الليلة الثانية عشرة: سريركِ

جمعتُ دموعي، على سريركِ، لكي ألسعَ جسدكِ
بها
ولكيلا أُبعدكِ عن الندى.
نشرتُ، على السريرِ، تعاويذي
ومحاراتي الصغيرةَ
التي جمعتُها من أسفاري
لكي أُشعركِ بلذَّةِ البحر.
صنعتُ لكِ من قصائدي مراكبَ
وأطلقتُها، على سريركِ، في لُجَّةِ المياه.
بخَّرتُ سريركِ
وجمَّعتُ قلبي كجمرةٍ حمراءَ في صدري
لكيلا يلفحكِ البرد.
نشرتُ، على السريرِ، أشرعتي
وليل خمري لكي نرحل بعيدًا.