القنوع المستريح

اليومَ مَن سكنَ القصو
ر الشُّمَّ قد سكنَ الضريحْ
سبعون عامًا عاشها
ملِكًا تَقَضَّتْ فهي رِيح
ألِفَ الشقاء بها وكا
ن نصيبُه القِدْحَ المنُيح
كم بات حَرَّانَ الحَشا
أسوانَ ذا جَفْنٍ قريح
لم يُغنِ عنه التاجُ قِطْـ
ـميرًا ولا المُلكُ الفسيح
قل لِلأخيذِ بِزهرةِ الدنـ
ـيا وزَبْرَجها الشحيح
يكفيكَ منها قُوتُ يومِـ
ـك فالقنوعُ المستريح

•••

يا أيها الشيخُ المُلِمُّ
بِشِبْرِ حُفرتِه الطريح
كم من يتيم في صحيفـ
ـتِك التي طُويَتْ يصيح
كم من حَريب كم أسيرٍ
كم قتيلٍ كم جريح
أعْدِدْ جوابَك يا جوزيفُ
فقد دخلت على المسيح

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤