التشيع في الشعر المصري في عصر الأيوبيين والمماليك

عندما تمكَّنَ الفاطميون من عرش مصر في النصف الثاني من القرن العاشر الميلادي، كان من أولويات الحاكم لتعزيز حكمه نشْرُ المذهب الشيعي بين مُسلِمِيها، وفي سبيل ذلك أُنشِئت المدارسُ والجوامع، وضُخَّ الدعاةُ الذين عملوا على ذلك. ولأن الدِّين عند المصريين — شأنهم في ذلك شأن كثيرٍ من الشعوب — يُمثِّل عنصرًا ثقافيًّا هامًّا، ويدخل بثِقَله في تكوين المزاج العام، ويُلقِي بظلاله على مُختلِف المنتجات الأدبية والمادية؛ فإذا بالشعر يتأثَّر في مصر بذلك التحوُّل المذهبي، ويتتبَّع المؤلف هنا هذا الأثرَ الجلي للتشيُّع على الشعراء، الذي كانت ذروته في العصر الفاطمي، إلى أنْ قلَّ بالتدريج في العصرَيْن الأيوبيِّ والمملوكيِّ؛ حيث حرصَ قادتُهما على محْوِ آثار التشيُّع من مصر، والعودة بها إلى سابقِ عهدها.


هذه النسخة من الكتاب صادرة ومتاحة مجانًا من مؤسسة هنداوي بشكل قانوني؛ حيث إن نص الكتاب يقع في نطاق الملكية العامة تبعًا لقوانين الملكية الفكرية.

تحميل كتاب التشيع في الشعر المصري في عصر الأيوبيين والمماليك مجانا

تاريخ إصدارات هذا الكتاب‎‎

  • صدر هذا الكتاب عام ١٩٥٣.
  • صدرت هذه النسخة عن مؤسسة هنداوي عام ٢٠١٧.

عن المؤلف

محمد كامل حسين: باحثٌ وأديبٌ مصري، اهتمَّ بالأدبِ العربيِّ وتدرَّجَ في الوظائفِ الأكاديميةِ حتَّى شغلَ منصبَ أستاذِ الأدبِ في جامعةِ فؤاد الأول (جامعة القاهِرة الآن).

كانَ لهُ اهتمامٌ خاصٌّ بتاريخِ الشيعة، ولا سيَّما طائفةُ الإسماعيلية، فنالتْ أخبارُهم وعقائدُهم قدرًا كبيرًا من اهتمامِه. وللمؤلِّفِ العديدُ مِنَ الكتُبِ بلغَتْ سبعةً وعِشرينَ كِتابًا؛ منها: «أدب مِصرَ الإسلاميَّة»، و«أدب مِصرَ الفاطميَّة»، و«طائِفة الدروز: تارِيخها وعقائِدها»، و«في الأدبِ المَسْرحي».

تُوفِّيَ محمد كامل حسين عامَ ١٩٦١م مُخلِّفًا وراءَه إرثًا ثقافيًّا أبقَى اسمَهُ حيًّا حتَّى بعدَ وفاتِه.

رشح كتاب "التشيع في الشعر المصري في عصر الأيوبيين والمماليك" لصديق

Mail Icon

تسجيل الدخول إلى حسابك

Sad Face Image

قم بتسجيل الدخول ليبدأ التحميل، وتحصل على جميع مزايا ومحتوى هنداوي فاونديشن سي آي سي.

تسجيل الدخول إنشاء حساب

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤