الكثرة

figure
التشيك، ٢٠١٧م.
قلبي الذي يُدرك كل شيء،
أصبح لا يستيقظ.
هل جئت لتحملني إلى سبات عميق؟
أنفاسي الهادئة
لم تنقطع عن اللهاث،
عيناي لا تبصران النور رغم الشمس الساطعة.
احتويتُ كل الأزمنة إليك،
تجاوزت مداي
واحتراقي وانطفائي،
لكنك الواحد،
ولا حاجة لك بالآخر،
وأنا الغارقة في الكثرة،
لا حاجة لي بسواك!
منذ متى
بقيتُ أنا في هذا الجوار؟
أسألك،
لأني لا أعلم كيف ومتى قادتني قدماي إليك!

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤