حظ عاثر

يؤَرِّقُني أني سَخِيٌّ ومُعْدِمُ
أبِيتُ أُراعِي النَّجْمَ والناسُ نُوَّمُ
وما هذه الشُّهْبُ الزَّوَاهي سبائك الـ
ـنُّضارِ ولا نهرُ المَجَرَّةِ مَنْجَم
ولكنَّهُ ليلٌ براني من السُّرَى
وخان فلَحْظي من جناحيه أسْهُمُ
يكاد يذوب الليلُ خِزْيًا إذا الْتَقَى
بلَحظي ونارٌ في حواشيه تُضْرَمُ
وما لي ألومُ الليلَ والجَدُّ عاثرٌ
ألا إنَّ جَدِّي من دُجَى الليل أَلْوَم
نَأَتْ عَنِّيَ الأوطانُ حتى جهلْتُها
وحتى كأنِّي في رُباها تَوَهُّمُ

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤