في الشعر الفارسي

(١) الشعراء ببلاد الهند

لما انتشر الإسلام في أرض الهند، وقد جمع من الأدباء الإسلامين من بلاد خراسان، وكانت لغتهم فارسية أو تركية، فتكلموا بلسانهم، وبذلوا جهدهم في الإنشاء، وقرض الشعر في اللغة الفارسية، وصار ذلك متوارثًا في أخلاقهم، حتى فاق بعضهم على من كانوا بأرض الفرس، وأول من قال الشعر الفارسي في بلاد الهند من أهلها، على ما وقفت عليه منهم، الشيخ مسعود بن سعد بن سلمان اللاهوري، وكان في أيام إبراهيم بن مسعود المذكور، وله دواوين في الشعر، وشعره مقبول متداول في الناس، منها قوله:

وله:

الشيخ أبو الفرج بن مسعود الروسي اللاهوري، كان من الشعراء المُفْلِقين في عهد السلطان إبراهيم بن مسعود العري، وكان مولده ومنشؤه مدينة لاهور، كما في لباب الألباب للعوفي، قال العوفي آل محمد الألوري: لم يزل يتبع كلامه، ويطالع ديوانه، ومن شعره قوله:

وله:

ومنهم الأمير خسرو بن سيف الدين الدهلوي، وكان ممن تفرد في العلوم الأدبية، وقرض الشعر والموسيقى، اعترف بفضله الشيخ مصلح الدين السعدي الشيرازي، وله خمسة دواوين في الشعر، وخمس مزدوجات عارض بها خمسة النظامي الگنجوي، وله مزدوجات غيرها، وعدد أبيات «الخمسة» له ثمانية عشر ألف بيت، وكل أبياته تربو على أربعمائة ألف كما في مرآة الخيال، ومن شعره قوله:

وله:

وله:

وله:

وله:

وله:

وله:

وله:

وله:

وله:

وله:

وله:

ومنهم نجم الدين حسن بن علاء السنجري الدهلوي (م ٧٣٧ﻫ) كان من الشعراء المُفْلِقين، وشعره في غاية الحلاوة؛ ولذلك لقَّبوه بسعدي الهند، له ديوان الشعر الفارسي ومصنفات غير ذلك، ومن شعره، قوله:

وله:

وله:

وله:

وله:

وله:

وله:

وله:

وله:

ومنهم أبو الفيض بن المبارك الناگوري المعروف بالفيضي المُتوفَّى سنة ١٠٠٢، لم يكن له نظير في عصره في قرض الشعر، له ديوان شعر يحمل تسعة آلاف بيت، وله ديوان القصائد، ومزدوجتان إحداهما «مركز أدوار» وثانيتهما «نَلْدَمَن» ومن شعره قوله:

وله:

وله:

وله:

وله:

وله:

ومنهم الشيخ محمد طاهر المعروف بالغني المُتوفَّى سنة ١٠٧٩، كان من الشعراء المُفْلِقين اعترف بفضله مرزا محمد علي الصائب التبريزي له ديوان شعر ومن شعره قوله:

ومنهم الشيخ ناصر علي السرهندي المُتوفَّى سنة ١١٠٨، له ديوان شعر مقبول متداول، وكان مجيد الشعر، وفيه حلاوة، منها قوله:

ومنهم مرزا عبد القادر العظيم آبادي المعروف ببِيدِل والمُتوفَّى سنة ١١٣٣، كان من مشاهير عصره، له اختراعات غريبة في أساليب الكلام، ودواوينه تحمل مائة ألف بيت، ومن شعره، قوله:

وله:

وله:

وله:

وله:

وله:

وله:

ومنهم أسد الله خان الدهلوي المعروف بالغالب، كان نادرة عصره في معرفة لغة الفرس ومصطلحاتها، وشعره جاوز عشرة آلاف في ديوانه، منها قوله:

وله:

وله:

وله:

وله:

وله:

وله:

وله:

وله: