أريدُ أن

أريدُ أن أَدخل …
أَأدخُلُ؟
عندَ بابَ الفردوسِ الذي يفصلُ
الليلَ عن النهارِ؟
أمسكَ بصرتهِ وعكازِه وصرخ:
طيوري تجرُّ مخملًا أسودَ من عيوني،
وبساتيني تملؤها الثعابين،
وصحرائي لا تنام!
أأدخلُ؟
جناحي لا يقوى على رفع جسدي،
وجسدي يتفتَّت كالتراب،
وليلي كثير الأيادي يطلبُ القبر!
أأدخلُ؟
ادخُل أيها الشاعر؛
فلم يَعُد فيكَ ما نخاف منه.

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤