مصر والسودان: تاريخ وحدة وادي النيل السياسية في القرن التاسع عشر (١٨٢٠–١٨٩٩)

«كان أكبر العوامل شأنًا في إرسال حملة السودان، مطالبة أهل السودان أنفسِهم بإنشاء حكومةٍ قويةٍ على يد مصر؛ تقضي على أسباب الفوضى المنتشرة في بلادهم وتستبدل بها عهدًا من الأمن والنظام والطمأنينة والرخاء أو الانتعاش الاقتصادي.»

ثمانون عامًا؛ تلك هي الفترة التي خضع فيها «السودان» لحكم «مصر»؛ غير أنها لم تكن بالفترة الساكنة الهامدة، بل انطوت على الكثير من المراحل المهمة في تاريخ البلدين، أو إن شئت فقُل: في تاريخ بلاد «وادي النيل». عُني المؤلِّف هنا بترتيبها ووضعها أمام القارئ؛ لندرك معًا الدوافع التي جعلت «محمد علي» يُقدِم على فتحه، وكيف تأثَّر «السودان» بالسياسات المصرية على كافة الأصعدة؟ وما الأسباب التي أدَّت إلى اشتعال ثورة «المهدي»؟ وما دور «إنجلترا» عقب الثورة المهدية؟ وما الذي آلَ إليه حال «السودان» عقب هذه الحركة؟ فالكتاب يُمثل حقبةً مهمة في تاريخ شطرَي وادي النيل، ويتتبَّع المراحل التاريخية التي انتهت بانفصام الوحدة بين شطرَي وادي النيل.


هذه النسخة من الكتاب صادرة ومتاحة مجانًا من مؤسسة هنداوي بشكل قانوني؛ حيث إن نص الكتاب يقع في نطاق الملكية العامة تبعًا لقوانين الملكية الفكرية.

تحميل كتاب مصر والسودان: تاريخ وحدة وادي النيل السياسية في القرن التاسع عشر (١٨٢٠–١٨٩٩) مجانا

تاريخ إصدارات هذا الكتاب‎‎

  • صدر هذا الكتاب عام ١٩٥٧.
  • صدرت هذه النسخة عن مؤسسة هنداوي عام ٢٠٢٥.

عن المؤلف

محمد فؤاد شكري: مُؤرخٌ مِصري، اتَّسمَت دراساتُه باعتمادِها على المعلوماتِ الدقيقةِ والموثوقِ فيها؛ ممَّا أضفى عليها قِيمةً تاريخيةً كبيرة. واهتمَّ كثيرًا بالدراساتِ التاريخيةِ التي تَخدمُ القضايا الوطنيةَ والقوميةَ العربية، وكذلك القضايا القومية في أوروبا.

الْتحقَ بدارِ المُعلمينَ العُليا وتخرَّجَ فيها عامَ ١٩٢٧م، وحصلَ على درجةِ الماجستيرِ في التاريخِ الحديثِ من جامعةِ ليفربول عامَ ١٩٣١م، ونالَ درجةَ الدكتوراه من الجامعةِ نفسِها عامَ ١٩٣٥م عن موضوع «إسماعيل والرقيق في السودان». عملَ في التدريسِ بكليةِ الآدابِ جامعةِ القاهرةِ لِمَا يَقرُبُ من رُبعِ قرن، بالإضافةِ إلى انتدابِه مُفتِّشًا للتعليمِ الثانويِّ بوزارةِ المعارفِ عامَ ١٩٤١م. وبسببِ كتاباتِه وآرائِه التاريخيةِ القَيِّمة، اعتمدَ عليه الوفدُ المِصريُّ في الأممِ المتحدةِ عندما عُرِضت القضيةُ المِصريةُ السودانيةُ على مجلسِ الأمنِ عامَ ١٩٤٧م، كذلك اعتمدَت ليبيا كثيرًا على أوراقِه التي دافَعَ فيها عن قضيتِها ببسالة، وطالَبَ بضرورةِ حصولِها على الاستقلالِ والتمتُّعِ بالوَحدة، وكانت نتيجةُ ذلك أنْ قامَت السُّلطاتُ البريطانيةُ بطَردِه من ليبيا عامَ ١٩٥١م.

له العديدُ من المُؤلَّفات، منها: «مصر والسودان: تاريخ وَحدة وادي النيل السياسية ١٨٢٠–١٨٩٩م»، و«الحُكم المصري في السودان»، و«السنوسية دين ودولة»، و«ميلاد دولة ليبيا الحديثة: وثائقُ تحريرها واستقلالها»، و«الحملة الفرنسية وخروج الفرنسيين من مصر»، و«الصراع بين البورجوازية والإقطاع ١٧٨٩م–١٨٤٨م»، و«عبد الله جاك مينو»، و«مصر والسيادة على السودان: الوضع التاريخي للمسألة»، و«ألمانيا النازية».

رحلَ عن عالَمِنا عامَ ١٩٦٣م، إثرَ إصابتِه بمرضٍ خطيرٍ ظلَّ يُصارِعُه لأكثرَ من ثلاثِ سنوات.

رشح كتاب "مصر والسودان: تاريخ وحدة وادي النيل السياسية في القرن التاسع عشر (١٨٢٠–١٨٩٩)" لصديق

Mail Icon

تسجيل الدخول إلى حسابك

Sad Face Image

قم بتسجيل الدخول ليبدأ التحميل، وتحصل على جميع مزايا ومحتوى هنداوي فاونديشن سي آي سي.

تسجيل الدخول إنشاء حساب

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٥