حقوق المرأة في الإسلام

يحاول هذا الكتاب أن يرد أسباب الرجعية والجمود والتخلف التي وُصمت بها المرأة الشرقية إلى السياقات السياسية والاجتماعية والثقافية التي نشأت فيها، وهو بالمقابل يحاول أن ينفي فكرة اتصال ذلك بالدين. لذلك يعمل مؤلف هذا الكتاب على استدعاء الحقائق التاريخية للبرهنة على تلك الرؤية. فيكشف عن وضع المرأة في العصر الجاهلي ويقيم مقارنة بينه وبين عصر صدر الإسلام، ثم يبين لنا أن هذا الوضع لم يدم طويلًا؛ فمع تسلط الأتراك على الحكم في العصر العباسي، تدهورت مكانة المرأة، وعادت إلى غرفة الحريم من جديد، وتتابع التدهور حتى أُلغيت الخلافة العثمانية.


هذه النسخة من الكتاب صادرة ومتاحة مجانًا من مؤسسة هنداوي بشكل قانوني؛ حيث إن نص الكتاب يقع في نطاق الملكية العامة تبعًا لقوانين الملكية الفكرية.

تحميل كتاب حقوق المرأة في الإسلام مجانا

تاريخ إصدارات هذا الكتاب‎‎

  • صدر أصل هذا الكتاب باللغة الروسية عام ١٩٠١.
  • صدرت هذه الترجمة عام ١٩٠٥.
  • صدرت هذه النسخة عن مؤسسة هنداوي عام ٢٠١٣.

عن المؤلف

أحمد أجاييف: هو مؤلِّف وسياسي وصحفي أذربيجاني. كان من أوائل الداعين إلى القومية التُّركية التي تعتمد على اللغة والإثنية التركية بوصفها رابطًا بين أبناء الشعب التركي المنتشرين في تركيا وتركمانستان وأوزبكستان وكازاخستان وأذربيجان وقرغيزستان وحتي تركستان الواقعة في غرب الصين، هذا بجانب العديد من الولايات والجمهوريات المتناثرة في روسيا الفيدرالية.

وُلِدَ أحمد بك أجاييف في مدينة «شوشا» بأذربيجان عام ١٨٦٩م لعائلة مسلمة على المذهب الشيعي، وقد تلقَّى تعليمًا جيدًا حيث درس بجامعتي «سانت بطرسبرج» الروسية و«السوربون» الفرنسية، كما تأثَّر فكريًّا بآراء بعض المستشرقين الفرنسيين. عمِل أجاييف بالصحافة بعد تخرُّجه فكتب في مجالات شتَّى مدعومًا باطِّلاعه الواسع وإجادته لخمس لغات مختلفة. عاد إلى أذربيجان مغادرًا فرنسا ليدعو إلى القومية التركية، ومع قيام «الجمهورية الديمقراطية الأذربيجانية» عام ١٩١٨م حصل أجاييف على الجنسية الأذرية وانتُخِب عضوًا بالبرلمان الأذربيجاني الجديد، ولكنه هاجر إلى تركيا عام ١٩١٩م مع سيطرة السوفييت على أذربيجان وضَمِّها للاتحاد السوفييتي، حيث عمل هناك بالصحافة واستكمل أنشطته السياسية. كان أجاييف مقرَّبًا من «كمال أتاتورك» (مؤسس تركيا الحديثة) حيث جمعت بينهما الأفكار العلمانية والليبرالية الداعية للاتِّجاه بتركيا نحو الغرب وفصل الدين عن الدولة.

آمن أجاييف أن التحرُّر الوطني وتقدُّم المجتمع التركي سيَحدُث متى قامت نهضة ثقافية وتعليمية تنير العقول وتحارب الرجعية؛ لذلك نجِده اهتم بقضية تحرير المرأة وتعليمها. كذلك كان لأجاييف دور مهم في الجهود التي قامت لفك الاشتباكات عام ١٩٠٥م بين الأذريين المسلمين والأرمنيين من أبناء «أرمينيا» جارة أذربيجان اللدودة.

تُوُفِّيَ أجاييف عام ١٩٣٢م في إسطنبول بتركيا بعد حياة حافلة قضى معظمها يسعى لتوحيد الأتراك تحت لواء القومية التركية.

رشح كتاب "حقوق المرأة في الإسلام" لصديق

Mail Icon

تسجيل الدخول إلى حسابك

Sad Face Image

قم بتسجيل الدخول ليبدأ التحميل، وتحصل على جميع مزايا ومحتوى هنداوي فاونديشن سي آي سي.

تسجيل الدخول إنشاء حساب

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤