للملك رب عادل

عدوُّكَ أَشْقَى منك بِالغَدرِ والخَتْلِ
فلِلْمُلكِ ربُّ قائمُ فيه بالعدل
أفي كُلِّ عامٍ رَنَّةٌ خلْفَ ضائعٍ
منَ المجدِ في غيثٍ من الدمعِ مُنْهَلِّ
أَعِيدٌ وأرواحٌ تسيلُ بريئةً
على شَفَراتِ البِيضِ في الحَزْنِ والسهلِ
ألا إنَّ يومَ العيدِ يومٌ يُرِيحُنا
من العيشِ في دارِ المَهانَةِ والذُّلِّ

•••

يقولون هذا عصرُ نورٍ مُبارَكٍ
وما هو إلَّا نارُ أحقادِهم تغْلِي
يرُومُون عنَّا حَجْبَ نورِ هلالِنَا
لِنَفْزَعَ في ليلِ الخطوبِ من الظِّلِّ
وهل إنْ يَغِبْ نورُ الهلالِ يرُوقُنا
على الأرضِ حُسْنٌ يُبهِجُ العينَ أو يُسْلي
سيَبْقَى على الدنيا الهلالُ ونورُه
إلى يومِ بعْثِ الناسِ والكتْبِ والرُّسْلِ

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤