شكر وتقدير
أدينُ بالامتنان للكثيرين على مساعدتهم لي في كتابة قصة «حفرة الذئاب». أولهم أمي، ميمي مَكونيل، التي استلهمتُ هذا الكتاب من قصصها الرائعة عن الحياة في مزرعة في غرب بنسلفانيا. فعائلتها كلها، والمزرعة نفسها، قد أسهمتا إسهامًا بارزًا في حياتي الخاصة على مرِّ عقود، وساعدتاني لأضع القصة في سياق أصيلٍ جدير بالتصديق. وأتوجَّه بالشكر أيضًا إلى والدي، رونالد ووك، وأختي سوزان ووك، اللذين كانا من بين أول مَن قرءوا الكتاب وأفطنهم. ذلك أنهما قدَّما لي رؤًى ثاقبة نفيسة وتشجيعًا لا يُقدَّر بثمن. وكذلك كانت أختي كالي بجانبي طَوال الوقت، مع زوجي، ريتشارد، وابنينا، رايلاند وكاميرون، الذين جعلوني كاتبة أفضل، برُؤاهم الثاقبة، وبدعمهم المستمر عندما كان الأمر يستلزم قدرًا هائلًا من وقتي وجهدي.
أمَّا أعضاء مجموعة الكُتَّاب الرائعة «باس ريفر ريفيجنيستس» التي أنتمي إليها، فكانوا معي في السرَّاء والضرَّاء، وسأظل ممتنَّة لهم دومًا على أذهانهم الوقَّادة وقلوبهم الدافئة، خصوصًا جولي لاريفيير ومورين لِفِروني اللتين كانتا أوَّل مَن دعاني إلى الانضمام إلى مجموعتهم، وديردري كالانان على تكريسها الكثير من الوقت والاهتمام لصنعتها وصنعتي. كما أنني محظوظة بزميلي العظيم، روبرت ناش، الذي دائمًا ما كان متفهِّمًا أنَّ كتابتي أيضًا تستحق الوقت والاهتمام، حتى وإنْ كنتُ أحب العمل الذي نؤدِّيه معًا. لقد كان، وما زال، صديقًا حقيقيًّا.
وكذلك فأنا مَدينة لوكيلي السابق دان جرين، الذي اقتنع عند تحوُّله إلى المؤلَّفات الواقعية بأنني سأكون أفضل إذا عملتُ مع وكيلٍ آخَر غيره. إنه شخص راقٍ، مثله مثل جودي ريمر، وكيلتي الرائعة في وكالة رايترز هاوس، وجولي شتراوس-جابل، محرِّرتي الممتازة. في الحقيقة، أظهرت عائلة دار بنجوين يانج ريدرز كلها التزامًا استثنائيًّا — شغوفًا ومهنيًّا في آنٍ واحد — تجاه هذا الكتاب. لم أكُن أتمنَّى فريقًا أفضل من هذا. وأخيرًا، فأنا ممتنة لأنابل على أنها أخذتني إلى «حفرة الذئاب» وأرشدتني إلى طريق الخروج منها مرَّة أخرى. وأنا أودُّ أن أكون شجاعة مثلها.