شكر وتقدير
ندين بالفضل في المقام الأول في كتابة هذا الكتاب إلى طلابنا، طلاب المرحلة الجامعية وطلاب الدراسات العليا على حدٍّ سواء، الذين قمنا بالتدريس لهم على مدى سنواتٍ كأستاذَين في مجالَي الاتصالات والإعلام. ونودُّ أن نُوجه شكرًا خاصًّا لطلاب المرحلة الجامعية والدراسات العليا في جامعتَي فرجينيا وإلينوي؛ فحب الاستطلاع لديهم وحبهم لمجال الإعلام حثَّنا على مواصلة العمل الجادِّ من أجل صقل النقاشات التي تُشكل جوهر هذا الكتاب. وقد دعمت هاتان المؤسستان الجامعيتان بسخاءٍ عمليةَ إعداد هذا الكتاب من خلال توفير منح الأبحاث والإجازات والمساعدة البحثية والسكرتارية. نرغب كذلك في شكر قسم الإعلام والاتصالات في كلية لندن للاقتصاد، التي وفَّرت لنا مقرًّا أكاديميًّا رائعًا خلال فترتَي تفرُّغ منفصلتَين. ونُقدِّم جزيل الامتنان لمؤسسة العلوم الوطنية لتمويل واحدةٍ من الدراسات التي نناقشها في الفصل السادس، ولهيئة الأبحاث في جامعة إلينوي التي موَّلت الدراسة الأخرى.
ونتوجَّه بالشكر كذلك إلى عددٍ من زملائنا الذين قدَّموا إسهاماتٍ واضحةً وأخرى أقل وضوحًا لهذا الكتاب. ونخصُّ بالذكر ديل باور، وكليفورد كريستيانز، ونيك كولدري، ومايكل ديلي كاربيني، وتمار ليبيس، وسونيا ليفنجستون، وميلاني لوتس، وماريا ماستروناردي، وبوب ماكتشيزني، ودان شيلر. وقد وفَّر لنا زملاؤنا في قسم الدراسات الإعلامية الجديد في جامعة فرجينيا — هكتور أمايا، وأنيكو بودروكوزي، وروبرت كولكر، وجنيفر بيترسن، وسيفا فايدياناثان — مكانًا من أكثر الأماكن الأكاديمية والجامعية بهجة؛ مما سهَّل بالتأكيد من إنجاز المخطوطة الأوَّلية لهذا الكتاب. وندين بشكرٍ خاصٍّ لطلابنا في قسم الدراسات العليا بجامعة فرجينيا وجامعة إلينوي، لا سيما تاتيانا أومليتشينكو، وكميل جونسون-ييل، وجوي بيرس، الذين عملوا كمساعدين في مراحلَ مختلفةٍ من البحث الذي أثرى بمعلوماته هذا الكتاب. وتستحق جوديث مكبيك وبوني هوارد امتنانًا شديدًا لتفانيهما في تقديم الدعم الإداري. كما قدَّم لنا مُراجعٌ مجهولٌ لمخطوطة هذا الكتاب فائدةً عظيمةً للغاية. وأخيرًا، نشكر فريق التحرير في بلاكويل، بما في ذلك المدققة اللغوية شيريل آدم، ومسئولة الحصول على حقوق النشر جين فارجنولي، ومارجريت مورس وجوانا بايك، اللاتي حافظن على سير المشروع بسلاسةٍ حتى اكتماله.
ونُوجِّه الشكر في النهاية إلى طفلَينا، جيسيكا برِس-ويليامز، وجوشوا برِس-ويليامز، اللذين يعلماننا عن الإعلام (وكل شيء آخر) أكثر مما نحن قادران على تعليمهما إياه. نهدي هذا الكتاب لهما بكل الحب والإعجاب (والآن، انهض من أمام هذا الكمبيوتر يا جوش!)