لعل لنا سعدًا

شفاءُ الضَّنَى من لوعةٍ وصُدودِ
قريبٌ لو انَّ القصرَ غيرُ بعيدِ
أأسْكُنُ حلفا حينَ حلْوانُ دارُها
أَلَا إنَّ هذا الرأيَ غيرُ سديد
نَظمْتُ على تاجِ الهَوَى يومَ بينِنا
من الدمعِ سِمْطَيْ لؤلؤٍ وفريد
ورحتُ بقلبٍ هائمٍ في جمالِها
وراحت بِخَدٍّ ناعمٍ وبِجِيد
لعلَّ لنا سعدًا بمصرَ بقُربِها
فقد عَلِقَتْ آمالُنَا بِسعيد
بِمُستَقْبِلِ الآمالِ في بهو جاهِهِ
بطاقاتِ بشْرٍ طارفٍ وتليد
ومُوحي إلى العلياءِ من لُطفِ أمْرِه
أَنِ اسْتقْبِلي مَن زارَنا بقصيد
فإنْ لم يُشَفِّعْهمْ إلَيْنَا بيانُهم
فما كلُّ راجٍ أَمَّنا بِلَبِيد
شمائِلُ مطبوعٍ على المجدِ والعُلَى
وآدابُ مُبْدٍ في السَّماحِ معيد
ومِثْلُكَ من أعطى المُؤَمِّلَ سُؤْلَه
وأرْبَى على آمالِه بِمَزيد

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤