رَابِغ

^١  رابغ: بفتح الراء وكسر الباء، واد يصب في البحر الأحمر، يبعد عن مدينة جدة شمالًا حوالي ١٦٠ كيلًا، نشأت عليه البلدة التي أخذت الاسم منه، والتي أصبحت في العهد السعودي من أهم المدن الساحلية، وبالقرب منها أنشأت مدينة الملك عبد الله الاقتصادية. وإمارة رابغ في العهد السعودي في أسرة آل مبيريك، وأولهم هو الأمير إسماعيل بن مبيريك بن حمدي الغانمي، الذي بايع الملك عبد العزيز في عام ١٣٤٣ﻫ/١٩٢٥م على أن تكون إمارة رابغ فيه وفي عقبه من بعده، فأقره الملك عبد الله العزيز رحمه الله على ذلك. توفي الأمير إسماعيل عام ١٣٧٥ﻫ/١٩٥٥م رحمه الله، وخلفه في الإمارة ابنه سالم (١٣٧٥–١٣٨٦ﻫ)، ومن بعده ابنه قابل بن سالم (١٣٨٦–١٣٩٠ﻫ)، ومن بعده محمد بركة بن إسماعيل بن مبيريك (١٣٩٠–١٤٢٤ﻫ) أما محافظ رابغ في هذه الأيام فهو: طه بن عمر بن إسماعيل بن مبيريك بن حمدي الغانمي ابتداء من عام ١٤٢٤ﻫ/٢٠٠٣م، ووكيل المحافظة هو أيمن بن محمد بركة بن إسماعيل الغانمي (انظر: منتديات ومجالس قبيلة حرْب على شبكة المعلومات العامة «الإنترنت»).

^٢  التطفيف: نقص الميزان.

^٣  الدولة: الدولة العثمانية.

^٤  ميقات الشام ومصر والمغرب، وساحل البحر الأحمر الشمالي، ومن يسلك هذا الطريق، هي قرية الجُحْفة (مَهْيَعَة)، وتقع جنوب مدينة رابغ بحوالي ١٥ كيلًا تقريبًا، على يسار المتجه جنوبًا، وكانت تُسمَّى قبل ذلك: مَهْيعة. إلَّا أن السَّيل اجتحفها فسُمِّيت الجُحفة، وما بقي منها الآن غير الأطلال. وكان الحجاج المغاربة يتورَّعون عن الإحرام من رابغ، ولا يحرمون إلا عند محاذاتهم للجُحفة، وقد أشار إلى ذلك العيَّاشي في رحلته عام ١٠٧٢ﻫ/١٦٦٢م. وللفائدة، فإن ميقات المدينة النبويَّة هو: ذو الخليفة، ويُسمَّى أبيار علي، ويبعد عن المدينة ٧ كيلات، وهو أبعد المواقيت عن مكَّة المكرمة إذ يبعد عنها ٤٢٠ كيلًا تقريبًا. وميقات اليمن: يَلَمْلم، وتُسمَّى السَّعديَّة، ويبعد عن مكَّة المكرمة ١٢٠ كيلًا تقريبًا. وميقات نجد والطائف: قرْنُ المنازل، ويسمَّى السَّيل الكبير، ويبعد عن مكَّة المكرمة ٧٨ كيلًا تقريبًا. وميقات العراق: ذات عرْق، والعرْق هو الجبل الصغير، وتسمَّى الضَّريبة، وتبعد عن مكَّة المكرمة ٩٥ كيلًا تقريبًا. وهذا الميقات مندثر، إلَّا أن وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف السعودية سوف تعيد تعميره، بعد أن أعلنت وزارة النقل السعودية أنها سوف تشق طريق القصيم– مكَّة المكرمة، ابتداء من هذه السنة ١٤٣٢ﻫ/٢٠١١م إن شاء الله، والذي يبلغ طوله حوالي ٦٠٠ كيل، وسوف يمر من خلال هذا الميقات، وسوف يحييه ويعيد له سابق تاريخه بإذن الله.