الليلة السادسة: رجلٌ أعمى

رجلٌ أعمى
بيني وبينكِ رجلٌ أعمى
يُوصِلُ رسائلي إليكِ
لكن، ذات يومٍ تحسَّسَ إحدى رسائلي
فدفَعه الفضولُ ليفتحَها
وحين فتحَها وجدَ نايًا
وحين قرَّبَهُ من فمِهِ
عزفَ به
فانفتحت عيناه شيئًا فشيئًا وأبصر
ياه! …
كَمْ من الرسائلِ بعثتُ لكِ؟!