حول التعريفات العلمية

بالرغم من المثل الصيني المعروف الذي يقول بأن «بداية الحكمة هي تسمية الأشياء بأسمائها الصحيحة» فإنه في مجال الدراسات الطبية النفسية لا يمكن بحال من الأحوال اتِّباع رأي هذا الصيني الحكيم، فمن المعروف أنه لم يحدث أن اتفق اثنان من أطباء النفس على تشخيص واحد، أو تعريف واحد، ويقول دوجلاس كامبيل: «ليس هناك من فرع من الطب يحتوي على كل هذه التعريفات (والنظريات أيضًا) المتباينة المتغيرة مثل الطب النفسي المعاصر.»

وبعد قراءتي لتعريفات أطباء النفس لمرض العصاب، فقد أدركت في النهاية أنهم جميعًا لا يتفقون على شيء، وقد أشار «ت. أ. روس» أن كلمة عصاب قد اختلطت بكلمة المرض العصبي إلى حد عدم القدرة على التفرقة بينهما، وأنه لهذا السبب كفَّ تمامًا عن استخدم كلمة المرض العصبي.

ولم يعد مهمًّا لدى أطباء النفس (بسبب عدم وجود تعريفات صحيحة) تسمية المرض النفسي باسم معين، ولكن المهم هو أن يُدرَك بوضوح أنه مرض نفسي وليس مرضًا عقليًّا أو «الذهان»، وأن يُدرَك أنه مرض نفسي وليس مرضًا عضويًّا أو جسديًّا.

وقد اعتقد «ت. أ. روس» وغيره من العلماء أن المرض النفسي العصاب لا يمكن أن يتحول إلى مرضٍ عقلي أو ذهان، واعتقد آخرون أن المرض النفسي اضطراب في شخصية الإنسان وانفصال بينه وبين المجتمع، وآخرون يعتقدون أن المرض النفسي ليس إلا مبالغة لإحدى الصفات أو التصرفات الطبيعية لشخصية الإنسان، ويعتقد «كوب» أنه في الحالات المبكرة يمكن الوقوع في الخطأ وتشخيص المرض العقلي على أنه مرض نفسي فقط.

ولا شك أن هذا التخبط في التعريفات يعكس المشكلة الأساسية في الطب النفسي، وهي التخبط في معرفة أسباب المرض النفسي أو العصبي أو العقلي، إنَّ الجهل بالأسباب الحقيقية يقود إلى جهل بالتعريفات؛ ولهذا فقد أصبح كثير من أطباء النفس الجدد يكرِّسون جهودهم لمعرفة أسباب المرض الحقيقية، وقادهم البحث إلى أن يرفضوا المفاهيم النفسية القديمة عن الرجل والمرأة والطفل، وأن يرفضوا تلك التسمية التي شاعت في الطب النفسي بأنه مجنون أو عصابي أو طبيعي، وهناك أطباء اليوم يعتقدون أن مثل هذه التسميات خاطئة؛ فليس هناك من يمكن أن يُسَمَّى بالطبيعي، ومن يطلق عليه «عصابي» قد يكون هو الصحيح نفسيًّا، ومن يُطلَق عليه «الطبيعي» قد يكون هو المريض نفسيًّا.

وينطبق هذا الكلام على كل من الرجال والنساء، ومن هنا تأتي صعوبة تحديد معنى امرأة عصابية أو مريضة بالعصاب، وبالمثل أيضًا صعوبة تعريف امرأة طبيعية أو سليمة نفسيًّا. إن دراسة الطب النفسي التقليدي ابتداء من بنيامين روش سنة ١٨١٢م إلى سيجموند فرويد فإننا نجد أن هذا الطب النفسي كان يميل إلى تفسير جميع أنواع السلوك غير العادي على أنها نوع من المرض النفسي، وقد اعتُبرت المرأة الذكية الطموحة في الحياة امرأة عصابية لأنها ترفض وضعها الأدنى بالنسبة للرجل، وترفض دورها المفروض عليها في البيت كخادمة للرجل والأطفال، أمَّا المرأة الطبيعية فهي تلك المرأة التي تقبل وضعها الأدنى برضًى وسرور، وتجد سعادتها في خدمة زوجها وأطفالها، وقد آمن الطب النفسي بأن الصحة النفسية هي التكيُّف مع المجتمع، وأن المرض النفسي هو عدم التكيف مع المجتمع، أو رفض القيم أو الدور الذي يفرضه المجتمع على الإنسان رجلًا كان أو امرأةً.

وقد وجدتُ أن التعريف العالمي والمعدل لمعنى العصاب يقول:

يصبح الإنسان مريضًا بالعصاب إذا صادف صعابًا في التكيف مع هدوئه الداخلي أساسًا، أو مع علاقاته بالآخرين، أو الاثنين معًا. إن الشخصية الإنسانية في محاولتها للتكيف مع الضغوط داخل النفس وخارجها، تستخدم أعراضًا نفسيةً أو جسميةً، وتختلف بذلك عن أمراض اضطراب الشخصية التي فيها نماذج معينة من السلوك.

وقد انتهيت إلى أن أفضل الطرق التي تتفق مع هدف بحثي هي أن أضع شروطًا محددة لاختيار المرأة العصابية كالآتي:

أن تكون المرأة قد شُخِّصت بواسطة طبيبها الخاص أو بالعيادة الخارجية النفسية أو المستشفى النفسي على أنها مريضة بالعصاب (أي نوع من أنواع العصاب المعروفة في الطب النفسي)، وأن تكون قد تناولت أي نوع من أنواع العلاجات النفسية الخاصة بالعصاب لمدة سنتين على الأقل، وأنها لا تزال تشعر بالأعراض النفسية.

وبالرغم من قصور هذا التعريف، وبالرغم من تحفظي الشديد على مدى صحة تشخيص الطبيب النفسي الخاص أو العام، وبالرغم من أن عددًا من النساء والفتيات اللائي تم تشخيصهن على أنهن عصابيات. وجدت أنهن يتمتعن بصحة نفسية أكثر من عدد من النساء والفتيات الطبيعيات، وبالرغم من كل ذلك فقد كان لا بد من التحديد لكلمة امرأة عصابية وفقًا لمقاييس معروفة في الطب النفسي.

أمَّا المرأة الطبيعية، فقد تم تحديدها كالآتي:

«هي المرأة التي لم تشعر في يوم من الأيام بأي أعراض نفسية تدعوها إلى استشارة الطبيب، ولم تضطر في يوم من الأيام إلى تناول أقراص مهدِّئة أو منوِّمة من تلقاء نفسها أو بواسطة طبيب.»

وحيث إنني فرَّقت في البحث بين النساء المتعلمات والنساء غير المتعلمات، فقد حددت معنى امرأة متعلمة كالآتي:

«هي المرأة المتعلمة تعليمًا عاليًا (جامعيًّا) أو التي تعمل في عمل فكري أو فني خلَّاق.»

أمَّا المرأة غير المتعلمة فهي:

«المرأة التي حُرمت من التعليم الجامعي، أو تعلمت تعليمًا منخفضًا متوسطًا، وتكون ربَّة بيت فقط أو تعمل آليًّا يدويًّا روتينيًّا عملًا من أعمال الخدمة.»

(١) كلمة عن منهج البحث

لم أتَّبِع في هذا البحث الأسلوب التقليدي في جمع المعلومات من النساء والفتيات اللائي اخترتهن لهذه الدراسة، كنت أستقبل الواحدة منهن في بيتي كما أستقبل صديقة قديمة، أو أزور الواحدة منهن في منزلها أو مكان عملها كما أفعل مع صديقاتي المُقرَّبات، ولم تكن الجلسة تتسم بالرسمية أو الجو البارد الذي يشيعه البحث العلمي عادةً، ولم أكن أمسك ورقةً وقلمًا، ولم أكن أُوجِّه أسئلة وأنتظر أجْوبة، ولم أضع نفسي موضع الطبيب الذي يُشخِّص الداء، أو موضع القاضي الذي يُصدِر أحكامًا، أو موضع الواعظ الذي يعطي نصائح، كنت أترك الواحدة منهن تفتح قلبها وتحكي مشكلتها، وأشجع الواحدة منهن على أن تتجرد أمامي من كل الأقنعة التي ترتديها حين تقابل الناس في حياتها الاجتماعية، وأول خطوات التشجيع هي أن أخلع أنا نفسي القناع، فيرون نفسي على حقيقتها.

وقد استطعت بهذه الطريقة أن أجعل هؤلاء النساء والفتيات يفتحن قلوبهن لي، ويحكين لي عن أدقِّ أسرار حياتهن، وأحيانًا تلك الأسرار التي لا يقولها الإنسان حتى لنفسه وتظل مجهولة لديه إلى الأبد، وأدركتُ أن الصدق يشدُّ إليه الصدق، والقلب المفتوح يجذب إليه القلب المفتوح، وأنه بغير هذا لا يمكن للباحث أو الباحثة أن يحصل على معلومات صحيحة من «الإنسان» الذي يحاول أن يفهمه. إن معظم الباحثين أو الأطباء يستبدلون كلمة «الإنسان» بكلمة «المريض» أو «الحالة»، ويستبدلون كلمة «يحاول أن يفهمه» بكلمة «يفحصه»، ولذلك يعجز الكثير من الباحثين والأطباء عن فهم الإنسان الذي يقع تحت أيديهم، وكم يَتهِم بعضُ الأطباء (وبالذات أطباء النفس) مرضاهم ومريضاتهم بأنهم يكذبون، ويُجرون عليهم اختبارات نفسية لقياس الكذب.

ولكن كيف يمكن لإنسان أن يفتح قلبه أمام قلب مُغلَق؟ كيف يمكن لإنسان أن يرفع القناع عن نفسه وأمامه إنسان مُقنَّع؟ كيف يمكن أن يحكي الإنسان عن ضعفه وأخطائه ونزواته وهفواته لإنسان قوي مزهوٍّ بنفسه مسلَّح بالقيم والشهادات وجالس وراء مكتبٍ فخم في يده ورقة وقلم وعينه على جيب المريض؟!

وقد اخترتُ هؤلاء الفتيات والنساء ممن يطلق عليهن اسم «المريضات نفسيًّا» لهيئة التأمين الصحي، وبعض ربات بيوت فقط، وبعضهن فلاحات، وبعضهن جئن إليَّ من تلقاء أنفسهن سعيًا وراء حل أو علاج، وبعضهن فنانات أو كاتبات من صديقاتي.

ولا يمكن لي أن أقول إن هؤلاء الفتيات والنساء يُمثلن نساء مصر، أو نساء المجتمع العربي بصفة عامة، ولا يمكن لي أن أعمم النتائج التي حصلت عليها على جميع النساء المصريات أو العربيات.

فمن أهم المشاكل التي تعترض البحوث الاجتماعية النفسية عندنا عدم وجود أطلس لمشاكلنا الاجتماعية النفسية، يستند إلى مسح شامل للرأي العام، تقدمه عيِّنات ممثِّلة لقطاعات المجتمع المختلفة؛ ولهذا لا يمكن لأي باحث بمفرده أن يقدم عيِّنةً للمجتمع المصري، وأي نتائج يخرج بها لا يمكن أن تكون ممثلة للمجتمع المصري بجميع قطاعاته المختلفة.

وقد أُجريَ البحث على أربع مجموعات من النساء كالآتي:
  • المجموعة الأولى: ٥٠ امرأة متعلمة عصابية.
  • المجموعة الثانية: ٥٠ امرأة غير متعلمة عصابية.
  • المجموعة الثالثة: ٣٠ امرأة متعلمة طبيعية.
  • المجموعة الرابعة: ٣٠ امرأة غير متعلمة طبيعية.

(٢) الخلو من أي مرض جسمي

تم اختيار الحالات بحيث تكون جميع المجموعات الأربع خالية من أي مرض جسمي أو عضوي، وأُجريَت الفحوص الطبية أو الفحوص المعملية اللازمة في حالة التشكك من وجود مرض عضوي، وتم إخراج أية حالة مُصابة بأي مرض عضوي.

(٣) أدوات البحث

كانت الوسيلة للبحث هي الفحص النفسي الاجتماعي الكامل لكل حالة، وذلك عن طريق مقابلتي الشخصية مع كل حالة، وكنت أُضطر في بعض الحالات أن أقابل بعض أفراد الأسرة أيضًا كالأب أو الأم أو الزوج أو الرئيس في العمل، وهناك حالات التقيتُ بها مرة واحدة، واستغرقت الجلسة من ساعة ونصف إلى ثلاث ساعات، وهناك حالات أخرى قابلتها أكثر من مرة لساعات طويلة، وقد وضعتُ على الورق تخطيطًا للأسئلة التي أسعى إلى معرفة الإجابة عليها، لكن لقائي مع الحالات لم يأخذ شكل الأسئلة والأجوبة التي تُدوَّن على الورق، أو ذلك الجو الرسمي الذي ينشأ بين الباحث العلمي والحالة، كان لقائي مع النساء والفتيات أبعد ما يكون عن جو البحث، ولم أكن أمسك القلم في يدي وأكتب شيئًا إلا بعد أن أجلس وحدي بعد أن تتركني المرأة أو الفتاة، كنت أدرك أنني أريد الوصول إلى الأعماق العميقة لكل حالة، ولم يكن هذا ممكنًا إلا في جوٍّ من الود والتعاون والفهم والثقة، كثيرًا ما التقيت بالحالات في بيتي، أو أدعوهن على فنجان شاي في الهواء الطلق، أو أزورهن في بيوتهن.

وكم كنت أودُّ أن أستعرض تفصيلًا كلَّ لقاء تم بيني وبين هذه الحالات، لكن ذلك لم يكن ممكنًا، وكان من الممكن فقط أن أختار بعض الحالات وأكتب عنها بشيءٍ من التفصيل، وأن أجمع نتائج المجموعات الأربع على شكل جداول بسيطة، وأن أستخلص من الأرقام بعض النسب والإحصاءات الضرورية لأي بحث.

(٤) النقاط الأساسية التي دارت حولها الأسئلة

(٤-١) الطفولة

الجو الاقتصادي والاجتماعي– والعاطفي – نوع الحرمان – علاقة الأب والأم والإخوة الذكور والبنات – موقف الأسرة من البنت وتعليمها وعملها – موقف الأسرة من الجنس – حوادث جنسية معينة – عملية ختان وموعدها – المداعبات الجنسية والعادة السرية – أمراض عصابية في الطفولة – تفضيل الذكور على البنات في الأسرة – هل تمنَّت أن تكون ولدًا – سيطرة فرد بالأسرة.

(٤-٢) المراهقة

طموحها وأملها في الحياة – علاقتها بالمدرسة والتعليم – الحالة الاجتماعية والعاطفية في المدرسة – حياتها الاجتماعية والعاطفية داخل الأسرة – علاقتها بالجنس الآخر – العادة السرية – نوع الحرمان العاطفي أو الجنسي – بدء الدورة الشهرية وآلامها – الاحتلام ليلًا – المعلومات عن الجنس – مشاكل عاطفية أو جنسية – أحلام اليقظة.

(٤-٣) العمل

موقف مجتمع العمل من كونها امرأة – الحياة الاجتماعية والعاطفية في محيط العمل – علاقتها برئيسها وزملائها – الأسباب التي تدعوها إلى العمل – موقف الأسرة أو الزوج من عملها – هل تقوم بالأعمال المنزلية إلى جانب عملها – نوع العمل وعلاقته بطموحها – مشاكل المواصلات – مشكلة دار الحضانة.

(٤-٤) الزواج

أسباب الزواج – علاقتها بزوجها قبل الزواج – مساهمة الزوج في الأعمال المنزلية وتربية الأطفال – الإشباع الجنسي مع الزوج – نوع العلاقة مع زوجها – علاقات أخرى خارج الزواج – مشاكل مع الزوج بسبب العمل أو الأسباب الأخرى – استخدام وسائل منع الحمل – الإجهاض أو وفيات الأطفال – علاقتها بأطفالها البنات والذكور – هل حياتها أفضل من حياة أمها – هل ترتبط بزوجها مرة أخرى لو عادت السنين إلى الوراء – العلاقة بأهل الزوج – مشاكل في البيت – طلاق – زوجة أخرى – مشاكل الأطفال.

(٤-٥) الفحص النفسي

الأحلام – التخيلات وأحلام اليقظة – محاولة الانتحار – الأرق – الصداع – نوع العلاج الذي أخذته – مدة العلاج – علاقتها بالطبيب النفسي – الشخصية والسلوك – الكلام – التفكير – الهلاوس – المخاوف – الاندفاعات – الإدراك – الذاكرة – درجة الانتباه والتركيز – البصيرة.

(٤-٦) قصة المرض النفسي كما ترويه السيدة أو الفتاة بنفسها

(٤-٧) السبب الرئيسي وراء اضطرابها النفسي

وكانت خصائص العينة كالآتي:

جدول ١: السن.
السن متعلمة عصابية غير متعلمة عصابية متعلمة طبيعية غير متعلمة طبيعية
٢٠–٢٤ سنة ٥٤٪ ٣٨٪ ٤٠٪ ٣٤٪
٢٥–٢٩ سنة ٤٦٪ ٦٢٪ ٦٠٪ ٦٦٪
جدول ٢: الحالة الزوجية.
الحالة الزوجية متعلمة عصابية غير متعلمة عصابية متعلمة طبيعية غير متعلمة طبيعية
لم تتزوج ٢٦٪ ٢٤٪ ٣٠٪ ٢٣٪
متزوجة ٦٤٪ ٧٠٪ ٧٠٪ ٧٣٪
مطلَّقة ٨٪ ٦٪ ٤٪
أرمل ٢٪
جدول ٣: العمل.
العمل متعلمة عصابية غير متعلمة عصابية متعلمة طبيعية غير متعلمة طبيعية
عمل فني أو خلَّاق ١٨٪ ١٤٪
عمل روتيني أو آلي أو يدوي ١٢٪ ٧٤٪ ١٠٪ ٦٦٪
طالبة بالجامعة ٥٦٪ ٦٦٪
ربة بيت فقط ١٤٪ ٢٦٪ ١٠٪ ٣٤٪
جدول ٤: المستوى الاقتصادي.
الطبقة الاجتماعية متعلمة عصابية غير متعلمة عصابية متعلمة طبيعية غير متعلمة طبيعية
فوق المتوسط (أكثر من ١٥ج للفرد في الشهر) ٢٢٪ ٤٪ ٢٩٪ ٣٪
متوسطة (١٥ج للفرد في الشهر) ٧٨٪ ٥٤٪ ٧١٪ ٧٦٪
تحت المتوسطة (أقل من ١٥ج للفرد شهريًّا) ٤٢٪ ٢١٪
جدول ٥: مشاكل في الطفولة.
نوع مشاكل الطفولة متعلمة عصابية غير متعلمة عصابية متعلمة طبيعية غير متعلمة طبيعية المجموع العدد الكلي للحالات النسبة المئوية
القسوة أو حرمان عاطفي من الأب أو الأم ٢١ ٢٨ ١٣ ١٤ ٧٦ ١٦٠ ٤٧٫٥٪
تفضيل الذكور على الإناث في الأسرة ٣٣ ٤٤ ١٧ ٢٢ ١١٦ ١٦٠ ٧٢٫٥٪
حوادث جنسية معينة مع رجال كبار ١٩ ٢٣ ٨ ١٣ ٦٣ ١٦٠ ٣٩٫٣٪
العادة السرية أو مداعبات جنسية أثناء الطفولة ٣٢ ٣٠ ٦ ٣ ٧١ ١٦٠ ٤٤٫٣٪
تمنَّت أن تكون ولدًا ٣٦ ٢٩ ١٩ ٩ ٩٣ ١٦٠ ٥٨٫١٪
أُجريَ لها عملية الختان ٢٩ ٤٨ ٢٤ ٣٠ ١٣١ ١٦٠ ٨١٫٨٪
أزمات اقتصادية ٦ ١٧ ٤ ٩ ٣٦ ١٦٠ ٢٢٫٥٪

(٥) نتائج البحث

مشاكل الطفولة: يتضح من الجدول رقم ٥ أن عملية الختان شائعة بصفة عامة بين المجموعات الأربع (٨١٫٨ بالمائة)، كذلك تفضيل الذكور على البنات في الأسرة (٧٢٫٥ بالمائة)، وارتفاع نسب المشاكل الجنسية والعاطفية بصفة عامة عن المشاكل الاقتصادية.

كذلك يتضح أن القسوة أو الحرمان العاطفي من الأب أو الأم ليس عاملًا من عوامل الإصابة بالعصاب في هذه الحالات، فهو يكاد يتساوى في المجموعات العصابية مع المجموعات غير العصابية.

على أنه يزيد في الحالات غير المتعلمة عنها في المتعلمة حسب الجدول رقم ٦.
جدول ٦
نوع المجموعة حرمان عاطفي في الطفولة المجموع النسبة المئوية
متعلمة عصابية ٢١ ٥٠ ٤٢٪
غير متعلمة عصابية ٢٨ ٥٠ ٥٦٪
متعلمة طبيعية ١٣ ٣٠ ٤٣٫٣٪
غير متعلمة طبيعية ١٤ ٣٠ ٤٦٫٦٪
جدول ٧
نوع المجموعة تفضيل الذكور على الإناث المجموع النسبة المئوية
متعلمة عصابية ٣٣ ٥٠ ٦٦٪
غير متعلمة عصابية ٤٤ ٥٠ ٨٨٪
متعلمة طبيعية ١٧ ٣٠ ٥٦٫٦٪
غير متعلمة طبيعية ٢٢ ٣٠ ٧٣٫٣٪
وفي جدول ٧ نرى أن تفضيل الذكور على الإناث في الأسرة يحدث بنسبة أعلى في المجموعات العصابية عن المجموعات غير العصابية، ويرتفع أيضًا في المجموعات غير المتعلمة عن المجموعات المتعلمة، وبالنسبة لأثر الحوادث الجنسية مع رجال كبار في الطفولة فهي تتضح من الجدول رقم ٨، ويُرى أن نسبة الحوادث الجنسية أعلى في المجموعات العصابية عن المجموعات غير العصابية، وترتفع أيضًا في المجموعات غير المتعلمة.
جدول ٨
نوع المجموعة تفضيل الذكور على الإناث المجموع النسبة المئوية
متعلمة عصابية ١٩ ٥٠ ٣٨٪
غير متعلمة عصابية ٢٣ ٥٠ ٤٦٪
متعلمة طبيعية ٨ ٣٠ ٢٦٫٦٪
غير متعلمة طبيعية ١٣ ٣٠ ٤٣٫٣٪
جدول ٩
نوع مشاكل الطفولة متعلمات عصابيات متعلمات طبيعيات المجموع العدد الكلي النسبة المئوية
القسوة أو حرمان عاطفي من الأب أو الأم ٢١ ١٣ ٣٤ ٨٠ ٤٢٫٥٪
تفضيل الذكور على الإناث في الأسرة ٣٣ ١٧ ٥٠ ٨٠ ٦٢٫٥٪
حوادث جنسية معينة مع رجال كبار ١٩ ٨ ٢٧ ٨٠ ٣٣٫٧٪
العادة السرية أو المداعبات الجنسية أثناء الطفولة ٣٢ ٦ ٣٨ ٨٠ ٤٧٫٥٪
تمنَّت أن تكون ولدًا ٣٦ ١٩ ٥٥ ٨٠ ٦٨٫٧٪
أُجريَ لها عملية الختان ٢٩ ٢٤ ٥٣ ٨٠ ٦٦٫٢٪
أزمات اقتصادية ٦ ٤ ١٠ ٨٠ ١٢٫٥٪
يتضح من الجدول رقم ٩ أن تفضيل الذكور على البنات شائع بين الأسر المتعلمة (٦٢٫٥ بالمائة)، وأن نسبة كبيرة من بنات هذه الأسرة تمنين أن يكُنَّ ذكورًا (٦٨٫٧ بالمائة)، ويتضح أيضًا انخفاض نسبة المشاكل الاقتصادية بالنسبة للمشاكل العاطفية والجنسية، أمَّا القسوة أو الحرمان العاطفي في الطفولة فهو منخفض نسبيًّا، ولا يوجد فروق ذات أهمية بين المجموعة العصابية والمجموعة الطبيعية.

أما بالنسبة لممارسة العادة السرية أو المداعبات الجنسية أثناء الطفولة فهي أكثر ارتفاعًا في المجموعة العصابية (٦٤ بالمائة) عنها في المجموعة الطبيعية (٢٠ بالمائة فقط).

جدول ١٠
نوع مشاكل الطفولة متعلمات عصابيات متعلمات طبيعيات المجموع العدد الكلي النسبة المئوية
القسوة أو حرمان عاطفي من الأب أو الأم ٢١ ٢٨ ٤٩ ١٠٠ ٤٩٪
تفضيل الذكور على الإناث في الأسرة ٣٣ ٤٤ ٧٧ ١٠٠ ٧٧٪
حوادث جنسية معيَّنة مع رجال كبار ١٩ ٢٣ ٤٢ ١٠٠ ٤٢٪
العادة السرية أو المداعبات الجنسية أثناء الطفولة ٣٢ (٦٤٪) ٣٠ (٦٠٪) ٦٢ ١٠٠ ٦٢٪
تمنت أن تكون ولدًا ٣٦ (٧٢٪) ٢٩ ٦٥ ١٠٠ ٦٥٪
أُجريَ لها عملية الختان ٢٩ ٤٨ ٧٧ ١٠٠ ٧٧٪
أزمات اقتصادية ٦ ١٧ ٢٣ ١٠٠ ٢٣٪
يتضح من الجدول رقم ١٠ ارتفاع نسبة تفضيل الذكور على البنات بين العصابيات (٧٧ بالمائة)، وكذلك الختان (٧٧ بالمائة)، وارتفاع نسبة المشاكل الجنسية والعاطفية عن المشاكل الاقتصادية، ويتضح أن نسبة المشاكل الاقتصادية أكثر ارتفاعًا في المجموعة غير المتعلمة عن المجموعة المتعلمة، وكذلك يتضح ارتفاع نسبة الحوادث الجنسية مع رجال كبار في المجموعة غير المتعلمة، وأيضًا ارتفاع نسبة عملية الختان بين المجموعة غير المتعلمة، وتزيد نسبة المتمنيات أن يكُنَّ ذكورًا في المجموعة المتعلمة عنها في غير المتعلمة.
جدول ١١
نوع مشاكل الطفولة متعلمات عصابيات متعلمات طبيعيات المجموع العدد الكلي النسبة المئوية
القسوة أو حرمان عاطفي من الأب أو الأم ٢٨ ١٤ ٤٢ ٨٠ ٥٢٫٥٪
تفضيل الذكور على البنات ٤٤ ٢٢ ٦٦ ٨٠ ٨٢٫٥٪
العادة السرية أو المداعبات الجنسية أثناء الطفولة ٣٠ (٦٠٪) ٣ (١٠٪) ٣٣ ٨٠ ٤١٫٢٪
حوادث جنسية مع رجال كبار ٢٣ ١٣ ٣٦ ٨٠ ٤٥٪
تمنت أن تكون ولدًا ٢٩ ٩ ٣٨ ٨٠ ٤٧٫٥٪
أُجريَ لها عملية الختان ٤٨ ٣٠ ٧٨ ٨٠ ٩٧٫٥٪
أزمات اقتصادية ١٧ ٩ ٢٦ ٨٠ ٣٢٫٥٪
يتضح من الجدول رقم ١١ ارتفاع نسبة ختان البنات بين الأسر غير المتعلمة (٩٧٫٥ بالمائة)، وكذلك تفضيل الذكور على البنات (٨٢٫٥ بالمائة)، ارتفاع نسبة الحوادث الجنسية (٤٥ بالمائة)، كما يُلاحَظ أن المشاكل الاقتصادية ارتفعت نسبتها هنا (٣٢٫٥ بالمائة) عنها في الأسر المتعلمة.

وهنا يتضح أيضًا ارتفاع نسبة العادة السرية في المجموعة العصابية (٦٠ بالمائة) عنها في المجموعة الطبيعية (١٠ بالمائة فقط)، ولو قارنَّا هذه النسب بالمجموعات غير المتعلمة لاتضح لنا أن أكثر المجموعات ممارسةً للعادة السرية هي العصابيات المتعلمات (٦٤ بالمائة) يليها الطبيعيات غير المتعلمات (٢ بالمائة) يليها الطبيعيات المتعلمات (١٠ بالمائة).

ويتضح من الجدول رقم ١٢ ارتفاع نسبة ختان البنات بين الطبيعيات (٩٠ بالمائة)، وكذلك ارتفاع نسبة تفضيل الذكور على البنات (٦٥ بالمائة)، وانخفاضها أكثر في المجموعة غير المتعلمة (١٠ بالمائة) عنها في المجموعة المتعلمة (٢٠ بالمائة)، ويُلاحَظ من الجدول أيضًا أن نسبة من تمنين أن يكن ذكورًا في الطبيعيات المتعلمات (٦٣ بالمائة)، وهي تكاد تكون ضعف مثيلاتها في الطبيعيات غير المتعلمات (٣٠ بالمائة).
جدول ١٢
نوع مشاكل الطفولة متعلمات عصابيات متعلمات طبيعيات المجموع العدد الكلي النسبة المئوية
القسوة أو حرمان عاطفي من الأب أو الأم ١٣ ١٤ ٢٧ ٦٠ ٤٥٪
تفضيل الذكور على البنات ١٧ ٢٢ ٣٩ ٦٠ ٦٥٪
حوادث جنسية مع رجال كبار ٨ ١٣ ٢١ ٦٠ ٣٥٪
العادة السرية أو المداعبات الجنسية أثناء الطفولة ٦ (٢٠٪) ٣ (١٠٪) ٩ ٦٠ ١٥٪
تمنت أن تكون ولدًا ١٩ (٦٣٪) ٩ (٣٠٪) ٢٨ ٦٠ ٤٦٫٦٪
أُجريَ لها عملية الختان ٢٤ ٣٠ ٥٤ ٦٠ ٩٠٪
أزمات اقتصادية ٤ ٩ ١٣ ٦٠ ٢١٫٦٪
جدول ١٣: مقارنة النسب المئوية.
نوع مشاكل الطفولة عصابيات متعلمة + غير متعلمة طبيعيات متعلمة + غير متعلمة متعلمات عصابية + طبيعية غير متعلمة عصابية + طبيعية النسبة الكلية
القسوة أو حرمان عاطفي من الأب أو الأم ٤٩ ٤٥ ٤٢٫٥ ٥٢٫٥ ٤٧٫٥٪
تفضيل الذكور على البنات ٧٧ ٦٥ ٦٢٫٥ ٨٢٫٥ ٧٢٫٥٪
حوادث جنسية مع رجال كبار ٤٢ ٣٥ ٣٣٫٧ ٤٥ ٣٩٫٣٪
العادة السرية أو المداعبات الجنسية أثناء الطفولة ٦٢ ١٥ ٤٧٫٥ ٤١٫٢ ٤٤٫٣٪
تمنت أن تكون ولدًا ٦٥ ٤٦٫٥ ٦٨٫٥ ٤٧٫٥ ٥٨٫١٪
أُجريَ لها عملية الختان ٧٧ ٩٠ ٦٦٫٢ ٩٧٫٥ ٨١٫٨٪
أزمات اقتصادية ٢٣ ٢١٫٦ ١٢٫٥ ٣٢٫٥ ٢٢٫٥٪
يتضح من الجدول رقم ١٠ ما يأتي:
  • (١)

    ارتفاع نسبة العادة السرية والمداعبات الجنسية في الطفولة بين العصابيات (٦٢ بالمائة) عنها بين الطبيعيات (١٥ بالمائة)، وارتفاعها بين المتعلمات (٤٧٫٥ بالمائة) عنها بين غير المتعلمات (٤١٫٢ بالمائة).

  • (٢)

    ارتفاع نسبة عملية الختان بين الطبيعيات (٩٠ بالمائة) عنها بين العصابيات (٧٧ بالمائة)، وارتفاعها بين غير المتعلمات (٩٧٫٥ بالمائة) عنها بين المتعلمات (٦٦٫٢ بالمائة).

  • (٣)

    ارتفاع نسبة من تمنت أن تكون ولدًا بين العصابيات (٦٥ بالمائة) عنها بين الطبيعيات (٤٦٫٦ بالمائة)، وارتفاعها بين المتعلمات (٦٨٫٥ بالمائة) عنها بين غير المتعلمات (٤٧٫٥ بالمائة).

  • (٤)

    ارتفاع نسبة تفضيل الذكور على البنات في أسر العصابيات (٧٧ بالمائة) عنها في أسر الطبيعيات (٦٥ بالمائة)، وارتفاعها بين أسر غير المتعلمات (٨٢٫٥ بالمائة) عنها بين أسر المتعلمات (٦٢٫٥ بالمائة).

  • (٥)

    رغم ارتفاع نسبة تفضيل الذكور على البنات في أُسر غير المتعلمات (٢٫٥ بالمائة) يُلاحَظ انخفاض نسبة من تمنَّت أن تكون ولدًا بينهن (٤٧٫٥ بالمائة)، وكذلك أيضًا في حالة الطبيعيات (تفضيل الذكور على البنات في الأسر ٦٥ بالمائة)، ومن تمنت أن تكون ولدًا (٤٦٫٥ بالمائة)، وهذه الظاهرة غير موجودة في حالة العصابيات، وكذلك في حالة المتعلمات؛ إذ تتقارب النسب بين تفضيل الذكور وبين التمني بأن تكون ولدًا.

  • (٦)

    ترتفع نسبة الحوادث الجنسية في الطفولة مع رجال كبار في حالة غير المتعلمات (٤٥ بالمائة)، وأيضًا في حالة العصابيات (٤٢ بالمائة) عنها في المتعلمات (٣٣٫٧ بالمائة) أو الطبيعيات (٣٥ بالمائة).

جدول ١٤: مشاكل في المراهقة.
نوع مشاكل المراهقة عصابيات متعلمات عصابيات غير متعلمات طبيعيات متعلمات طبيعيات غير متعلمات العدد الكلي المجموع النسبة المئوية
الانقطاع عن الدراسة بسبب الزواج ٧ ١٣ ٣ ١٠ ٣٣ ١٦٠ ٢٠٫٦٪
مشاكل جنسية وعاطفية ١٩ ٢٢ ٥ ٧ ٥٢ ١٦٠ ٣٩٫٣٪
مشاكل داخل الأسر بين الأب والأم والأخوة ٢٣ ٢٨ ٤ ٩ ٦٤ ١٦٠ ٤٠٪
تفضيل التعليم على الزواج ٤٨ ٤٢ ٢١ ١٦ ١٢٧ ١٦٠ ٧٩٫٣٪
مشاكل المراهقة: يتضح من الجدول رقم ١٤ ارتفاع نسبة تفضيل التعليم على الزواج بصفة عامة بين المجموعات الأربع (٧٩٫٣ بالمائة)، وتتساوى المشاكل الجنسية والعاطفية مع المشاكل داخل الأسرة تقريبًا: ٣٩٫٣ بالمائة-٤٠ بالمائة.
جدول ١٥
نوع مشاكل المراهقة متعلمات طبيعيات متعلمات عصابيات المجموع العدد الكلي النسبة المئوية
الانقطاع عن الدراسة بسبب الزواج ٣ ٧ ١٠ ٨٠ ١٢٫٥٪
مشاكل جنسية وعاطفية ٥ ١٩ ٢٤ ٨٠ ٢٠٪
مشاكل داخل الأسرة ٤ (١٣٫٣٪) ٢٣ (٤٦٪) ٢٧ ٨٠ ٢٣٫٧٪
تفضيل التعليم عن الزواج ٢١ ٤٨ ٦٩ ٨٠ ٨٦٫٢٪
يتضح من الجدول رقم ١٥ ارتفاع نسبة تفضيل التعليم على الزواج بين المتعلمات (٨٦٫٢ بالمائة)، وارتفاع نسبة المشاكل داخل الأسرة بين المتعلمات العصابيات (٤٦ بالمائة) عنها بين المتعلمات الطبيعيات (١٣٫٣ بالمائة).
جدول ١٦
نوع مشاكل المراهقة متعلمات عصابيات غير متعلمات عصابيات المجموع العدد الكلي النسبة المئوية
الانقطاع عن الدراسة بسبب الزواج ٧ ١٣ ٢٠ ١٠٠ ٢٠٪
مشاكل جنسية وعاطفية ١٩ ٢٢ ٤١ ١٠٠ ٤١٪
مشاكل داخل الأسرة ٢٣ ٢٨ ٥١ ١٠٠ ٥١٪
تفضيل التعليم على الزواج ٤٨ ٤٢ ٩٠ ١٠٠ ٩٠٪
في جدول ١٦ يُلاحَظ ارتفاع نسبة تفضيل التعليم على الزواج بين العصابيات (٩٠ بالمائة) وارتفاع نسبة المشاكل داخل الأسرة (٥١ بالمائة) عن المشاكل الجنسية والعاطفية (٤١ بالمائة).
جدول ١٧
نوع مشاكل المراهقة متعلمات عصابيات متعلمات طبيعيات المجموع العدد الكلي النسبة المئوية
الانقطاع عن الدراسة بسبب الزواج ٣ ١٠ ١٣ ٦٠ ٢١٫٦٪
مشاكل جنسية وعاطفية ٥ ٧ ١٢ ٦٠ ٢٠٪
مشاكل داخل الأسرة ٤ ٩ ١٣ ٦٠ ٢١٫٦٪
تفضيل التعليم على الزواج ٢١ ١٦ ٣٧ ٦٠ ٦١٫٦٪
يُلاحَظ في الجدول رقم ١٧ انخفاض نسبة تفضيل التعليم على الزواج بين الطبيعيات (٦١٫٦ بالمائة) وكذلك نسبة انخفاض المشاكل داخل الأسرة والمشاكل الجنسية والعاطفية.
جدول ١٨
نوع مشاكل المراهقة متعلمات عصابيات متعلمات طبيعيات المجموع العدد الكلي النسبة المئوية
الانقطاع عن الدراسة بسبب الزواج ١٢ ١٠ ١٣ ٨٠ ١٦٫٢٪
مشاكل جنسية وعاطفية ٢٢ ٧ ٢٩ ٨٠ ٢٦٫٢٪
مشاكل داخل الأسرة ٢٨ ٩ ٢٧ ٨٠ ٤٦٫٢٪
تفضيل التعليم على الزواج ٤٢ ١٦ ٥٨ ٨٠ ٧١٫٢٪
في جدول ١٨ يُلاحَظ ارتفاع في نسبة المشاكل داخل الأسرة بين غير المتعلمات (٤٦٫٢ بالمائة)، وكذلك ارتفاع المشاكل الجنسية والعاطفية (٣٦٫٢ بالمائة)، وارتفاع تفضيل التعليم على الزواج (٧١٫٢ بالمائة).
جدول ١٩: مقارنة النسب المئوية.
نوع مشاكل المراهقة عصابيات متعلمة + غير متعلمة طبيعيات متعلمة + غير متعلمة متعلمات عصابية + طبيعية العدد الكلي النسبة المئوية
الانقطاع عن الدراسة بسبب الزواج ٢٠ ٢١٫٦ ١٢٫٥ ١٦٫٢ ٢٠٫٦٪
مشاكل جنسية وعاطفية ٤١ ٢٠ ٣٠ ٢٦٫٢ ٣٩٫٣٪
مشاكل داخل الأسرة ٥١ ٢١٫٦ ٢١٫٦ ٤٦٫٢ ٤٠٪
تفضيل التعليم على الزواج ٩٠ ٦١٫٦ ٨٦٫٢ ٧١٫٢ ٧٩٫٢٪
يتضح من الجدول رقم ١٩ ما يأتي:
  • (١)

    أعلى نسبة تفضيل التعليم على الزواج بين العصابيات، وأقل نسبة بين الطبيعيات، وهذا يشير إلى أن العصابيات أكثر طموحًا في التعليم والعمل الفكري من الطبيعيات.

  • (٢)

    ارتفاع نسبة المشاكل داخل الأسرة عن المشاكل الجنسية والعاطفية في جميع الحالات.

  • (٣)

    الانقطاع عن الدراسة بسبب الزواج يتساوى تقريبًا بين العصابيات والطبيعيات، ويزيد في غير المتعلمات عن المتعلمات.

جدول ٢٠
نوع مشاكل العمل أو الدراسة عصابيات متعلمات عصابيات غير متعلمات طبيعيات متعلمات طبيعيات غير متعلمات المجموع العدد الكلي النسبة المئوية
مشاكل بسبب كونها امرأة (مع الرئيس أو الزملاء) ٢٤ ١٩ ٨ ٣ ٥٤ ١١٤ ٤٨٫٢٪
العمل لا يُرضي طموحها (أول الدراسة) ١٧ ٢١ ٦ ٤ ٥٨ ١١٤ ٥٠٫٨٪
مشاكل بسبب دورها الآخر في البيت والأسرة ٢٩ ٢٣ ٥ ٦ ٧٣ ١١٤ ٦٤٪
مشاكل اقتصادية ٨ ٣٤ ١١ ١٨ ٧١ ١١٤ ٦٢٫٢٪
مشاكل العمل والدراسة: يُلاحَظ من الجدول رقم ٢٠ ارتفاع نسبة المشاكل بسبب الدور الآخر في البيت والأسرة بصفة عامة (٦٤ بالمائة)، وكذلك ارتفاع نسبة المشاكل الاقتصادية (٦٢٫٢ بالمائة)، ويتضح أن ٢٩ امرأة من مجموعة العصابيات المتعلمات (وعددها ٥٠ امرأة) لديهن مشاكل بسبب الدورين داخل البيت وخارجه، أي بنسبة ٥٨ بالمائة، وهذه النسبة مرتفعة إذا قورنت بمجموعة الطبيعيات المتعلمات (وعددها ٣٠ امرأة)، حيث لا تشعر بهذه المشكلة منهن إلا ٥ نساء فقط، أي بنسبة ١٦٫٦ بالمائة.
جدول ٢١
نوع مشاكل العمل أو الدراسة متعلمات عصابيات غير متعلمات عصابيات المجموع العدد الكلي النسبة المئوية
مشاكل بسبب كونها امرأة ٢٤ ١٩ ٤٣ ٧١ ٦٠٫٥٪
العمل لا يُرضي طموحها (أو الدراسة) ١٧ ١٧ ٣٤ ٧١ ٦٧٫٦٪
مشاكل بسبب دورها الآخر في البيت ٢٩ ٣٣ ٦٢ ٧١ ٨٧٫٣٪
مشاكل اقتصادية ٨ ٣٤ ٤٢ ٧١ ٥٩٫٦٪
يُلاحَظ في الجدول رقم ٢١ ارتفاع نسبة المشاكل بسبب الدور الآخر في البيت بين العصابيات، وكذلك ارتفاع نسبة عدم إرضاء العمل لطموحها، وقد انخفضت نسبة المشاكل الاقتصادية.
جدول ٢٢
نوع مشاكل العمل أو الدراسة متعلمات عصابيات غير متعلمات عصابيات المجموع العدد الكلي النسبة المئوية
مشاكل بسبب كونها امرأة ٢٤ ٨ ٣٢ ٥٧ ٥٦٫١٪
العمل لا يُرضي طموحها (أو الدراسة) ١٧ ٦ ٢٣ ٥٧ ٤٠٫٣٪
مشاكل بسبب دورها الآخر في البيت ١٩ ٥ ٢٤ ٥٧ ٥٩٫٦٪
مشاكل اقتصادية ٨ ١١ ١٩ ٥٧ ٢٢٫٣٪
يُلاحَظ في الجدول رقم ٢٢ انخفاض نسبة المشاكل الاقتصادية بين المتعلمات، وكذلك انخفاض نسبة عدم إرضاء العمل لطموح المرأة.

ويتضح من هذين الجدولين أن العصابيات المتعلمات أكثر مواجهةً للمشاكل (في العمل أو الدراسة) بسبب كونهن نساءً (٤٨ بالمائة) من العصبيات غير المتعلمات (٣٨ بالمائة)، وأن هؤلاء أكثر مواجهةً لمثل هذه المشاكل من الطبيعيات المتعلمات (٢٦٫٢ بالمائة)، وأن أقل المجموعات مواجهةً لهذه المشاكل حسب الجدول رقم ١٧ هن الطبيعيات غير المتعلمات (١٠ بالمائة) فقط.

جدول ٢٣
نوع مشاكل العمل أو الدراسة غير متعلمات عصابيات متعلمات عصابيات المجموع العدد الكلي النسبة المئوية
مشاكل بسبب كونها امرأة ١٩ ٣ ٢٢ ٥٧ ٣٨٫٥٪
العمل لا يُرضي طموحها (أو الدراسة) ٣١ ٤ ٣٥ ٥٧ ٦١٫٤٪
مشاكل بسبب دورها الآخر في البيت ٣٣ ٦ ٣٩ ٥٧ ٦٨٫٤٪
مشاكل اقتصادية ٣٤ ١٨ ٥٢ ٥٧ ٩١٫٢٪
في جدول ٢٣ يُلاحَظ ارتفاع نسبة المشاكل الاقتصادية بين النساء غير المتعلمات، وكذلك ارتفاع نسبة المشاكل بسبب الدور الآخر في البيت، وارتفاع نسبة عدم إرضاء العمل لطموح المرأة، وانخفاض نسبة المشاكل بسبب كونها امرأة.
جدول ٢٤
نوع مشاكل العمل أو الدراسة طبيعيات متعلمات طبيعيات غير متعلمات المجموع العدد الكلي النسبة المئوية
مشاكل بسبب كونها امرأة ٨ ٣ ١١ ٤٣ ٢٥٫٥٪
العمل لا يُرضي طموحها (أو الدراسة) ٦ ٤ ١٠ ٤٣ ٢٢٫١٪
مشاكل بسبب دورها الآخر في البيت ٥ ٦ ١١ ٤٣ ٢٥٫٥٪
مشاكل اقتصادية ١١ ١٨ ٢٩ ٤٣ ٦٧٫٤٪
وفي جدول ٢٤ يُلاحَظ ارتفاع نسبة المشاكل الاقتصادية للعمل بين الطبيعيات، وانخفاض المشاكل بسبب الدور الآخر في البيت أو بسبب كونها امرأة، وكذلك انخفاض نسبة عدم إرضاء العمل لطموح المرأة.
جدول ٢٥
نوع مشاكل العمل أو الدراسة عصابيات متعلمة + غير طبيعيات متعلمة + غير متعلمات عصابية + طبيعية غير متعلمة عصابية + طبيعية النسبة المئوية
مشاكل بسبب كونها امرأة ٦٠٫٥ ٢٥٫٥ ٥٦٫١ ٣٨٫٥ ٤٨٫٢٪
العمل لا يُرضي طموحها (أو الدراسة) ٦٧٫٥ ٢٣٫١ ٤٠٫٣ ٦١٫٤ ٥٠٫٨٪
مشاكل بسبب دورها الآخر في البيت ٨٧٫٣ ٢٥٫٥ ٥٩٫٦ ٦٨٫٤ ٦٤٪
مشاكل اقتصادية ٥٩٫١ ٦٧٫٤ ٣٣٫٣ ٩١٫٢ ٦٢٫٢٪
في جدول ٢٥ يُلاحَظ أن أعلى نسبة للمشاكل الاقتصادية بين غير المتعلمات، وأن أعلى نسبة للمشاكل بسبب الدور الآخر في البيت بين العصابيات، وأن العمل لا يُرضي طموح العصابيات بنسبة أكبر من الطبيعيات، ويُلاحَظ أيضًا ارتفاع نسبة المشاكل بسبب الدور الآخر في البيت بين غير المتعلمات، وكذلك ارتفاع نسبة عدم إرضاء العمل لطموح غير المتعلمات.
جدول ٢٦: مشاكل الزواج.
مشاكل الزواج عصابيات متعلمات عصابيات غير متعلمات طبيعيات متعلمات طبيعيات غير متعلمات المجموع العدد الكلي النسبة المئوية
تزوجت بغير حب ٢٣ ٣١ ١٥ ٢١ ٩٠ ١١٩ ٧٥٫٦٪
سيطرة الزوج ٢٨ ٣٢ ١٧ ٢٢ ٩٩ ١١٩ ٨٢٫٣٪
عدم مساعدة الزوج في أعمال البيت والأطفال ٣١ ٣٥ ١٧ ٢٢ ١٠٥ ١١٩ ٩٠٫٧٪
عدم الإشباع الجنسي ٢١ ٢٩ ١٤ ١٧ ٨١ ١١٩ ٧٦٫٣٪
علاقات جنسية خارج الزواج ١٠ ٦ ٣ ١ ٢٠ ١١٩ ١٦٫٧٪
لا تتزوج زوجها مرة أخرى لو عادت السنين إلى الوراء ٢٩ ٢٤ ١٨ ٢٠ ٩١ ١١٩ ٨٤٫٨٪
مشاكل الزواج: يُلاحَظ من الجدول رقم ٢٦ ارتفاع نسبة عدم مساعدة الزوج في أعمال البيت والأطفال بصفة عامة (٩٠٫٧ بالمائة)، وكذلك ارتفاع نسبة عدم التوافق الزوجي وسيطرة الزوج، ويُلاحَظ أيضًا انخفاض نسبة العلاقات الجنسية خارج الزواج رغم ارتفاع نسبة عدم الإشباع الجنسي.
جدول ٢٧
مشاكل الزواج عصابيات متعلمات عصابيات غير متعلمات المجموع العدد الكلي النسبة المئوية
تزوجت بغير حب ٢٣ ٣١ ٥٤ ٧٥ ٧٠٫٦٪
سيطرة الزوج ٢٨ ٣٢ ٦٠ ٧٥ ٧٨٫٦٪
عدم مساعدة الزوج ٣١ ٣٥ ٦٦ ٧٥ ٨٨٪
عدم الإشباع الجنسي ٣١ ٢٩ ٦٠ ٧٥ ٧٨٫٦٪
علاقات خارج الزواج ١٠ ٦ ١٦ ٧٥ ٢١٫٣٪
لا تتزوج زوجها مرة أخرى ٢٩ ٣٤ ٦٣ ٧٥ ٨٤٪
ويُلاحَظ في الجدول رقم ٢٧ ارتفاع نسبة عدم مساعدة الزوج وعدم التوافق الزوجي بين العصابيات.
جدول ٢٨
مشاكل الزواج عصابيات متعلمات عصابيات غير متعلمات المجموع العدد الكلي النسبة المئوية
تزوجت بغير حب ٢٣ ١٥ ٣٨ ٥٨ ٦٥٫٥٪
سيطرة الزوج ٢٨ ١٧ ٤٥ ٥٨ ٧٧٫٥٪
عدم مساعدة الزوج ٣١ ١٧ ٤٨ ٥٨ ٨٢٫٥٪
عدم الإشباع الجنسي ٣١ ١٤ ٤٥ ٥٨ ٧٧٫٥٪
علاقات خارج الزواج ١٠ ٣ ١٣ ٥٨ ٢٢٫٤٪
لا تتزوج زوجها مرة أخرى ٢٩ ١٨ ٤٧ ٥٨ ٨١٪
يُلاحَظ من الجدول رقم ٢٨ ارتفاع نسبة عدم التوافق الزوجي أيضًا بين المتعلمات، وعدم مساعدة الزوج لزوجته في أعمال البيت والأطفال.
جدول ٢٩
مشاكل الزواج طبيعيات متعلمات طبيعيات غير متعلمات المجموع العدد الكلي النسبة المئوية
تزوجت بغير حب ١٥ ٢١ ٣٦ ٤٤ ٨١٫٨٪
سيطرة الزوج ١٧ ٢٢ ٣٩ ٤٤ ٨٨٫٦٪
عدم مساعدة الزوج ١٧ ٢٢ ٣٩ ٤٤ ٨٨٫٦٪
عدم الإشباع الجنسي ١٤ ١٧ ٣١ ٤٤ ٧٠٫٤٪
علاقات خارج الزواج ٣ ١ ٤ ٤٤ ٩٪
لا تتزوج زوجها مرة أخرى ١٨ ٢٠ ٣٨ ٤٤ ٨٦٫٣٪
وفي الجدول ٢٩ يُلاحَظ ارتفاع نسبة من تزوجن بغير حب بين الطبيعيات، وانخفاض نسبة العلاقات خارج الزواج (٩ بالمائة).
جدول ٣٠
مشاكل الزواج غير متعلمات عصابيات غير متعلمات طبيعيات المجموع العدد الكلي النسبة المئوية
تزوجت بغير حب ٣١ ٢١ ٥٢ ٦١ ٨٥٫٢٪
سيطرة الزوج ٣٢ ٢٢ ٥٤ ٦١ ٨٨٫٥٪
عدم مساعدة الزوج في أعمال البيت والأطفال ٣٥ ٢٢ ٥٧ ٦١ ٩٣٫٤٪
عدم الإشباع الجنسي ٢٩ ١٧ ٤٦ ٦١ ٧٥٫٥٪
علاقات جنسية خارج الزواج ٦ ١ ٧ ٦١ ١١٫٤٪
لا تتزوج زوجها مرة أخرى لو عادت السنين إلى الوراء ٣٤ ٢٠ ٥٤ ٦١ ٨٨٫٥٪
في جدول ٣٠ يُلاحَظ ارتفاع نسبة مساعدة الزوج (٩٣٫٤ بالمائة) بين غير المتعلمات، وارتفاع نسبة من تزوجن بغير حب (٨٥٫٢ بالمائة).
جدول ٣١: مقارنة النسب المئوية.
مشاكل الزواج عصابيات متعلمة + غير طبيعيات متعلمة + غير متعلمات عصابية + طبيعية غير متعلمات عصابية + طبيعية النسب المئوية
تزوجت بغير حب ٧٠٫٦ ٨١٫٨ ٦٥٫٥ ٨٥٫٢ ٧٥٫٦٪
سيطرة الزوج ٧٨٫٦ ٨٨٫٦ ٧٧٫٥ ٨٨٫٥ ٨٢٫٣٪
عدم مساعدة الزوج في أعمال البيت والأطفال ٨٨ ٨٨٫٦ ٨٢٫٥ ٩٣٫٤ ٩٠٫٧٪
عدم الإشباع الجنسي ٧٨٫٦ ٧٠٫٤ ٧٧٫٥ ٧٥٫٥ ٧٦٫٣٪
علاقات جنسية خارج الزواج ٢١٫٣ ٩ ٢٢٫٤ ١١٫٤ ١٦٫٧٪
لا تتزوج زوجها مرة أخرى لو عادت السنين إلى الوراء ٨٤ ٨٦٫٣ ٨١ ٨٨٫٥ ٨٤٫٨٪
في جدول ٣١ يُلاحَظ أن هناك تقارُبًا في النسب بين العصابيات وبين المتعلمات بصفة عامة، وتقاربًا بين الطبيعيات وبين غير المتعلمات، إن الطبيعيات وغير المتعلمات يتزوجن بغير حب بنسبة أكبر من العصابيات والمتعلمات، وتزيد أيضًا نسبة سيطرة الزوج وعدم مساعدته في أعمال البيت والأطفال في حالة الطبيعيات وغير المتعلمات، وتقل بينهن العلاقات الجنسية خارج الزواج عن العصابيات والمتعلمات، ويكاد يتساوى الجميع في عدم الإشباع الجنسي وفي عدم الزواج بأزواجهن مرة أخرى لو عادت السنين إلى الوراء.

وإني أعتقد هنا أن النسبة الدالة على العلاقات خارج الزواج أقل من الحقيقة بعض الشيء؛ لأني أحسست أن بعض النساء كن يتحرجن من الاعتراف بمثل هذه العلاقات رغم أنني كنت أطمئنهن أنني لا أحكم عليهن أخلاقيًّا على الإطلاق، وقد استطعت أن أحصل على بعض الاعترافات عن طريق الأسئلة غير المباشرة، وكذلك الحال في موضوع الإشباع الجنسي، فقد كانت بعض النساء وبالذات غير المتعلمات يخجلن أو يجهلن معنى الإشباع الكامل، واقتضى الأمر مني تنويع الأسئلة حتى أحصل على المعلومات الصحيحة بقدر الإمكان.

جدول ٣٢
مقارنة حياتها بحياة أمها عصابيات متعلمات عصابيات غير متعلمات طبيعيات متعلمات طبيعيات غير متعلمات
المجموع ٥٠ ٥٠ ٣٠ ٣٠
حياتها أفضل من حياة أمها ٤٣ (٨٦٪) ٣٨ (٧٦٪) ٢١ (٧٠٪) ١٤ (٤٦٫٦٪)
حياة أمها أفضل من حياتها ٧ (١٤٪) ١٢ (٢٤٪) ٩ (٣٠٪) ١٦ (٥٣٫٤٪)
يتضح من الجدول رقم ٣٢ أن العصابيات يُفضِّلن حياتهن على حياة أمهاتهن أكثر من الطبيعيات، وأن المتعلمات يُفضِّلن حياتهن على حياة أمهاتهن أكثر من غير المتعلمات.
جدول ٣٣
استخدام وسائل منع الحمل عصابيات متعلمات عصابيات غير متعلمات طبيعيات متعلمات طبيعيات غير متعلمات
المجموع ٣٧ ٣٨ ٢١ ٢٣
تستخدم وسائل منع الحمل ٢٩ ١٧ ١٥ ١٠
لا تستخدم وسائل منع الحمل ٨ ٢١ ٦ ١٣
وفي جدول ٣٣ يُلاحَظ أن العصابيات المتعلمات أكثر استخدامًا لوسائل منع الحمل من الطبيعيات، وأن الزوجات غير المتعلمات أقل استخدامًا لوسائل منع الحمل من المتعلمات.
جدول ٣٤
ممارسة الجنس قبل الزواج عصابيات متعلمات عصابيات غير متعلمات طبيعيات متعلمات طبيعيات غير متعلمات
المجموع ٥٠ ٥٠ ٣٠ ٣٠
مارست الجنس قبل الزواج ٣٨ (٧٦٪) ٢٩ (٥٨٪) ٨ (٢٦٫٦٪) ٣ (١٠٪)
لم تمارس الجنس قبل الزواج ١٢ ٢١ ٢٢ ٢٧
يتضح من الجدول رقم ٣٤ ارتفاع نسبة ممارسة الجنس قبل الزواج بين العصابيات عن الطبيعيات، وبين المتعلمات عن غير المتعلمات.

وإني أعتقد أن هذه الأرقام أقل من الحقيقة أيضًا، بسبب تحرُّج المرأة عامةً من الاعتراف بمثل هذه الممارسات قبل الزواج لتعلُّقها بالشرف والأخلاق، ولكني كنت أشجع الواحدة منهن على فتح قلبها لي والاعتراف بمثل هذه الممارسات، ولم يكن ذلك سهلًا في جميع الحالات، ولكني كنت أمهد لمثل هذه الاعترافات بحديث طويل عن فضيلة الصدق، وعن أنني أحترم المرأة طالما أنها صادقة مدركة لمسئوليتها، ويتضمن الجدول أن (٧٦ بالمائة) من العصابيات المتعلمات مارسن الجنس قبل الزواج، وهي أعلى نسبة في المجموعات الأربع، ويتضح هنا أيضًا أن العصابية غير المتعلمة أكثر قربًا في صفاتها للعصابية المتعلمة من الطبيعية غير المتعلمة. إن المرأة العصابية غير المتعلمة تمارس الجنس قبل الزواج هنا بنسبة ٥٨ بالمائة، وهي أعلى بكثير من زميلتها غير المتعلمة الطبيعية، حيث تكون النسبة ٢٦٫٢ بالمائة فقط.

(٦) الأسباب الرئيسية للعصاب

أمكن تجميع الأسباب الرئيسية للإصابة بالعصاب بين المجموعتين المتعلمة وغير المتعلمة كالآتي:

  • (١)

    سيطرة الزوج أو الأب أو الأخ أو رجل آخر من الأسرة.

  • (٢)

    الفشل في تحقيق الذات أو الطموح في الحياة.

  • (٣)

    الفشل في الحياة العاطفية أو الزوجية أو دور الزوجة والأم في البيت.

  • (٤)

    عدم الإشباع الجنسي.

أسباب أخرى (مثل سيطرة الأم أو الحماة – أزمة اقتصادية – اضطهاد في العمل).

جدول ٣٥
السبب الرئيسي للعصاب عصابيات متعلمات عصابيات غير متعلمات المجموع
المجموع ٥٠ (١٠٠٪) ٥٠ (١٠٠٪) ١٠٠
سيطرة الرجل في الأسرة ١١ (٢٢٪) ١٨ (٣٦٪) ٢٩
الفشل في تحقيق الذات أو الطموح ١٥ (٣٠٪) ١٣ (٢٦٪) ٢٨
الفشل في الحياة العاطفية أو الزوجية أو دور الزوجة والأم ١٠ (٢٠٪) ١٢ (١٤٪) ٢٢
عدم الإشباع الجنسي ٩ (١٨٪) ٤ (٨٪) ١٣
أسباب أخرى ٥ (١٠٪) ٣ (٦٪) ٨
يُلاحَظ من الجدول رقم ٣٥ أن أعلى نسبة من العصابيات المتعلمات يمرضن بسبب الفشل في تحقيق الذات أو الطموح (٣٠ بالمائة)، وأن أعلى نسبة بين العصابيات غير المتعلمات يمرضن بسبب سيطرة الرجل في الأسرة (٣٦ بالمائة)، ويُلاحَظ أن المرأة غير المتعلمة أكثر حساسية لفشلها في الحياة الزوجية ودور الزوجة والأم من المرأة المتعلمة، والمرأة المتعلمة أكثر حساسية لعدم الإشباع الجنسي من المرأة غير المتعلمة، ويتضح بالنسبة للمجموعتين معًا أن السبب الرئيسي الأوَّل لإصابة المرأة بالعصاب هو سيطرة رجل في الأسرة، يليه الفشل في تحقيق الذات أو الطموح، يليه الفشل في الحياة العاطفية أو الزوجية، ثُمَّ يأتي عدم الإشباع الجنسي.
جدول ٣٦: أنواع العصاب.
نوع العصاب عصابيات متعلمات عصابيات غير متعلمات المجموع
المجموع ٥٠ (١٠٠٪) ٥٠ (١٠٠٪) ١٠٠
قلق ٢٧ (٥٤٪) ٩ (١٨٪) ٣٦
اكتئاب ١٣ (٢٦٪) ١١ (٢٢٪) ٢٤
خوف ٥ (١٠٪) ١٤ (٢٨٪) ١٩
هستيريا ٢ (٤٪) ١٢ (٢٤٪) ١٤
أخرى ٣ (٦٪) ٤ (٨٪) ٧
يُلاحَظ في الجدول رقم ٣٦ أن القلق أكثر أنواع العصاب انتشارًا بين المتعلمات (٥٤ بالمائة)، يليه الاكتئاب (٢٦ بالمائة)، أمَّا الخوف والهستيريا فلا يمثلان إلا نسبة ضئيلة (١٠ بالمائة و٤ بالمائة على التوالي)، وهذا على عكس مجموعة غير المتعلمات، إذ يُلاحَظ أن الخوف والهستيريا يمثلان أعلى النسب (٢٨ بالمائة و٢٤ على التوالي)، يليها الاكتئاب (٢٢ بالمائة)، أمَّا القلق فلا يمثل إلا (١٨ بالمائة) من الحالات.

ولكن بالنسبة للمجموعتين معًا فإن القلق عامةً يمثل أكثر الحالات بين النساء (٢٩ بالمائة)، يليه الاكتئاب (٢٢ بالمائة)، ثُمَّ الخوف (١٨ بالمائة)، وفي النهاية الهستيريا (١٣ بالمائة).

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤