الباب الثاني

فهارس جميع المجلات العربية في أوروبا

يتضمن فهارس جميع المجلات العربية في أوروبا على الإطلاق.
وهي مرتبة ترتيبًا تاريخيًّا وجغرافيًّا لكل مراكز هذه الصحف في الأصقاع المذكورة.

***

مجلات الدولة التركية

عدد عنوان المجلة اسم منشئها تاريخ ظهورها
أولًا: مدينة القسطنطينية
(١) مدرسة الفنون حميد وهبي ٢٥ كانون الأول ١٨٨٢
(٢) الإنسان حسن حسني باشا الطويراني* ٢٨ آيار ١٨٨٤
(٣) كوكب العلم نجيب نادر ١٣ كانون الأول ١٨٨٤
(٤) الحقائق أبو النصر يحيى السلاوي ٨ كانون الأول ١٨٨٥
(٥) الحقوق الدكتور إلياس مطر وإلياس رسام ١٣ تموز ١٨٩٠
(٦) منظره محمد طاهر بك ٢٩ نيسان ١٨٩٦
(٧) سفينة الإسلام محمد صفا ١٢ تشرين الأول ١٩١٢
(٨) مناظر الحرب عبيد الله أسعد ١٧ تشرين الأول ١٩١٢
(٩) لسان العرب أحمد عزت الأعظمي ١١ آذار ١٩١٣
(١٠) المدارس محمد نور الله ١٦ آيار ١٩١٣
(١١) المنتدى الأدبي أحمد عزت الأعظمي وعاصم بسيسو ٢٧ شباط ١٩١٤
(١٢) جهان إسلام الجمعية الخيرية الإسلامية ٩ نيسان ١٩١٤
(١٣) العالم الإسلامي الشيخ عبد العزيز جاويش ٤ آيار ١٩١٦
*  بعدما اشتغل بالصحافة ردحًا من الزمان في دار الخلافة أصبح تعاطي هذه المهنة عسرًا لسبب ضغط الحكومة على الصحافيين وتشديد المراقبة عليهم في العهد الحميدي؛ فآثر حسن حسني باشا الطويراني، على رغم تقربه من العرش السلطاني، أن يرتحل من ضفاف البسفور ليعيش تحت سماء الحرية في وادي النيل، وهناك أنشأ في ١٧ كانون الأول ١٨٩١ جريدة «النيل» وظل ينشرها إلى آخر حياته، ثم أنشأ فيها «المجلة الزراعية» في ١ أيلول ١٨٩٤ ومجلة «الشمس» في ١٣ تشرين الأول من السنة ذاتها (راجع ترجمة هذا الصحافي الشهير في [الكتاب الثاني – الصحافة العثمانية – الباب الرابع] من هذا الكتاب).
 كتبنا في الجزء الثاني من تاريخ الصحافة العربية أخبار مجلات القسطنطينية الواردة من العدد الأول إلى العدد الخامس في هذا الفهرس، وأردفناها بتراجم أصحابها مُزيَّنة برسوم أكثرهم؛ فنحيل القارئ إلى مطالعتها في الجزء المذكور. وكان نجيب نادر والدكتور إلياس مطر من أدباء بيروت، أما إلياس رسام فأصله من مدينة الموصل ولم يزل في قيد الحياة عند كتابة هذه السطور يتعاطى مع بِكر أنجاله مهنة المحاماة في مدينة القسطنطينية.
 هو منشئ جريدة «المعلومات» الشهيرة التي كانت تُطبع باللغات العربية والتركية والفارسية، وهي أول جريدةٍ مصوَّرة على الإطلاق صدرت في عاصمة سلاطين آل عثمان، ولما نشبت الحرب بين الدولة العثمانية واليونان عام ١٨٩٦ أصدر محمد طاهر بك هذه المجلة المسماة «منظرة» في اللغات التركية والعربية والفرنسية وزينها برسوم تتعلق بالحرب المذكورة.

مجلات دولة روسيا

عدد عنوان المجلة اسم منشئها تاريخ ظهورها
أولًا: مدينة قزان
(١) الدين والأدب جان البارودي ١٧ آذار ١٩٠٦

مجلات دولة بريطانيا العظمى

عدد عنوان المجلة اسم منشئها تاريخ ظهورها
أولًا: لندن العاصمة
(١) رجوم وغساق إلى فارس الشدياق رزق الله حسون* ٤ آيار ١٨٦٨
(٢) النحلة القس لويس صابونجي ٢ نيسان ١٨٧٧
(٣) الشرق الأدنى ١٩٠٨
*  كان غرض رزق الله حسون في إنشاء هذه المجلة الرد على أحمد فارس الشدياق صاحب جريدة «الجوائب» لإطالة لسانه وتحريك قلمه بالسفاهة في حق زرق الله حسون، فاشتد الجدال بهذا المقدار حتى انقلبت المناظرة بينهما إلى مشاتمة ومهاترة، وكانت كتابات كليهما وردود الواحد على الآخر مشحونةً بالهجو المر والطعن الموجع. تلك كانت خلة صاحب الجوائب في المناظرات العلمية التي جرت له مع أدباء عصره كالكونت رشيد الدحداح والمعلم بطرس البستاني والشيخ إبراهيم اليازجي والدكتور لويس صابونجي والشيخ سعيد الشرتوني إلخ. ونعطي مثالًا على ذلك مناظرته مع جريدة «ثمرات الفنون» البيروتية لمنشئها الشيخ عبد القادر قباني المشهور بالتقوى ومسالمة الناس بل الجدير بكل احترام بين الخاص والعام، فإننا قرأنا المناظرة كلها من بدايتها إلى نهايتها ولم نخرم منها حرفًا واحدًا، ولكي يقف القراء على شيء من ذلك نكتفي هنا بإيراد عنوان إحدى المقالات التي كتبها أحمد فارس الشدياق ضد خصمه الأديب وهو: «السيف المسلول المسنون لإذاقة ثمرات الفنون غمرات المنون وسكرات الجنون»، ثم استهل المقالة بهذا البيت:
لو كل كلب عوى ألقمته حجرًا
لأصبح الصخر مثقالًا بدينار

بمثل هذه اللهجة التي يمجها الأدب والمنطق والذوق السليم كان صاحب الجوائب يخاطب مناظريه من الأدباء والعلماء والصحافيين لدى اشتداد الخصومة بينه وبينهم، وكان العقلاء منهم يعرضون عنه ويتحاشون النزول معه في ميدان المناظرة، هكذا فعل الشيخ إبراهيم اليازجي في معرض رده على أحمد فارس الذي انتقد كتب والده الشيخ ناصيف اليازجي وشدد الطعن عليه بعد وفاته، فنظم الشيخ إبراهيم اليازجي حينذاك هذين البيتَين المشهورَين اللذين جريا مجرى الأمثال على ألسنة الأدباء، قال:

ليس الوقيعة من شأني فإن عرضت
أعرضت عنها بوجهٍ بالحياء ندي
إني أضنُّ بعرضي أن يلمَّ به
غيري فهل أتولى خرقه بيدي

ذلك كله لا يحجمنا عن الإقرار علمًا بمنزلة أحمد فارس العلمية وفضله الوافر على اللغة العربية التي خدمها قولًا وعملًا مدة حياته التي استغرقت ستًّا وثمانين سنة، وقد عرفنا له ذلك الفضل فرثيناه بقصيدةٍ دالية نُشرت في مجموع المراثي التي طبعها يوسف آصاف سنة ١٣٠٥ هجرية تخليدًا لذكر الشيخ أحمد فارس الشدياق.

 أول من اختار لفظة «النحلة» عنوانًا لنشرةٍ دورية كان العلامة الشهير القس لويس صابونجي السرياني، فإنه أنشأ بهذا العنوان: أولًا مجلة «النحلة» بتاريخ ١١ آيار ١٨٧٠ في بيروت، ثانيًا مجلة «النحلة الحرة» عام ١٨٧١ في القاهرة ولم يصدر منها سوى عددٍ واحد، ثالثًا مجلة «النحلة» بتاريخ ٢ نيسان ١٨٧٧ في لندن، فكانت أول مجلةٍ عربيةٍ منتظمة ظهرت مزيَّنة بالرسوم، رابعًا جريدة «النحلة» بتاريخ ٢٦ نيسان ١٨٨٤ في لندن، فكان يكتبها بخطه النقي ويطبعها في مطبعةٍ حجرية، خامسًا جريدة «النحلة» عام ١٨٩٥ في القاهرة وقد فوض إدارتها إلى صديقه العلامة أمين الشميل منشئ مجلة «الحقوق» في عاصمة وادي النيل، أما سائر الذين اتخذوا «النحلة» عنوانًا لنشراتٍ دورية أسوةً بالدكتور لويس صابونجي فهم: أولًا أوغسطينو ليفنزين بتاريخ ٥ أيلول ١٩٠٨ في جزيرة مالطه، وكانت هذه الجريدة تطبع بحروفٍ لاتينية تبعًا لأصول اللغة المالطية، وقد نوَّهنا بذكر هذه اللغة في محلٍّ آخر من كتابنا هذا، ثانيًا شبلي رزق وخليل فارس بتاريخ ١٥ شباط ١٩١٧ في مدينة بونس أيرس (الجمهورية الفضية)، ثالثًا القس مبارك مارون سنة ١٩١٨ في مدينة ريو دي جانيرو عاصمة جمهورية البرازيل، رابعًا داود جرجس الخوري في شهر تشرين الثاني ١٩١٦ في مدينة سان باولو (البرازيل)، خامسًا مصباح شريخ في آب ١٩٢٢ بمدينة اللاذقية.

مجلات الجمهورية الفرنسية

عدد عنوان المجلة اسم منشئها تاريخ ظهورها
أولًا: باريس العاصمة
(١) النظارات المصرية يعقوب صنوع ١٦ أيلول ١٨٧٩
(٢) مصر القاهرة* أديب إسحاق ٢٤ كانون الأول ١٨٧٩
(٣) التودد يعقوب صنوع ١٨٩٢
(٤) الحياة الجديدة حبوبة حداد وأنطون فرح ١ آيار ١٩٢١
(٥) الشرق الأدنى§ إلياس طنوس الحويك ١٥ آب ١٩٢٥
ثانيًا: مدينة مرسيليا
(١) مطامير لبنان عقل البشعلاني ١ آب ١٩٠٥
*  صدرت «مصر القاهرة» بمظهرين؛ أولهما في ٢٤ كانون الأول ١٨٧٩ بشكل مجلة، وثانيهما في ٧ نيسان ١٨٨٠ بشكل جريدة، وكان منشئها أديب إسحاق يكتبها بخط يده ثم يطبعها على الحجر ويرسلها إلى المشتركين ضمن غلافٍ مختوم في البريد حذرًا من وقوعها بيد حكام الأتراك الذين كانوا يصادرونها؛ لأنها كانت تطعن في أعمالهم وتفضح مظالمهم. طالع ترجمة أديب إسحاق وأخبار جرائده في الجزء الثاني من كتابنا «تاريخ الصحافة العربية».
 أصدر يعقوب صنوع «أبو نظارة» جريدة «التودد» بتاريخ ١٥ كانون الثاني ١٨٨٨ ثم حولها إلى مجلة بعد أربعة أعوام من التاريخ المذكور.
 صاحبة هذه المجلة كاتبةٌ أديبة من أرقى سيدات، لبنان أنشأت «الحياة الجديدة» بتاريخ ١ آيار ١٩٢١في باريس، وبعد إصدارها العدد الأول أحبت الرجوع إلى الوطن فاستأنفت نشر هذه المجلة المفيدة في بيروت، وقد عاشت خمسة أعوام ثم احتجبت.
§  كان هذا الصحافي رئيس كتَّاب مجلس إدارة جبل لبنان في عهد المتصرفية، وبعدما وضعت الحرب العظمى أوزارها أبعدته الحكومة الفرنسية من وطنه لأسبابٍ سياسية مع بعض أعضاء المجلس المذكور، وقد عينت مركزًا لإقامتهم جزيرة كورسكا ثم خففت عنهم تلك العقوبة وأباحت لهم السكنى في باريس. ويُعد إلياس الحويك الذي قضى حياته بين الأقلام والمحابر من أفاضل الكتبة، فإنه ألف كتبًا شتى نخص بالذكر منها «تاريخ نابوليون الأول» في ثلاثة مجلدات مزينة بمائة وعشرين رسمًا، وهو أشهر كتاب برز حتى الآن مطبوعًا في اللسان العربي عن هذا العاهل العظيم.

مجلات الدولة الألمانية

عدد عنوان المجلة اسم منشئها تاريخ ظهورها
أولًا: برلين العاصمة
(١) مجلة صنائع ألمان وشرق ١٩٢٣
(٢) الحمامة محمد صبحي أبو غنيمة ١٩٢٣

مجلات جزيرة مالطة

عدد عنوان المجلة اسم منشئها تاريخ ظهورها
أولًا: لافالتا «قاعدة الجزيرة»
(١) رسالة قلب يسوع المالطية ١ كانون الثاني ١٨٦١

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤