أدرها

ما على ناظرَيْكَ من تَثريبِ
يا مُغِيرًا على فؤادٍ حَرِيبِ
فَأَدِرْها صفراءَ فهي دوائيَ
من جراحِ الهوى وأنت طبيبي
كدموعِ المُحبِّ في رِقَّةِ الطبْـ
ـعِ وفي اللُّطفِ مثلُ رُوح الحبيب
أنا والشَّمسُ في هواكَ سواءٌ
ما تَرانا نَصْفَرُّ عند المغيبِ؟

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤