النبذة الأولى: نواحي نجد١

ليس في نجد أرضٌ يستوي سطحها وسطح البحر، فإنك إذا جئت البلاد من خليج فارس تمرُّ بالحساء، ثم تأخذ بالتصعيد — والعرب يقولون التسنيد — وتستمر مصعدًا، دون أن تُدركَ ذلك في أغلب الأحايين، إلى العارض (١٨٠٠ قدم)، فالشعرة (٢٠٠٠)، فالحرة الصغيرة (٤٠٠٠)، فرأس السيل (٤٥٠٠)، ومن هناك تنحدر إلى مكة.

وإذا جئت نجدًا من البحر الأحمر، من جدة مثلًا، فتصعد إلى الطائف (٦١٧٠ قدمًا) وتُشرف بعد ذلك على جبل حَضَن — مَن رأى حَضَنًا فقد أنجد — ومنه تنحدر إلى نجد، وتستمر في الانحدار دون أن تدرك ذلك؛ لأنه في أكثر الأحايين غيرُ محسوس، حتى تصلَ إلى الحساء.

وبكلمة أخرى إذا شطرنا شبه الجزيرة شطرَين من جدة إلى العقير على الخليج، يظهر نصفها في هذا الشكل المخروط:

إن نجدًا ليصدق إذن معنى اسمه؛ أي هو المرتفع من الأرض. وفي هذه الأراضي المرتفعة شمالًا وغربًا وجنوبًا أماكن تختلف في العلاء والوطاء بعضها عن بعض؛ فالقصيم مثلًا يعْلَى ألف قدَم فوق العارض، وحائل تعْلَى نحو ذلك فوق القصيم، واليمامة هي خمسمائة قدم دون الرياض.

وفي هذه البلاد السهول والجبال، وصحاري الرمال، والأودية والشِّعب، والواحات والقفار. هناك من الأراضي المنبسطة الفسيحة التي لا كلأ فيها ولا ماء كالصمان، ومن صحاري الرمل التي تكثر فيها المراعي كالدهناء، ومن السهول التي تُزرَع مرتين في السنة كالوشم، ومن الواحات التي تغزر فيها المياه وتتعدد البساتين؛ كالعارض، والأحساء، والأفلاج، ومن البقاع العالية الطيبة التربة والهواء كالقصيم وجبل شمر.

أما أطول سلسلة من جبالها فهي التي كانت تُدعَى قديمًا العارض أو عارض اليمامة. والعارض ما أعرض أو برز من الأرض، قال الشاعر:

وأعرضت اليمامة واشمخرَّت
كأسياف بأيدي مُصْلتينا

وبما أن هذه السلسلة من الجبال تطوِّق قلب نجد من القصيم إلى وادي الدواسر، فأهل نجد يسمُّونها جبل طويق، وبما أن الأسرة السعودية اتخذت الرياض مركزًا لها وقاعدة لبلاد نجد، فقد أطلقوا على البلد اسم الناحية، أي العارض، فنقول اليوم: طويق والعارض كما كان الأقدمون يقولون: اليمامة.

واليمامة هذه، التي كانت من أشهر البلدان النجدية قديمًا، والتي لا يزال اسمها يرنُّ في كتب الأدب والشعر، هي اليوم واحة صغيرة تكاد تخنقها النفود، فيها أربع قرًى وبعض «القصور» مساحتها نحو ميل واحد مربع، وعدد سكانها لا يتجاوز الألفين، كلهم مزارعون من بني مُرَّة وقحطان وبني هاجر. وهم يزرعون في بساتينهم الرمان والعنب والتين، وبعض القطن، والحنطة والبرسيم الذي يسمُّونه الجت. هذه البقية من اليمامة هي في وادي الخرج المنخفض الذي تصعد منه جنوبًا إلى الأفلاج، وشمالًا إلى الرياض. ولكننا قبل أن نعود إلى العارض سنُعلم القارئ بالنواحي الكائنة جنوبًا منه. إنَّ أكبرَها وأخصبها:

الأفلاج

التي تكثر فيها الآبار، والعيون، والنخيل، وتُزرَع فيها الحبوب والثمار وشيء من القطن. قاعدتها ليلى، على سبع مراحل من الرياض، وأكبر قُراها البدَيْع، والأحمر، والهدَّار. وفي هذه الناحية بقعة تُدعَى السيح، من العيون السائحة، بل فيها بحيرات عدة هي من مياه جبل طويق التي تصبُّ غربًا بجنوب تحت أرض الوشم وفي وادي حنيفة، ثم تظهر على وجه الأرض بصورة دائمة في الأفلاج. أما العرب الذين يقطنون هذه الناحية فهم من قحطان والدواسر وسبيع. إن بعد الأفلاج إلى الجنوب الغربي:

وادي الدواسر

وفي طرفه الشمالي ناحية تُدعَى السُّليل وفيها من القرى الدَّمام، وحنابج، ورويسة، وفرعة وغيرها، وفي طرفِه الجنوبي ناحية تثليث ومن قُراها العَمق، ومطَيلة، وعين، وخرَيقة. أما سكان الوادي فأغلبهم من عرب الدواسر الأشاوس البدو منهم والحضر. بعد الوادي جنوبًا على ثلاث مراحل منه:

نجران

لبني يام الذين كانوا في الماضي خارجين على كلِّ سلطة مشروعة، فما دانوا لأحد غير شيوخهم، ولكنهم منذ ثلاث سنوات دخلوا في الرعوية السعودية فصاروا يدفعون الزكاة طائعين. إن أكبر قُرَى نجران مخلاف وحبونة، وعند نجران تنتهي الحدود الجنوبية الغربية لسلطنة نجد. نعود إذن شمالًا بشرق إلى الأفلاج ومنها إلى:

الخرج

تلك الناحية الخصبة التربة، الغزيرة المياه، التي تُزرَع في أرضها الحبوب، وفي بساتينها الثمار على أنواعها، من مشمش ودراق وتين وعنب، وتُربَّى فيها أحسن الجِمال. أما قاعدة الخرج فهي الدَّلم على ثلاث مراحل من الرياض، وأهم بلدانها زميقة، ونعجان، واليمامة، والسلمية في طرفها الشمالي.

ثم وادي الفرع إلى الجنوب، وفيه بلدان، أو «بلادين» كما يقول أهل نجد، وسط جبل اليمامة، أكبرها الحوطة التي تبعد عن الدلم جنوبًا ثمانية وأربعين ميلًا. وفي أعلى الوادي الحريق على مسافة أربعة وعشرين ميلًا من الحوطة. أما أهل هذين البلدين فمن بني تميم الأشداء، ومن غلاة الحنبلية المحافظين على تقاليدهم وعزلتهم الغيورين على استقلالهم.

عندما دانت بلادُ نجد لابن الرشيد ظل أهل الحوطة، التي تُدعَى حوطة بني تميم، خارجين عليه متمرِّدين. وعندما عاد ابن سعود ونازعه السيادةَ ابنُ عمِّه سعود العرافة نصَرَ أهلُ الحوطة والحريق سعودًا على الشاب عبد العزيز. وكان ما هو مدوَّن في هذا التاريخ من انتصار عبد العزيز، ولكنه ضَمِن لأهل هذه الناحية — أي الفرع — استقلالهم النوعي على شريطة أن يعترفوا بسيادته، فيدفعون الزكاة ويلبُّون الدعوة للجهاد. ومن البلدان الأخرى في الخرج نُعام، ومفيقر، والحلوة التي يغلب في سكانها عرب عنزى.

ثم حائر في طرف وادي حنيفة الجنوبي، على مسافة خمسة وعشرين ميلًا من الرياض، وهي تُدعَى حائر سبيع؛ لأن سكانها من عرب هذه القبيلة النازحين من الغرب، وفيها أيضًا السهول حلفاءُ سبيع.

ومن حائر شمالًا بعد بضع ساعات من السير، نصل إلى البلدة التي كانت قديمًا تُشاطِر اليمامة الشهرة والمجد، هي المنفوحة بلدة الشاعر زهير بن أبي سُلمَى القريبة جدًّا من الرياض، والتي أمست اليوم منفوحتَين؛ الواحدة القديمة ولا تزال خرائبها بادية للعيان، والثانية الجديدة على رمية سهم منها.

إن السبب في بوار أودية مثل وادي الرمَّة (الغرب يلفظونها مخفَّفة)، وخراب مدن مثل اليمامة والمنفوحة، هو إما انقطاع المطر أعوامًا متوالية فتجفُّ العيون والآبار فينزح أهلها، وإما تتهاطل الأمطار التي تُرسل السيول في البلاد فتغمر ما يكون في طريقها من العمران وتتركه خرابًا يبابًا. إن من هذه الأخربة ما نشاهده في الخرج، وفي وادي حنيفة، وفي الباطن من وادي الرمَّة.

العارض

قلت إن العارض هو اسم الناحية والعاصمة معًا، فيه واحة جميلة تمتد من سفح جبل طويق شرقًا إلى المنفوحة، وفيه العيون العذبة، والقلبان — الآبار — المتعددة، والبساتين التي يزدهي فيها النخيل، وتتماوج في ظلالها اخضرار الجت والبقول.

ويلحق بالرياض أو العارض عدة قرًى كبيرة؛ كالدرعية الجديدة على ثلاث ساعات إلى الشمال منه، وعزرة، وأبو كباش، التي كانت مسكن آل سعود الأقدمين قبل أن أسست الدرعية، والعمارية، والجبيلة، إحدى قرى بني حنيفة ومسكن مُسَيلمة قديمًا، والعُيَينة بلد آل معمر ومسقط رأس محمد بن عبد الوهاب.

وهناك جنوب العاصمة المنفوحة، والمصانع، وحائر سبيع التي مرَّ ذكْرها، وغربًا منها في طرف الحمادة الجنوبي ضُرْمة (تُلفَظ أضرُمة) المؤلَّفة من قصور ومزارع عديدة تُسمَّى المزاحميات، وجنوبي ضُرمة الغطغط بلدة الإخوان المشهورين ببسالتهم إخوان عتيبة، ثم البرَّة على مرحلة منه شمالًا، وهي أول بلدة في الجهة الجنوبية من الوشم، أما:

الحمادة

التي ذكرتُ فهي سهلٌ يمتد من الشمال إلى الجنوب بين جبل طويق ونفود السر، وفيه الزُّلفى وغيرها من القرى، بعضها في النفود الكائنة بينها وبين عنيزة، وبعضها في السهل، ومن هذه القرى مليح بين الزلفى والغاط وفريسان، وهما هُجرتان من هجر مطير، وجنوبي فريسان الداهنة من هجر عتيبة.

أما الغاط التي هي بين المجمعة قاعدة سدير وبين الزلفى، على مرحلة واحدة من الاثنتين، فهي مشهورة بأنها مسكن «السدارة» من أعيان أهل سدير، الذين صاهرهم آل سعود قديمًا وحديثًا٢ وأمَّروهم في البلاد. فقد كان تركي السديري أميرًا على عُمان في الزمن الغابر، وكان ولده أحمد جد عبد العزيز أميرًا على الأحساء في عهد الإمام فيصل، وولداه محمد وعبد المحسن متولِّيَين الحكم في القصيم وفي المجمعة.

نعود الآن إلى النواحي التي هي شمالي الرياض، وأولها:

الشعيب

التي تفصل بين العارض وسدير، قاعدتها حريملة على مرحلتين من الرياض (عُمِّرت سنة ١٠٤٥)، وأهم بلدانها قرينة (عُمِّرت سنة ١١٠١ﻫ)، وملهم، وصُلبوخ، وسَدوس التي فيها آثار قديمة قيل إنها حميرية، ثم:

المحمل

وثادق قاعدتها التي عُمرت سنة ١٠٧٩، والصُّفرَّات هي والبير تُدعى كلها اللهزوم. أما الصفرَّات فهي عدة بلادين قريبة من ثادق، وهناك البير جنوبي الصفرات (عُمرت سنة ١٠١٥)، ورَغبة (عُمرت سنة ١٠٧٩). من الشعيب والمجمل نستمر مصعدين في جبل طويق إلى:

figure
الخط البارز في هذه الخارطة هو خط الحدود لملك ابن السعود.

سدَير

أكبر نواحي الجبل، وقاعدتها المجمعة (عُمرت سنة ٨٢٠) التي يُقال لها ولحرمة منيخ، والتي تبعد مائة ميل عن عنيزة إلى الشرق، تفصل بين البلدين نفودٌ كبيرة تمتد جنوبًا إلى وادي السر. أما بلدان سدير فعديدة ، ومن أكبرها وأقدمها حرَمة (عُمرت سنة ٧٧٠) ووشي، وجوي، وجلاجل، والتويم (عُمرت سنة ٧٠٠) والداخلة، والحصون، والجنوبية، والعطَّار، والجنيفة، والعودة، وعشيرة، والخطامة، وتميريم، والخيس، والروضة (روضة سدير).

الوشم٣

هذه الناحية هي غربي جبل طويق، وغربًا بجنوب من سدير. قاعدتها شقراء، وأهم بلدانها ثرمدا، والجريفة، والقراين، وأشيقر على ساعتين من شقراء، والفرعة على رمية سهم من أشيقر، والقصب على ثمانية عشر ميلًا من شقراء، ومرآة بلد امرئ القيس، ثم الحريف على مرحلة واحدة من روضة سدير.

القصيم

لم تكن تعَدُّ في الماضي من نواحي نجد، وقد لا يجوز أن نعدَّها اليوم إلَّا من ملحقاته، فقد طالما تنازعت السيادة فيه كبيرتا بلدانه عنيزة وبُريدَة، ونزعت كلتاهما إلى الاستقلال عن ابن الرشيد وعن ابن سعود.

إن في هذا التاريخ الكفاية عن البلدين وأمرائهما، وفي «ملوك العرب»٤ الكفاية في وصف أهل القصيم وسجاياهم المرنة التي تختلف عن سجايا أهل الجنوب.

أما أهم بلدان هذه الناحية، بعد بُريدَة وعنيزة، فهي البكيرية (عُمرت سنة ١١٨٠) والهلالية، والخبراء (عُمرت سنة ١١٤٠) والبدايع، وكلها لا تبعد عن عنيزة أكثر من خمسة وعشرين ميلًا، ثم الرَّس وملحقاته، وهي على مسافة خمسة وثلاثين ميلًا غربي عنيزة، ثم النبهانية على مرحلتين منها إلى الغرب، والمذنب على مرحلة منها إلى الجنوب، والقصيبا على مرحلتين منها إلى الشمال، والأسياح، وعين فهيد، والطرفية على مرحلتين شرقًا من بُريدَة. وهناك شمالًا بغرب من القصيم، على خمس مراحل منه:

جبل شمر

أي جبلَا طيء، أجا وسلمَى، وما يتبعهما من السهول والجبال. أما حائل عاصمة شمر، فهي من أكبر المدن العربية وأجملها، سكانها نحو ثلاثين ألف وهم مثل أهل القصيم يُكثرون الأسفار والاتِّجار، ويُبارون بالترفُّه أهلَ الأمصار، وبالبسالة والشجاعة أهل القفار.

وهناك قرًى عديدة منها قفار، وقبة، وبقعاء، وسميراء، وكهفة هي كلها تابعة لحائل. وإذا سرنا منها شمالًا بغرب واجتزنا النفود الكبرى نصل إلى جوف آل عمرو أو:

وادي سرحان

التي كانت لعرب الرولة من عنزى فاستولى عليها ابن الرشيد، ثم بعد سقوط حائل دخلت في حوزة ابن سعود، قاعدتها الجوف وأهم قُرَاها سكاكة، وكارة، وقرايا الملح، وأثرة، وقراقر. هناك عند الطرف الشمالي من وادي سرحان الحدود الشمالية الغربية لسلطنة نجد.

الأحساء

هي أكبر وأخصب النواحي، بعد جبل شمر والقصيم، التابعة لسلطنة نجد، جاء في الكامل للمبرد:٥ «الحساء جمع حسي وهو موضع رمل تحته صلابة، فإذا أمطرت السماء على ذلك الرمل نزل الماء فمنعتْه الصلابة أن يغيض، ومنع الرمل السمائم أن تنشفه، فإذا بحث ذلك الرمل أصيب الماء، يقال: حسي، أحساء، وحِساء.»

هذا الوصف علمي صحيح. إلا أن في الأحساء واحات متفرقة أهمها واحتَا الحساء والقطيف، وبينها أرض رملية مثل التي وصفها المبرد. وفي هذه الواحات المياه الجارية، والعيون العذبة، والبساتين الغنَّاء، والأرض التي تصلح للحراثة، فتزرع فيها الحنطة، والشعير، والسمسم، والذرة، والأرُز. وفي الحساء قرب الهفوف عيون معدنية متنوعة، ماؤها حارة وباردة، أهمهما عين نجم قرب المبرَّز التي يتغنَّى الشعراء بمائها العجيب — مائها المعدني الحار.

قد كانت الحساء في أيام القرامطة عاصمة مقاطعة هجَر، ثم استولى عليها الأمراء العيونيون٦ وفي سنة ٩٢٦ﻫ/١٥٢٠م في عهد السلطان سليم الأول، دخلت في حوزة الدولة العثمانية التي كانت قد استولت على اليمن، فعُدَّت الحساء من الولايات اليمانية، ثم أخلتْها الدولة فاستولى عليها بنو خالد إلى حين ظهور آل سعود الذين أدخلوا بني خالد في طاعتهم.

وعلى أثر الشقاق الذي حدث بين أبناء الإمام فيصل سنة ١٢٨٧ﻫ/١٨٧٠م، يوم كان مدحت باشا متولِّيًا على بغداد، عادت الدولة إلى الأحساء فاحتلتْها، وأطلقت عليها تيمُّنًا اسم لواء نجد، ولكنها في مدة أربعين سنة لم تتمكَّن من بَسْط سيادتها على باعٍ من الأرض خارج الواحات.

هذي هي نواحي نجد وأهم ملحقاتها ما عدا عسير، وفيها يسكن الحضر من أهل البلاد، أما البدو فسُكْناهم الخيام، وقد قلَّ عددهم في عهد السلطان عبد العزيز بسبب الهجر (القرى المستحدثة) التي شرع في تأسيسها منذ عشرين سنة،٧ فسكان نجد إذن هم اليوم أساسًا ثلاث طبقات؛ أي البدو، وأهل الهجر، والحضر.
١  في كتاب الألوسي صفحات ٦ و٧ و٨ شيء من كلام الأقدمين المتناقض المتضارب فيما هو نجد وما هي حدوده، فللقارئ الراغب بمثل هذا العلم أن يرجع إليه.
أما حدود السلطنة النجدية الحاضرة فالذي قرَّرتْه الطبيعة حدًّا واحدًا فقط هو الأحقاف أو الربع الخالي في الجنوب، أما الحدود الأخرى فقد قرر ابن سعود الشرقية والغربية منها بالسيف، وقد تقررت الحدود الشمالية، والشمالية الغربية والشرقية، بالاتفاق وصاحبة الانتداب في العراق وشرقي الأردن؛ أي حكومة بريطانية العظمى، وهذه الحدود ظاهرة في الخارطة الملحقة بهذا التاريخ.
٢  أم جلالة الملك عبد العزيز من السدارة.
٣  راجع ملوك العرب، الجزء الثاني، صفحات ١٠٧–١٠٩.
٤  الجزء الثاني، الفصل الخامس عشر، صفحات ١١٠–١١٧.
٥  الجزء الأول صفحة ٧٦ طبعة لَيْبسك سنة ١٨٤٦ في ٤ أجزاء.
٦  راجع «ملوك العرب» الجزء الثاني صفحة ٢١٤.
٧  في الملحق أسماء هذه الهُجر وعددها وعدد سكانها.

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤