هذا الغزال

الله ما هذا الغزالْ
أرأيتَ حينَ رَنا ومالْ
لمَّا دَنَا بالكوب يسْقيـ
ـني من العذب الزُّلالْ
لا تَسْقِني ماءً علَى
ظَمَإٍ وفي خَدَّيْكَ آل
أنا حين تُيْئِسُنِي الحقيـ
ـقةُ مِنْكَ ألجأُ لِلخيال
فأراك أقربَ ما يُنا
لُ وأنتَ أبعدُ ما يُنالُ
وأخالُ ثغْرَكَ في فمِي
حِينًا فيحْلُو ما أخالْ
أفديكَ بالنفس النَّفِيـ
ـسَةِ لا بِعَمٍّ أو بِخال
لا زلتَ في عزِّ الجما
لِ تجُرُّ أذيالَ الدلَالْ

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤