الوزير والجارية
رأى وزير من الوزراء جارية حسناء تخطر في خفيف الثياب فهاج منه لاعج الغرام وأنشد:
تبدت فهذا البدر من كلف بها
               
               وحقك مثلي في دجى الليل حائرُ
               
            وماست فشق الغصن غيظًا ثيابه
               
               ألست ترى أوراقه تتناثر
               
            فسمعه أحد الأدباء فقال:
وفاحت فألقى العود في النار نفسه
               
               كذا نقلت عنه الحديث المجامرُ
               
            وقالت فغار الدرُّ واصفر لونه
               
               كذلك ما زالت تغار الضرائر