الفصل الثالث والعشرون

الإدارة المالية

يدين كل مسرح بتقدمه إلى دخله، فحتى أرقى المسارح لا بد له من الاعتماد على الدخل لكي يستطيع تجديد معداته باستمرار واقتناء كل حديث ودفع مرتبات الممثلين والعمال وغيرهم. وزيادة الدخل تعني تصريف أكبر عدد من التذاكر، وكذلك عددًا أكبر من النظارة. وفوق كل اعتبار، فإن الطرق الجيدة لزيادة الدخل معناها المركز المالي المحترم للمسرح.

(١) الحسابات المالية

يقوم أمين الصندوق عادةً بعمل الحسابات، غير أن مدير الإدارة ومدير التنفيذ والمخرج يسهمون جميعًا في اختيار طريقة قيد الحسابات وإعطاء المعلومات التي على أساسها تقوم الحسابات.

(١-١) إمساك الدفاتر bookkeeping

تقوم الإدارة المالية الحسنة على دقة إمساك الدفاتر. وبما أن عدد القيود لن يكون كبيرًا، فيستطيع كل مسرح أن يعثر على فرد من أعضائه ذي خبرة بإمساك الدفاتر ليقوم بهذه العملية البسيطة. وتختلف الحسابات باختلاف المؤسسة، بيد أن أساسها جميعًا ما يأتي:

حساب الدخل حساب النفقات الأصول والخصوم
تذاكر الاشتراكات نفقات الإخراج الصندوق العام
الترخيصات (التصاريح) الفردية المرتبات والأجور الخزينة الصغيرة
المبيعات وإيرادات التأجير الإيجار المستهلكات
إيرادات بيع البرامج نفقات المكتب المعدات
إيرادات متنوعة التذاكر الديون الواجبة الدفع
الإعلان الذممات
البرامج رأس المال
مصروفات متنوعة

(١-٢) نفقات الإخراج production expense

يجب عمل حساب كل مسرحية على حدة. وأي شيء يُشترى خصوصًا لمسرحيةٍ ما يضاف على نفقات تلك المسرحية، وبالمثل حقوق التأليف وإيجار الملابس ونحوها. أما المواد والأدوات الاستهلاكية كالأخشاب والحدايد والخيش والبويات وما إليها، التي تشترى للاستعمال العام، فتقيد في حساب «المستهلكات». ويُعمل جرد إجمالي في نهاية كل مسرحية، ويُحسب ما استُهلك فيها ويقيد على حسابها.

(١-٣) الجرد inventory

لا يتحتم أن يكون الجرد دقيقًا، بل يكفي جرد إجمالي لا يستغرق أكثر من نصف ساعة. ولا تذكر كميات المستهلكات كالخيش والبويات ونحوها، بل تُقدَّر قيمتها. والمستهلكات التي تأتي في علب، كمسامير «القلاووظ» والمفصلات وغيرها، لا يُحسب منها سوى العلب الكاملة، أما العلب الناقصة فتُحسب على المسرحية التي استُعملت فيها. كذلك تتبع نفس الطريقة في الأخشاب فلا يُحسب غير الألواح والمراين الكاملة، وما بقي يقيد على حساب المسرحية التي استُعمل فيها.

فمثلًا، في الجرد السابق للإنتاج رقم «٨٠» كان الباقي من مسامير «القلاووظ» ٨ / ٧ × ٩ علبة واحدة ثمنها ٧٠ سنتًا، ثم اشتريت أربع علب بسعر ٧٥ سنتًا للعلبة الواحدة، فيكون مجموع ثمن العلب الخمس ٣٫٧٠ دولارات أو ٧٤ سنتًا للعلبة الواحدة. وعند الجرد وجدت ثلاث علب كاملة وعلبة تنقص بضعة مسامير. ففي هذه الحالة يُحسب على المسرحية علبتان ثمنهما ١٫٤٨ دولارًا، تقيَّد حسابًا دائنًا في المستهلكات، وحسابًا مدينًا في نفقات الإنتاج.

(١-٤) المعدات equipments

تقيد المعدات كالمصابيح الكشافة ونحوها في حساب «المعدات»، ويعمل حساب استهلاكها على عشر سنوات؛ أي يخصم ١٠٪ سنويًّا للاستهلاك. وإذا تلفت أية قطعة من الأثاث أو الأجهزة أو المعدات قضاءً وقدرًا في أثناء أحد الإخراجات، قُيدت على حساب نفقات الإنتاج لتلك المسرحية وخُصمت من حساب المعدات؛ أي تقيد حسابًا مدينًا في الأول ودائنًا في الثاني.

(١-٥) الميزانية budget

لا يمكن ضبط الإدارة المالية إلا بعمل ميزانية تقدر فيها الإيرادات والمصروفات ويقارن بينهما.

قبل بدء الموسم، اعمل قائمة بموارد الدخل تبعًا للحسابات المقيدة بالدفاتر، ثم اكتب أمام كلٍّ منها الرقم الذي تنتظر أن تحصل عليه منه، فجملة هذه الأرقام هي إجمالي الدخل للموسم القادم. ثم اعمل قائمة بنواحي الصرف الثابتة كالإيجار والمرتبات والأجور ونحوها، واطرح مجموعها من إجمالي الدخل؛ فيكون الفرق هو المبلغ الذي يمكن الإنفاق منه على الإنتاج والمعدات والمصروفات الأخرى. وزع المبلغ على هذه الحسابات. أما حقوق التأليف فيمكن تحديدها مقدمًا أمام الإنتاج الخاصة به، وأما الحسابات الأخرى فمن الصعب تحديدها إلا إذا كانت هناك حسابات دقيقة لها في العام الماضي فيمكن اعتماد أرقامها أساسًا للميزانية الحالية، وإلا فتقدر قيمتها. وإذا ظهر خلال الموسم أن بعض التقديرات مُبالَغ فيها أو أقل بكثير من اللازم فيمكن تعديلها لبقية الموسم على ضوء ما أنفق في بدئه بعد إخراج أو إخراجين.

ويجب أن تكون أبواب الصرف المذكورة بالميزانية هي نفس حسابات الصرف الموجودة بالدفاتر. وإذا أنفق على الأخشاب في أول إنتاج ٣٠٠ دولار مثلًا، فقد يعتبر هذا المبلغ مصروفات في الميزانية الحالية أو من الأصول التي يعمل لها استهلاك كل عام تبعًا لطريقة القيد.

(٢) الترويج

إذا صممت موسمًا بعدد محدد مقدمًا من المسرحيات، وبعدد شبه ثابت من المتفرجين، فيحسن القيام بحملة لتوزيع «تذاكر العضوية» أو «تذاكر الاشتراكات»، للأسباب الآتية:

  • (١)

    تستطيع تحديد جزء من دخلك، أو على الأقل أدنى دخل لك، مقدمًا. ويمكنك أن تعمل ميزانيتك وأنت على شيء من الثقة.

  • (٢)

    الحملات تساعد على توزيع عدد من التذاكر أكبر مما تستطيعه طرق الدعاية العادية.

  • (٣)

    يمكنك أن تعتمد على عدد كبير من النظارة بغير أن تقع تحت رحمة الطقس أو المنافسة أو ما أشبه، ويوجد شرح مفصل لحملات الدعاية في كتيب يسمى «إيجاد المتفرجين الهواة»، يوزع مجانًا (انظر قائمة المراجع).

(٢-١) الدعاية publicity

لا بد من الدعاية لغرضين:

  • (١)

    إعلام المتفرجين بنوع مسرحياتك ومواعيد عرضها، وحثهم على حضورها إن أمكن.

  • (٢)

    إعلام الممثلين المنتظر اشتراكهم في برامجك بنوع ومواعيد إخراج مسرحياتك، ومواعيد اختبار الممثلين الجدد، وحثهم على الحضور إن أمكن.

يجب أن تكون الدعاية محترمة، ومناسبة للمسرحية، وقليلة النفقات، في حدود المعقول، وأن يكون الغرض منها زيادة عدد المتفرجين لا تملق أحد أفراد المجموعة. وعندئذٍ يمكن أن يقال: إنه كلما كثرت الدعاية وكلما كانت مثيرة، أتت بالفائدة المرجوة.

(٢-٢) الصحف newspapers

الصحف أسهل وسيلة للدعاية. بيد أن طرق الدعاية بها محفوف بكثير من المضايقات وخيبة الرجاء. ومع ذلك فالمقترحات الآتية تساعدك على اجتناب بعضها:

  • (١)

    لرجال الصحافة آراؤهم الخاصة فيما يختص بالدعاية. فبعض الصحف يقبل صورة أية فتاة ولا يقبل صورة أي رجل إلا إذا كان سيُنتخَب لمركز اجتماعي هام، في حين يجد البعض الآخر في نشر صور الفتيات إثارة للغرائز الجنسية فلا يقبل نشرها. وهناك عدد لا يُحصى من أمثال هذه العقائد التي لا تجدي فيها المناقشة. وكل ما تستطيع فعله هو معرفة «سياسة» كل صحيفة ومحاولة الانتفاع بما يلائمك منها بقدر المستطاع، واجتناب ما لا يتفق وصالحك.

  • (٢)

    روح التنافس قوية بين موظفي مختلف الصحف حتى بين ما تملكه مؤسسة واحدة، ولهذا السبب لا تكتب نفس الخبر في جريدتين مختلفتين. وإذا كان المضمون واحدًا كما هو الحال عند الدعاية لمسرحية جديدة، وجب أن تغير في صيغة الخبر بأن تكتب مختصرًا عن المسرحية في إحدى الصحف، ووصفًا لروعة الإخراج ونحوه في صحيفة أخرى. فيجب توزيع أخبار المسرحية على الجرائد بالعدل مع مراعاة عدم تساوي صغراها مع كبرياتها، ولكن لا بد لهذه الصغرى من أن تنال نصيبها.

  • (٣)

    لا تضع أكثر من نقطة حقيقية واحدة في كل خبر، أو في كل مجلة، فإنك إن فعلت أضررت بمسرحيتك وبالصحيفة نفسها. كما أن أغلب الناس لا يقرأ سوى الفقرة الأولى من الخبر ويترك الباقي. حاول أن تقص عن مسرحيتك عدة حكايات تحتوي كلٌّ منها على نقطة واحدة مفيدة؛ لأنك إن أدليت بأسماء الممثلين دفعةً واحدة فلن يكون لديك سوى خبر واحد لإعلان واحد. ولكنك إن بدأت بذكر أسماء الشخصيات الرئيسية، ثم أعددت مقالًا عن بعض الشخصيات الأخرى ذات الأهمية المحلية، ثم انتهيت بذكر أسماء جميع الممثلين، صار لديك ثلاثة أخبار مختلفة. وزيادةً على ذلك فكل خبر منها يكون أكثر مثارًا للاهتمام لعدم ازدحامه بالأسماء.

  • (٤)

    أنسب مكان للدعاية في المدن التي يقل عدد سكانها عن مائة ألف نسمة هو صفحة الاجتماعات، حتى ولو تراءى لك أن مكانك المفضل هو صفحة الأخبار الفنية.

  • (٥)

    كثيرًا ما تخطئ الجرائد، فلو حدث أقل من خطأ واحد في كل خمسة سطور كان ذلك من حسن الحظ. ولا يمكن تصحيح ذلك الخطأ، ولكن لا تنسَ أن الخطأ أحيانًا يزيد في شهرة المسرحية أكثر مما يقلل من شأنها.

  • (٦)

    لا تنتظر انتقادًا ذكيًّا لمسرحيتك من أشخاص فنيين أو يعرفون شيئًا عن المسرح. وصحيح أن النقد عنصر هام من عناصر الإعلان، ولكنك قلما تستفيد منه شيئًا، ونادرًا ما يقرؤه الممثلون والمخرجون.

  • (٧)

    خير طريقة للدعاية بالصحف هي الصور، إلا أن كثيرًا من الجرائد يُصر على أن يقوم مصورها الخاص بالتصوير، وهذا الأخير لا يهمه سوى أن يضم أكبر عدد من الوجوه أمام عدسته؛ ولذا يجب أن تصمم صور إعلاناتك مقدمًا. اختر أكثر التشكيلات ضيقًا على أن تظهر فيها وجوه الممثلين وهم يقومون بأعمال درامية مثيرة للاهتمام.

  • (٨)

    قد تُضطر إلى التعاقد مع قسم الإعلانات في بعض الصحف، فاجتنب ذلك ما استطعت؛ إذ لن تبيع من التذاكر بما يعادل ١٠٪ من قيمة اشتراك الإعلان.

(٢-٣) إعلانات اللصق posters

من الطرق المُجدية وضع إعلانات في واجهات المحال التجارية الهامة أو المحلات العامة الأخرى كالأندية والمقاهي والبارات وما إليها.

(٢-٤) معارض الواجهات window displays

في استطاعتك أن تحث محل الأزياء الذي يورِّد لك ملابس الممثلات على أن يعرض تلك الملابس في إحدى «واجهاته» مقدمًا، مع وضع إعلان عن المسرحية، ويمكنك تصميم رسم «الواجهة» بنفسك بحيث يكون منظرها خلابًا ملفتًا للأنظار.

fig72
شكل ٢٣-١: «تقاليد فينيسيا»، مسرح جامعة ييل: تصميم دونالد أوبنسلاجر: لا يمكن نجاح مثل هذا الإخراج الأنيق بدون تنظيم مالي حكيم. وبغير دعاية مناسبة لا يمكن الحصول على المتفرجين الذين يشاهدونه. فالمسرح الذي يعتمد اعتمادًا كليًّا على شباك بيع التذاكر مسرح خاسر، والذي يهمل ذلك الشباك لن يبقى له وجود إطلاقًا.

(٢-٥) طرق الدعاية الأخرى miscellaneous

هناك عدد لا يُحصى من طرق الدعاية غير ما ذكرنا، ويتفنن المخرجون في ابتكار طرق جديدة لم يسبقهم إليها غيرهم. ومن بين هذه الطرق، الإسهام في الأعمال الوطنية أو الخيرية، أو منح كأس قيمة لمن يقوم بأعظم عمل جليل لمدينته، وغير ذلك مما تبتكره قرائح المفكرين.

(٣) التذاكر

يجب حجز الأماكن مقدمًا دائمًا، وهذا يعني بقاء شباك بيع التذاكر مفتوحًا باستمرار قبل عرض المسرحية بعدة أيام. وليس من الصعب العثور على متطوعين للقيام بهذه المأمورية. ولبعض المسارح وكلاء لبيع التذاكر نظير عمولة بسيطة أو مجانًا، كأندية الطلبة ونحوها.

(٣-١) التذاكر tickets

عند حجز التذاكر يجب بيان رقم الكرسي على التذكرة، ويمكن كتابته باليد، ووضع علامة على نفس الرقم في لوحة الرسم التخطيطي للمقاعد. ولما كان من الصعب تحديد التاريخ من قبل، فيكتفى عادةً بالأرقام المسلسلة للتذاكر. ويمكن طبع التذاكر من عدة ألوان، كل لون منها لحفل معين.

(٣-٢) التصاريح الشخصية passes

لا بد من إعطاء ترخيصين «تصريحين» مجانيين لكل جريدة ومجلة للحفل الافتتاحي لكل مسرحية. وإذا تصادف أن طلبت إحدى الصحف أكثر من تصريحين فلن تستطيع أن ترفض، أو لن يسمح لك موقفك بالرفض. كذلك يجب منح تصاريح مجانية للتجار الذين يعيرون المسرح بعض الأدوات أو المعدات أو يكونون قد أدوا له بعض الخدمات دون مقابل. وليس هذا من قبيل اللياقة فحسب، بل هو لكسب الشهرة أيضًا. ولا ينبغي منح تراخيص (تصاريح) أخرى غير هذه بأية حال من الأحوال. فقد جرت العادة أن من يدخلون المسارح بالمجان، كثيرًا ما يفخرون بنفوذهم ويقفون مواقف محرجة مع غيرهم من المتفرجين. فإذا حدث أنك منحت أي شخص ترخيصًا (تصريحًا)، فلن تستطيع الإحجام عن منحه تصريحًا آخر في كل مرة بعد ذلك. ولو أعطيت ترخيصًا (تصريحًا) للشخص الذي بذل مجهودًا في بناء المناظر مثلًا وكان فقيرًا لا تمكنه حاله من شراء تذكرة، فلا بد أن تعطي ترخيصًا (تصريحًا) للآنسة التي أظهرت براعة في التدريبات وتريد أن تراها أمها وهي تمثل. وهكذا مع جميع الممثلين والموظفين والعمال والأصدقاء ومن إليهم، فتكون النتيجة حضور خير زبائنك بالمجان.

(٣-٣) مدة العرض length of run

التمثيل أمام قاعة مملوءة بالمتفرجين أفضل مما لو كان بالقاعة نصفها. وعلى ذلك، حاول أن توفق بين عدد حفلات كل مسرحية وبين ما ينتظر لها من المتفرجين. ولخيرٌ لك أن ترد بعض النظارة من أن تزيد مدة العرض. حقيقةً، سيشكو أولئك الذين لم يروا تلك المسرحية، ولكنهم سيحضرون في المسرحية التالية مبكرين.

إذا لم يكن عدد المتفرجين كافيًا لملء القاعة فيجب إقفال «البلكون»، وهناك طريقة أخرى تُعرَف باسم «تنظيم القاعة» تتلخص في ترك مقعد خاليًا، أو مقعدين خاليين في كل صف. فإذا نظمت أوضاع الأماكن الخالية بطريقة فنية، بدا المتفرجون أكثر من عددهم الحقيقي.

(٤) البرامج

يتألم الناس عند الخطأ في كتابة أسمائهم، أو عند وضعهم في مرتبة أقل من مرتبتهم، أو عند عدم ذكر أسمائهم بتاتًا. ولاجتناب الوقوع في مثل هذا الخطأ، يجب إعداد البرامج بعناية فائقة. ولما كانت العادة أن يُعد البرنامج في اللحظة الأخيرة، فإن ذلك يجعل من السهل الوقوع في أخطاء جسيمة، وإذَن يخلق مشاكل كان المخرج في غنًى عنها. فقبل إرسال النسخة الأصلية من البرنامج للمطبعة، تمرر على جميع هيئة المسرح ليقرأها كلٌّ منهم بإمعان ويبين ما قد يكون بها من أخطاء، ثم يكرر هذا الإجراء بعد مراجعة بروفة المطبعة.

وينبغي أن يذكر في البرنامج أسماء المؤسسات التي قدمت بعض الملابس أو المعدات أو الملحقات أو الخدمات مجانًا، مع كلمة شكر مناسبة وبيان ما أدته كلٌّ منها.

يستغرق طبع البرنامج بضعة أيام؛ ولذا قد يستدعي الأمر طبع ملحق له على آلة الجستتنر أو نحوها، بآخر التعديلات والإضافات، يرفقه الموظفون المكلفون بإرشاد المتفرجين إلى أماكنهم بالبرنامج.

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤