الليلة الأولى: بَوْح

الريح التي وشوشَت قليلًا في أذني
أمسَكتُها
وفرشتُ لها منديلي
وأجلستُها وأطعمتُها ورفعتُ لها نخبًا
وحينما أرادت الذهاب
فتحتُ لها قميصي
وأدخلتُها
وما إن لامسَت حرارة جسدي
حتى فتحَت فمَها
ثم بدأَت تبوح لي.