لقطة مقربة: عرس الجليل

شكل ٢-٢٦: سيف معقوف لمباركة العروس العربية في فيلم «عرس الجليل» (ميشيل خليفي، ١٩٨٧).
  • تأليف وإخراج: ميشيل خليفي.
  • إنتاج: ميشيل خليفي وجاكلين لويس وبرنارد لورين.
  • تصوير: والتر فان دير إنده.
  • مونتاج: ماري كاسترو فاسكويز.
  • موسيقى تصويرية: جان ماري سينيا.
  • تصميم ملابس: آن فيرهوفين.
  • صدر: عام ١٩٨٧ بواسطة ماريسا فيلمز.
  • وُزِّع: في الولايات المتحدة بواسطة كينو إنترناشونال.
  • اللغة: العبرية والعربية مصحوبًا بترجمة مرئية إنجليزية.
  • زمن الفيلم: ١١٣ دقيقة.
الأبطال:
  • محمد علي العقيلي، بِدَور: الأب؛ المختار (أبو عادل).

  • بشرى كرامان، بِدَور: الأم.

  • مكرم خوري، بِدَور: الجنرال.

  • نزيه عقلة، بِدَور: العريس (عادل).

  • آنا كوندو، بِدَور: العروس (سامية).

  • سونيا عمار، بِدَور: شقيقة العروس (سمية).

  • إياد أنيس، بِدَور: شقيق العروس الصغير (حسن).

  • يوسف أبو وردة، بِدَور: باسم.

  • وائل برغوثي، بِدَور: زياد.

  • جوليانو مير خميس، بِدَور: الضابط الأول.

  • إيلان تشيمي، بِدَور: الضابط المساعد.

  • تالي دورات، بِدَور: الجندية (تالي).

أشيد بفيلم «عرس الجليل» عندما صدر عام ١٩٨٧ كأول فيلم روائي فلسطيني طويل يصنعه فلسطيني. أخرج ميشيل خليفي، العربي الفلسطيني الذي يعيش في بلجيكا، الفيلم في خمس قرى مختلفة في إسرائيل؛ ثلاث في الجليل بالقرب من الناصرة (مسقط رأس خليفي) واثنتين في الضفة الغربية. ورغم أن قصته خيالية، فإن الفيلم يجسد الصراعات الثقافية بين الفلسطينيين والإسرائليين التي تستمر في إذكاء التوتُّرات في تلك المنطقة من العالم وتنفجِر على هيئة العنف المُتكرِّر الذي نراه اليوم.

تبدأ القصة عندما يطلب أبو عادل الإذن من الحاكم العسكري الإسرائيلي لرفع حظر التجول حتى يُمكن الاحتفال بزفاف ابنه بنحو مناسب. ولكونه المختار أو رئيس القرية، يمتلك أبو عادل سلطة أبوية على مجتمعه، لكن الحاكم الإسرائيلي يمتلك السلطة السياسية. يرفض الحاكم الطلب بسبب المظاهرات العربية التي أدَّت إلى إراقة الدماء منذ أربعة أشهر فقط. يقتنع في النهاية بإقامة الزفاف بشرط أن يحضر هو ومساعدوه الحفل. في نفس الوقت، فإن المتطرِّفين العرب يُخطِّطون لهجوم إرهابي. تُبقي الكراهية والخوف وعدم الثقة وسوء الفهم — والتي تُواجِهُها المثالية والبهجة ومبادَرات حسن النية — على مدٍّ وجذْر التوتُّرات في الفيلم حتى تأتي نهايته المفاجئة.

نشأت فكرة فيلم خليفي من خلال حدث له صلة به يتعلَّق بحفل زفاف عم شقيق زوجته. لكن معظم القصة اختلَقَها المُخرج لأسباب خاصة بالاقتصاد الرمزي من أجل «جمع أربعين عامًا من التجربة والتاريخ الفلسطينيَّين في موقف واحد.»1 على وجه الدقة، فإن الحدث غير دقيق تاريخيًّا. فعكس الضفة الغربية وغزة، لم تعد منطقة الجليل التي تُوجد في شمال إسرائيل تحت الحكم العسكري. كان الفلسطينيون في الجليل يخضعون لحكم قوانين الطوارئ المأخوذة عن البريطانيين حتى عام ١٩٦٥، لكن المنطقة أصبحت منزوعة السلاح بعد حرب الأيام الستة عام ١٩٦٧. لكن خليفي كان مهتمًّا بنوع من آخر من الحقيقة. لم يكن فيلمه دعاية سياسية أو درسًا في الأعراق — رغم أنه يعرض واقعًا سياسيًّا وثقافيًّا؛ بل هو «نوع من الفلكلور الحديث». وكما يُفسِّر خليفي: «أردت إكساب الزفاف دلالة خرافية وصنْع موقفٍ خرافي من الحياة اليومية.» ربما يجد المُشاهِدون رسائل رمزية في بعض المشاهد: جواد عربي محصور في حقل ألغام، وجندية تُغيِّر ملابسها العسكرية وترتدي فستانًا عربيًّا، وعريس عاجز جنسيًّا.

إحدى السمات البارزة في هذا الفيلم هي مركزية الأرض بكل معالِمها الناعمة وضوئها الذهبي. في هذه الأرض التي احتلها الرومان والأتراك والبريطانيون والإسرائيليون، يبدو أن العرب يمتزجون بالبيئة بنحو طبيعي. على الجانب الآخر فإن اليهود بكلِّ بدلاتهم النظامية والأسلحة والعربات العسكرية خاصَّتهم يبدون كغُرباء. لكن خليفي لا يُصوِّر العدو على نحو كاريكاتوري؛ فالإسرائيليون لم يُقدَّموا كقامعين مجهولين. ورغم أنه غير مُهتمٍّ على نحو كبير بمنظورهم، فإنه ينظر إليهم باعتبارهم بشرًا.

في هذا الفيلم، وعكس فيلم «زفاف رنا» (٢٠٠٢) أو «العروس السورية» (٢٠٠٤)، يُدعَى الإسرائيليون إلى حفل الزفاف. ربما يفتح هذا بابًا للفهم المشترك، وقد يؤدِّي إلى الاحترام المتبادَل. وإذا كانت حفلات الزفاف تُعتبر تأكيدًا على توحد المجتمع، فإن العرب والإسرائيليين لديهم الفرصة لتقدير بعضهم لعادات بعض وتشارُك العواطف المميزة لحدث خاص. في الواقع، يبدو العديد من الأحداث أنها تدفع القصة للأمام على طول هذه الخطوط. فعندما يضلُّ حصان من موكب العريس طريقه ويدخل حقل ألغام، يُحاول الجنود الإسرائيليُّون المساعدة في إنقاذه. وبينما تفقد جُندية إسرائيلية تسمى تالي الوعي بسبب الحرارة الشديدة، تأخذها النساء الفلسطينيات وسطهن في مساحة أنثوية تحوي الورود والمجوهرات والرقص والغذاء. تُنعشها النسوة ويخلعن زيها العسكري ويُدلكن جسدها بالزيت قبل أن يُلبسنها ملابس فلسطينية. لكن لحظات التقارب هذه لا تدوم بسبب سوء الفهم والشك المتبادَل. يُحاول جندي إسرائيلي إخراج تالي من بيت النسوة ظنًّا منه بأنها في خطر. في نفس الوقت، في المأدبة، تُمرَّر سلَّة مغطاة من ضيف إلى ضيف نحو الجنود الإسرائيليين الذين يخشون أنها قد تحوي قنبلة. وفي كل حالة، هناك إرث إقليمي من الارتياب الذي يُقاطِع روح الزفاف.

هذا العرس في الجليل له ثقل رمزي آخر. تعرض باحثة السينما آنا بول قراءة فاحصة لطقوس الفيلم لتُرينا كيف أنها تعكس العلاقة بين الرجال والنساء في المجتمع الفلسطيني. تؤكِّد بول على كيف أن الذكورية العربية (الرجولة) تعتمِد بنحو تقليدي على ميثاق شرف صارم يقوم على حفظ ماء الوجه والقَرابة والمشاركة.2 هذا الميثاق، الذي يمنح الرجل كلًّا من السلطة والمسئولية، يُمرَّر من الآباء إلى الأبناء. بالنسبة إلى أبي عادل، يُمثِّل الزفاف فرصة لاستعراض ثروته وسلطته الأبوية، لكن رأس ماله الثقافي تُقوِّضه السلطة السياسية للإسرائيليين. علاوةً على ذلك، فإن شقيقه خميس تحدى سلطته هذه ورفض حضور الاحتفال، كما تحدت ابنته الصغرى، سمية، سلطته؛ حيث ارتدت الجينز وأخذت تُغازل الرجال. في نفس الوقت، فإن العريس والعروس لديهما مشاكلهما الخاصة؛ فبعد اغتسال العروس بنحو جيد على يد النسوة لإعدادها من أجل ليلة الزفاف، واغتسال عادل بدوره على يد الرجال، يدخلان غرفة العروسين معًا تربط بينهما خيوط رمزية. في صمت، يبدأ كلٌّ منهما في خلع ملابسه على حدة قبل ارتداء أردية بيضاء تقليدية. تبدأ العروس في غسل قدم العريس بإخلاص كما يقتضي العرف، لكنه لا يقدر على القيام بدوره كزوج على نحو ملائم. ينتابه الغضب والإحباط ويُحاوِل ضرب العروس، ثم يلوم والده من أجل الاستسلام لرغبة الإسرائيليِّين. في نفس الوقت، تنتظر العائلتان في الخارج لترى ملاءات السرير الملوثة بالدماء التي تشير إلى لقاء ناجح بين العروسين. يرجع الأمر إلى العروس للعثور على حل.
في أحد المقالات المُستبصرة عن الفيلم، ترى نادية يعقوب هذا الزفاف كفشل على عدة مستويات.3 فرغم أنه احتفاء بدَور العروسين داخل العائلة والمجتمع بتجديدهما للسلالة من خلال زَواج مثمر، فإنه ينتهي بدلًا من ذلك بعجز جنسي وارتباك وخداع. المشكلة ليست في تدخُّل الإسرائيليين فقط؛ إذ يساعد وجودهم في كشف عوامل الضعف التي تكمن داخل المجتمع الفلسطيني ذاته. وفي وقت يعيش فيه الأبناء تحت سلطة أبوية صارمة، وتنحصِر فيه الفتيات في أدوار ثابتة لا تتغير، ويطمح فيه كلا الجنسين إلى الحصول على الحُرية، فإن طقوس الزواج، التي تهدف في الأساس إلى تثبيت دعائم المجتمع والربط بين الأفراد، يكون لها الأثر المعاكس. وببُعد هذا العرس كل البعد عن كونه نهاية سعيدة لعلاقة رومانسية أو دراما عائلية، فإنه حافل بالشقوق التي بدأت في التصدع.

وُلِد ميشيل خليفي عام ١٩٥٠ لعائلة مسيحية من الفلسطينيين العرب في الناصرة حيث عاش عشرين عامًا قبل أن يختار العيش في أوروبا. في ذلك الوقت، كان قد تسرَّب من التعليم وعمل ميكانيكي سيارات. يقول خليفي: «قررتُ أن لديَّ ثلاثة خيارات؛ أن أنضم إلى المليشيات العسكرية، أو أن أكون جزءًا من الأغلبية الصامتة، أو أرحل عن البلاد؛ لذا اخترتُ الرحيل.» وفي طريقه إلى ألمانيا للعمل في مصنع لسيارات فولكسفاجن، أقنَعَه أحدهم بأن يدرس المسرح والسينما في المعهد الوطني العالي لفنون العرض (إنساس) في بلجيكا. في السبعينيات، كان إنساس مكان الْتقاءِ العرب من جميع أنحاء العالم، والذين أصبح العديد منهم مشاهير في سينما العالم الثالث. وجد خليفي في صحبتهم موطنًا لمواهبه وهويته الثقافية. كان أول أفلامه، «الذاكرة الخصبة» («فيرتايل ميموري»، ١٩٨٠)، فيلمًا وثائقيًّا عن سيدتَين فلسطينيتَين، إحداهما عاملة مصنع كبيرة في السن، والأخرى روائية شابة. يركز فيلمه الوثائقي الثاني «معلول تحتفل بتدميرها» عام ١٩٨٤، على مجموعة من الفلسطينيين يُسمَح لهم بزيارة قريتهم المدمَّرة كل سنة في ذكرى استقلال إسرائيل. ومنذ وقت صنع فيلم «عرس الجليل»، استمر في إخراج أفلام مثل «جدول عمل» («أوردر أوف ذا داي»، ١٩٩٣)، ويسرد قصة حالم تحاصره البيروقراطية الحديثة، و«حكاية الجواهر الثلاث الضائعة» («تيل أوف ذا ثري لوست جويلز»، ١٩٩٥)، وهو عبارة عن مغامرة رومانسية صُورت في قطاع غزة و«زنديق» (٢٠٠٩)، ويستكشف بنحو سيريالي الأحداث المضطربة لنكبة ١٩٤٨ والناجين منها.

استعان خليفي بمُمثِّلين من العديد من الأنحاء؛ فالحاكم الإسرائيلي وباسم، ابن الأخ، يقوم بدورهما ممثِّلان فلسطينيان معروفان في المسرح العِبري. أما الأم فمُمثلة فلسطينية تعيش في ديترويت الأمريكية. المُمثلون الإسرائيليون الوحيدون هم الجندية الإسرائيلية، تالي، والضابط الأشقر ذو النظارة الذي يُساعد في إنقاذ الحصان. ومعظم ممثلي الفيلم من غير المحترفين حيث يقوم بدَور الجد عم خليفي ذو الأربعة والثمانين عامًا، والذي عاصر الاحتلال التركي. أما الطفل حسن فقد عُثر عليه في دار أيتام في القدس. والضابط الشاب نصفه فلسطيني (والده شيوعي فلسطيني) ونصفه الآخر إسرائيلي (والدته إسرائيلية من المجر). أما شقيقة العريس، فتنتمي للبربر في تونس. والمختار أبو عادل بدويٌّ أميٌّ في الأساس لم يشاهد في حياته من قبل فيلمًا قبل ظهوره في «عرس الجليل».

فاز «عرس الجليل» بجائزة النقاد الدوليين في مهرجان كان وحصد إشادة عالمية. لم يُعرَض الفيلم على نحو تجاري في إسرائيل، حيث أتى العرض الوحيد لتوزيعه من موزع أراد حذف ٢٠ دقيقة من الفيلم واختصار عنوان الفيلم لكلمة «العرس» فقط. وبينما عُرض الفيلم بنجاح في مصر، فإنه مُنع في معظم دول الوطن العربي الذي صُدِم بالعري الأُنثوي والتصوير غير الجذاب للرجولة العربية. وعلى الرغم من ذلك، ففي العصر الحالي للفيديو والوسائط الرقمية، أصبح الفيلم يُعرض على نحو سري في نوادي السينما والبيوت. وبعد صدور الفيلم بأشهر قليلة، بدأت الانتفاضة الفلسطينية الأولى ضد الاحتلال الإسرائيلي، وانتشرت في غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، واستمرت من عام ١٩٨٧ وحتى عام ١٩٩٣.

أسئلة

  • (١)

    لاحَظَ المخرج ميشيل خليفي أن «الحياة اليومية فقط حقيقية. السياسة والدِّين أسطورتان؛ فلسطين دولة أسطورية بامتياز.» إلى أي مدًى يشبه «عرس الجليل» فيلمًا وثائقيًّا عن الحياة اليومية؟ وإلى أي درجة تُعتبر القصة أسطورية أو رمزية؟ وما مدى كفاءة خليفي في ربط حياة عامة الناس بالدين والسياسة في هذا الفيلم؟

  • (٢)

    تتبَّع صراعات الفيلم الرئيسية: صدام السلطات، وتباعُد وجهات النظر الذكورية والأنثوية. كيف كُشفت وجُسدت هذه الصراعات؟ وأي صراعات، إن وجدت، حُلَّت بنهاية الفيلم؟

  • (٣)

    هل يتبنَّى الفيلم وجهة نظر واحدة أم يقدم نظرة عادلة للفلسطينيين والإسرائيليين؟ قال خليفي: «ليس من السهل بالنسبة إلى الفلسطينيين إدراك أن مُضطهديهم من الإسرائيليين هم أنفسهم ضحايا للتاريخ؛ فهم ضحايا وظالِمون في نفس الوقت. وعندما تنظر إلى المجتمع العربي، تكتشف أن نفس أفراد هذا المجتمع المظلوم يظلمون آخرين؛ الرجال يظلمون النساء، والأغنياء يظلمون الفقراء، والأمهات يظلمنَ بناتهنَّ والأقوياء يضطهدون الضعفاء.» ما الذي يُمكنك العثور عليه في الفيلم لدعم هذه المقولة؟

  • (٤)
    راجع المشهد الذي يتحدث فيه أبو عادل مع أصغر أبنائه وهو نائم مصرِّحًا بأحلامه للشعب الفلسطيني. يسأله أبو عادل: «هل أحلامك تُشبه أحلامي؟ لماذا أريدك أن تحفظ أحلامي عن ظهر قلب؟» تنظر نادية يعقوب إلى هذه اللحظة كتعليق على الهوية الوطنية: وهي شيء مُختلَق من خيال مختار القرية.4 هل توافق أم تختلف مع هذه النظرة ﻟ «القومية المتخيَّلة»؟
  • (٥)

    استكشِفِ العادات والصور المحيطة باحتفال الزفاف. ما هي العادات التي تبدو مألوفة بالنسبة إليك؟ وما هي الممارسات التي تبدو غريبة أو تحتاج إلى تفسير؟ ابحث في عادات هذه المنطقة. ما الاستنتاجات المبدئية التي يمكنك التوصل إليها عن المجتمع الفلسطيني ومُعتقداته من خلال هذه الطقوس؟

  • (٦)

    وُصِف فيلم «عرس الجليل» بعدة صفات؛ منها أنه شاعري، وينتمي إلى المدرسة الواقعية الجديدة، وتأمُّلي، وغرائبي، وشهواني. اعثر على أمثلة تُشير إلى أسلوب الفيلم الجمالي وحدِّدِ الخيارات السينمائية (الإضاءة والتصوير والصوت واللون والمونتاج والتمثيل) التي ساهمت في الأثر العام للفيلم.

  • (٧)

    في المشهد النهائي في الفيلم، يركض أصغر أبناء أبي عادل صاعدًا أحد التلال ويرقد على الأرض في عُزلة مسالِمة، بينما تقبع القرية المضطربة في الأسفل محاطة بالضباب. كيف تُفسر هذا المشهد؟ فيمَ يُفكر الصبي في رأيك؟ هل هذه النهاية مليئة بالأمل أم ساخرة أم مشحونة بالصراع أم شيء آخر؟

هوامش

(1) All quotes by Khleifi are taken from the film’s press book, released by Kino International Corp, 1985.
(2) Anna Ball, “Between a Postcolonial Nation and Fantasies of the Feminine: The Contested Visions of Palestinian Cinema,” Camera Obscura 23(3) (69) (2008): 1–33.
(3) Nadia Yaqub, “The Palestinian Cinematic Wedding,” Journal of Middle East Women’s Studies 3(2) (Spring 2007): 56–85.
(4) Yaqub, 5.

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤