الزهرة وسهيل

لاحَت الزُّهرةُ تستَغْوي النُّهَى
بِبهاءٍ فتنةً للمُبصرين
أنت يا زينة لَبَّاتِ الدُّجَى
حَدِّثينا عن ضلالِ الأقدمين
واعلمي أنا على توحيدِنا
قد عرفنا فيك عذرَ المشركين
وسهيلٌ زاهرُ الخدِّ جلا
عن ضياءٍ راقصٍ غيرِ رَكِين
لاح في جُنْحِ الدَّياجي منهما
آيتانِ عن يسارٍ ويمين
راحةَ المشرقِ قد ختَّمَها
بهما الليلُ سميرُ العاشقِين
هو في إبهامِها لؤلؤةٌ
وهي في الخنصرِ من دُرٍّ ثَمين
جَلَّ هذا الحَلْيُ أن يُبدِعَه
صائغٌ غيرَك رَبَّ العالمين

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤