ذيل

(١-١) جمعية التقدم للعميان بالإسكندرية

مدرستها في شارع سليم قبودان نمرة ١٤.

تأسست في ٩ يوليو سنة ١٩١٠.

(١-٢) الغرض منها

(١-٣) لجنة شرف للجمعية

(١-٤) أعضاء الشرف

حضرات الوجهاء: محمود بك الديب، عزتلو أحمد بك أيوب، إسماعيل بك حافظ، عزتلو يوسف بك لطفي، متري بك مقار، عزتلو محمد بك الدليل، مشيل بك أيوب، عزتلو محمد بك حسبو، جناب البارون ألفريد منشا، عزتلو الدكتور فلنسين بك، جناب الخواجة جورج تامفاكوا، جناب الخواجة بدوا، جناب الدكتور كماريني، جناب المسيو كانيفيه.

(١-٥) المؤسسون

قام بتأسيس هذه الجمعية خمسة من العميان، وطنيين وأجانب، مختلفي الأديان والمذاهب، يُحسنون التكلم بلغة هذه البلاد واللغة الإنكليزية وبعض لغات أُخرى. وهم ما برحوا يديرون شئون الجمعية، وتُشرف على إدارتهم لجنة الشرف المذكورة آنفًا.

(١-٦) الموجودون بمدرسة الجمعية

بلغ عدد العميان الذين انضموا إلى هذه الجمعية عشرين أعمى منهم سبعة تقوم الجمعية بكل نفقاتهم، والباقون لهم وظائف شهرية كلٌّ منهم على قدر طاقته في العمل، وقد بلغ ما يكسبه أحذقهم مائتَي غرش صاغ في الشهر. وللتلميذ أيضًا عند دخوله المدرسة مرتب شهري قدره ثلاثون غرشًا صاغًا ترغيبًا في تعليم الصناعة ومساعدةً له على نفقاته الضرورية.

(١-٧) مالية الجمعية

إن معدل دخل الجمعية الشهري ثلاثون جنيهًا مصريًّا وهي قيمة ما تجود به أيدي الكرماء تبرعًا لها، وثمن المصنوعات والتصليحات التي تُعمل بمدرسة الجمعية. أما نفقاتها الشهرية فهي تعادل هذا المبلغ، وتُنفق في إيجار المحل، والأدوات المستهلكة في الصناعة كثمن البضاعة وتصليح العُدد، وثمن المياه، ومرتبات التلاميذ والعمال، ونفقات التلاميذ الداخليين، وسائر النفقات النثرية كمرتبات الخدم ونفقات النور والأدوات المكتبية.

(١-٨) مصنوعات الجمعية

إن مصنوعات الجمعية هي كما ذُكرت في المادة الثانية من غرضها، وقد بلغ عدد أنواع الموائد التي عُملت بالمدرسة ثمانية، وعدد أنواع السلال تسعة عشر، وعدد أنواع الكراسي ثمانية عشر، فضلًا عن اختلاف حجمها، وقد صُنعت منها أنواع عديدة. والجمعية الآن على استعداد لاستحضار سائر الآلات والأدوات اللازمة لعمل المصنوعات الآتية وتشغيلها بالمدرسة؛ وهي: الفرش والمكانس والأبسطة والحبال والكراسي المصنوعة من قش البردي.

(١-٩) مبيعات الجمعية

توزعت وما زالت تُوزع مبيعات الجمعية بأثمان متهاودة جدًّا في الإسكندرية والقاهرة وبعض أنحاء الصعيد كالمنيا وأسيوط وبعض جهات الدلتا. وهي تشكر عملاءها الكرام على ثقتهم الصريحة بهذا المشروع الخيري الجليل.