الظبا والمحابر

إن ازْدانَ بالعَظْمِ الرَّميم المُفاخِرُ
فَما زِينتي إلَّا الظُّبَا والمَحابرُ
على أنَّ لي في مَغْرَس المَجدِ دَوْحَةً
تُضَاحِكُها شمسُ العُلا وتُسامِر
ولي فاصِلاتُ الرَّأْيِ في كُلِّ مَنْطِقٍ
بعيدِ الصَّدَى تَرْتَجُّ منه المَنابِر
ويومَ النَّدَى أَهْتَزُّ حتى كأَنَّني
حُسامٌ بِكفِّي في المَعَامِع باتِرُ
كأَنَّ حُسامي الرَّوْضُ خضراءَ أزْهَرَتْ
وكلُّ عَدَوٍّ رُوحُه فيه طَائر

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤