نجمة المساء: تأتي في الموعد

«انتقلتُ باختياري إلى القاهرة. التقارير، المذكِّرات، البلاغات — لا أعرف التسمية الصحيحة — طاردَتني، جعلت ترقيتي مستحيلة، الوقوف محلك سِر هو أقصى ما أحصل عليه، سافرتُ وراء التصوُّر أن الالتحاق بعملٍ آخَر ربما يُوقِف ذلك كلَّه. أشعر بحاجةٍ إلى الاختفاء من المطارَدة، والتقاط أنفاسي، ومراجعة ما حدث.»

يمتدُّ زمن هذه الرواية الشائقة من فترة السبعينيات إبَّان سياسة الانفتاح الاقتصادي، حتى ثورة يناير في بدايات القرن الحالي، وتدور أحداثُها حول شابٍّ يُدعى «مازن»، يعمل في أحد مراكز الاتصالات بحي بحري بالإسكندرية، وهو شخصية هشَّة، عاش حياةً مليئةً بالصراعات النفسية؛ حيث عانى من الفوبيا والقلق، ونأى بنفسه عن كل الحوارات الاجتماعية والسياسية، وكان دائمًا يلوذ بالفرار من نظرات زملائه واتهاماتهم القاسية الموجَّهة إليه طوال الوقت. ضاق صدره كثيرًا بكلِّ ما حوله، فقرَّر أن يرحل إلى القاهرة، آمِلًا أن يجد فيها الطُّمأنينة والسلام، ولكن أحواله لم تتبدَّل كما تمنَّى، وظلت تَمُوج بداخله مشاعرُ الخوف والقلق والوَحْدة، ولحقت به الذكريات المؤلمة، وخيَّم على حياته ظلامٌ دامس. تُرى هل تظهر له نجمة المساء التي ظلَّ مرتقبًا ظهورَها لتنير مساءَ حياته المظلِمة؟


هذه النسخة من الكتاب صادرة ومتاحة مجانًا بموجب اتفاق قانوني بين مؤسسة هنداوي والسيد الأستاذ محمد جبريل.

تحميل كتاب نجمة المساء: تأتي في الموعد مجانا

تاريخ إصدارات هذا الكتاب‎‎

  • صدر هذا الكتاب عام ٢٠١٦.
  • صدرت هذه النسخة عن مؤسسة هنداوي عام ٢٠٢٤.

محتوى الكتاب

عن المؤلف

محمد جبريل: كاتب وروائي وصحفي مصري، ويُعَد أحدَ أبرز الروائيين المعاصِرين؛ حيث أثبَت في أعماله الأدبية كفاءةً عالية في السرد القصصي والروائي، ولاقَت أعماله استحسانًا كبيرًا لدى الأدباء والنقاد والقرَّاء في مصر وخارجها.

وُلد في عام ١٩٣٨م بمحافظة الإسكندرية، عمل أولًا في الصحافة، حيث بدأت مسيرته التحريرية في القسم الأدبي بجريدة «الجمهورية» عامَ ١٩٦٠م، ثم انتقل إلى جريدة «المساء»، ثم أصبح مديرًا لتحرير مجلة «الإصلاح الاجتماعي» التي كانت تصدر شهريًّا، كما عُيِّن خبيرًا بالمركز العربي للدراسات الإعلامية للسكان والتنمية والتعمير في عام ١٩٧٤م، وعُيِّن مديرًا لتحرير جريدة «الوطن» العمانية في عام ١٩٧٦م، فضلًا عن عضويته في اتحاد الكُتَّاب المصريين، وجمعية الأدباء، ونادي القصة، ونقابة الصحفيين المصريين، واتحاد الصحفيين العرب.

إلى جانب عمله الصحفي الذي تميَّز به، كان شَغُوفًا بالعمل الأدبي أيضًا؛ حيث ألَّف العشرات من المجموعات القصصية والروايات التي اتَّسمَت بطابعها التاريخي والسردي والتراثي، وتُرجِم بعضها إلى الإنجليزية والفرنسية والألمانية والماليزية، وكانت له مشارَكات فعَّالة في عددٍ من الندوات والمؤتمرات والمهرجانات الثقافية، داخل مصر وخارجها، ونالت بعض أعماله شهاداتٍ وجوائزَ تقديريةً مرموقة، فحصل على جائزة الدولة التشجيعية في الأدب عام ١٩٧٥م، ونال وِسامَ العلوم والفنون والآداب من الطبقة الأولى عام ١٩٧٦م، كما حصل على جائزة الدولة التقديرية عام ٢٠٢٠.

ومن أعماله الأدبية البارزة: «تلك اللحظة»، و«الأسوار»، و«هل»، و«قاضي البهار ينزل البحر»، و«اعترافات سيد القرية»، و«زهرة الصباح»، و«الشاطئ الآخَر»، و«برج الأسرار»، و«حارة اليهود»، و«البحر أمامها»، و«مصر في قصص كُتَّابها المعاصِرين»، و«كوب شاي بحليب»، وغير ذلك الكثير، فضلًا عن المقالات والدراسات الأدبية والسِّيَر الذاتية.

رشح كتاب "نجمة المساء: تأتي في الموعد" لصديق

Mail Icon

تسجيل الدخول إلى حسابك

Sad Face Image

قم بتسجيل الدخول ليبدأ التحميل، وتحصل على جميع مزايا ومحتوى هنداوي فاونديشن سي آي سي.

تسجيل الدخول إنشاء حساب

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤