ملاحيظ

تجرى هذه الفرجة على ليلة من حكم الغوري السلطان المملوكي بكلِّ ما تعنيه كلمة «مصر المملوكية» من أصداء …

لا نريد أن نعيد ونزيد حول الممثل الشعبي والتشخيص وقواعد فن التمثيل كما أُنزلت … فالدخول والخروج والإياب والغياب والتقمُّص والتحنشص، كلها مِلك ايدين الفِتك من الممثلين.

المسرح في أشد حالات واقعيته فنطزية ومتعة مخطوفة من براثن الواقع المر للمشاركة والتشارك والمماحكة والتعارك!

مافيش أي حساسية من استعارة بعض ملامح «سور الصين» ولا صفات «هوانج تي» … فالسلطان والقيصر والملك والشاه والإمبراطور والزعيم الأوحد واحدٌ أحد من الأزل للأبد، والكاتب المسرحي مجبور لما يحل بيه … لكن الذرَّة والنسبية مسألةٌ نسبية؛ لأن لسان السياسة الطويل سلطة ومعارضة … مش قادر يعمل علاقة مع الأخرس العام … وكل عام وأنتم بخير …

نقطة

هذه ليست إرشادات إخراجية ولكنها هموم نقدية … عند مؤلِّف منقود أو منقوط!

نقطة ثانية

الشخصيات التي دُعيت للحفل مش كل ما يجب أن يوجد …

أنا آسف للي ما افتكرتهمش لكن الحالة المزاجية الآنية التي كُتبت فيها المسرحية فرضت دول كتنويعات وظلال للتيمة اليتيمة!

نقطة فاصلة

على المُخرج … أن يتناسى كل هذا … ويحتفل مع أي غوري بأي نصر في أي عصر … وف أي مصر أيضًا … وإن كنت أُفضِّل مصر المندفعة إلى كهوف العصور «العثمانية» المظلمة … طبعًا!

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤