الرسائل

رسالة …
رسالة من أمين محمد أحمد إلى نوار سعد لم تحاول الرد عليها:

بالرغم من كلماتك القاسية عند المزرعة بالمحراب، إلا أنني ما زلت أَجِدُ نفسي مُندفعًا إليك بقوة، ولو أنَّك قلت لا ترين فيَّ إلا طفلًا كبر في ليلة وضحاها، إلا أنني أؤكد أنَّ هذه السنوات التي تفصل بيننا ليست إلا ضربًا من الوهم، فالروح لا تعرف هذه الفوارق المادية؛ السن، الوضع الاجتماعي والثقافي إلى آخر ما كنت تعتبرينه حاجزًا ما بين قلبي وقلبك، أنت تجرحين قلبي حين تقولين بسخرية: أمك في حاجة إليك.

فأنا أحبك وأظل أضحي من أجلك بكل شيء.

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤