ربما!
ربما في هذه الحقولِ أنتِ!
ربما في لفتةِ الأعشابِ!
في وجعِ زهرةِ التوليب ملفوفةً فيكِ!
ربما أنتِ في عنقِ هذه السيدة!
ربما في شَعرها!
ربما في خطوات تلك التي عبَرَت شارع المحطةِ في
«دنبوش»!
ربما أنتِ في جمرةٍ سقطَت من يد عاشقٍ!
ربما في عيون الديكِ!
ربما في كأسِ الظهيرة!
ربما في مقاهي المدينة!
ربما …!
ربما …!
ولكنكِ يقينًا هناكَ
في أعماقي
تصعَدين وتنزلين مثل موجةٍ.