هوامش الترجمة

صوت حُر من العالم الحُر

(١) أي في السادس من ديسمبر.

(٢)
المقصود هنا نوع مُعيَّن من الكعك يشتهر باسم «لبكوخن» Lebkuchen يتميز بكثرة التوابل داخله، ومن المُعتاد تَناوُله في الأسابيع الأربعة التي تسبق عيد ميلاد المسيح والتي يُطلَق عليها في ألمانيا فترة «الأدفنت».

(٣) أُنشئت «محكمة الشعب العليا» في الحقبة النازية للنظر في قضايا الخيانة العظمى. وحُوكِم أمام هذه المحكمة أعضاء حركات المقاوَمة في العهد النازي، وأصدرت المحكمة ما يزيد على ٢٠٠ حكم بالإعدام.

(٤) العام الذي شهد تَمرُّد الطلبة في ألمانيا وبلاد أوربية عديدة.

قاتل والد الصديق

(١)
شهدت السنوات الأخيرة في حياة هتلر عدة محاولات فاشلة لاغتياله، كانت أبرزها المحاوَلة التي قامت بها مجموعة من الضبَّاط والسياسيين والدبلوماسيين المُعارِضين بزعامة الضابط شتاوفنبرج Staufenberg. وقد نُفِّذَت المحاولة في العشرين من يوليو١٩٤٤م؛ لذا أضحى هذا التاريخ فيما بعد رمزًا للمقاوَمة الألمانية ضد النازية، كانت مجموعة شتاوفنبرج تهدف إلى اغتيال هتلر بوضع المتفجرات في مقر قيادته المُسمى «وكر الذئاب»، ثم إسقاط الحزب النازي والتوصل إلى عقد سلام مع الحلفاء. بعد فشل المحاولة تم إعدام شتاوفنبرج ورفاقه.
(٢)
كورت جيورج كيسينجر Kurt Georg Kiesinger (١٩٠٤–١٩٨٨م)، كان عضوًا في الحزب النازي NSDAP (حزب العمل الألماني الاشتراكي القومي) طيلة فترة زعامة هتلر، أي من ١٩٣٣ وحتى ١٩٤٥م. بعد انتهاء الحرب انتُخب عضوًا في البرلمان الألماني عن الحزب الديمقراطي المسيحي، ثم عُين مستشارًا في فترة «الائتلاف الكبير» بين الحزبين الديمقراطي المسيحي CDU والاشتراكي الديمقراطي SPD من ١٩٦٦ وحتى ١٩٦٩م، وهو ما لاقى معارَضة شديدة لدى اليسار؛ نظرًا لماضيه النازي.

حكمة صفائح الزبالة

(١)
مجموعة صحف شبرينجر Springer معروفة بتوجهها اليميني، ومنها صحيفة «بيلد» الشعبية، وصحيفة «دي فيلت».
(٢)
رولاند فرايزلر Roland Freisler (١٨٩٣–١٩٤٥م) أحد أكثر رجال القانون النازيِّين تعصبًا. في عام ١٩٤٢م رأسَ المحكمة الاتحادية العليا، وكانت ٩٠٪ من القضايا التي ينظر فيها تنتهي بإصدار حكم الإعدام أو السجن مدى الحياة. في الثالث من فبراير عام ١٩٤٥م، وأثناء نظره في إحدى القضايا، أُصيب مبنى المحكمة بقنبلة أودت بحياة القاضي فرايزلر، وبذلك نجا المتَّهَم من الحكم المنتظر بإعدامه.

هذيان الساخطين

(١)
تولى فالتر أولبريشت Walter Ulbricht (١٨٩٣–١٩٧٣م) مقاليد الحكم في ألمانيا الديمقراطية من عام ١٩٦٠ حتى ١٩٧١م، وهو الذي أصدر قرار بناء سور برلين، كما قام بتأسيس جهاز المخابرات الشهير «شتازي». وعندما ضاق معارِضوه بأسلوب حكمه الفردي، أجبروه على الاستقالة «بسبب التقدم في العمر». بعد إقالته تولى إريش هونيكر رئاسة ألمانيا الشرقية حتى انهيار السور عام ١٩٨٩م.

ملاك لندن

(١)
أندرياس بادر، وأولريكه ماينهوف هما زعيما مجموعة «بادر-ماينهوف» Baader-Meinhof التي كانت تطلق على نفسها «جناح الجيش الأحمر» Rote Armee-Fraktion، ويرمز لها بالحروف الثلاثة: RAF. وقد انبثقت هذه المجموعة من الحركة الطلابية، وادَّعَت لنفسها حق ممارَسة العنف في مواجهة عنف الدولة، أما هدفها فهو «مكافحة نظام السلطة الإمبريالي» في ألمانيا. وتعتبر لحظة ميلاد المجموعة هي عملية تحرير أندرياس بادر من السجن في ١٤ / ٥ / ١٩٧٠م بعد قيامه بإشعال النيران في المتاجر، وكانت تلك العملية الأولى التي تَستخدم فيها المجموعة الأسلحة النارية. حصلت المجموعة في البداية على تَعاطُف مُثقَّفِي اليسار الألماني غير أن ذلك التعاطف انقلب معارَضة صريحة بعد أن بدأت المجموعة في تنفيذ الاغتيالات لرموز النظام الرأسمالي، وأشهرهم رئيس منظمة أرباب العمل هانز مارتين شلاير الذي لقي مصرعه في ١٨ / ١٠ /١٩٧٧م. وقد انتهت المجموعة بانتحار قادتها في السجون الألمانية في خريف ١٩٧٧م الذي أطلق عليه فيما بعد «الخريف الألماني».

(٢) المقصود الفِرَق النازية التي اشتهرت بأعمال العنف والقمع الوحشية، وهي على الترتيب: «قوات الحراسة الخاصة»، و«قوات العاصفة»، أو «الصاعقة».

كتاب الاغتيال

(١)
كانت كلمة Führer لقب هتلر، وهي تعني «قائد» أو «زعيم»، ونُطقُها العربي الصحيح «فورر»، ولكنني فضلت كتابتها على النحو الذي شاعت عليه في المنطقة العربية: «فوهرر». أما كلمة «الرايخ» الواردة في الفقرة الأولى من هذا الفصل فتعني «مملكة». وكان يطلق على ألمانيا خلال فترة النازية «الرايخ الثالث»؛ والنطق الصحيح للكلمة: «رايش».

سبت طويل

(١)
عندما زار الرئيس الأمريكي كيندي برلين المقسمة عام ١٩٦٣م قال بالألمانية: «أنا برليني.» Ich bin ein Berliner! وهي الجملة التي غزَا بها قلوب الألمان.

(٢) ألمانيا مقسمة إداريًّا إلى ولايات (يبلغ عددها الآن بعد الوحدة ١٦ ولاية)، ولكل ولاية حكومتها وبرلمانها. وهناك ولايات تُسمى بالولايات المدن، وهي: برلين وهامبورج وبريمن، وذلك لأن حدود المدينة هي نفسها حدود الولاية. والحديث يدور هنا عن ولاية برلين (الغربية) وحكومتها.

القلب الكبير

(١)
ألبرت شبير Albert Speer (١٩٠٥–١٩٨١م)، مهندس معماري وسياسي في الحزب النازي. تولَّى عام ١٩٤٢م وزارة التسليح والذخيرة، وفي العام التالي أصبح مسئولًا عن التسليح والإنتاج الحربي. لم ينفذ أوامر هتلر في نهاية الحرب الخاصة بتدمير البنية التحتية للمدن الألمانية قبل أن يحتلها الحلفاء، ولذلك نجا من حبل المشنقة وحصل على حكم مُخفَّف نسبيًّا في محاكمات نورنبرج (السجن عشرين عامًا).

زيارة عدو الدولة

(١) المطهر (أو اليامبوس) في العقيدة الكاثوليكية هو المكان الذي تُطَهَّر فيه النفس بعد الموت بعذاب محدود الأجَل قبل أن تنتقل إلى الفردوس.

(٢)
«شتازي» Stasi اختصار يشير إلى جهاز «حماية أمن الدولة»، أي المخابرات في ألمانيا الشرقية سابقًا.

يثرثرون كثيرًا عن المقاوَمة

(١) المقصود ﺑ «الناحية الأخرى» آنذاك ألمانيا الشرقية.

أنقاض ووجوه

(١)
رودي دوتشكه Rudi Dutschke (١٩٤٠–١٩٧٩م): زعيم الحركة الطلابية في برلين الغربية. جرت محاولة لاغتياله، وأُصيب إصابة بالغة ظل يعاني منها إلى أن قضى نحبه قبل أن يتم الأربعين.

بيرة في فريدناو

(١) المقصود هنا لعبة على شكل ملعب كرة قدم، يمسك فيها كل خصم بمقبضين يحرك من خلالهما أشكالًا تمثل لاعبي فريقه مُحاولًا إدخال الكرة في شبكة الخصم.

لا تخافوا

(١) حاول الضابط شتاوفنبرج مع مجموعة من الضباط اغتيال هتلر في العشرين من يوليو ١٩٤٤م لكن المحاوَلة باءت بالفشل، وتم إعدام شتاوفنبرج ورفاقه. ويعتبر هذا التاريخ رمز المقاوَمة ضد النازية.

شغل، شغل، شغل

(١)
إيريش فريد Erich Fried (فيينا ١٩٢١م، بادن بادن، ألمانيا ١٩٨٨م) هرب مع عائلته اليهودية من النمسا في أعقاب تولِّي هتلر السلطة في ألمانيا، واستقر في لندن. نَكأَ جرح التاريخ النازي لألمانيا قبل أن يَندمِل، ثم توقَّف طويلًا أمام جرائم الجيش الأميركي في فيتنام (ديوان: ثم فيتنام ثم …) قبل أن يخترق التابو الإسرائيلي الذي يقول عنه في مقدمة ديوانه «اسمعي يا إسرائيل» ١٩٧٤م: «منذ أن مارسَتْ فاشية هتلر جرائم القتل ضد اليهود، تَولَّد في أوربا الغربية شعور جماعي بالذنب له أسبابه المفهومة، هذا الشعور أدَّى في كثير من الأحيان إلى امتناع المرء عن توجيه أي نقد لليهود، في الوقت ذاته ساوَى الناس بلا أدنى تفكير بين اليهود والصهاينة. إلا أنني أشعر ليس فقط بالتَّضامُن مع كل المُشرَّدِين والمُضطهَدين الأبرياء، وإنما أيضًا بشيء من الاشتراك في المسئولية تجاه ما يفعله يهود إسرائيل مع الفلسطينيين وباقي العرب.» جلب عليه هذا الديوان النقمة والتشهير، فوُصِف تارة بأنه «مُدافِع عن هتلر» وتارة أخرى بأنه «يهودي مُعادٍ للسامية» و«خائن لِذَوِيه». في الثمانينيات نَشر فريد أشعار حُب حازت شهرة كبيرة في المنطقة الألمانية.
(٢)
ياكوف ليند Jakov Lind (مواليد ١٩٢٧م): هاجر مع عائلته اليهودية من فيينا عام ١٩٣٨م. رحل إلى هولندا، وعاش فترة في فلسطين، ثم استقر في لندن. يمثل الهولوكوست موضوعًا أساسيًّا في أدبه.
(٣)
إلياس كانيتي Elias Canetti (١٩٠٥–١٩٩٤م): عندما ضم هتلر النمسا كان كانيتي يعيش مع زوجته في فيينا. استقر في لندن حتى الثمانينيات حيث انتقل إلى سويسرا. من أشهر أعماله سيرته الذاتية المتعددة الأجزاء، وكتابه «الجماهير والسلطة». حصل على جائزة نوبل عام ١٩٨١م.
(٤)
ميك جاجر Mick Jagger أحد مؤسِّسي فرقة «الرولينج ستونز» الموسيقية المعروفة، من أشهر أغانيها أغنية «تعاطف مع الشيطان» Sympathy for the Devil، وكذلك «مُقاتل في الشوارع» Street Fighting Man (1969) التي غدت النشيد القومي للشباب المتمرِّد في أوروبا.
(٥)
يان بالاخ Jan Palach أحد أشهر الطلبة في «ربيع براغ». احتجاجًا على الاحتلال السوفييتي لمدينته وقَمْع الحركة الطلابية قام بحرق نفسه في يناير عام ١٩٦٩م.

الرومانسية الغربية العنيفة في شارع هاردنبرج

(١)
كان جونتر شابوفسكي Günter Schabowski سكرتير الإعلام في ألمانيا الشرقية، ويمكن القول: إنه هو الذي تسبب بزلَّة لسانه في انهيار سور برلين، على الأقل بهذه السرعة، وهو ما يبين هشاشة الديكتاتورية وضَعْفَها: كانت القاعة تغص بالصحفيين في مساء يوم التاسع من نوفمبر عام ١٩٨٩م، وكان الجميع ينتظر الإجراءات الجديدة المُزمَع اتخاذها لمواجَهة أعنف أزمة سياسية مرَّت بها ألمانيا الديمقراطية منذ تأسيسها؟ كانت البلاد تشهد آنذاك مَوجات هروب جماعية إلى الغرب، كما كانتِ المظاهَرات العارمة تجتاح برلين الشرقية والمدن الأخرى للمطالبة بالحريات وبحق السفر وفتح حدود «السجن الكبير» المسمى بألمانيا الديمقراطية. طوال ساعة كاملة راح جونتر شابوفسكي يُردِّد العبارات الأيديولوجية المُستهلَكة، حتى همَّ الصحفيون بالانصراف. وعندما سأله أحد الصحفيين سؤالًا عن الإجراءات التي تعتزم الحكومة اتخاذها، تذكَّر أن سكرتير عام الحزب الحاكم كان قد أعطاه قبل المؤتمَر ورقةً تخص قانون السفر الجديد. وهكذا أخذَ يبحث عن هذه الورقة حتى يستند إليها في كلامه. لم يكن شابوفسكي يعلم أن تلك الخطوات لم تصدر رسميًّا بعد، وأن مجلس الوزراء لم يكن قد اعتمدها. كان يظن أنه يقرأ قرارًا ساري المفعول، وعندما تعالَت نداءات الصحفيين تتساءل: متى سيسري القرار؟ ارتبك شابوفسكي أكثر، وأجاب الإجابة التاريخية: فورًا، منذ الآن! أذاع الصحفيون نبأ السماح لمواطِني ألمانيا الشرقية بالسفر، وعلى الفور تدفَّق الآلاف إلى حدود ألمانيا الشرقية وإلى جدار برلين العتيد الذي كان قد شُيِّد قبلها بثمانية وعشرين عامًا. وسرعان ما انهار الستار الحديدي الفاصل بين الشرق والغرب.

كم رأسًا للأفعى؟

(١)
«ميشائيل كولهاز» Michael Kohlhaas قصة مشهورة للكاتب الألماني هاينريش فون كلايست Heinrich von Kleist (١٧٧٧–١٨١١م). ويرمز كولهاز إلى البطل المتمرِّد الذي يثور ليحصل على حقه.

كم نوعًا من السُّم تَبثُّه الأفعى؟

(١) في يوم السابع عشر من يونيو ١٩٥٣م وما تلاه اندلعت في جمهورية ألمانيا الديمقراطية (الشرقية) موجة من الاضرابات والمظاهرات والاحتجاجات، وصفت فيما بعد ﺑ «الانتفاضة الشعبية».

أوسكار وكوبونات الزبد

(١)
أوسكار هوت Oskar Huth (١٩١٨–١٩٩١م): موسيقي ورسام كان مشهورًا بالمَرح ونحت وتوليد الكلمات الساخرة، كان ضيفًا دائمًا على حلقات الأدباء والفنانين في برلين بعد الحرب. وكلمة هوت تعني أيضًا «قُبَّعة»، ومن هنا التسمية الساخرة «القبعة الصغيرة». بعد وفاته أصدر صديقه «ألْف ترينك» Alf Trenk كتابًا عن هوت يتضَمَّن قصة نضاله ضد النازية أثناء فترة الحرب العالمية الثانية.
(٢)
كلمة «كورسبوخ» Kursbuch تعني جدول مواعيد السفر (للقطارات والباصات وخلافه)، وهي كذلك عنوان مجلة ثقافية أسَّسها الشاعر السياسي المشهور هانز ماجنوس إنتسنسبرجر عام ١٩٦٥م، وكانت من أهم الأصوات المعبِّرة عن الحركة الطلابية وحركة المعارَضة خارج البرلمان.

سراب على «جبل الشيطان»

(١)
جامعة برلين الحرة: تشير هذه التسمية إلى جامعة برلين في القسم الغربي من المدينة. أما بينُّو أونيزورج Benno Ohnesorg فكان طالبًا في جامعة برلين، وخلال إحدى المظاهَرات في برلين الغربية عام ١٩٦٧م لَقِي مصرعه برصاص أحد رجال الشرطة في ظروف غامضة، وهو أول ضحية تلقى مصرعها في أحداث التمرد الطلابي.

سعداء معًا

(١) انظر هامش رقم ٥.

في الغرب أعرف أعدائي

(١)
«مبدأ الأمل»: عنوان العمل الرئيسي للفيلسوف الألماني إرنست بلوخ Ernst Bloch (١٨٨٥–١٩٧٧م). كتب بلوخ هذا العمل في ثلاثة أجزاء بين ١٩٣٨م و١٩٤٧م في الفترة التي قضاها أسيرًا لدى القوات الأمريكية. وقد نُشر «مبدأ الأمل» في الخمسينيَّات في ألمانيا الديمقراطية (الشرقية).

(٢) انظر هامش رقم ٦.

متقاعد ومعه كلب في شليزفيج

(١)
اﻟ «داكل» Dackel كلب ألماني صغير، طويل الجسم، قصير القوائم.

لا تكن جبانًا مثل شتاوفنبرج

(١) إشارة إلى سفر «يهوديت» في العهد القديم، وفيه قتلت الأرملة يهوديت القائد ألفيانا، قائد جيش الملك الآشوري نبوخذ نصر الثاني (القرن السادس قبل الميلاد)، وبذلك أنقذَت شعبها من الحرب والهلاك. أما رجل الدين البروتستانتي هيلموت جولفيتسر (١٩٠٨–١٩٩٣م) فقد كان من المقرَّبين من حركة الطلبة عام ١٩٦٨م، وصديق شخصي لزعيم الحركة في ألمانيا رودي دوتشكه، كما كان الراعي الروحي لزعيمة الجيش الأحمر أولريكه ماينهوف.

(٢) تقع برلين بشطريها وسط ألمانيا الديمقراطية (الشرقية)، أما شليزفيج فتقع في شمال ألمانيا الاتحادية (الغربية)، وبالتالي كان على البطل الذي يعيش في برلين الغربية أن يمر بشُرطة حدود ألمانيا الشرقية مرتين: مرةً عند خروجه من برلين إلى الأراضي الشرقية، ومرةً قبل مغادرته ألمانيا الشرقية ودخوله إلى ألمانيا الغربية والتوجه إلى شليزفيج.

(٣) انظر هامش رقم (٣) فصل: (لا تكن جبانًا مثل شتاوفنبرج) .

أكسل شبرينجر شاهدًا على عدم تواجدي في مكان الجريمة

(١) أكسل شبرينجر يمتلك عدة صحف في ألمانيا يمينية التوجُّه أَشهرُها صحيفة «بيلد»، أوسع الصحف الشعبية انتشارًا في ألمانيا (الغربية آنذاك). وقد لَعبت «بيلد» دورًا كبيرًا في تهييج الرأي العام ضد التمرُّد الطلابي عام ١٩٦٨م، وهاجمَت عددًا من كُتَّاب اليسار مثل: هاينريش بُل، وجونتر جراس.

ولا طَلقة حتى الآن

(١)
آزتك Aztec إمبراطورية قديمة، وأبناؤها هم سكان المكسيك الأصليين.

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤