الخاتمة

من الأسطورة والخيال إلى السحر والخرافة
وصف القدماء فضائل القرآن بناءً على الرواية؛ فتحولت إلى بركات وأحجبة تُعلَّق في الأعناق وعلى المنازل وفي العربات وتطبع على الحلي. وتحولت إلى تعاويذ وخرافات ووثنيةٍ صماء.١ وقد تتحول الحروف إلى فضائل تحرس من الشر وتجلب الخير بأحاديثَ ضعيفة. فقراءة الحرف حسنة، والحسنة بعشر أمثالها.٢
وتعتمد كل الفضائل على روايات الأحاديث.٣ والقرآن لا يَثبت بالحديث لأن الأدنى لا يُثبت الأعلى. والمصدر الثاني لا يثبت المصدر الأول طبقًا لترتيب القدماء للمصادر الشرعية الأربعة.٤ وهي روايات يغلب على متونها النقل بالمعنى والزيادة والنقصان؛ مما يضعف صحتها التاريخية. والمقصود من هذه الأحاديث كلها وإن صحَّت العمل بمضمون القرآن وليس التبرك بالآيات المدوَّنة على الورق والقطيفة والذهب والفضة والنحاس والمعادن والأحجار الكريمة والعاج. وقد وُضعت هذه الأحاديث لترغيب الناس فيها. القصد حسن ولكن النتيجة تحويل القرآن إلى خرافة وسحر وشعوذة. وقد جرت في أوساط المتصوفة.٥
فضائل القرآن ليست في المدونات الحسية المرئية بل في الكلام النفسي المسموع أثره في السلوك، وهي نظرةٌ تجسيميةٌ تشبيهية للوحي.٦ وأي قرآنٍ مدوَّن لا تأكله النار وكأنه يندُّ عن قوانين الاحتراق؟ وهو في الجوف يحفظ من المرض، ويحمي من مخاطر الطريق.

وقد انتشرت الظاهرة في أوقات العجز وعدم القدرة على فعل شيء أو تحويل القرآن إلى دوافع للسلوك والحركة والفعل والمقاومة. وهي العصور المتأخرة في العصر العثماني. فالقرآن يظهر كمخلِّص من كل شيء، مُطعم للجائع، ومُروٍ للعاطش، وكاسٍ للعاري، ومسكن لمن على قارعة الطريق، ومغنٍ للفقير، ومساعد للمحتاج. وما يطلب من الله غير المرئي، ويطلب من القرآن الملموس. وهو الحافظ من الفتن، والحامي من الغزو، والحافظ من المخاطر، والمانع من الأذى، والجالب للخير، والدارئ من الشر. وهو الشفيع يوم الحساب.

ثم تتحول خواص القرآن إلى وسائل للعلاج كما هو الحال في الطب النبوي. فالشفاء بالعسل وبالقرآن. وخير الدواء القرآن، وإذا قرئ القرآن؛ سورة الأنعام أو آيتان من آخر سورة البقرة، عند المريض شفي أو خفَّ. ودواء شكاية الصدر القرآن. وخاتمة الكتاب شفاء من كل شيء إلا الموت، وشفاء للسم. وتحمي من لدغ العقرب. ويكتب القرآن في إناء ثم يغسل ويسقى به المريض يشفى. «وتبارك» هي المنجية من عذاب القبر.٧ تحول القرآن إلى رقيات.٨ ولا يرقى إلا بالمعوذتين. والتعوذ من الجن وعين الإنسان. وفيهما سرٌّ إلهي. والرَّقي بكتاب الله وبالفاتحة وبكلام الله وأسمائه. وهو نوع من الطب الروحاني إذا كانت الرقية على لسان الأبرار. ولما انقضى أتى الطب الجسماني.٩ ويقرأ القرآن لقضاء الديون في حالة العجز عن السداد وكما يظهر ذلك في دعاء خطبة الجمعة «واقضِ الدين عن المدينين.»١٠ ويُقرأ لتسهيل الولادة. ويُقرأ في أذن الدابة إذا استصبت.١١ ويقرأ أمانًا من الغرق دعاء ذي النون وهو في بطن الحوت. ويقرأ للحفاظ على نعمة الأهل والمال والولد. ويقرأ في أذن المبتلى ليفيق. ويهون على الميت سكرة الموت. ويحنن القلب ويقضي على قسوته؛ لما في القرآن من قدرة على التأثير في النفس. ويبقى القلب في فرح لما فيه من تفاؤل. ويدفع الفاقة، ويذهب الوسوسة. وبعض الآيات فيها شفاء من السحر؛ فالسحر يشفي السحر. وقراءة بعض الآيات أمان من السرقة.

وإذا كان التفضيل يعني أن العمل بآية أولى من العمل بأخرى فهذا ليس تفضيلًا بل منطق للأولويات طبقًا لعموم البلوى، فالجهاد ضد الأعداء والدفاع من أراضي المسلمين له الأولوية المطلقة كما كان يفعل المجاهدون، فريق يجاهد وفريق يصلي على التبادل. وموضوعات أصول الدين مثل الإلهيات والمعاد والنبوات والقضاء والقدر ليست بأولى من موضوعات علم أصول الفقه، ولا العقيدة أولى من الشريعة.

وإذا كانت العلوم أربعة: علم الأصول؛ أصول الدين، وعلم الفروع؛ وهي العبادات، وعلم ما يحصل به الكمال؛ علم الأخلاق أو التصوف، وعلم القصص والإخبار عن الأمم السابقة؛ فلكل علم أهميته ووظيفته. فتصنيف العلوم لا يعني أفضلية بعضها على بعض.١٢ ولا يعني التفضيل أن تكون بعض الموضوعات أولى من أخرى مثل ذات الله وصفاته وأفعاله وأسمائه. ولا يعني التفضيل أن تكون بعض الموضوعات أولى من أخرى مثل ذات الله وصفاته وأفعاله وأسمائه أولى من موضوع الزواج والتجارة.١٣
أفضل القرآن وفضائله قضية إشكالية بين الإثبات والنفي.١٤ فالكل من مصدرٍ واحد. والمفضول يوهم بالنقص. ولا يعني التفضيل في الثواب، فالثواب واحد.١٥ وهي نظرةٌ تجارية في تفاوت الأثمان، وأخذ أكبر قدر من المكسب بأقل قدر من الخسارة، وأكبر قدرٍ ممكن من الربح بأقل قدرٍ ممكن من المصاريف. ولا يوجد للقرآن قلب وأطراف، مركز ومحيط. فهذا تصورٌ مركزي. القرآن كله قلب لا أطراف له، ومركز لا محيط حوله.
ويفصل في فضل سورة سورة وآية آية وكأنه كله ليس من عند الله، وحيٌ منزل، لا تفضيل فيه. ولماذا تكون سورٌ أفضل من غيرها؟١٦ ولماذا تكون آيات في سور أفضل من غيرها؟١٧ ولماذا تكون آياتٌ أفضل من غيرها؟١٨ ولماذا تكون فواتح سور أو خواتيمها أفضل من وسطها؟١٩ وما مقياس الاختيار في التفضيل لسورة على سورة أو آية على آية؟ ولماذا آية هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ خير من ألف آية؟ ولماذا «التكاثر» تعادل قراءة ألف آية؟ ولماذا تعادل سورة أو آية كل القرآن أو نصفه أو ربعه؟ وهل القرآن كمٌّ أم كيف؟ لماذا تعدل الفاتحة ثلثي القرآن؟ ولماذا قراءة «الزلزلة» تعادل نصف القرآن، والإخلاص تعادل ثلث القرآن، وآية الكرسي ربع القرآن؟ والكافرون ربعه كذلك والنصر الربع الثالث وهي ثلاثة أرباع؟ وماذا يبقى للسور الأخرى إلا الربع الأخير قبل أن تعادله سورة أو آيةٌ أخرى؟ ولماذا قراءة «يس» تعادل قراءة القرآن كله عشر مرات؟
ولا تعني مفردات القرآن مباحث الألفاظ بل خصائص الآيات أيهما أعظم أو أجمع أو أحزن أو أرجى أو أعدل أو تفويضًا؟٢٠ ولا تهمُّ الإجابة بقدر ما يهمُّ السؤال.٢١ هل السؤال صحيح أم كل آيات القرآن توصل إلى نفس الغاية. وكلها آراءٌ ذاتية تتوقف على إحساساتٍ فردية مثل: أَحب، أَخْير. وتختلف الإجابة من حال إلى حال، ومن فرد إلى فرد، ومن موقف إلى موقف. كما يعتمد السؤال على القدرات الفردية مثل: أي الآيات أشد وأيها أرخص؟ ويعتمد سؤال «أي الآيات أخوَف؟» على مدى الثقة بالنفس واليقين الذاتي.٢٢
وقد تتحول خصائص الآيات إلى أعاجيب ونوادر أي خصائصَ فريدة. فسورةٌ واحدة بها المكي والمدني، والحضري والسفري، والليلي والنهاري، والحربي والسلمي، والناسخ والمنسوخ. ومن الآيات الأشكل حكمًا ومعنًى وإعرابًا. وآية جمع أصول الأحكام الشرعية كلها: الأمر والنهي والإباحة والخير. وآية تجمع بين ذكر حاسد ومحسود، ومالك ومملوك، وشاهد ومشهود، وعاشق ومعشوق، وحبس وإطلاق، وسجن وخلاص، وخصب وحرب. وتوجد آية أعرب ما في القرآن. وحرف جمع النصب والرفع والجر. جمعت السور بين الأطول مثل البقرة والأقصر مثل الكوثر. وأطول آية الدين، وأقصر آية القسم وَالضُّحَى، وَالْفَجْرِ، وأطول كلمة حروفًا فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ.٢٣ وآيتان جمعت كلٌّ منهما حروف المعجم، ولا يوجد حاء بعد حاء إلا في موضعين، ولا غين إلا في موضعٍ واحد ولا آية فيها ثلاثة وعشرون كافًا إلا آية الدين، ولا آيتان بهما ثلاثة عشر وقفًا إلا آيتا المواريث. ولا سورة ثلاث آيات فيها عشر واوات إلا والعصر، ولا سورة إحدى وخمسون آية فيها اثنان وخمسون وقفًا إلا سورة الرحمن، ولا آية أولها غين إلا ثلاثة. وبالقرآن أربع شدَّاتٍ متتالية. فهل هذه مصادفة أم قصدية؟
وقراءة سورة البقرة تطرد الشيطان، وكذلك قراءة أربع آيات من أولها وآية الكرسي وآيتين بعدها. وثلاثًا من آخرها تذهب العفاريت والجن. وقراءة آية الكرسي تحفظ الإنسان وذريته، تحفظ داره، وتعين على الكرب. ومن قرأ عشر آيات من البقرة عند منامه لم ينسَ القرآن، أربع من أولها وآية الكرسي وآيتان بعدها وثلاث من آخرها. ومن أدام على قراءة «يس» كل ليلة ثم مات مات شهيدًا.٢٤ والسكوت أفضل من التفضيل بين السور والآيات. فعدم الدخول في مشكلةٍ زائفة أفضل من اقتراح حلول لها.٢٥
ويمكن تأويل كل سورة بحيث تكون شاملة لكل شيء، وهو من دلائل الإعجاز. فإذا كانت مقاصد القرآن ستة، ثلاثةٌ مهمة وثلاثةٌ متمة ووجود ذلك كله في «الفاتحة»، تعريف المدعو إليه، وتعريف الصراط المستقيم، وتعريف الحال عند الرجوع إليه وهو الآخرة، وتعريف أحوال المطيعين المنعَم عليهم، وتعريف أقوال الجاحدين المغضوب عليهم وتعريف منازل الطريق بالعبادة والاستعانة فإن ذلك لا يعني تفضيل سورة على أخرى. ويمكن قول نفس الشيء في سورة «الإخلاص» و«آية الكرسي». وإذا كان القرآن قسمَين: خبر وإنشاء، والخبر قسمان: خبر عن الخالق وخبر عن المخلوق، ووجودهما في سورة الإخلاص فإن ذلك لا يجعلها أفضل من غيرها. فكل سورة شاملة ومركزة لا فضل لإحداهما على الأخرى.٢٦
بل إن التفضيل لا يكون بين مراحل الوحي المختلفة، التوراة والإنجيل والقرآن، وإن القرآن هو الأفضل. فلكل وحي فضله بالنسبة إلى مرحلته التاريخية.٢٧ الكل وحي لا تمييز بين مراحله. وإذا كانت علوم الأولين والآخرين في الكتب السماوية الأربعة فإنها كلها في القرآن في الفاتحة، وكل الفاتحة في البسملة، وكل البسملة في الباء، وكل الباء في نقطتها، فهذا تصورٌ صوفي يقوم على الدوائر المتداخلة تضيق نحو المركز أو تتسع نحو المحيط.٢٨

ولماذا يفضل القرآن على سائر الكلام وفنونه مثل الشعر والنثر قديمًا، والرواية والقصة والمسرحية حديثًا؟ أليس «إن من البيان لسحرًا»؟ وكل فنون الكلام بيان. وإعجاز القرآن نفسه خاضع لأساليب البلاغة.

وقد جمعت إحدى المؤسسات الدينية فضائل القرآن في «الكتاب الجامع لفضائل القرآن الكريم» لتأكيد هذه الوظيفة المتأخرة للقرآن في إحداث الوقائع، شفاء المرضى، وجلب الرزق، والانتصار على العدو، والتوفيق في الحياة كما هو الحال في الممارسات الشعبية للأحجبة والتعاويذ المكتوب عليها بعض الآيات للحماية من الحسد والوقاية من الضرر. ويستمر ذلك سورةً سورة، وآيةً آية. وتشمل السنن القولية والفعلية لبيان جانب الممارسة في حياة الرسول. وتقوم المؤسسة بدور المؤلف. ورئيسها الأمير المؤمن الذي يتبرك بالقرآن في الحياة العامة وأمام الناس تقبيلًا ورفعًا إلى الجبهة، تعظيمًا وإعلاءً. والإمارة منصبٌ سياسي في حاجة إلى تبريرٍ ديني.٢٩ ويقدمها بعض المداحين من الأمراء وفقهاء السلطان.٣٠ وفي مقدمة الكتاب آداب تلاوة القرآن الباطنة مختصرة من «الإحياء» للغزالي، وحكمٌ ثابتة للحافظ السيوطي في فضائل السور، مع شرح مصطلحات الحديث، وثبت بالكتب المصنفة في فضائل القرآن وآياته على العموم، ثم ذكر هذه الفضائل سورةً سورة، وآيةً آية.٣١

الجمع للأدلة النقلية وحدها والأحاديث وحدها دون القرآن دون أي تحليلٍ عقلي، تمتلئ بها مقدمات المداحين والكلمات المأثورة مقرونة بالدعاوى الدينية كما هو الحال في ممارسات العامة وأقوال الدجالين في تحضير الأرواح والإبراء من الأمراض وإنجاب العاقرات لا يعتمد إلا على القدماء بما لديهم من هالات التقديس. والأحاديث مطبوعة بالمداد الأحمر لمزيد من التقديس والإبراز والإبهار. وهي بقايا وثنية في شبه الجزيرة العربية نقدها محمد بن عبد الوهاب في رفضه لكل مظاهر التبرك والتوسط. وفي آخر الكتاب ثبت المراجع والمصادر التي تم منها الجمع.

تكثر المصنفات في فضائل القرآن كلما اشتد العجز وقلَّ الفهم وندر العلم مثل فضائل الأماكن، مثل القدس أو الأمصار مثل مصر كلما كانت في أزمة. تشارك تقريبًا في نفس العنوان. ودون ترتيبٍ زماني.٣٢ النص سلطة مثل سلطة الأمير، وسلطة القدماء، وسلطة الرسول، وسلطة الحديث دون نقد للسند أو للمتن ودون اعتماد على القرآن أو الشعر. كتابته بالمداد الأحمر، وإبرازه سلطة. لا هدف إلا الطاعة لقريش أو الجيش. وعدم اختلاف الروايات سلطة. بل إن سلطة القرآن من سلطة الحديث. وكلاهما من سلطة الأمير. ويخلو الجمع من فهارسَ تحليلية من أي نوع لأن الهدف ليس البحث العلمي.
إن علوم القرآن بالرغم من أهميتها، بيان الحوامل الموضوعية للمحمول وهو الوحي في التاريخ، المكان والبيئة الاجتماعية والزمان، وإظهار الحوامل الموضوعية الذاتية. وهو الرواية، الخبر والقراءة والتدوين، والكشف عن الحوامل الذاتية وهي اللغة، اللفظ والمعنى، وأساليب البلاغة والتفسير إلا أنها لا تعفي من أن الهدف من الوحي هو العمل وَقُلِ اعْمَلُوا، يَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ. فالوحي محمول. تدرس علوم القرآن حوامله، ولكنه يصب في النهاية في السلوك البشري والأوضاع الاجتماعية والسياسية، ويدفع حركة التاريخ.٣٣
١  الإتقان، ج٤، ١٠٢–١١٧. وصنف فيها أبو بكر بن أبي شيبة، النسائي، أبو عبيد القاسم بن سلام، ابن الضريس، وقد صنف السيوطي كتابًا مستقلًّا باسم «خمائل الزهر في فضائل السور» (السابق، ص١٠٢).
٢  مثل أحاديث «من قرأ حرفًا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها. لا أقول الم حرف ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف»، «القرآن ألف حرف، فمن قرأه صابرًا محتسبًا كان له بكل حرف زوجة من الحور العين» (الإتقان، ج١، ١٩٧-١٩٨).
٣  وهي حوالي مائة حديث.
٤  من النص إلى الواقع، ج٢، بنية النص، ص٩٩–٢٤٣.
٥  «وضعتها لأُرغِّب الناس فيها»، «لم يحدثنا أحد ولكننا رأينا الناس قد رغبوا عن القرآن فوضعنا لهم هذا الحديث ليصرفوا قلوبهم إلى القرآن» (الإتقان، ج٤، ١١٨-١١٩).
٦  «من قرأ القرآن فأكمله وعمل به …» (السابق، ص١٠٤).
٧  السابق، ص١٣٧–١٤٤، صنف فيه التميمي والغزالي، ومن المتأخرين اليافعي اعتمادًا على تجارب الصالحين.
٨  السابق، ج٤، ١٣٨–١٤٣.
٩  «الرَّقي بالمعوذات وغيرها من أسماء الله تعالى هو الطب الروحاني إذا كان على لسان الأبرار من الخلق حصل الشفاء بإذن الله، فلما عزَّ هذا النوع فزع الناس إلى الطب الجسماني» (السابق، ص١٤٣).
١٠  السابق، ص١٣٩–١٤٢.
١١  السابق، ١٤٠.
١٢  السابق، ص١١٩–١٢١.
١٣  السابق، ص١١٩.
١٤  الإتقان، ج٤، ١١٧–١٢٧، ينفي التفضيل الأشعري والباقلاني وابن حيان ومالك ويحيى بن يحيى. ويثبته إسحق بن راهويه وأبو بكر بن العربي والغزالي والقرطبي وجماعة من المتكلمين (السابق، ص١١٧).
١٥  السابق، ص١١٩.
١٦  مثل سورة الفاتحة والسبع الطوال والمعوذتين.
١٧  مثل بعض آيات البقرة وآل عمران، الأنعام، هود، الكهف، ألم السجدة، يس، الحواميم، الدخان، القصص، الرحمن، السبحات، تبارك، الأعلى، القيامة، الزلزلة، العاديات، ألهاكم، الكافرون، النصر، الإخلاص.
١٨  مثل آية الكرسي.
١٩  مثل خواتيم البقرة، آخر آل عمران، آخر الإسراء.
٢٠  الإتقان، ج٤، ١٢٨–١٣٦.
٢١  اختُلف في أرجى آية في القرآن إلى أحد عشر قولًا (السابق، ص١٢٩–١٣٢).
٢٢  السابق، ص١٣٢–١٣٤.
٢٣  الإتقان، ج٤، ١٣٤–١٣٦.
٢٤  الإتقان، ج٤، ١٣٨.
٢٥  هذا هو موقف القاضي عبد البر (السابق، ص١٢٥-١٢٦).
٢٦  هذا هو رأي الغزالي (الإتقان، ج٤، ١٢١–١٢٥).
٢٧  السابق، ص١١٧.
٢٨  وهو تصور ابن عربي (السابق، ص١٢٧).
٢٩  مؤسسة آل البيت الملكية للفكر الإسلامي: الكتاب الجامع لفضائل القرآن الكريم، (الأحاديث التي وردت في فضائل السور والآيات)، عمان، ط١، ١٤٢٩ﻫ/٢٠٠٨م.
٣٠  تمهيد لصاحب السمو الأمير غازي بن محمد بن طلال، وتقريظ وتقديم للداعية الكبير السيد علي الجعفري (السابق، ص٧–١٣).
٣١  السابق، ص١٥–٢٥.
٣٢  الكتاب الجامع لفضائل القرآن الكريم، ص٢٣–٢٨.
٣٣  النظر والعمل، حوار مع أبي يعرب المرزوقي، دار فكر، دمشق ٢٠٠٣م.

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤