شكر وتقدير

أولًا وقبل كل شيء، أَوَدُّ أن أتوجَّه بالشكر إلى أفضل المُحرِّرِين على الإطلاق، إيما بينيت من دار نشر بلاكويل، على إيمانها بي وبهذا المشروع؛ فقد أَحدثَتْ فَرقًا هائلًا. وأَتوجَّه أيضًا بخالص الشكر لِبين ثاتشر لإشرافه على الكتاب في أثناء الطباعة. وأشعُر بامتنانٍ بالغ للعمل الدءوب لِمُصحِّحتي اللغوية فيليسيتي مارش التي أَمتعَني العمل معها. كما أدين بكثيرٍ من الامتنان طَوال الرحلة، خاصةً لكلٍّ من جايل كيرن باستر، وجورجيانا زيجلر، وفريقِ عملِ غرفة القراءة في مكتبة فولجر الشكسبيرية؛ فقد ساهَمَتْ دنيس والين بخبرتها في الفصل الذي يتحدَّث عن المسرح، وكان ديفيد كاثمان مَرجِعًا سخيًّا رائعًا في المواضيع المُتعلِّقة بجغرافيا المسرح وتنظيمه في لندن في أوائل العصر الحديث. كذلك أشعُر بامتنانٍ خاص لِبول هانيبول الذي قدَّم معلوماتٍ لا تُقدَّر بثمنٍ عن طُرق التَّسمية في إنجلترا في أوائل العصر الحديث. وكانت إضافة جايسون بيسي أيضًا سخيَّةً لمخزوني من الأسماء المُكرَّرة لِتُوضَع مع اسم أُختَي شكسبير. وأُقدِّم امتناني أيضًا إلى ديفيد كِرسي على أبحاثه الأخيرة عن تعلُّم القراءة والكتابة وغيرها من الأمور في أوائل العصر الحديث، تمامًا كما أشعر بالامتنان لصداقته. وكان الراحل إيرفين ماتوس مُتحدِّثًا سخيًّا حول الموضوعات محلَّ التناوُل في هذا الكتاب في المرَّات العديدة التي تناوَلنا فيها الشاي في مكتبة فولجر، وأنا حزينةٌ للغاية على عدم وجوده معنا ليرى هذا الكتاب بعد خروجه للنور.

استفاد هذا الكتاب — مِثل كلِّ شيءٍ آخر قدَّمتُه في حياتي الأكاديمية — على نحوٍ هائلٍ من إرشادِ جين هاورد وسخائها الفكري الهائل. وأُسجِّل هنا أيضًا تقديري البالغ للتعليقات الثاقبة والاقتراحات البنَّاءة التي قدَّمها مُراجعٌ مجهول لِمُسوَّدة الكتاب قبل طباعته.

لقد استمع كثيرٌ من الأصدقاء والزملاء لِلمُعضِلات التي كانت تُواجِهني فيما يتعلق بطريقةِ عرضِ ما لديَّ من موادَّ وتنظيمها. ومن بين أكثر الذين طالت مُعاناتهم في هذا الشأن: دنيس ألبانيز، وهايدي برايمان هاكيل، وديان ويليامز. وقد أَثبتَ روري لونين أنه زميلٌ رائع ومُحفِّز طَوال الرحلة. ولم تَملَّ لوري ماجوير من الحديث معي عن شكسبير، وأدين بالكثير، كالعادة، لمعلوماتها الدقيقة. وعلى الرغم من كون سامانثا كان هيريك مؤرخةً متخصصة في فرنسا في العصور الوسطى، فقد قدَّمَت رؤًى مُستنيرة في رحلاتنا إلى كازينوفيا. وتجعلني فرانسيس دولان أُومن دومًا بأنَّ كلَّ شيءٍ ممكن، ودون دعمها وطاقتها الفكرية وصداقتها لم يكن هذا الكتاب لِيُصبح أفقر بكثيرٍ فحسب، بل كانت مُتعة كتابته أيضًا ستقلُّ إلى حدٍّ كبير. قدَّم لي كذلك كلٌّ من إيمي بورنيت ورينكو تشاترجي مساعدةً بحثية لا تُقدَّر بثمن، وفَعَلا هذا بكفاءةٍ دون كللٍ أو ملل وبروحٍ مرِحة وحماسية. أدين أيضًا بعرفانٍ كبير لطُلَّابي في جامعة سيراكيوز، الماضِين والحاليِّين، الذين يُعزِّز تَعرُّضُهم لشكسبير تقديري لأعماله وفَهمي لها، وآمُل بشدةٍ أن أدين لهم أكثر في المستقبل.

وأخيرًا وليس آخرًا، لا بُدَّ لي من توجيه الشكر لعائلتي: إلى أختي مارجريت نيوكام، التي قدَّمَت لي نصائحَ حكيمة عند استماعها بصبرٍ يفوق قُدرة البشر للأجزاء الأسبوعية التي كنتُ أكتُبها من هذا الكتاب. أمَّا زوجي كريس كايل، فقد قرأ مُسوَّدة الكتاب من البداية للنهاية بفطنةٍ وافرة لا تنضب وبمعرفةٍ استثنائية بإنجلترا في أوائل العصر الحديث، وأنا أُهدي هذا الكتاب له.

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤