مفهوم العلم في القرآن الكريم١

تحليل المضمون

(١) الموضوع والمنهج

مفهوم «العلم» في القرآن الكريم مفهوم رئيسي مثل مفاهيم «الله، الإيمان، العمل، الدنيا، الآخرة … إلخ.» مما يدل على أهمية العلم.

وهو الذي على أساسه ظهرت تصورات العلم في العلوم الإسلامية العقلية النقلية؛ أصول الدين وأصول الفقه وعلوم الحكمة وعلوم التصوف، أو العلوم النقلية الخالصة؛ علوم القرآن والحديث والتفسير والسيرة والفقه، أو العلوم العقلية الخالصة؛ الرياضية كالحساب والهندسة والفلك والموسيقى والجبر، أو الطبيعية، الطب والصيدلة والكيمياء والمعادن والنبات والحيوان.

يبدأ علم أصول الدين بنظرية العلم والمعلوم، والفرق بين الشك واليقين، والنظر والاستدلال، والحسيات والمجربات والأوليات والمتواترات وأنواع الأدلة النقلية والعقلية، الظنية والقطعية،٢ ويبدأ علم أصول الفقه بالمنطق باعتباره نظرية في العلم كما هو الحال في «المستصفى» للغزالي، مع مبادئ اللغة من أجل وضع قواعد الاستدلال،٣ وتبدأ علوم الحكمة بالمنطق باعتباره آلة للعلوم قبل الطبيعيات والإلهيات، وتبدأ علوم التصوف أيضًا بكتاب العلم، كما هو الحال في «إحياء علوم الدين» للغزالي.٤

أما العلوم النقلية الخمسة فتبدأ أيضًا بكتاب «العلم» كما هو الحال في «الإتقان في علوم القرآن» للسيوطي، وكما يفعل البخاري في صحيحه، وفي كتب الفقه والسيرة والتفسير. أما العلوم الرياضية والطبيعية فإنها تؤسس العلوم الاستنباطية والاستقرائية في آنٍ واحد، العقلية والتجريبية، النظر والاعتبار بلغة القدماء.

وقد كُتبت عدة مؤلفات في مفهوم العلم كموضوع مستقل مثل «جامع بيان العلم وفضله» للقاضي عبد البر، كما ظهر في عناوين عدة مؤلفات مثل «إحصاء العلوم» للفارابي، «أبجد العلوم» لحسن صديق خان، و«مفتاح العلوم» للسكاكي، وغيرهم.

وأساسها جميعًا مفهوم «العلم» في القرآن الكريم الذي كان المصدر الأول لتصور العلم في منظومة العلوم الإسلامية القديمة قبل أن يزاحم الوافد الغربي الموروث القديم، وتنشأ تصورات جديدة للعلوم الرياضية والطبيعية والإنسانية في نزاع بينها وتضارب بين مناهجها ومعارضة الاستنباط بالاستقراء، والنظر بالتجربة والاتساق بالتصديق، وحيرة العلوم الإنسانية بين المنهجين قبل أن تستقل بمناهج خاصة مثل الظاهريات، وبالرغم من محاولات «وحدة العلوم» عند هيجل أو «العلم الشامل» عند ليبنتز.

ومنهج «تحليل المضمون» منهج من مناهج العلوم الاجتماعية واللسانية لتحليل الخطاب، خطب الرؤساء والمديرين والقادة أو العلماء والفقهاء والدعاة للتعرف على مكونات الفكر ومساره. يبدأ من اللفظ إلى المعنى، ويعتمد على التحليل الكمي لتردد الألفاظ وتركيب الجملة وفقه اللغة، والفرق بين الاسم والفعل والحرف، والنكرة والمعرفة، والمرفوع والمنصوب والمجرور، واسم الفاعل واسم المفعول واسم الفعل، إلى آخر ما يعرفه فلاسفة اللغة ودلالتها على الفكر.

ويُطبَّق على كل أنواع النصوص، النص الديني والأدبي والقانوني والتاريخي، ولكل نص أبعاده المركبة أو البسيطة، فالصحة التاريخية أهم للنص الديني والذي أوجب «النقد التاريخي للكتب المقدسة» منها إلى النقد الأدبي، بالرغم من وجود قضية الانتحال، والنص التاريخي والنص القانوني، وقضية اقتضاء الفعل أو الإلزام أقرب إلى النص الديني والقانوني اللذين يوجبان الفعل منهما إلى النص الأدبي والنص التاريخي، والبعد الجمالي للنص أقرب إلى النص الأدبي والديني منهما إلى النص التاريخي والنص القانوني، وقضية التفسير المعنوي المجازي أقرب إلى النص الديني والنص الأدبي منها إلى النص القانوني، بالرغم من أهمية روح القانون، والنص التاريخي، وقضية الإبداع الفني أقرب إلى النص الأدبي والنص الديني منها إلى النص القانوني والنص التاريخي، والمعرفة التاريخية أقرب إلى النص التاريخي والنص الديني، قصص الأنبياء، منها إلى النص الأدبي والنص القانوني.

صحيح أن الآيات لها «أسباب النزول» التي يمكن أن تساعد على فهمها التاريخي مع «الناسخ والمنسوخ».٥ إنما المقصود هنا هو «مفهوم العلم»، وهو أقرب إلى الفهم البنيوي عن طريق «تجريد» النص ووصف شكله الخارجي وبنيته الداخلية. ليس المقصود «تحليل» النص ورده إلى واقعه التاريخي بل «تركيب النص» ورده إلى بنيته العقلية.

وقد تكون لآية واحدة أكثر من دلالة من حيث الشكل أو المضمون، وفي هذه الحالة تستعمل مرة واحدة وذلك لكثرة الآيات التي تفيد نفس المعنى، وتفاديًا للتكرار.

وهو منهج دقيق مضبوط يتجنب إصدار الأحكام العامة خارج منطق البرهان، ويبدأ بنقطة دقيقة هي تحليل الألفاظ. فالفكر لغة، والمعنى عبارة، والمفهوم لفظ، والتصور تركيب يتجنب إصدار الأحكام العامة سلبًا أم إيجابًا، والبداية بالأحكام المسبقة التي تفرض نفسها على النص، من خارج النص وليس من داخله، واللغة ليست موضوعًا شكليًّا، مجرد ثوب للمعنى، صوت دال، تعبير وإيصال، بل «اللغة منزل الوجود» كما يقول هيدجر، تكشف عالمًا بأكمله، يتجاوز المعاني إلى الوجود ذاته الذي يتكشف للوعي؛ لذلك «في البدء كانت الكلمة». والكلمة قول وفعل، معنى وشيء، صورة ومضمون، صوت وصورة، ماهية ووجود، خالق ومخلوق. الكلام صفة من صفات الله، والوحي كلام الله، وقول ثقيل يلقى على النبي، وهو الوحي. معرفة البشر بالحياة والكون والمصير، وبالنظم السياسية والاجتماعية والاقتصادية. والقول اقتضاء فعل، توجه نحو العمل كما هو الحال في أنواع القضايا في فلسفة اللغة المعاصرة. ليس مجرد وصف أو تقرير بل هو أمر أو نهي، ومِن ثَم لا يعني «تحليل المضمون» أي وقوع في الشكلانية المعاصرة عندما يصبح «تحليل الخطاب» وسيلة وغاية وليس فقط وسيلة لتجاوز اللغة إلى العالم الخارجي.

وهو أحد المناهج وليس المنهج الأوحد، ولا يوجد منهج كامل يتناول الموضوع من جميع جوانبه، بل هناك تكامل المناهج من أجل إنارة الموضوع المتعدد الجوانب؛ إذ يغلب على منهج «تحليل المضمون» الإيحاء بالشكلية، فاللغة صورة الفكر، واللفظ ثوب المعنى بتعبير القدماء، فهل يمكن الاقتراب من المضمون بالشكل؟ يرد الفنان إيجابًا وكذلك عالم اللسانيات وفيلسوف التجربة والوضعي المنطقي، ويرد الرومانسي بالنفي، فالفكر عاطفة وانفعال ما قبل الألفاظ، ويشاركه الظاهراتي الذي يعتبر عالم الماهيات عالمًا مستقلًّا قبل الحمل المنطقي، وكما عرض هوسرل في «التجربة والحكم»، والمثالي الذي يثبت الحدس والتصورات والمفاهيم والمُثُل كأفكار قبلية سابقة على التجربة واكتساب اللغة مثل ديكارت وكانط، ومِن ثَم يحتاج تحليل المضمون التحول من تحليل الألفاظ إلى تحليل المعاني، ومن تحليل اللغة إلى وصف المعاني أو «الماهيات» المستقلة قبل حلولها في الألفاظ.

وإذا أمكن الانتقال من عالم الألفاظ إلى عالم المعاني، فكيف يتم الانتقال من عالم المعاني إلى عالم الأشياء؟ فاللغة ثلاثية الأبعاد، اللفظ والمعنى والشيء كما يقول هوسرل في «المنطق الصوري والمنطق الترتسندنتالي»، ويقتضي عالم الأشياء المناهج الاجتماعية والسياسية والتاريخية لمعرفة حركة هذه المعاني في التاريخ.٦

وإذا أمكن الانتقال من عالم الألفاظ إلى عالم المعاني، ومن عالم المعاني إلى عالم الأشياء، فكيف يتم الانتقال من عالم الأشياء إلى عالم الأفعال. فاللغة اقتضاء، والعبارة مطلب، والقضية أمر، «افعل» أو «لا تفعل». يحتاج تحليل المضمون إذن بالإضافة إلى عالم الألفاظ وعالم المعاني وعالم الأشياء إلى عالم السلوك والعلوم السلوكية.

بهذا المعنى يتحول منهج تحليل المضمون من مجرد تحليل للأشكال اللغوية إلى وصف للمضمون على مستوى المعاني والأشياء والبواعث وحركة التاريخ، فالشكل مدخل إلى المضمون.

ولدرء شبهة الشكلانية تم إكمال منهج تحليل المضمون بالمنهج الظاهرياتي (الفينومينولوجي) وتحليل الآيات باعتبارها تجارب حية في الشعور الفردي والجماعي، فالآية خطاب موجه إلى الشعور تجد ما يطابقها في التجربة الحية. أسباب النزول الجديدة. قراءة القرآن وكأنه أُنزل على الشعور الآن بمضامينه الحاضرة في تجربة العلم والعلماء، وهي تجربة فردية واجتماعية، ومِن ثَم يظهر الواقع الاجتماعي من خلال التجربة المشتركة كنوع من الواقعية الجديدة أو التي تطابق معاني النصوص. فالنص تجربة حية بعد التدوين، والتجربة نص حي قبل التدوين، الواقع المادي الذي تبدأ منه الوضعية الاجتماعية والمادية التاريخية «بين قوسين». يرفعان فقط ساعة الممارسة وفعل العلم، ويظلان أثناء التعلم والحصول على العلم. المنهج الظاهرياتي يصف العلم باعتباره ماهية في الشعور، وماهية مستقلة في «أنطولوجيا المناطق» أو «المناطق الأنطولوجية» كنوع من «الأنماط المثالية». أو «النماذج» والتي يرمز إليها «الله» باعتباره «عالمًا». ثم يأتي «الإيضاح»، القاعدة الثالثة للمنهج الظاهرياتي، بعد «تعليق الحكم» القاعدة الأولى، ثم «التكوين» القاعدة الثانية، لتوضح تشابه الماهيات وتداخلها عودًا إلى قاعدة الوضوح والتميز في المنهج الديكارتي.٧

ونظرًا لأن «العلم» الآن أصبح جزءًا من الوافد الغربي، بل إن الحضارة الغربية قدمت نفسها على أنها حضارة العقل والعلم، والإنسان والتاريخ، فرض المنهج المقارن نفسه من أجل عقد حوار ثقافي بين مفهوم العلم الموروث من القدماء وتصور العلم الوافد من المحدثين فيما يتعلق بأوجه التشابه والاختلاف. صحيح أن مفهوم العلم الموروث يستنبط من نصوص ومنهج تحليل المضمون ولكنها نصوص تُفهَم بالعقل، وتُرَد إلى التجارب الحية، وصحيح أيضًا أن تصور العلم الوافد من الغرب الحديث يعتمد على العقل والتجربة، إلا أنه يشارك مفهوم العلم الموروث في اعتماده أيضًا على العقل والتجربة. فهناك مقاييس مشتركة بين الموروث والوافد يسمح بالمقارنة بينهما، خاصةً وأن الباحث العربي الآن يعيش بين ثقافتين، وافدة وموروثة، وما زال ينقل عن القدماء أو المحدثين منذ عصر النهضة دون أن يوحد بينهما في وحدة عضوية كما فعل الفلاسفة مع اليونان، واكتفى بقراءة أحدهما في الآخر على نحو جزئي انتقائي.

(٢) فعل العلم

«العلم» من الموضوعات الرئيسية في القرآن الكريم.٨ ذكر في الصيغة الفعلية أكثر مما ذكر في الصيغة الاسمية، مما يدل على أن العلم فعل وليس جوهرًا، حركة وليس ثباتًا، صيرورة وليس وجودًا.٩ العلم فعل العالم الذي يدرك المعلوم، وليس العلم اللدني المعطى سلفًا. العلم مكتسب بجهد العالم وبتوجيهه نحو المعلوم. العلم جهد ومعاناة ومقاومة للأهواء ورغبة في التصديق وإيجاد البرهان.
وتتعدد الصيغ الفعلية للفظ «علم» أكثر مما تتعدد الصيغ الاسمية.١٠ أكبرها «يعلم»، والفاعل الله أولًا والإنسان ثانيًا. ثم «يعلمون» وكلها للإنسان كفاعل، ثم «تعلمون» وكلها أيضًا للإنسان كفاعل. فالعلم فعل إنساني حاضر للفرد وللجماعة الغائبة أو المخاطبة، وهو أيضًا فعل أمر، نداء للفعل وطلب له.١١
وتتعدد الصيغ الفعلية عن طريق زمن الفعل الحاضر والماضي والمستقبل طبقًا لأبعاد الزمن الثلاثة، وأكثر الاستعمالات المضارع ثم الماضي ثم المستقبل. العلم فعل حاضر متصل، حركة دائبة، تفاعل بين العالم والمعلوم وليس علمًا ماضيًا تحجَّر وتحول إلى تراث منقول. العلم إبداع حاضر وليس نقلًا ماضيًا، منبع متجدد وليس بحيرة يتراكم فيها الماء، من المنبع إلى المصب.١٢
وتتعدد أشكال تصريف لفظ «علم» طبقًا للمتكلم والمخاطب والغائب، والمفرد والجمع، وطبقًا للضمائر المتصلة كمفعول به، وأكثر الصيغ في الغائب ثم المخاطب وأقلها المتكلم. فالعلم مستقل عن المتكلم والمخاطب، عن مجرد التراسل بين المتكلم والسامع. العلم فعل العالم.١٣
ويأتي لفظ «علم» متعديًا بالشدة على اللام في صيغة «علَّم» مما يدل على وجود معلم، بالإضافة إلى التعلم الذاتي وهو الأغلب،١٤ والغالب مضافًا إلى الضمير أي إلى المتعلم، الفرد أو الجماعة، وأحيانًا يضاف إلى الفعل لام التوكيد مثل «لَيَعْلَمَنَّ»، «لَتَعْلَمُنَّ»، «ولنُعَلِّمَه» زيادة في التأكيد على ضرورة العلم،١٥ وأحيانًا يظهر فعل «علم» في صيغة المبني للمجهول بصرف النظر عن الفاعل، مرة في صيغة المخاطب المفرد، ومرة المخاطب الجمع، ومرة المتكلم الجمع.١٦
وطالما أن العلم هو فعل التعلم فإنه يزيد وينقص، يشتد ويضعف، يسرع ويبطئ؛ لذلك ظهرت صيغة أفعل التفضيل «أعلم» مما يدل على التفاضل في العلم والسبق فيه،١٧ وفي تحليل صيغة «يعلمون» يظهر النفي أي عدم علم الإنسان أو تجاهله وليس جهله. يغلب النفي على الإثبات، ويكون النفي في صيغة مطلقة «لا يعلمون» أو في صيغة نسبية «أكثرهم» أو «أكثر الناس».١٨

(٣) علم العلم

وفي الصيغ الاسمية تتصدر صيغة «عِلم» أكثر من العالم، وعلَّام أكثر من عليم، ثم «العلم» المستقل عن العالم مضافًا إلى الضمائر، الغائب المذكر والمؤنث، والغائب الجمع والمتكلم، ثم العالم المفرد والجمع، ثم المعلوم.١٩
والعلم بالرغم من أنه يأتي بعد العالم إلا إنه مستقل عن العالم والمعلوم. له بنيته الداخلية. هو جوهر في غالبية استعمالاته، ولا يضاف إلى الضمائر إلا في أقل القليل، ضمير الغائب المفرد المذكر أو المؤنث أو ضمير الغائب الجمع المذكر أو ضمير المتكلم، فالغائب أكثر من المتكلم ولا يوجد مخاطب، والهاء المذكر أو المؤنث تعود على المعلوم، والتواضع يتطلب إضافة العلم إلى المتكلم.٢٠
وفي استعمال العلم كجوهر مستقل يبدو الله نموذج العلم في مقابل الجهل أو غير العلم أو اللاعلم. ثم يتلوه الذين «أوتوا العلم» أو «أولو العلم» أو «ذو العلم»، فالعلماء ليسوا فقط ورثة الأنبياء بل إنهم هم الذين يحققون نموذج الله — العلم في الإنسان — العلم. ومنهم «الراسخون في العلم» في مقابل أهل الجدل والاختلاف والفرقة في العلم، ويُوضَع العلم في مقابل الهوى والظن والنسيان. ويكون موضوع العلم هو الكتاب أو التاريخ أو الساعة أو الملأ الأعلى أو الغيب، وهو علم اليقين الذي لا شك فيه، ومقرون بالحكم جمعًا بين النظر والعمل، ومضاف إلى الجسم جمعًا بين القوة النظرية والقوة العملية.٢١

وفي تحليل معاني اسم «العلم» تتراوح بين سبعة حقول دلالية.

  • (أ)
    الله نموذج العلم المطلق الذي يفيض على العلم الإنساني. الله وحده هو العالم والإنسان هو المتعلم، ما يستطيع تعلمه فيما ينفعه وليست أمورًا نظرية خالصة مثل «الروح» الذي يظل خاصًّا بالعلم الإلهي.٢٢ الله وحده عالم الغيب والذي يُطلِع عليه البشر إذا شاء، وهو دافع للإنسان على المزيد من العلم والبحث والاستقصاء.٢٣ هو وحده العالم بالتاريخ، الحاضر في الزمان، الماضي والحاضر والمستقبل والإنسان لا يعلمه إلا بالرواية.٢٤ علم الله هو العلم المطلق الشامل في حين أن علم العلماء علم نسبي محدود، وهذا ليس إقلالًا من شأن العالم بل تأكيدًا على تقدم العلم وترقي العلماء والرغبة في مزيد من العلم والشوق إليه.٢٥
    وهو الذي يعطي الوحي ويرسل الأنبياء وينزل الكتب ويؤتي الأنبياء بعضًا منه على نحو قبلي. اختارهم الله عن علم، وهو العلم المنزل الذي يجمع بين النظر والعمل، بين الفكر والسلوك، بين العدل والرحمة، وعلم الله يقتضي الاستجابة، فهو اقتضاء فعل، علم يتحقق.٢٦
  • (ب)
    والراسخون في العلم هم الذين يرثون العلم الإلهي ويعلنون عنه، ويجدون البراهين على صدقه،٢٧ وأولو العلم هم الذين يشهدون على الحق مع الله والملائكة على الله نموذج العلم، ووحدانيته أي وحدة العلم،٢٨ وأحيانًا «ذو العلم» عندما يكون متلقيًا للعلم مبلِّغًا له وناقلًا إياه،٢٩ وهم الذين «أوتوا العلم» عندما يتحققون من صدق ما أوتوه يوم القيامة في نهاية التاريخ، وهم الذين يعرفون صدقه ويطيعونه ويحذِّرون الناس من الجهل به وعصيانه،٣٠ وهو علم في الصدور أي علم شعوري، يؤدي إلى الإيمان والتصديق.٣١
  • (جـ)
    وضده الجهل، وإصدار الأحكام بغير علم مثل نسبة بنين وبنات إلى الله، وهو منزه عن التشبيه، أو عبادة صنم لا سلطان له أو وثن لا قوة له، وسب الله أي الكفر بالعلم وتجاوزًا له،٣٢ والجهل كذب يؤدي إلى الضلال لأنه قول بغير علم، وهو وزر يؤدي إلى عبادة وهم، والقول لا يكون إلا عن علم وإلا كان قولًا أهوج لهو الحديث. القول لا يكون إلا عن علم،٣٣ والعلم بيان وإعلان وليس تكتمًا أو إخفاءً.٣٤ أما النسيان فطبيعي في الإنسان وهو في أرذل العمر. فالعلم تذكر والجهل نسيان كما صرح أفلاطون.٣٥
    ولا يكون الإيمان إلا عن علم، ولا يكون عن جهل حتى ولو أدى ذلك إلى عصيان الوالدين، ولا يكون العلم إلا مع الاعتراف بالجميل والشكر للنعم والأرزاق،٣٦ والعلم نوعان: قبلي من الله وبعدي من الإنسان، نقل وعقل، عطاء واكتساب، إلهام وتحصيل،٣٧ والجهل يؤدي إلى خطأ في السلوك.٣٨
  • (د)
    والعلم ضد الهوى: العلم موضوعي ثابت دائم أصيل، والهوى انفعال متغير وطارئ. الله ليس الهوى بل الحق، والهوى ليس العلم، ويؤدي إلى الضلال.٣٩
    والعلم ضد الظن. العلم يقين، والظن شك، والظن ليس هو الاحتمال. فالاحتمال علم بلا دليل. عيب الظن هو إصدار حكم يقيني فيه، وهو أيضًا الخرص. العلم هو البرهان، والتحدي بالعلم هو التحدي بالبرهان من أجل التصديق بالعلم، والعلم مثل الإيمان. لا إيمان بلا تصديق ولا علم بلا تصديق.٤٠
  • (هـ)
    ومن مظاهر الاختلاف في العلم المحاجة والجدال وليس البرهان، وإذا كان الحجاج يمكن فهمه بعد العلم فإنه لا يمكن قبوله عن جهل بموضوعه.٤١ العلم يوحد ولا يفرق، يقرب ولا يبعد. يعطى نموذجًا للاتفاق بين المشارب والآراء بعيدًا عن الأهواء والانفعالات. الوحدة عدل، والتشتت بغي. التوحد تفاهم، والتفرق صراع قوى.٤٢
  • (و)
    والعلم هو العلم العملي وليس العلم النظري، العلم المتوجه نحو العمل وليس النظري الخالص، وهو ما وضح في علم أصول الفقه، عند الشاطبي في «الموافقات». فكل مسألة نظرية لا ينتج عنها أثر عملي فهي خارجة عن العلم «عارية» عنه. العلم إجابة على سؤال، والسؤال عن موضوع عملي كما هو الحال في «أسباب النزول».٤٣ قد يكون للأشياء ظاهر وباطن، وقد تكون الأحكام على الخير والشر نسبية في الزمان. قد يكون الخير شرًّا والشر خيرًا في الإدراك،٤٤ والعلم في حاجة إلى تأويل وفهم وجهد إنساني.٤٥
    والعلم ضد السفه الذي يؤدي إلى قتل الأولاد. فالعلم نظر يتبعه عمل، وإذا كان العلم يؤدي إلى السلوك القويم، فإن السفه يؤدي إلى الضلال العملي مثل قتل النفس.٤٦
  • (ز)
    والعلم والجسم قوتان نظرية وعملية، معنوية ومادية، وهما شرطان لاصطفاء النبي.٤٧ والعلم والحكم صنوان، فالعلم نظر، والحكم عمل.٤٨ وفي نفس الوقت العلم والرحمة قرينان. فلا يعني العلم القسوة.٤٩

(٤) علم العالم

وتتراوح الصيغ الاسمية بين العلم والعالم والمعلوم. والعالم أكثر من العلم فلا علم بلا علماء، والله لا ينزع العلم انتزاعًا إنما ينزعه بقبض العلماء كما هو معروف من الحديث المشهور.٥٠ والعالم مفرد أكثر منه جماعة.٥١ فالعلم جهد فردي.٥٢ ولما كان «الله» هو العالم النموذج ظهرت صيغ التنزيه مثل «عليم»، «علَّام».
وفي الصيغ الفعلية يبدو العالم الإنساني أكثر استعمالًا من العالم الإلهي، والرسول هو الأقل.٥٣ في حين أن استعمال صيغة «يعلم» هو أكثر الأفعال ترددًا، الله كعالم أكثر استعمالًا من الإنسان كعالم.٥٤ وفي أقل الحالات يذكر «العليم» دون أن يقرن بالحكمة أو السمع.٥٥
وكما أن فعل «يعلم» معظمه لله فإن فعل «يعلمون» كله للإنسان؛ لأن أكثر من نصف استعمالاته في صيغة النفي «لا يعلمون» وليس يجهلون؛ لأن نفي العلم أخف من إثبات الجهل. نفي العلم يمكن أن يتحول إلى إثبات العلم، فهو نفي طارئ، في حين أن إثبات الجهل نفي مبدئي للعلم، وإثبات أصلي للجهل.٥٦
وفي تحليل صيغة الفعل «علم» من حيث الفاعل أي العالم، العالم الإنساني أكثر استعمالًا من العالم الإلهي،٥٧ وأكثر الصيغ استعمالًا الغائب والجمع «يعلمون» قبل المفرد «يعلم» ثم المخاطب. الجمع قبل المفرد وأقلها المتكلم. فالعلماء هم جماعة الغائبين ثم جماعة المخاطبين ثم جماعة المتكلمين،٥٨ ويتردد المضارع أكثر من الماضي لأن جماعة العلماء دائمًا باستمرار، ولا يذكر من أسماء العلماء إلا كل أناس أو المستنبطون والكفار والظالمون وفرعون.٥٩ ثم يذكر الرسول كفاعل باسمه أو بفعل الأمر أو المخاطب.٦٠ كما تذكر النفس كعالم،٦١ وتشخص الجنة كعالم بمن يأتيها.٦٢
ويظهر الله كفاعل في صيغة المضارع «يعلم» وفي الزمن الحاضر أكثر من صيغة الماضي؛ لأن فعل «العلم» الإلهي ما زال متصلًا، وتقل صيغ المخاطب والمتكلم، ويقل للغاية الله كفاعل صريح، والله هو أعلم ولا يظهر فعل التفضيل إلا لله.٦٣
وفي صيغة العلم يقرن العلم بالحكمة في صيغة «عليم حكيم» للدلالة على العلم الحكيم أو الحكمة العالمة، ثم بالسمع في «سميع عليم» للدلالة على أن العلم تجريبي عن طريق الحواس طبقًا لأولوية السمع على البصر، وكما وضح في نظرة العلم في «أصول الدين».٦٤ ثم يوصف العلم بالوسع في واسع عليم دليلًا على الإحاطة، وهو العزيز العليم إذ يعطي العلم العزة والتعالي، وهو شاكر عليم، فالعلم يستوجب الشكر حتى ولو كان شكر الله لنفسه، وقد يكون بمفرده مستقلًّا عن أية صيغة أخرى، العلم النظري الخالص، وهو عليم خبير للدلالة على أن العلم خبرة وليس علمًا مجردًا، وهو مرتبط بالقدرة لبيان ارتباط العلم النظري بالعلم العملي، والعقل بالإرادة، وهو مرتبط بالخلق أي بالكون ارتباط الفكر بالوجود، وهو العلم المحفوظ المدون وليس الشفاهي المعرض للتحريف والتبديل، والسحر نوع من العلم الظاهر الذي يقوم على خداع الحواس، فهذه سبعة قرانات:
  • (أ)

    يقرن العليم بالحكيم لبيان اتحاد العلم بالحكمة، فالعلم دون حكمة كما يقرر الغزالي بإنكاره السببية يطعن في العناية كما فعل في «تهافت الفلاسفة»، ومِن ثَم أتت ضرورة قرن الحكمة بالعلم لإثبات السببية حتى يطمئن الإنسان للعيش في العالم كما أراد ابن رشد في «تهافت التهافت»، وقد تختلف الأولوية بين «عليم حكيم» و«حكيم عليم» على التبادل.

    ومن مظاهر الحكمة تعليم الملائكة ما لم يكونوا يعلمون في حين أن للبشر علمَين؛ علم نقلي، وعلم عقلي، وحي وفطرة، والتوبة، ورفع الدرجات لمن يشاء، والخلود في الجنة، والجزاء والغنى من فضل الله، وفرائض الله، ومعرفة حدوده، والرسول، والعذاب، والمغفرة، واللطف، والحشر، وأحكام الآيات وبيانها، والقرآن،٦٥ والله أيضًا عليم حكيم مع الخائنين.٦٦
  • (ب)
    ثم يقرن العليم بالسميع لبيان انفتاح العلم الإلهي على الحواس، وأنه لا تعارض بين القبلي والبعدي، بين العقلي والحسي كما تصور كانط، فالله يسمع الدعاء ويتقبله، وهو الذي يستجيب لدعاء المظلومين المضطهَدين، ويسمع همس الذين يبدلون كلامه، ويسمع نوايا البر والتقوى والصلح بين الناس دون الحلف باسمه، ويسمع عزم الطلاق، والقتال في سبيل الله، فالله يسمع الأفعال والأقوال، والكفر بالطاغوت، والإيمان بالله والاستمساك بالعروة الوثقى لا انفصام لها، والذرية المتتالية، وعبادة من لا يضر ولا ينفع، وما يسكن في الليل والنهار والظواهر الطبيعية، لا يبدل كلماته أحد، والاستعاذة من الشيطان، والاستعاذة بالله، وبلاء المسلمين بلاءً حسنًا، وليحيا من حيي على بينة، والتوكل على الله وعلى الباغي تدور الدوائر، والصلاة سكن على التائبين، والعزة لله، وهو الذي يصرف كيد الكافرين، وهو الذي يعلم القول في السماء والأرض، ويزكِّي من يشاء، وخير للنساء أن يستعففن، وتحديد الآجال والرزق.٦٧
    وهو علم عن خبرة وليس فقط عن طريق السمع بل من مجمل الحواس، موت الإنسان وتقواه ومعرفته، والإصلاح بين الزوجين، كل ذلك يتم عن خبرة. فالعلم عقل وواقع، قبلي وبعدي، إلهي ولكن تم تصديقه في التجربة الإنسانية.٦٨
  • (جـ)
    وعلم الله شامل محيط بكل شيء في صيغة «واسع عليم»، وجوده علمه، يؤتي ملكه من يشاء لأن علمه يسع كل شيء، ويضاعف الأجر لمن يشاء فلا حد لرحمته، ومغفرته وفضله مثل علمه، بل إن من مظاهر سعة العلم إغناء الفقير وإفقار الغني تحقيقًا للمساواة والعدل الاجتماعي.٦٩ وهو الفتاح العليم ضد الانغلاق والانطواء والقطعية والثبات.٧٠
  • (د)
    وهو عليم حفيظ، علمه ثابت لا يضيع مثل علم يوسف، علم مدون أقرب إلى قوانين التاريخ والحقائق الإنسانية العامة ضد النسبية والشك واللاأدرية والعدمية.٧١
  • (هـ)
    وهو عليم حليم يأخذ الناس بالحسنى، ومن مظاهر الحلم وصية الله للناس، ورضوانه عليهم بالثواب. يتضمن الحدود والرحمة، العقاب والمغفرة، الشدة واللين،٧٢ ويستجيب لأفعال الناس، ويشكر لهم أفعالهم التطوعية، فالطلب لا يعني الإلزام، والأمر لا يعني القهر، فالفعل يعبر عن طبيعة، والطبيعة حرة.٧٣
  • (و)
    وهو مقرون بالعزة في «العزيز العليم»، وتعني العزة القضاء العادل والترفع عن الهوى والميل، والسمو المعرفي. يعني العلم الترفع وليس الخسة، وحسن التقدير وليس التطرف، والتوازن والاعتدال، لا فرق بين الكون والمجتمع، بين العالم والناس، والتنزيل أحد مظاهر العدل، والعطاء المعرفي أحد مظاهر الفضل الإلهي.٧٤
  • (ز)
    وهو علم متحقق بالقدرة في صيغة «عليم قدير». هو قادر على أخذ العلم من صدور العلماء بالنسيان والجهل، والقدرة على الخلق جزء من العلم في «الخلَّاق العليم»، الخلق من لا شيء والخلق في الأرحام.٧٥ ويذكر بمعنى واحد سلبي مقرونًا بالسحر، سحر فرعون.٧٦

(٥) علم المعلوم

ولفظ «المعلوم» لفظ قرآني، مذكرًا أكثر منه مؤنثًا، ومفردًا أكثر منه جمعًا، في صيغة اسم المفعول أكثر منه في صيغة المبني للمجهول «يُعلَم».٧٧ وله سبعة حقول دلالية أكبرها الزمن الذي يتراوح بين اليوم مفردًا أكثر منه جمعًا والأشهر والكتاب.٧٨
يستعمل لفظ اليوم المعلوم معرفة ونكرة.٧٩ يضاف إلى اليوم «يوم الوقت المعلوم» أو إلى ميقات «ميقات يوم معلوم» أو إلى الشِّرب «شرب يوم معلوم»، وهو يوم القيامة، الحد النهائي للزمن بعد الحياة والموت والحياة من جديد،٨٠ وقد يعني اليوم في الدنيا، وقت فعل الشرب، أو فعل العبادة مثل الحج.٨١ وقد تعني مدة الحضارة وزمن الشعب ومرحلة التاريخ في دورات متعاقبة، فلكل أمة أجل وكتاب مثل الفرد.٨٢
وقد يكون المعلوم هو القدر أو الكم مثل القدر من المياه التي تهبط على الأرض فتهتز وتربو وتنتج من كل زوج بهيج، وتمكث في باطن الأرض كي تنفجر ينبوعًا، ولكل إنسان في الأرض رزق معلوم ومقام معلوم، وللفقراء في أموال الأغنياء حق معلوم للسائل والمحروم، أما الساحر فإنه «مُعَلَّم» مجنون.٨٣
وفي تحليل مضمون اسم «عالم» تتوزع المعاني بين حقلين دلاليين في صيغتَين؛ الأولى «عالم الغيب والشهادة»، والثانية «عالم الغيب» أو «عالم غيب».٨٤ والأولى أكثر من الثانية مما يدل على ارتباط الغيب بالشهادة؛ مما دفع المناطقة القدماء لصياغة منطق للاستدلال هو «قياس الغائب على الشاهد» أو «استنباط المجهول من المعلوم»، وهو أساس الفكر الديني والعلمي. الله عالم الغيب والشهادة، وهو اليوم الآخر الذي يجتمع فيه الشاهد بالغائب، غائب اليوم مشاهد غدًا، يوم ينفخ في الصور وتحضر الأعمال،٨٥ وهو أحد الأوصاف الإلهية، المالك، الكبير المتعالِ، العزيز الرحيم، فاطر السموات والأرض، الواحد، العزيز الحكيم.٨٦ أما الغيب وحده دون الشهادة، وهو الأقل استعمالًا، غيب السموات والأرض وهما حسيان أو الغيب وحده، فهو من العلم الإلهي.٨٧
أما باقي الصيغ الاسمية مثل العالمين، والعلماء، فتشير أكثر الاستعمالات إلى علماء البشر وأقلها إلى الله.٨٨ فالعالمون هم الذين يعقلون الأمثال التي يضربها الله للناس، ويدركون معاني الآيات أو تأويل الأحلام،٨٩ والله عالم بكل شيء وبأنبيائه. المعلوم هنا الأمثال والآيات والأحلام للناس، وكل شيء والأنبياء مثل إبراهيم لله.٩٠
وفي تحليل اسم «العلم» يظهر المعلوم متفاوتًا بين المعلوم الحسي، وهو الأقل، والمعلوم غير الحسي، وهو الأكثر. المعلوم الحسي مثل الكتاب، وغير الحسي مثل الغيب والملأ الأعلى والساعة، وما بينهما هو التاريخ، أخبار الأمم السابقة التي تدل عليها الآثار.٩١ الله عنده علم الكتاب، ويعطيه للملائكة والأنبياء والرسل، ويشهد على ما أنزل من علم على الرسل. الله وحده هو الذي يعلم الغيب.٩٢ وعنده علم الساعة وقت حدوثها، والآخرة وقت قدومها، ولديه العلم بالملأ الأعلى الذي يختصم فيه الناس.٩٣
والمعلوم الحسي هو كل ما يحدث في العالم، حياة وموت دون تفصيل في الأفعال والأرزاق.٩٤ يكفي المبدأ العام وهو أنه عليم بكل خلق.٩٥
ويظهر المعلوم في الحقل الدلالي للفظ «عليم» مجرورًا بحرف الجر باء في ثلاثة حقول دلالية. فالله عليم بذات الصدور وبمكونات النفس، وهو عليم بالأفعال، وبالضالين وبالمتقين، وبالمفسرين، وهو عليم بالخلق وبما يحدث في العالم.٩٦ وفي صيغة التشديد «علَّام» يكون المعلوم هو العلم بالغيب في صيغة «علَّام الغيوب».
  • (أ)
    الله عليم بكل شيء، يتجاوز علمه العلم الإنساني «وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ» تسوية السموات السبع، وعلم ما في السموات وما في الأرض. فهو الأول والآخر، الظاهر والباطن. هو العالم بجميع مخلوقاته، لا تخفى عليه خافية، ويضرب الله الأمثال لبيان علمه. يدفع إلى التقوى، ويبين سبل الهدى، ويحذِّر من الضلال، ويكتب على الناس أفعالهم لتحضر أمامهم يوم القيامة، ويعرض لهم تاريخهم أفرادًا وجماعات،٩٧ وهو عليم بأفعال الناس الداخلية مثل كتمان الشهادة، والظلم الذي لا يغني عن الحق شيئًا.٩٨
  • (ب)
    وهو عليم بذات الصدور؛ بالغيظ والأهواء، ويعلم خفايا النفس، ما ظهر منها وما بطن، السر والعلن، في القول والفعل، في النظر والعمل، في الليل والنهار. ويمحص الله ما في القلب ليمتحن العباد ويعلم صدقهم، والتقوى تنبع من القلب، ولا تظهر فقط في الأعمال الخارجية، ويعلم أعمال الجوارح مقياس الاستحقاق يوم القيامة، وتصدق الكلمات في التاريخ، ويعلم أن الوعد حق.٩٩
  • (جـ)
    والله عليم بالظالمين؛ والظلم من صنع البشر وبما قدمت أيديهم من فرار ونكوص، وهم المفسدون؛ لذلك لا يتمنون الموت خوفًا من العقاب. يبغون الفتنة كي تسري بين الناس الذين يصغون لها، ويخصص القرآن العلم بكيد النساء، سلاح الضعيف في مواجهة القوي.١٠٠ والله أيضًا عليم بالأفعال الخيرة للبشر مثل الإنفاق والذي له الجزاء الأوفى، والإنفاق جهاد مثل الجهاد بالنفس، والله عليم بالمتقين، ويخصص القرآن بالتبشير بالغلام العليم لإبراهيم الذي وفَّى.١٠١

(أ) المعلوم الإلهي

والمعلوم في الفعل الإلهي يتراوح بين نفس المجالات الدلالية الثلاثة، العلم الإلهي ذاته، والمخلوقات والظواهر الإنسانية والاجتماعية، أي حقول دلالية ثلاثة: الله والعالم والإنسان.

  • (١)
    عِلم الله لذاته هو العِلم المطلَق الشامل اللامحدود، في حين أن العِلم الإنساني نسبيٌّ وجزئيٌّ ومحدود، ولا يعني ذلك إقلالًا من شأن العِلم الإنساني، بل أملًا في المزيد، وسعيًا إلى الكمال، وعدمَ اليأس من المستقبَل أو الغرور في الحاضر. علم الله قبلي لم يأتِ من التجربة على عكس العلم الإنساني التجريبي الإحصائي، والإحصاء بطبيعته ناقص مثل الاستقراء. علم الله حقيقي، علم الأشياء كما هي عليه وليس الأشياء كما تبدو، فالخير خير والشر شر في العلم الإلهي، وفي العلم الإنساني قد يكون الخير شرًّا والشر خيرًا، والله يعلم المفسد من المصلح. يعلم كل شيء من كل جوانبه وليس من منظور واحد كما هو الحال في العلم الإنساني.١٠٢
    وأول علم لله هو علمه بذاته، ونفي ألوهيته عمَّن سواه،١٠٣ وهو وحده يعلم الغيب ولا أحد سواه، ما في البر والبحر، ما في السموات والأرض، وأفعال العباد وتأييدهم الرسل الذين يخبرون بالغيب، والغيب هو ما لا يعرفه الإنسان وما يغيب عن حواسه، وليس الغيب في ذاته.١٠٤ ولا يعلم الملائكة جنوده إلا هو، ولا علم لهم إلا ما علَّمهم الله إياه.١٠٥
    والله يعلم على الإطلاق ما لا يعلمه البشر. الله هو الحد الأقصى في العلم والإنسان هو الحد الأدنى، ومِن ثَم لا يحاجج الإنسان فيما ليس له به علم، وضرب الأمثال لله يتجاوز حدود العلم البشري. علم الله لا حجاج فيه ولا جدال، وهو علم مفيد للبشر في حياتهم مثل صنعة اللباس لتحميهم من الحر والبرد، وعلم الكتابة لتدوين العقود حفظًا للحقوق، ومن متطلباته الإيمان به وتقوى الله اتقاءً لعذاب الآخرة.١٠٦
    يعلم الله ما تختانه النفس وما تخفيه؛ لأنه لا شيء يخفى عليه، مثل مواعدة النساء سرًّا، ويتوب عليها إذا تابت. يعلم أسرار القلوب ويكافئها. يعلم ما يقوله الإنسان، ومِن ثَم عدم نجاح الكذب في إخفاء الحقيقة، إخفاؤها عمَّن؟ الله يعلم ما في النفس على الإطلاق ولا تعلم النفس ما في علم الله تمامًا، ومِن ثَم يحذر الإنسان العمل السري لأنه لا سر على أحد مثل السرقة والقتل وكل «جريمة» يعاقب عليها القانون، وهذا أكبر دافع على الصدق والسكينة والاطمئنان خشية من الكذب والفضيحة، وتكثر التشبيهات لهذه الإحاطة العلمية، الأمام والخلف، الأعلى والأدنى، واليمين والشمال، أي الجهات الست، ما بين السموات والأرض وتحت الثياب، والمستقر والمستودع، ما تحمل كل أنثى وما تغيض به الأرحام، والله يتوجَّه طبقًا لما في القلوب نحو الصادقين وبعيدًا عن المنافقين. يعلم ما تحت الثياب وما يستره الغطاء. يعلم المصدقين والمكذبين، وما على الرسول إلا البلاغ، والله يعلم ما في القلوب.١٠٧
    وهو الذي يعلم تأويل النصوص ومعانيها على ما هي عليها وحقائقها الثابتة، والإنسان يعلم تحققاتها التاريخية في الزمان والمكان طبقًا لسياقاتها الاجتماعية والمصالح العامة بالرغم من دعوى الصوفية أنهم يشاركون الله في معرفة هذه الحقائق الثابتة، في حين يكتفي الحكماء والمعتزلة بتأويلاتها المجازية، وهو الذي يخطر الأنبياء بتأويلاتها كما هو الحال في قصة يوسف.١٠٨ ويعلم الذين يجادلون في الآيات بغير علم على عكس التأويل الصادق للحديث.١٠٩
    وهو الذي يعلم إرسال أنبيائه للبشر ويعلم طاعتهم له وعبادتهم إياه.١١٠ يُعلِّمهم الكتاب والحكمة والإنجيل، وهو غير الشعر وسجع الكهان، وهو علم وحكمة، أي علم عملي وتصور عام للكون. هو علم وملك، نظر وعمل، نبوة ودولة مثل داود ومحمد، والله عليم قوي، وعلمه حكمة وقوة.١١١ ولا يشارك في العلم الإلهي إلا القليل، الأصفياء والأطهار، أولو العلم، وأولو الألباب، والراسخون في العلم، ويدَّعي الصوفية أنهم هم المقصودون.١١٢
    وعلَّم الله آدم الأسماء أي الألفاظ ودلالاتها على الأشياء وتطابق الأسماء مع المسميات، وامتحن الملائكة وراجع علمهم وحفظهم بالإشارة، ولم يمتحن آدم لمعرفته وثقته بعلمه.١١٣ وعلَّمه البيان أي وسائل التعبير والكلام وفنون القول وفي مقدمته القرآن.١١٤ وعلَّم بالأداة، القلم، ما لم يعلم الإنسان، من العالم إلى المتعلم.١١٥
    وبعض الخطاب الإلهي موجَّه إلى الرسول خاصة لتخفيف أحزانه، فالله يعلم أن الرسول حزين مما يقوله غير المصدقين به، ويضيق صدره بهم، وبإنكار نبوته، وبأن معلِّمه بشر.١١٦
    والمعلوم الإلهي هو المستقبل الذي لا يعلمه الإنسان، ولو علم الله بوقوع الخير لما منعه. فحوادث المستقبل الخير منها أكثر من الشر مما يستدعي سؤال لماذا لا يمنع الله الشر كله ويترك للإنسان فعل الخير؟ والجواب لو فعل الله ذلك لكان فيه خرق لحرية الإنسان في اختيار الشر وترقب المستقبل.١١٧ ويعلم الله حياة الإنسان ومماته، متقلبه ومثواه.١١٨
    ومع أن علم الله قبلي إلا أنه أيضًا علم تجريبي، فالله يجرب علمه لإعطاء الدرس للإنسان للتصديق ولإيجاد علم تصدقه التجربة، ومعظم ذلك في صيغة المتكلم الجمع «نعلم». فتحديد القبلة حتى يعلم الله من يتَّبِع الرسولَ، كما يختبر الله أي الحزبين أقدر على الإحصاء، ويريد اختبار الناس من يؤمن بالآخرة منهم، ويقع البلاء حتى يعلم الله المجاهدين والصابرين، والإنسان شاهد على هذا العلم التجريبي، فالتجربة عامة وليست خاصة، جماعية وليست فردية، ودخول الجنة بالتجربة والامتحان في الحياة بالاستحقاق، وقد تكون التجربة مؤلمة وهو ثمن الاستحقاق، ويعلم الله المنافقين والقاعدين بالتجربة.١١٩
  • (٢)
    وهو الذي يعلم الظواهر الطبيعية داخل الأرض وخارجها وما في السماء وما بينهما، ويسخر ممن يظن أن الله لا يعلم ما في السموات وما في الأرض، وعلمه مدون في كتاب، أي قوانين الطبيعة الثابتة كما قال هردر واسبينوزا، والعلم الإنساني يشهد على ذلك، وعلم الرسول متوسط بين العلم الإلهي والعلم الإنساني. ويعلم متى ينزل المطر أي قوانين الجغرافيا وما يغيض من الأرحام أي قوانين السكان، ويوم تقوم الساعة أي نهاية الزمان وتناقص الطاقة. يعلم ما في باطن الأرض من ثروات معدنية ومائية وما فوق الأرض من ثروات زراعية وحيوانية، وتأسيس علوم الأرض هو جزء من القصد الإلهي.١٢٠
  • (٣)
    والله يعلم.١٢١ يعلم سلوك البشر، دوافعه ومقاصده.١٢٢ يعلم سلوك الأخيار، وإنفاق الخير وتعويضه بخير أعظم.١٢٣ يعلم سلوك البشر، المكذبين والمنافقين. يتوفاهم بالليل ويعلم ما يقترفونه بالنهار. يعلم الخائنين وكيدهم، ويعلم الكفار وما تكسب أيديهم. يعلم المعوقين عن النهوض والذين يريدون إيقاف حركة المجتمع ومسار التاريخ.١٢٤ يعلم العلاقة بين الأزواج، الحقوق والواجبات عليهم.١٢٥ يعلم حركة الواقع الاجتماعي، المستقدمين والمستأخرين.١٢٦ يعلم الضعف البشري ويخفف عن الضعفاء. يمثل ما ينبغي أن يكون وما هو كائن، المثال والواقع، الطموح والإمكان.١٢٧ ومن مظاهر الضعف المرض والإجهاد في السفر. يعلم كيف تنهار المجتمعات وتنقرض الشعوب بإنقاصها من أطرافها ومصادرها طبقًا لقوانين التاريخ الكيفية والكمية،١٢٨ والتاريخ اختبار، فتنة السابقين، وموعظة للاحقين.١٢٩

(ب) المعلوم الإنساني

ولما كان العالم هما الله والإنسان، يشاركان في العلم فإن المعلوم الإنساني أيضًا يتراوح بين عدة حقول دلالية، وهو علم من الدرجة الثانية، علم بأن الله يعلم، أي علم بالعلم، وهي نفس الحقول الدلالية الثلاثة السابقة، الله والعالم والإنسان.

وتأتي معظم صياغات المعلوم الإلهي في «ألم تعلم» الاستفهام الاستنكاري أو التعجبي.

  • (١)
    فالله هو الحق، وهو على كل شيء قدير، له ملك السموات والأرض، يعلم ما في السموات وما في الأرض، ليس لله سمي، وعده حق.١٣٠ وهو علم يتم التصديق به بالبرهان وليس فقط بمجرد الإيمان. هو العلم بالسر والعلن، بما يُخفَى وبما يصفح عنه.١٣١ يرى كل شيء، والملائكة حافظون، تعلم ما يفعل البشر وتدوِّنه. وعلم البشر حادث، كان بعد أن لم يكن، علم بعدي. يعلم البشر أن الله غني حميد، غفور رحيم، شديد العقاب، مع المنافقين. هو الحق المبين، السميع العليم، العزيز الحكيم، ليس له ند، يجير ولا يجار عليه، يستمد الأنبياء والأصفياء علومهم منه. ليس فيه حجاج ولجاج. يُسأَل فيه أهل الذكر، وتُضرب الأمثال له من أجل الاقتراب منه.١٣٢ والله غالب على أمره.
    وقد يخطئ العلم الإنساني كما ادَّعى فرعون أنه ما علم لقومه إلهًا غيره. حتى لو كان يستشيرهم. فالاستشارة آلية وليست قيمة في ذاتها كالتوحيد، ويدعي أن يقدر للناس أرزاقهم بل ويحييهم ويميتهم، الله هو القادر على أن يجعل بين البحرين حاجزًا فلا يلتقيان، ولا يستطيع أحد غيره إجابة الدعاء أو يشفع للناس. مثل من اتخذ إلهًا غير الله مثل من اتخذ بيتًا للعنكبوت وهو أوهن البيوت. هو علم بالوحدانية التي لا ند لها.١٣٣ ويعتمد فرعون في علمه على السحر وليس على العلم الحق، وهو علم يضر أكثر مما ينفع، يفرِّق أكثر مما يجمع.١٣٤
  • (٢)
    وهو العلم بنشأة الكون الطبيعي والإنساني، علم من الدرجة الثانية بعد العلم من الدرجة الأولى علم الله الذي أخبر به من خلال الأنبياء، علم السموات والأرض وما فيهما وما بينهما، علم الخلق من الأزواج النباتية والحيوانية، وهو علم الأفلاك ودورانها وعلم الحساب وعلم الحيوان والدواب كوسائل انتقال للبشر، وهو علم النبات وما يخرج من الأرض الخضراء من نبات وفاكهة وما أخرج الله من الطيبات رزقًا للعباد.١٣٥ ولعظمة الكون قد يكون القسم بمواقع النجوم.١٣٦
  • (٣)
    والنبي يعلم كما هو الحال في ضيوف إبراهيم الذي علم أنهم ليس لهم حق في بناته، وأن ما أنزلهم إلا رب السموات، وأن الأصنام لا تنطق. يعلم النبي من الله ما لا يعلمه البشر مثل غيب السموات والأرض وما يبدي الناس وما يخفون، ويشكون همهم وحزنهم إلى الله، وهو الذي يبلغ رسالات الله، ويعلم قدرة الله دون ما يدري في نفسه، ومع ذلك لا يعلم النبي كل الغيب وإلا استكثر من الخير وقلل من السوء، ومعظمها في صيغة «أعلم». أنزل الله معه العلم والحكمة، وأعلمه أن وعد الله حق، وأبلغ رسالات ربه، وأبلغه نفاق أهل المدينة، وناله أذى البشر، واستجاب لطلبات قومه من معجزات حتى التعجيزية منها والمادية مثل المائدة من السماء.١٣٧ وجاءت آخر الرسالات مصدقة لما قبلها، ومكملة لها ومهيمنة عليها، تعلن التوحيد النظري وتبين انعكاسه في حياة الفرد والجماعة كتوحيد عملي.١٣٨ وعلى الناس اتباع الرسالة لا الهوى حتى يتبين لهم الطريق السديد.١٣٩
    ويعلم بعض الآيات ويتخذها هزوًا، والحق أظهر وأسطع. يعلم العلماء ذلك ويعقلونه ثم يحرفونه ويسيئون تأويله بأمانيهم، وينبذون ما يعصى على التأويل ويحرفونه، ويبدلون الآيات حتى تعبر عن أهوائهم، ويطلبون الحديث مع الله شفاهًا مباشرة دون وساطة. إن تبديل آية مقام آية ليس افتراءً بل نسخًا، والحق في معنى الآية يطابق الحق في النفس وفي الكون.١٤٠ ومِن ثَم يستحيل لبس الحق بالباطل والباطل بالحق نظرًا لوجود مقاييس عدة للصدق، مطابقة الوحي مع العقل مع الطبيعة، مطابقة مع الأنفس والآفاق.١٤١ ويمثل قصص الأنبياء الوعي التاريخي وتصديق الوحي في التاريخ، فالمعرفة التاريخية جزء من العلم الإنساني، وهو دليل تجريبي على أن الوحي حق، وأن العلم الإلهي قانون تاريخي.١٤٢ ومِن ثَم كان العلم ضد التقليد؛ لأنه لا يقوم على برهان عقلي ولا على دليل تجريبي.١٤٣
    والإيمان مقدمة لعلم، ويمثل الحدس، في حين يعطي العلم البرهان.١٤٤ ولا يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون، فالعلم يعطي درجة للعالم أعلى من الجاهل نظرًا لسمو الرفعة، والأكثر علمًا هو الأكثر قوة، والأصدق علمًا هو الأقدر جهادًا.١٤٥
    والسفه سبب عدم العلم، فالعلم يقوم على العقل وليس على الخبل أو الجنون. السفه لا ينتج إلا الهوى، والطبع على القلب سبب عدم العلم أي عدم الرؤية والإدراك. العلم يبدأ بالحدس ويتلوه البرهان، رؤية من الداخل إلى الخارج مثل البرهان من الخارج إلى الداخل، وكما هو الحال في نظرية الشعاع المزدوج في نظرية الإدراك عند هوسرل، والهوى ضد العلم ومانع من الفعل كالنساء اللائي يضربن بأرجلهن ليشاهد الناس زينتهن. في الظاهر علم وفي الباطن هوًى. فالعلم نية وقصد وليس خداعًا ونفاقًا. العلم تعبير عن شعور واحد وليس عن شعور مزدوج. العلم صراحة، والهوى نفاق.١٤٦ والدين قيِّم ولكن أكثر الناس لا يعلمون، وهو الذي يمنع من النفاق والشعور المزدوج.١٤٧
    ولا يعارض العلم الإنساني العلم الإلهي؛ إذ لا يجوز أن يتعارض العلماء فلا يأمر الله بالفحشاء إلا إذا كان تقولًا عليه، لذلك جعل المعتزلة العقل أساس النقل، وجعل الأصوليون المصلحة أساس التشريع، وجعل الله الإسلام دين الفطرة.١٤٨ إنما الفرق أن معرفة البشر نسبية، تحكم بالظاهر وهو غير الباطن. قد يبدو الخير شرًّا والشر خيرًا، في حين أن المعرفة الإلهية ذات بعد واحد، مطابقة الظاهر والباطن.١٤٩
    يعلم البشر والأقوام على تعدد مشاربهم ومناهجهم ومقاصدهم، والاستباق في الخير وفي العمل. كل يعتمد على نفسه لا يتطير بأحد ودون تقليد فرد لفرد أو جماعة لجماعة.١٥٠ ومعيارها أقوال الرسول، وأولو الأمر، والمجتهدون الذين يقومون بالاستنباط، وحدود الله الواضحة البينة، وعدم الإصرار على الإثم.١٥١
    قد يكون العلم بأفعال الخير والشهادة على أفعال الخير والإتيان بأفعال الخير مثل الصدقة وترك البيع أثناء صلاة الجمعة، كما فعل المسيح عندما طرد الباعة والمرابين من المعبد، ويقبل الله التوبة من عباده المتقين، ويبلغهم مأمنهم ويحمدون الله.١٥٢ والعلم بأن الكل إخوة بصرف النظر عن الأبوة والنبوة.١٥٣
    وكل فرد أو جماعة تعلم صلاتها وتسبيحها أي طريقها، طريق التقوى والإيمان لذلك لا ترجع المؤمنات إلى الكفار. الإيمان والكفر نقيضان. كل جماعة نقيضة للأخرى. الكفر كذب، والإيمان صدق، ولكل طائفة عاقبتها، والأسوأ النفاق، التذبذب بين الإيمان والكفر، والفتنة أشد من القتل.١٥٤ والمؤمنون أحق بالأمن والاطمئنان.١٥٥
    ويعلم كل قوم ما قاموا به من عدوان على الشريعة في السبت والإفساد في الأرض، والتخلص من يوسف وأخيه، وهو جهل وليس علمًا، وهو ظلم وشراء للدنيا بالآخرة، وليس علمًا من يصلي وهو سكران، ومن يأكل أموال الناس بالباطل، ومن يخرج الناس من ديارهم، ومن يخون أمانة الرسول أو يكفر برسالته، أو من يقعد عن الجهاد ويتخلف ويتثاقل إلى الأرض، أو من لا يؤمن بالغيب،١٥٦ والكذب والظلم والكفر والنفاق واعتبار الدنيا مجرد زينة وتمتع ولهو ولعب، كل ذلك من مظاهر الجهل.١٥٧
    وتعلم النفس البشرية ما قدمت وأخرت من أعمال في نهاية التاريخ.١٥٨
    وقد تعلم الجنة الحاضرين فيها تشخيصًا للطبيعة وأنسنةً لها، فهي الوعي المتجسد في النهاية، وكشف الحقائق حيث لا ينفع استرجاع الذكريات، والندم على ما فات.١٥٩ فلكل شيء نهاية، والزمان ينتهي إلى تحقق، والنتائج النهائية تكشف؛ إيجاب وسلب، صدق ونفاق، جزاء وعقاب، فرح وحزن، نعيم وعذاب.١٦٠

    مفهوم العلم في القرآن الكريم إذن مفهوم شامل يتناول العلم والعالم والمعلوم في تصور كلي للحياة يجمع بين الفرد والجماعة، بين الأخلاق والسياسة، بين عالم الروح وعالم الطبيعة، بين الداخل والخارج، بين النفس والآفاق. لم يفصل بين حكم القيمة وحكم الواقع، ولم يحول الطبيعة إلى رياضة، والعالم إلى إحصاء، وهي بعض أسباب أزمة العلم الغربي.

١  «أخلاقيات البحث العلمي عند العلماء المسلمين والغربيين: الماضي والحاضر». أكاديمية أكسفورد للدراسات العالية–أكسفورد، ٣٠–٣١ أغسطس ٢٠٠١م.
٢  من العقيدة إلى الثورة، ج١، المقدمات النظرية، نظرية العلم، مدبولي، القاهرة ١٩٨٧م، ص٢٣١–٤٠٩.
٣  الغزالي: المستصفى في أصول الفقه، المطبعة الأميرية ببولاق، مصر المحمية، ج١، ١١–٥٥.
٤  الغزالي: إحياء علوم الدين، مصطفى البابي الحلبي، القاهرة ١٣٥٨ﻫ/١٩٣٩م، ج١، ١١–٩٥.
٥  انظر دراستنا «الوحي والواقع، دراسة في أسباب النزول»، هموم الفكر والوطن، ج١، التراث والعصر والحداثة، دار قباء، القاهرة ١٩٩٨م، ص١٧–٥٦.
٦  Husserl: Logique Formelle et Logique Transcendentale, PUF Pari 1957, pp. 27–29.
٧  Hassan Hanafi: L’Exégèse de la Phénoménologie l’etat actuel de la méthode phénoménologique et son application au phénomène réligieux, Le Caire Dar Al-Fikr Al–Arabi, 1977, pp. 71–74.
٨  ذكر لفظ العلم في القرآن ٧٧٩ مرة.
٩  الصيغة الفعلية (٤٧٤)، الصيغة الاسمية (٣٠٥)، أي مرة ونصف.
١٠  الصيغ الفعلية (٥٨)، الصيغ الاسمية (٢٠)، أي مرتان ونصف تقريبًا.
١١  يعلم (٩٣)، يعلمون (٨٥)، تعلمون (٥٦)، اعلموا (٢٧).
١٢  المضارع (٣٢٤)، الماضي (٥٨)، المستقبل (١٠).
١٣  الغائب (٢٥٦)، المخاطب (١٠١)، المتكلم (٣١).
١٤  «علم» (٣٨٤)، «علَّم» (٤١).
١٥  لَيَعْلَمَنَّ (٤)، لَتَعْلَمُنَّ (٢)، ولنُعَلِّمَه (١).
١٦  المبني للمجهول عُلِّمْتَ، عُلِّمْتُم، عُلِّمْنا.
١٧  «أعلم» (٤٩).
١٨  يعلمون (٨٥)، النفي (٤٤)، الإثبات (٤١)، النفي المطلق، أكثر الناس (١٦)، أكثرهم (١٤)، أكثر الناس (١١).
١٩  عليم (١٦٢)، العلم (١٠٥)، العالم (٢٠)، المعلوم (١٤). وبالتفصيل: عليم (١٦٢)، عالم (١٣)، علَّام (٤٠). عالمين (٤)، علماء (٢)، والعلم (٩٤)، علمه (٥)، علمها (٤)، علمهم (١)، علمي (١).
٢٠  العلم (٩٤)، علمه (٥)، علمها (٤)، علمهم (١)، علمي (١).
٢١  الله (٣١)، اللاعلم (٢٢)، أوتوا العلم (٩)، أولو العلم، ذو علم (١)، الراسخون في العلم (٢)، الهوى (٤)، الظن (٣)، النسيان (٢)، الشك، اليقين (١)، علم الكتاب، علم الساعة (٤)، الحكم والعلم (٤)، علم التاريخ (٢)، علم الغيب، الملأ الأعلى (٢)، الرحمة والعلم (١).
٢٢  قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا (٢: ٣٢)، قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا (١٧: ٨٥)، مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلَا لِآبَائِهِمْ (١٨: ٥)، ذَلِكَ مَبْلَغُهُمْ مِنَ الْعِلْمِ (٥٣: ٣٠)، قَالَ وَمَا عِلْمِي بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (٢٦: ١١٢).
٢٣  قَالُوا لَا عِلْمَ لَنَا إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ (٥: ١٠٩).
٢٤  فَلَنَقُصَّنَّ عَلَيْهِمْ بِعِلْمٍ وَمَا كُنَّا غَائِبِينَ (٧: ٧).
٢٥  نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ (١٢: ٧٦)، يَرْفَعِ اللهُ الذينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالذينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ (٥٨: ١١)، وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا (٢٠: ١١٤)، وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ (٦: ٨٠)، (٧: ٨٩)، (٢٠: ٩٨)، (٤٠: ٧)، حَتَّى إِذَا جَاءُوا قَالَ أَكَذَّبْتُمْ بِآيَاتِي وَلَمْ تُحِيطُوا بِهَا عِلْمًا (٢٧: ٨٤)، (٦٥: ١٢)، يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا (٢٠: ١١٠)، (٢: ٢٥٥)، يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ (١٩: ٤٣)، وَأُوتِينَا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهَا وَكُنَّا مُسْلِمِينَ (٢٧: ٤٢)، قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي (٢٨: ٧٨)، وَلَقَدِ اخْتَرْنَاهُمْ عَلَى عِلْمٍ عَلَى الْعَالَمِينَ (٤٤: ٣٢)، قَالَ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللهِ وَأُبَلِّغُكُمْ مَا أُرْسِلْتُ بِهِ (٤٦: ٢٣)، قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ (٦٧: ٢٦)، وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا (٢: ٢٢)، وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْمًا (١٨: ٦٥)، وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ عِلْمًا (٢٧: ١٥)، وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ (٢: ٢٥٥).
٢٦  فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا أُنْزِلَ بِعِلْمِ اللهِ (٢١: ١٤).
٢٧  وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا (٣: ٧)، (٤: ١٦٢).
٢٨  شَهِدَ اللهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ (٣: ١٨).
٢٩  وَإِنَّهُ لَذُو عِلْمٍ لِمَا عَلَّمْنَاهُ (١٢: ٦٨).
٣٠  قَالَ الذينَ أُوتُوا الْعِلْمَ إِنَّ الْخِزْيَ الْيَوْمَ وَالسُّوءَ عَلَى الْكَافِرِينَ (١٦: ٢٧)، وَلِيَعْلَمَ الذينَ أُوتُوا الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَيُؤْمِنُوا بِهِ (٢٢: ٥٤)، إِنَّ الذينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا (١٧: ١٠٧)، وَيَرَى الذينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الذي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ هُوَ الْحَقَّ (٣٤: ٦)، وَقَالَ الذينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللهِ خَيْرٌ (٢٨: ٨٠).
٣١  بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الذينَ أُوتُوا الْعِلْمَ (٢٩: ٤٩)، وَقَالَ الذينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَالْإِيمَانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتَابِ اللهِ (٣٠: ٥٦)، حَتَّى إِذَا خَرَجُوا مِنْ عِنْدِكَ قَالُوا لِلَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مَاذَا قَالَ آنِفًا (٤٧: ١٦).
٣٢  وَخَرَقُوا لَهُ بَنِينَ وَبَنَاتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ (٦: ١٠٠)، فَيَسُبُّوا اللهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ (٦: ١٠٨).
٣٣  فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللهِ كَذِبًا لِيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ (٦: ١٤٤)، وَمِنْ أَوْزَارِ الذينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ (١٦: ٢٥)، وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَمَا لَيْسَ لَهُمْ بِهِ عِلْمٌ (٢٢: ٧١)، إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ (٢٤: ١٥)، وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ (٣١: ٦).
٣٤  قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا (٦: ١٤٨).
٣٥  وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْ لَا يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئًا (١٦: ٧٠)، (٢٢: ٥).
٣٦  وَإِنْ جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا (٢٩: ٨)، (٣١: ١٥)، تَدْعُونَنِي لِأَكْفُرَ بِاللهِ وَأُشْرِكَ بِهِ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ (٤٠: ٤٢)، ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِنَّا قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ (٣٩: ٤٩).
٣٧  فَلَمَّا جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَرِحُوا بِمَا عِنْدَهُمْ مِنَ الْعِلْمِ (٤٠: ٨٣).
٣٨  أَنْ تَطَئُوهُمْ فَتُصِيبَكُمْ مِنْهُمْ مَعَرَّةٌ بِغَيْرِ عِلْمٍ (٤٨: ٢٥).
٣٩  وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الذي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ (٢: ١٢٠)، (٢: ١٤٥)، (١٣: ٣٧)، بَلِ اتَّبَعَ الذينَ ظَلَمُوا أَهْوَاءَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ (٣٠: ٢٩)، أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللهُ عَلَى عِلْمٍ (٤٥: ٢٣)، وَإِنَّ كَثِيرًا لَيُضِلُّونَ بِأَهْوَائِهِمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ (٦: ١١٩).
٤٠  مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ (٤: ١٥٧)، (٤٥: ٢٤)، (٣٥: ٢٨)، مَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ (٤٣: ٢٠)، نَبِّئُونِي بِعِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (٦: ١٤٣)، كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ * لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ (١٠٢: ٥–٦).
٤١  فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا (٣: ٦١)، هَا أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ فَلِمَ تُحَاجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ (١٠: ٩٣)، وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ (٢٢: ٣)، (٢٢: ٨)، (٣١: ٢٠).
٤٢  وَمَا اخْتَلَفَ الذينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ (٣: ١٩)، (٤٢: ١٤)، (٤٥: ١٧).
٤٣  انظر دراستنا «ما السؤال؟» هموم الفكر والوطن، ج٢، الفكر العربي المعاصر، القاهرة، دار قباء، ١٩٩٨م، ص٧–٣٠.
٤٤  إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ فَلَا تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ (١١: ٤٦)، (١١: ٤٧)، وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ (١٧: ٣٦).
٤٥  بَلْ كَذَّبُوا بِمَا لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ (١٠: ٣٩).
٤٦  قَدْ خَسِرَ الذينَ قَتَلُوا أَوْلَادَهُمْ سَفَهًا بِغَيْرِ عِلْمٍ (٦: ١٤٠).
٤٧  قَالَ إِنَّ اللهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ (٢: ١٤٧).
٤٨  وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا (١٢: ٢٢)، وَلُوطًا آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا (٢١: ٧٤)، فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ وَكُلًّا آتَيْنَا حُكْمًا وَعِلْمًا (٢١: ٧٩)، وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا (٢٨: ١٤).
٤٩  رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا (٤٠: ٧).
٥٠  صيغ العالم (١٦٦)، صيغ العلم (١٠٥)، صيغ المعلوم (١٤).
٥١  عالم (١٣)، عالمين (٤)، علماء (٢)، العالمون (١).
٥٢  عليم (١٦٢)، علَّام (٤).
٥٣  الصيغة الفعلية (٤٧٤)، للإنسان (٢٦٢)، لله (١٩٧)، للرسول (١٥).
٥٤  علم (٩٣)؛ الله (٨٠)، الإنسان (١٣).
٥٥  ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللهِ وَكَفَى بِاللهِ عَلِيمًا (٤: ٧٠).
٥٦  يعلم ٩۳ (٨٠ لله، ١٣ للإنسان)، يعلمون ٨٥ للإنسان (نفي ٤٤، إثبات ٤١).
٥٧  أفعال العلم (٤٧٤)، العالم الإنساني (٢٧٧)، العالم الإلهي (١٩٧).
٥٨  المخاطب (٩٤)، الغائب (١٥٦)، المتكلم (٣).
٥٩  كل أناس (٢)، كل (١)، الذين يستنبطونه، الكفار، الذين ظلموا، فرعون (١).
٦٠  اعلم (١)، تعلم (٤)، الرسول (٣).
٦١  النفس (٣).
٦٢  الجنة (١).
٦٣  يعلم (٨٧)، تعلم (١٢)، علم، علمنا (٤)، الله (٥)، أعلم (٤٩).
٦٤  عليم حكيم (٣٥)، سميع عليم (٣١)، واسع عليم (٧)، العزيز العليم (٦)، عليم (٦)، عليم خبير (٤)، علم قدير (٥)، الخلَّاق العليم (٢)، حفيظ عليم (١)، ساحر عليم (٥)، واسع عليم (١).
٦٥  قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (٢: ٣٢)، وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (٤: ٢٦)، نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ (٦: ٨٣)، خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللهُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ (٦: ١٢٨)، سَيَجْزِيهِمْ وَصْفَهُمْ إِنَّهُ حَكِيمٌ عَلِيمٌ (٦: ١٣٩)، وَيَتُوبُ اللهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (٩: ١٥)، فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ إِنْ شَاءَ إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (٩: ٢٨)، فَرِيضَةً مِنَ اللهِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (٩: ٦٠)، وَأَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنْزَلَ اللهُ عَلَى رَسُولِهِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (٩: ٩٧)، إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَإِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (٩: ١٠٦)، إِلَّا أَنْ تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (٩: ١١٠). إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (١٢: ٦)، عَسَى اللهُ أَنْ يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (١٢: ٨٣)، إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (١٢: ١٠٠)، وَإِنَّ رَبَّكَ هُوَ يَحْشُرُهُمْ إِنَّهُ حَكِيمٌ عَلِيمٌ (١٥: ٢٥)، ثُمَّ يُحْكِمُ اللهُ آيَاتِهِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (٢٢: ٥٢)، وَيُبَيِّنُ اللهُ لَكُمُ الْآيَاتِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (٢٤: ١٨)، (٢٤: ٥٨)، (٢٤: ٥٩) وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْآنَ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ (٢٧: ٦).
٦٦  فَقَدْ خَانُوا اللهَ مِنْ قَبْلُ فَأَمْكَنَ مِنْهُمْ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (٨: ٧١).
٦٧  رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (٢: ١٢٧)، فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (٢: ١٣٧)، فَإِنَّمَا إِثْمُهُ عَلَى الذينَ يُبَدِّلُونَهُ إِنَّ اللهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (٢: ١٨١)، وَلَا تَجْعَلُوا اللهَ عُرْضَةً لِأَيْمَانِكُمْ أَنْ تَبَرُّوا وَتَتَّقُوا وَتُصْلِحُوا بَيْنَ النَّاسِ وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (٢: ٢٢٤)، وَإِنْ عَزَمُوا الطَّلَاقَ فَإِنَّ اللهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (٢: ٢٢٧)، قَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (٢: ٢٤٤)، فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (٢: ٢٥٦)، ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (٣: ٣٤). فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (٣: ٣٥)، تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ مَقَاعِدَ لِلْقِتَالِ وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (٣: ١٢١)، قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا وَاللهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (٥: ٧٦)، وَلَهُ مَا سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (٦: ١٣)، لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (٦: ١١٥)، وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (٧: ٢٠٠)، وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلَاءً حَسَنًا إِنَّ اللهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (٨: ١٧)، وَيَحْيَا مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ وَإِنَّ اللهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ (٨: ٤٢)، وَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (٨: ٦١)، عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (٩: ٩٨). إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (٩: ١٠٣)، إِنَّ الْعِزَّةَ للهِ جَمِيعًا هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (١٠: ٦٥)، فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (١٢: ٣٤)، قَالَ رَبِّي يَعْلَمُ الْقَوْلَ فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (٢١: ٤)، وَلَكِنَّ اللهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (٢٤: ٢١)، وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (٢٤: ٦٠)، إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (٢٦: ٢٢٠)، فَإِنَّ أَجَلَ اللهِ لَآتٍ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (٢٩: ٥)، اللهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (٢٩: ٦٠). فَاسْتَعِذْ بِاللهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (٤١: ٣٦)، رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (٤٤: ٦). وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (٤٩: ١)، وَكَانَ اللهُ سَمِيعًا عَلِيمًا (٤: ١٤٨).
٦٨  وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (٣١: ٣٤)، إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (٤٩: ١٣)، قَالَتْ مَنْ أَنْبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ (٦٦: ٣)، إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا (٤: ٣٥).
٦٩  فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللهِ إِنَّ اللهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (٢: ١١٥)، وَاللهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشَاءُ وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (٢: ٢٤٧)، وَاللهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (٢: ٢٦١)، وَاللهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (٢: ١٦٨)، قُلْ إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (٣: ٧٣)، (٥: ٥٤)، نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ (١٢: ٧٦)، إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (٢٤: ٣٢).
٧٠  قُلْ يَجْمَعُ بَيْنَنَا رَبُّنَا ثُمَّ يَفْتَحُ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَهُوَ الْفَتَّاحُ الْعَلِيمُ (٣٤: ٢٦).
٧١  قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الْأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ (١٢: ٥٥).
٧٢  وَصِيَّةً مِنَ اللهِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ (٤: ١٢). لَيُدْخِلَنَّهُمْ مُدْخَلًا يَرْضَوْنَهُ وَإِنَّ اللهَ لَعَلِيمٌ حَلِيمٌ (٢٢: ٥٩).
٧٣  وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ (٢: ١٥٨).
٧٤  ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (٦: ٩٦)، إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ بِحُكْمِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ (٢٧: ٧٨) وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (٣٦: ٣٨)، تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (٤٠: ٢)، وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (٤١: ١٢). لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ (٤٣: ٩).
٧٥  لِكَيْ لَا يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئًا إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ قَدِيرٌ (١٦: ٧٠)، يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ (٣٠: ٥٤)، وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ (٤٢: ٥٠)، إِنَّهُ كَانَ عَلِيمًا قَدِيرًا (٣٥: ٢٤). إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ (١٥: ٨٦). بَلَى وَهُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ (٣٦: ٨١).
٧٦  وَقَالَ فِرْعَوْنُ ائْتُونِي بِكُلِّ سَاحِرٍ عَلِيمٍ (٧: ١٠٩)، وَأَرْسِلْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ * يَأْتُوكَ بِكُلِّ سَاحِرٍ عَلِيمٍ (٧: ١١١–١١٢)، (٢٦: ٣٧). قَالَ لِلْمَلَإِ حَوْلَهُ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ (٢٦: ٣٤).
٧٧  معلوم (١١)، معلومات (٢)، مُعَلَّم (١).
٧٨  الزمن (٨)، قدر (٢)، رزق، مقام. حق، إنسان (١)، يوم (٥)، أيام، كتاب، أشهر (١).
٧٩  يوم الوقت المعلوم (٢)، ميقات يوم معلوم (٢)، شِرب يوم معلوم (١).
٨٠  قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ * إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ (١٥: ٣٧–٣٨)، (٣٨: ٨٠–٨١) فَجُمِعَ السَّحَرَةُ لِمِيقَاتِ يَوْمٍ مَعْلُومٍ (٢٦: ٣٨)، لَمَجْمُوعُونَ إِلَى مِيقَاتِ يَوْمٍ مَعْلُومٍ (٥٦: ٥٠).
٨١  قَالَ هَذِهِ نَاقَةٌ لَهَا شِرْبٌ وَلَكُمْ شِرْبُ يَوْمٍ مَعْلُومٍ (٢٦: ١٥٥)، الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ (٢: ١٩٧)، لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ (٢٢: ٢٨).
٨٢  وَمَا أَهْلَكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا وَلَهَا كِتَابٌ مَعْلُومٌ (١٥: ٤).
٨٣  وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ (١٥: ٢١)، فَجَعَلْنَاهُ فِي قَرَارٍ مَكِينٍ * إِلَى قَدَرٍ مَعْلُومٍ (٧٧: ٢١–٢٢)، إِلَّا عِبَادَ اللهِ الْمُخْلَصِينَ * أُولَئِكَ لَهُمْ رِزْقٌ مَعْلُومٌ (٣٧: ٤٠–٤١)، وَمَا مِنَّا إِلَّا لَهُ مَقَامٌ مَعْلُومٌ (٣٧: ١٦٤)، وَالذينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ * لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ (٧٠: ٢٤–٢٥)، ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَجْنُونٌ (٤٤: ١٤).
٨٤  عالم الغيب والشهادة (١٠)، عالم الغيب (٢)، عالم غيب السموات والأرض (١).
٨٥  وَلَهُ الْمُلْكُ يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ (٦: ٧٣)، ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (٩: ٩٤)، (٦٢: ٨)، وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (٩: ١٠٥).
٨٦  عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ (١٣: ٩)، عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (٢٣: ٩٢)، ذَلِكَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (٣٢: ٦)، قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ (٣٩: ٤٦)، هُوَ اللهُ الذي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ (٥٩: ٢٢)، عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (٦٤: ١٨).
٨٧  إِنَّ اللهَ عَالِمُ غَيْبِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (٣٥: ٣٨)، قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتَأْتِيَنَّكُمْ عَالِمِ الْغَيْبِ (٣٤: ٣)، عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا (٧٢: ٢٦).
٨٨  عالمين (٤)، العالمون (١)، علماء (٢)، البشر (٥)، الله (٢).
٨٩  وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ (٢٩: ٤٣)، قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ وَمَا نَحْنُ بِتَأْوِيلِ الْأَحْلَامِ بِعَالِمِينَ (١٢: ٤٤)، إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِلْعَالِمِينَ (٣٠: ٢٢)، أَوَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ آيَةً أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ (٢٦: ١٩٧). إِنَّمَا يَخْشَى اللهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ (٣٥: ٢٨).
٩٠  وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا بِهِ عَالِمِينَ (٢١: ٥١)، وَكُنَّا بِكُلِّ شَيْءٍ عَالِمِينَ (٢١: ٨١).
٩١  فَلَنَقُصَّنَّ عَلَيْهِمْ بِعِلْمٍ وَمَا كُنَّا غَائِبِينَ (٧: ٧)، قُلْ كَفَى بِاللهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ (١٣: ٤٣)، قَالَ الذي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ (٢٧: ٤٠). ائْتُونِي بِكِتَابٍ مِنْ قَبْلِ هَذَا أَوْ أَثَارَةٍ مِنْ عِلْمٍ (٤٦: ٤). لَكِنِ اللهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنْزَلَ إِلَيْكَ أَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ (٤: ١٦٦).
٩٢  قَالُوا لَا عِلْمَ لَنَا إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ (٥: ١٠٩)، أَعِنْدَهُ عِلْمُ الْغَيْبِ فَهُوَ يَرَى (٥٣: ٣٥).
٩٣  إِنَّ اللهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ (٣١: ٣٤)، (٤١: ٤٧)، (٤٣: ٦١)، (٣٣: ٦٣)، (٤٣: ٨٥). قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي لَا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلَّا هُوَ (٧: ١٨٧)، قَالَ عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي فِي كِتَابٍ لَا يَضِلُّ رَبِّي وَلَا يَنْسَى (٢٠: ٥٢) بَلِ ادَّارَكَ عِلْمُهُمْ فِي الْآخِرَةِ بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِنْهَا (٢٧: ٦٦)، مَا كَانَ لِيَ مِنْ عِلْمٍ بِالْمَلَإِ الْأَعْلَى إِذْ يَخْتَصِمُونَ (٣٨: ٦٩).
٩٤  وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنْثَى وَلَا تَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِهِ (٣٥: ١١)، (٤١: ٤٧).
٩٥  قُلْ يُحْيِيهَا الذي أَنْشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ (٣٦: ٧٩)، قَالُوا لَا تَخَفْ وَبَشَّرُوهُ بِغُلَامٍ عَلِيمٍ (٥١: ٢٨).
٩٦  بكل شيء عليم (٢٠)، بذات الصدور (١٢)، بما تعملون عليم (٥)، بالظالمين (٤)، بالمتقين (٢)، بالمفسدين (١)، بكل خلق (١)، بما يفعلون (٢)، بما يصنعون (١)، به عليم (٣).
٩٧  فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (٢: ٢٩)، أَنَّ اللهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (٢٩: ٦٢). يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (٤٢: ١٢)، وَاللهُ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَاللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (٤٩: ١٦)، هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (٥٧: ٣)، ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (٥٨: ٧)، وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (٦٤: ١١)، وَاسْأَلُوا اللهَ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا (٤: ٣٢)، وَلَكِنْ رَسُولَ اللهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا (٣٣: ٤٠)، إِنْ تُبْدُوا شَيْئًا أَوْ تُخْفُوهُ فَإِنَّ اللهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا (٣٣: ٥٤)، وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا (٤٨: ٢٦)، وَاتَّقُوا اللهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (٢: ٢٣١)، (٢: ٢٨٣)، يُبَيِّنُ اللهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا وَاللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (٤: ١٧٦)، وَأَنَّ اللهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (٥: ٩٧)، وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (٦: ١٠١)، بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللهِ إِنَّ اللهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (٨: ٧٥)، حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُمْ مَا يَتَّقُونَ إِنَّ اللهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (٢٤: ٣٥)، وَيَوْمَ يُرْجَعُونَ إِلَيْهِ فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا وَاللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (٢٤: ٦٤).
٩٨  وَمَنْ يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ وَاللهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ (٢: ٢٨٣)، إِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ (١٠: ٣٦)، وَأَسَرُّوهُ بِضَاعَةً وَاللهُ عَلِيمٌ بِمَا يَعْمَلُونَ (١٢: ١٩)، بَلَى إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (١٦: ٢٨). وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ (٢٣: ٥١). هُوَ أَزْكَى لَكُمْ وَاللهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ (٢٤: ٢٨)، كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلَاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ وَاللهُ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ (٢٤: ٤٤)، فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ (٣٥: ٨).
٩٩  قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (٣: ١١٩)، وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (٣: ١٥٤). وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (٥: ٧)، وَلَكِنَّ اللهَ سَلَّمَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (٨: ٤٣). يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (١١: ٥)، إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (٣: ١١٩) إِنَّ اللهَ عَالِمُ غَيْبِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (٣٥: ٣٨). فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (٣٩: ٧)، وَيُحِقُّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (٤٢: ٢٤)، وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَهُوَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (٥٧: ٦) وَيَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَمَا تُعْلِنُونَ وَاللهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (٦٤: ٤). وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (٦٧: ١٣).
١٠٠  وَلَنْ يَتَمَنَّوْهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ (٢: ٩٥)، تَوَلَّوْا إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ وَاللهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ (٢: ٢٤٦)، فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللهَ عَلِيمٌ بِالْمُفْسِدِينَ (٣: ٦٣)، يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ (٩: ٤٧)، وَلَا يَتَمَنَّوْنَهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ (٦٢: ٧)، إِنَّ رَبِّي بِكَيْدِهِنَّ عَلِيمٌ (١٢: ٥٠).
١٠١  وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللهَ بِهِ عَلِيمٌ (٢: ٢١٥)، وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللهَ بِهِ عَلِيمٌ (٢: ٢٧٣)، (٣: ٩٣)، وَمَا يَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَلَنْ يُكْفَرُوهُ وَاللهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ (٣: ١١٥)، أَنْ يُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ وَاللهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ (٩: ٤٤)، قَالُوا لَا تَوْجَلْ إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ عَلِيمٍ (١٥: ٥٣).
١٠٢  فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُوا فَجَعَلَ مِنْ دُونِ ذَلِكَ فَتْحًا قَرِيبًا (٤٨: ٢٧)، عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ (٧٣: ٢٠)، وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (٢: ٢١٦)، وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ وَاللهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ (٢: ٢٢٠)، يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا (٢٠: ١١٠)، يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى (٢١: ٢٨)، يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَإِلَى اللهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ (٢٢: ٧٦).
١٠٣  إِنَّ اللهَ يَعْلَمُ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ (٢٩: ٤٢).
١٠٤  وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ (٦: ٥٩)، قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللهُ (٢٧: ٦٥)، إِنَّ اللهَ يَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللهُ بَصِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (٤٩: ١٨)، وَلِيَعْلَمَ اللهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ (٥٧: ٢٥).
١٠٥  وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ (٧٤: ٣١)، قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا (٢: ٣٢).
١٠٦  ذَلِكُمْ أَزْكَى لَكُمْ وَأَطْهَرُ وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (٢: ٢٣٢)، فَلِمَ تُحَاجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (٣: ٦٦). فَلَا تَضْرِبُوا لِلهِ الْأَمْثَالَ إِنَّ اللهَ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (١٦: ٧٤)، لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (٢٤: ١٩)، عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (٩٦: ٥)، وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللهُ يَعْلَمُهُمْ (٨: ١٠)، وَالذينَ مِنْ بَعْدِهِمْ لَا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا اللهُ (١٤: ٩). فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَاذْكُرُوا اللهَ كَمَا عَلَّمَكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ (٢: ٢٣٩)، تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ اللهُ (٥: ٤)، وَإِنَّهُ لَذُو عِلْمٍ لِمَا عَلَّمْنَاهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (١٢: ٦٨)، آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْمًا (١٨: ٦٥)، وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَكُمْ لِتُحْصِنَكُمْ مِنْ بَأْسِكُمْ (٢١: ٨٠)، وَلَا يَأْبَ كَاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللهُ (٢: ٢٨٢)، وَيُعَلِّمُكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ (٢: ١٥١). وَاتَّقُوا اللهَوَيُعَلِّمُكُمُ اللهُ وَاللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (٢: ٢٨٢).
١٠٧  عَلِمَ اللهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ (٢: ١٨٧)، عَلِمَ اللهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ وَلَكِنْ لَا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا (٢: ٢٣٥)، فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ (٤٨: ١٨)، إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ (٥: ١١٦)، تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ (٥: ١١٦)، رَبَّنَا إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا نُخْفِي وَمَا نُعْلِنُ (١٤: ٣٨)، فَلَا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ إِنَّا نَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ (٣٦: ٧٦)، وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ (٥٠: ١٦)، أَوَلَا يَعْلَمُونَ أَنَّ اللهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ (٢: ٧٧)، وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنْفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ (٢: ٢٣٥)، يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ (٢: ٢٥٥)، أُولَئِكَ الذينَ يَعْلَمُ اللهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ (٤: ٦٣)، مَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ وَاللهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ (٥: ٩٩)، وَهُوَ اللهُ فِي السَّمَوَاتِ وَفِي الْأَرْضِ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهْرَكُمْ وَيَعْلَمُ مَا تَكْسِبُونَ (٦: ٣)، أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تُتْرَكُوا وَلَمَّا يَعْلَمِ اللهُ الذينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ (٩: ١٦)، أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللهَ يَعْلَمُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ وَأَنَّ اللهَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ (٩: ٧٨)، أَلَا حِينَ يَسْتَغْشُونَ ثِيَابَهُمْ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ (١١: ٥)، وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا (١١: ٦)، اللهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثَى وَمَا تَغِيضُ الْأَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ (١٣: ٨)، وَاللهُ يَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَمَا تُعْلِنُونَ (١٦: ١٩)، لَا جَرَمَ أَنَّ اللهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ (١٦: ٢٣)، وَإِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى (٢٠: ٧)، إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ مِنَ الْقَوْلِ وَيَعْلَمُ مَا تَكْتُمُونَ (٢١: ١١٠)، وَاللهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ (٢٤: ٢٩)، وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ (٢٧: ٢٥)، وَرَبُّكَ يَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ (٢٧: ٧٤)، (٢٨: ٢٩)، وَاللهُ يَعْلَمُ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَكَانَ اللهُ عَلِيمًا حَلِيمًا (٣٣: ٥١)، وَاللهُ يَعْلَمُ إِسْرَارَهُمْ (٤٧: ٢٦)، يَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَمَا تُعْلِنُونَ (٦٤: ٤)، إِلَّا مَا شَاءَ اللهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى (٨٧: ٧)، قُلْ إِنْ تُخْفُوا مَا فِي صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ اللهُ (٣: ٢٩).
١٠٨  وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللهُ (٣: ٧)، رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ (١٢: ١٠١)، وَلِنُعَلِّمَهُ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ (١٢: ٢١)، وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ (١٢: ٦).
١٠٩  وَيَعْلَمَ الذينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِنَا مَا لَهُمْ مِنْ مَحِيصٍ (٤٢: ٣٥).
١١٠  قَالُوا رَبُّنَا يَعْلَمُ إِنَّا إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ (٣٦: ١٦). لِيَعْلَمَ أَنْ قَدْ أَبْلَغُوا رِسَالَاتِ رَبِّهِمْ وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ (٧٢: ٢٨). إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ (٧٣: ٢٠).
١١١  وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ (٥: ١١٠)، وَأَنْزَلَ اللهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ (٤: ١١٣)، وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُبِينٌ (٣٦: ٦٩)، ذَلِكُمَا مِمَّا عَلَّمَنِي رَبِّي (١٢: ٣٧)، وَآتَاهُ اللهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاءُ (٢: ٢٥١)، إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى * عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى (٥٣: ٤–٥). يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ (٢: ١٥١)، (٦٢: ٢). وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ (٣: ١٨).
١١٢  قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِمْ مَا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ (١٨: ٢٢).
١١٣  وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ (٢: ٣١).
١١٤  الرَّحْمَنُ * عَلَّمَ الْقُرْآنَ * خَلَقَ الْإِنْسَانَ * عَلَّمَهُ الْبَيَانَ (٥٥: ١–٤).
١١٥  الذي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (٩٦: ٤–٥).
١١٦  قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الذي يَقُولُونَ (٦: ٣٣)، وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ (١٥: ٩٧)، وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ (١٦: ١٠٣).
١١٧  وَلَوْ عَلِمَ اللهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَأَسْمَعَهُمْ (٨: ٢٣).
١١٨  وَاللهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ (٤٧: ١٩).
١١٩  وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ (٢: ١٤٣)، ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَى لِمَا لَبِثُوا أَمَدًا (١٨: ١٢)، وَمَا كَانَ لَهُ عَلَيْهِمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يُؤْمِنُ بِالْآخِرَةِ (٣٤: ٢١)، وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ (٤٧: ٣١)، وَلِيَعْلَمَ اللهُ الذينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ (٣: ١٥٠). أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللهُ الذينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ (٣: ١٤٢). وَمَا أَصَابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ فَبِإِذْنِ اللهِ وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ (٣: ١٦٦)، وَلِيَعْلَمَ الذينَ نَافَقُوا وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا قَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ (٥: ٩٤)، وَلَيَعْلَمَنَّ اللهُ الذينَ آمَنُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْمُنَافِقِينَ (٢٩: ١١).
١٢٠  وَيَعْلَمُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَاللهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (٣: ٢٩)، ذَلِكَ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ (٥: ٩٧)، قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللهَ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِي السَّمَوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ (١٠: ١٨)، أَمْ تُنَبِّئُونَهُ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِي الْأَرْضِ أَمْ بِظَاهِرٍ مِنَ الْقَوْلِ (١٣: ٣٣)، قَالَ رَبِّي يَعْلَمُ الْقَوْلَ فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ (٢١: ٤)، أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّ ذَلِكَ فِي كِتَابٍ (٢٢: ٧٠). أَلَا إِنَّ لِلهِ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ قَدْ يَعْلَمُ مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ (٢٤: ٦٤) قُلْ أَنْزَلَهُ الذي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ (٢٥: ٦)، قُلْ كَفَى بِاللهِ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ شَهِيدًا يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ (٢٩: ٥٢)، إِنَّ اللهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ (٣١: ٣٤). يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا (٣٤: ٢)، (٥٧: ٤)، وَاللهُ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ (٤٩: ١٦)، أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ (٥٨: ٧). يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ (٦٤: ٤)، وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا (٦: ٥٩).
١٢١  أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (٦٧: ٢٤).
١٢٢  قَدْ جَعَلْتُمُ اللهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلًا إِنَّ اللهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ (١٦: ٩١)، قَدْ يَعْلَمُ اللهُ الذينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنْكُمْ لِوَاذًا (٢٤: ٦٣)، وَلَذِكْرُ اللهِ أَكْبَرُ وَاللهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ (٢٩: ٤٥)، وَلَكِنْ ظَنَنْتُمْ أَنَّ اللهَ لَا يَعْلَمُ كَثِيرًا مِمَّا تَعْمَلُونَ (٤١: ٢٢)، وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ (٤٢: ٢٥)، وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ وَاللهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ (٤٧: ٣٠).
١٢٣  إِنْ يَعْلَمِ اللهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِمَّا أُخِذَ مِنْكُمْ (٨: ٧٠). وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ نَفَقَةٍ أَوْ نَذَرْتُمْ مِنْ نَذْرٍ فَإِنَّ اللهَ يَعْلَمُهُ (٢: ٢٧٠).
١٢٤  وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنْكُمْ مُكَذِّبِينَ (٦٩: ٤٩). يُهْلِكُونَ أَنْفُسَهُمْ وَاللهُ يَعْلَمُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (٩: ٤٢)، وَاللهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ (٦٣: ١)، وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لَا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ (٩: ١٠١)، وَهُوَ الذي يَتَوَفَّاكُمْ بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُمْ بِالنَّهَارِ (٦: ٦٠). ذَلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ وَأَنَّ اللهَ لَا يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ (١٢: ٥٢)، يَعْلَمُ مَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ وَسَيَعْلَمُ الْكُفَّارُ لِمَنْ عُقْبَى الدَّارِ (١٣: ٤٢)، قَدْ يَعْلَمُ اللهُ الْمُعَوِّقِينَ مِنْكُمْ وَالْقَائِلِينَ لِإِخْوَانِهِمْ هَلُمَّ إِلَيْنَا (٣٣: ١٨).
١٢٥  قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ (٣٢: ٥٠).
١٢٦  وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنْكُمْ وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَأْخِرِينَ (١٥: ٢٤).
١٢٧  الْآنَ خَفَّفَ اللهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا (٨: ٦٦)، عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ (٧٣: ٢٠).
١٢٨  قَدْ عَلِمْنَا مَا تَنْقُصُ الْأَرْضُ مِنْهُمْ وَعِنْدَنَا كِتَابٌ حَفِيظٌ (٥٠: ٤)، أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللهَ قَدْ أَهْلَكَ مِنْ قَبْلِهِ مِنَ الْقُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعًا (٢٨: ٧٨).
١٢٩  وَلَقَدْ فَتَنَّا الذينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللهُ الذينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ (٢٩: ٣).
١٣٠  فَقُلْنَا هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ فَعَلِمُوا أَنَّ الْحَقَّ للهِ (٢٨: ٧٥). أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (٢: ١٠٦)، أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ (٥: ٤٠)، أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ (٢٢: ٧٠)، فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا (١٩: ٦٥)، فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُوا فَجَعَلَ مِنْ دُونِ ذَلِكَ فَتْحًا قَرِيبًا (٤٨: ٢٧)، لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (٦٥: ١٢)، فَلَا تَجْعَلُوا لِلهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (٢: ٢٢)، قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ (٢: ٣٠)، وَيُعَلِّمُكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ (٢: ١٥١)، وَهُوَ يُجِيرُ وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (٣٣: ٨٨)، وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ (٨: ٦٠)، وَلَوْلَا رِجَالٌ مُؤْمِنُونَ وَنِسَاءٌ مُؤْمِنَاتٌ لَمْ تَعْلَمُوهُمْ (٤٨: ٢٥).
١٣١  وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْ لَا يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئًا (١٦: ٧٠)، (٢٢: ٥)، وَلِيَعْلَمَ الذينَ أُوتُوا الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ (٢٢: ٥٤)، عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (٩٦: ٥)، أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللهَ يَرَى (٩٦: ١٤)، قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِمْ مَا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ (٩: ٧٨)، أَوَلَا يَعْلَمُونَ أَنَّ اللهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ (٢: ٧٧)، قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (٧: ١٨٧). وَعُلِّمْتُمْ مَا لَمْ تَعْلَمُوا أَنْتُمْ وَلَا آبَاؤُكُمْ (٦: ٩١).
١٣٢  فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَاذْكُرُوا اللهَ كَمَا عَلَّمَكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ (٢: ٢٣٦)، فَلِمَ تُحَاجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (٣: ٦٦)، قَالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ وَلَكِنْ لَا تَعْلَمُونَ (٧: ٣٨)، فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (١٦: ٤٣)، (٢١: ٧)، وَاتَّقُوا الذي أَمَدَّكُمْ بِمَا تَعْلَمُونَ (٢٦: ١٣٢)، (٢: ٢٣١)، فَلَا تَضْرِبُوا لِلهِ الْأَمْثَالَ إِنَّ اللهَ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (١٦: ٧٤). وَإِنَّهُ لَذُو عِلْمٍ لِمَا  عَلَّمْنَاهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (١٢: ٦٨)، بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُمْ مُعْرِضُونَ (٢١: ٢٤)، وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ (٢٤: ٢٥)، وَاتَّقُوا اللهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (٢: ٢٣٣)، وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنْفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ (٢: ٢٣٥). وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ (٢: ٢٣٥)، وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (٢: ٢٤٤)، وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ * كِرَامًا كَاتِبِينَ * يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (٨٢: ١٠–١٢)، ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا وَاعْلَمْ أَنَّ اللهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (٢: ٢٦٠). فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ (٥: ٤٩). فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ (٤٧: ١٩)، وَاتَّقُوا اللهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (٢: ١٩٤)، فَإِنْ زَلَلْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْكُمُ الْبَيِّنَاتُ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (٢: ٢٠٩)، وَلَسْتُمْ بِآخِذِيهِ إِلَّا أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ (٢: ٢٦٧). إِلَّا الذينَ تَابُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (٥: ٣٤)، اعْلَمُوا أَنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ وَأَنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (٥: ٩٨)، وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (٨: ٢٥)، وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (٩: ٣٦)، (٩: ١٢٣)، وَاللهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (١٢: ٢١).
١٣٣  وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي (٢٨: ٣٨)، لَعَلِّي أَرْجِعُ إِلَى النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَعْلَمُونَ (١٢: ٤٦)، الذينَ يَجْعَلُونَ مَعَ اللهِ إِلَهًا آخَرَ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (١٥: ٩٦)، وَيَجْعَلُونَ لِمَا لَا يَعْلَمُونَ نَصِيبًا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ (١٦: ٥٦)، وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حَاجِزًا أَءلَهٌ مَعَ اللهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (٢٧: ٦١)، وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (٢٩: ٤١)، وَلَا يَمْلِكُ الذينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (٤٣: ٨٦).
١٣٤  إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الذي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَسَوْفَ تَعْلَمُونَ (٢٦: ٤٩)، (٢٠: ٧١). وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ (٢: ١٠٢)، وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ (٢: ١٠٢) فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ (٢: ١٠٢)، وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ (٢: ١٠٢).
١٣٥  وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ النَّشْأَةَ الْأُولَى فَلَوْلَا تَذَكَّرُونَ (٥٦: ٦٢)، عَلَى أَنْ نُبَدِّلَ أَمْثَالَكُمْ وَنُنْشِئَكُمْ فِي مَا لَا تَعْلَمُونَ (٥٦: ٦١)، ذَلِكَ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ (٥: ٩٧). سُبْحَانَ الذي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ وَمِنْ أَنْفُسِهِمْ وَمِمَّا لَا يَعْلَمُونَ (٣٦: ٣٦)، وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ (١٧: ١٢)، لَخَلْقُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (٤٠: ٥٧)، وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ (١٦: ٨)، اعْلَمُوا أَنَّ اللهَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا (٥٧: ١٧)، قُلْ لِمَنِ الْأَرْضُ وَمَنْ فِيهَا إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (٢٣: ٨٤)، مَا خَلَقْنَاهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (٤٤: ٣٩)، كَلَّا إِنَّا خَلَقْنَاهُمْ مِمَّا يَعْلَمُونَ (٧٠: ٣٩)، إِنَّ أَجَلَ اللهِ إِذَا جَاءَ لَا يُؤَخَّرُ لَوْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (٧١: ٤)، قُلْ أَتُعَلِّمُونَ اللهَ بِدِينِكُمْ وَاللهُ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ (٤٩: ١٦)، يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقًا مِنْ لَدُنَّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (٢٨: ٥٧)، قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (٣٤: ٣٦)، قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَمَا عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوَارِحِ (٥: ٤)، أَوَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ (٣٩: ٥٢).
١٣٦  وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ (٥٦: ٧٦).
١٣٧  قَالُوا لَقَدْ عَلِمْتَ مَا لَنَا فِي بَنَاتِكَ مِنْ حَقٍّ (١١: ٧٩)، قَالَ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا أَنْزَلَ هَؤُلَاءِ إِلَّا رَبُّ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ (١٧: ١٠٢)، ثُمَّ نُكِسُوا عَلَى رُءُوسِهِمْ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا هَؤُلَاءِ يَنْطِقُونَ (٢١: ٦٥)، قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ (٢: ٣٠)، قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ مِنَ اللهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ  (١٢: ٩٦)، وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ (٢: ٣٣). قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (١٢: ٨٦)، أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ (٢: ٣٣)، وَلَا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللهِ وَلَا أَعْلَمُ الْغَيْبَ (١١: ٢١)، وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ (٢: ٣٣)، فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (٢: ٢٥٩)، تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ (٥: ١١٦)، أُبَلِّغُكُمْ رِسَالَاتِ رَبِّي وَأَنْصَحُ لَكُمْ وَأَعْلَمُ مِنَ اللهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (٧: ٦٢). وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ (٧: ١١٨)، وَأَنْزَلَ اللهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ (٤: ١١٣)، تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ (٥: ١١٦)، حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكَ الذينَ صَدَقُوا وَتَعْلَمَ الْكَاذِبِينَ (٩: ٤٣)، فَرَدَدْنَاهُ إِلَى أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللهِ حَقٌّ (٢٨: ١٣)، مَا كُنْتَ تَعْلَمُهَا أَنْتَ وَلَا قَوْمُكَ مِنْ قَبْلِ هَذَا (١١: ٤٩)، وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لَا تَعْلَمُهُمْ (٩: ١٠١). أُبَلِّغُكُمْ رِسَالَاتِ رَبِّي وَأَنْصَحُ لَكُمْ وَأَعْلَمُ مِنَ اللهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (٧: ٦٢)، أَتَعْلَمُونَ أَنَّ صَالِحًا مُرْسَلٌ مِنْ رَبِّهِ (٧: ٥٧)، قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (١٢: ٨٦). قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ مِنَ اللهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (١٢: ٩٦)، لِمَ تُؤْذُونَنِي وَقَدْ تَعْلَمُونَ أَنِّي رَسُولُ اللهِ إِلَيْكُمْ (٦١: ٥). نُرِيدُ أَنْ نَأْكُلَ مِنْهَا وَتَطْمَئِنَّ قُلُوبُنَا وَنَعْلَمَ أَنْ قَدْ صَدَقْتَنَا (٥: ١١٣).
١٣٨  وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (٢٩: ٤١)، فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (٥: ٩٢)، لِئَلَّا يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَلَّا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِنْ فَضْلِ اللهِ (٥٧: ٢٩)، لِيَعْلَمَ أَنْ قَدْ أَبْلَغُوا رِسَالَاتِ رَبِّهِمْ وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ (٧٢: ٢٨)، هَذَا بَلَاغٌ لِلنَّاسِ وَلِيُنْذَرُوا بِهِ وَلِيَعْلَمُوا أَنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ (١٤: ٥٢).
١٣٩  فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَقُلْ سَلَامٌ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (٤٣: ٨٩)، فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الذينَ لَا يَعْلَمُونَ (٤٥: ١٨)، وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللهِ (٤٩: ٧)، قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا (١٨: ٦٦)، وَلَكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ (٣: ٧٩)، وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ (١٦: ١٠٣)، هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا (١٨: ٦٦)، وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنْطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ (٢٧: ١٦).
١٤٠  وَإِذَا عَلِمَ مِنْ آيَاتِنَا شَيْئًا اتَّخَذَهَا هُزُوًا (٤٥: ٩)، وَيَعْلَمَ الذينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِنَا مَا لَهُمْ مِنْ مَحِيصٍ (٤٢: ٣٥)، أَوَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ آيَةً أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ (٢٦: ١٢٧)، ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (٢: ٧٥)، وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لَا يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلَّا أَمَانِيَّ (٢: ٧٨). نَبَذَ فَرِيقٌ مِنَ الذينَ أُوتُوا الْكِتَابَ كِتَابَ اللهِ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (٢: ١٠١)، وَقَالَ الذينَ لَا يَعْلَمُونَ لَوْلَا يُكَلِّمُنَا اللهُ أَوْ تَأْتِينَا آيَةٌ (٢: ١١٨)، وَإِنَّ الذينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ (٢: ١٤٤)، وَإِنَّ فَرِيقًا مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (٢: ١٤٦)، وَيَقُولُونَ عَلَى اللهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (٣: ٧٥)، (٣: ٧٨)، قُلْ إِنَّ اللهَ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يُنَزِّلَ آيَةً وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (٦: ٣٧)، قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (٦: ٩٧)، وَالذينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ (٦: ١١٤)، كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (٧: ٣٤)، وَالذينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ (٧: ١٨٢)، وَنُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (٩: ١١)، (١٠: ٥)، قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (١٦: ١٠١)، الذينَ كَذَّبُوا بِالْكِتَابِ وَبِمَا أَرْسَلْنَا بِهِ رُسُلَنَا فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (٤٠: ٧٠)، كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (٤١: ٣).
١٤١  وَلَا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (٢: ٤٢)، أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (٢: ٨٠)، وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (٢: ١٦٩)، لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (٣: ٧١).
١٤٢  أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللهَ قَدْ أَهْلَكَ مِنْ قَبْلِهِ مِنَ الْقُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعًا (٢٨: ٧٨)، وَلِيَقُولُوا دَرَسْتَ وَلِنُبَيِّنَهُ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (٦: ١٠٥).
١٤٣  وَكَذَلِكَ أَعْثَرْنَا عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللهِ حَقٌّ (١٨: ٢١)، وَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ (٥: ١٠٤).
١٤٤  فَأَمَّا الذينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ (٢: ٢٦)، كَذَلِكَ قَالَ الذينَ لَا يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ (٢: ١١٣).
١٤٥  قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الذينَ يَعْلَمُونَ وَالذينَ لَا يَعْلَمُونَ (٣٩: ٩)، هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلًا الْحَمْدُ لِلهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (٣٩: ٢٩). فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ شَرٌّ مَكَانًا وَأَضْعَفُ جُنْدًا (١٩: ٧٥)، سَيَعْلَمُونَ غَدًا مَنِ الْكَذَّابُ الْأَشِرُ (٥٤: ٢٦)، فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ نَاصِرًا وَأَقَلُّ عَدَدًا (٧٢: ٢٤).
١٤٦  أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ (٢: ١٣). كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللهُ عَلَى قُلُوبِ الذينَ لَا يَعْلَمُونَ (٣٠: ٥٩)، فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ (٢٨: ٥٠)، فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا أُنْزِلَ بِعِلْمِ اللهِ (١١: ١٤)، وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ (٢٤: ٣١).
١٤٧  ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (١٢: ٤٠)، (٣٠: ٣٠).
١٤٨  قُلْ إِنَّ اللهَ لَا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ أَتَقُولُونَ عَلَى اللهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (٧: ٢٨)، وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (٧: ٣٣)، إِنْ عِنْدَكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ بِهَذَا أَتَقُولُونَ عَلَى اللهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (١٠: ٦٨).
١٤٩  وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (٢: ٢١٦)، ذَلِكُمْ أَزْكَى لَكُمْ وَأَطْهَرُ وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (٢: ٢٣٢)، يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ (٣٠: ٧).
١٥٠  فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ (٧: ١٦٠)، قُلْ يَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ (٣٩: ٣٩)، أَلَا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِنْدَ اللهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (٧: ١٣١)، فَاسْتَقِيمَا وَلَا تَتَّبِعَانِّ سَبِيلَ الذينَ لَا يَعْلَمُونَ (١٠: ٨٩).
١٥١  وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الذينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ (٤: ١٨٣)، وَتِلْكَ حُدُودُ اللهِ يُبَيِّنُهَا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (٢: ٢٣٠)، وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ (٣: ١٣٥).
١٥٢  فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا (٢٤: ٣٣)، قُلْنَ حَاشَ لِلهِ مَا عَلِمْنَا عَلَيْهِ مِنْ سُوءٍ (١٢: ٥١)، وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (٢: ٢٨٠)، ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (٩: ٤١)، إِنَّمَا عِنْدَ اللهِ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (١٦: ٩٥). ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (٦١: ١١)، وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (٦٢: ٩)، لَمَثُوبَةٌ مِنْ عِنْدِ اللهِ خَيْرٌ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (٢: ١٠٣)، أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ (٩: ١٠٤)، إِنْ أَوْلِيَاؤُهُ إِلَّا الْمُتَّقُونَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (٨: ٣٤)، ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْلَمُونَ (٩: ٦)، قُلِ الْحَمْدُ لِلهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (٣١: ٢٥).
١٥٣  فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ (٣٣: ٥).
١٥٤  كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلَاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ وَاللهُ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ (٢٤: ٤١)، اعْبُدُوا اللهَ وَاتَّقُوهُ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (٢٩: ١٦). فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ (٦٠: ١٠)، وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (٢: ١٨٤)، وَلِيَعْلَمَ الذينَ كَفَرُوا أَنَّهُمْ كَانُوا كَاذِبِينَ (١٦: ٣٩)، لَوْ يَعْلَمُ الذينَ كَفَرُوا حِينَ لَا يَكُفُّونَ عَنْ وُجُوهِهِمُ النَّارَ (٢١: ٣٩)، ذَلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ وَأَنَّ اللهَ لَا يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ (١٢: ٥٢)، وَسَيَعْلَمُ الْكُفَّارُ لِمَنْ عُقْبَى الدَّارِ (١٣: ٤٢). وَسَيَعْلَمُ الذينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ (٢٦: ٢٢٧)، أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّهُ مَنْ يُحَادِدِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَأَنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدًا فِيهَا (٩: ٦٣)، وَأَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنْزَلَ اللهُ عَلَى رَسُولِهِ (٩: ٩٧). وَطَبَعَ اللهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (٩: ٩٣)، ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا وَيُلْهِهِمُ الْأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (١٥: ٣)، وَسَوْفَ يَعْلَمُونَ حِينَ يَرَوْنَ الْعَذَابَ مَنْ أَضَلُّ سَبِيلًا (٢٥: ٤٢)، فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خَاوِيَةً بِمَا ظَلَمُوا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (٢٧: ٥٢). لِيَكْفُرُوا بِمَا آتَيْنَاهُمْ وَلِيَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (٢٩: ٦٦). فَكَفَرُوا بِهِ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (٣٧: ١٧٠). بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (٣٩: ٤٩).
١٥٥  فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالْأَمْنِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (٦: ٨١)، فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ تَكُونُ لَهُ عَاقِبَةُ الدَّارِ (٦: ١٣٥). أَفَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى (١٣: ١٩)، هَلْ يَسْتَوُونَ الْحَمْدُ لِلهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (١٦: ٥٧).
١٥٦  وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الذينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ (٢: ٦٥)، قَالُوا تَاللهِ لَقَدْ عَلِمْتُمْ مَا جِئْنَا لِنُفْسِدَ فِي الْأَرْضِ (١٢: ٧٣)، قَالَ هَلْ عَلِمْتُمْ مَا فَعَلْتُمْ بِيُوسُفَ وَأَخِيهِ إِذْ أَنْتُمْ جَاهِلُونَ (١٢: ٨٩)، فَقُولُوا يَا أَبَانَا إِنَّ ابْنَكَ سَرَقَ وَمَا شَهِدْنَا إِلَّا بِمَا عَلِمْنَا (١٢: ٨١)، وَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا عَذَابًا دُونَ ذَلِكَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (٥٢: ٤٧)، وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ (٢: ١٠٢)، وَلَتَعْلَمُنَّ أَيُّنَا أَشَدُّ عَذَابًا وَأَبْقَى (٢٠: ٧١)، لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ (٤: ٤٣)، لِتَأْكُلُوا فَرِيقًا مِنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالْإِثْمِ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ   (٢: ١٨٨)، لِتُخْرِجُوا مِنْهَا أَهْلَهَا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ (٧: ١٢٣)، لَا تَخُونُوا اللهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (٨: ٢٧)، لِيَكْفُرُوا بِمَا آتَيْنَاهُمْ فَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ (١٦: ٥٥)، قَالُوا لَوْ نَعْلَمُ قِتَالًا لَاتَّبَعْنَاكُمْ (٣: ١٩٧)، أَنْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ (٣٤: ١٤).
١٥٧  لِيَكْفُرُوا بِمَا آتَيْنَاهُمْ فَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ (٣٠: ٣٤)، وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (٢: ١٠٢)، مَا هُمْ مِنْكُمْ وَلَا مِنْهُمْ وَيَحْلِفُونَ عَلَى الْكَذِبِ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (٥٨: ١٤)، وَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا عَذَابًا دُونَ ذَلِكَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (٥٢: ٤٧)، وَلِلهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ (٦٣: ٨)، كَذَلِكَ الْعَذَابُ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (٦٨: ٣٣)، سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ (٦٨: ٤٤)، اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ (٥٧: ٢٠).
١٥٨  وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ * عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا أَحْضَرَتْ (٨١: ١٣–١٤)، وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ * عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَت (٨٢: ٤–٥)، فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ (٣٢: ١٧)، وَاعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ (٨: ٢٨). وَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ مَوْلَاكُمْ نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ (٨: ٤٠)، وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ للهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ (٨: ٤١)، وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللهِ وَأَنَّ اللهَ مُخْزِي الْكَافِرِينَ (٩: ٢)، وَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللهِ (٩: ٣).
١٥٩  وَلَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ (٣٧: ١٥٨)، فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحَابُ الصِّرَاطِ السَّوِيِّ وَمَنِ اهْتَدَى (٣٠: ١٣٥)، وَلَأَجْرُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (١٦: ٤١)، قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ * بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي (٣٦: ٢٦–٢٧). وَالذينَ آمَنُوا مُشْفِقُونَ مِنْهَا وَيَعْلَمُونَ أَنَّهَا الْحَقُّ (٤٢: ١٨).
١٦٠  وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ (٣٨: ٧٨)، لِكُلِّ نَبَإٍ مُسْتَقَرٌّ وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ (٦: ٦٧)، ثُمَّ يَجْمَعُكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَا رَيْبَ فِيهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (٤٥: ٢٦)، قَالَ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا لَوْ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (٢٣: ١١٤)، كَلَّا سَيَعْلَمُونَ * ثُمَّ كَلَّا سَيَعْلَمُونَ (٧٨: ٤–٥)، فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ (١١: ٣٩)، (١١: ٩٣)، لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (٢٤: ١٩). وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (٢٩: ٦٤). فَهَذَا يَوْمُ الْبَعْثِ وَلَكِنَّكُمْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (٣٠: ٥٦)، أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ (١٠٠: ٩)، وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (٣٩: ٢٦)، كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ * لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ (١٠٢: ٤–٥)، وَاتَّقُوا اللهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (١: ١٩٦)، وَاتَّقُوا اللهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (٢: ٢٠٣)، فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ (٦٧: ١٧)، وَاتَّقُوا اللهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ مُلَاقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ (٢: ٢٢٣)، آمَنَّا بِهِ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (٦٧: ٢٩)، وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (٨: ٢٤). أَلَا إِنَّ وَعْدَ اللهِ حَقٌّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (١٠: ٥٥)، بَلَى وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (١٦: ٣٨)، وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللهِ حَقٌّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (٢٨: ١٣). وَعْدَ اللهِ لَا يُخْلِفُ اللهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (٣٠: ٦).

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤