الفصل الأول

الأشكال الأدبية

أولًا: ماذا تعني الأشكال الأدبية؟

تعني الأشكال الأدبية صيغة الحديث من حيث هو رواية أو قول مباشر. والقول المباشر للرسول أو للمُحاور، ومِن السائل المحاور طلبًا للسؤال أم الرسول على الطريقة السقراطية، مُولِّد الإجابة من المُحاور. وهي ليست مجرد شكل لغوي بل هي شكل يكشف عن مضمون أو مضمون يفرِض شكله. وهي مدرسة في النقد الأدبي ترى أن الأدب هو الأشكال الأدبية، وأن النقد الأدبي هو التعرُّف على هذه الأشكال.

وقد يكون للحديث صياغات عديدة ولكنها لا تؤثر في نوع الشكل الأدبي. فالصياغات مرتبطة بالسند والنقول المُختلفة، في حين أن الشكل الأدبي مرتبط بالمتن. ترجع الصياغات إلى النقل في حين ترجع الأشكال الأدبية إلى العقل. ولا يؤثر اختلاف الصياغات في نوع الشكل الأدبي؛ إذ إنها تتعلق بالألفاظ، ترتيبها وبدائلها أو بزيادة أو بنقص.١ وقد يأتي الحديث في أكثر من شكلٍ أدبي «المُسلم من سلِم المُسلمون من لسانه ويده.» القول المباشر، حديث الرسول أو الإجابة على سؤال.٢ الشكل الأدبي من اختيار الراوي وليس بالضرورة من وضع الرسول ومُحاوريه. يبغي الوضوح وحُسن التبليغ وقوة التأثير في المُستمع.

وهي دراسة نوعية وليست كاملة أو حصرية، تُبين فقط إمكانية دراسة الأشكال الأدبية. هي مجرد تمرين لمزيد من الدراسات، نموذج وليست دراسةً إحصائية لهذا النموذج. هي دراسة إرشادية لمزيد من التطبيقات للتعرُّف على جوهر هذه الأشكال الأدبية وصياغاتها المُتعددة في كتب الحديث، خاصة في الإصحاحات الستة واحدًا تلو الآخر، بداية بالبخاري ونهاية بالنسائي. هي مبادرة دراسة حتى يستأنفها نقَّاد آخرون مُحدثون لعِلم الحديث.

ولا يوجد خطأ أو صواب بل فقط اجتهادات تُخطئ أو تصيب. هو فقط نموذج للدراسات المُحتمَلة حول العلوم النقلية لتجديدها بعد أن ثبتت دون تغيير على مدى أربعة عشر قرنًا حتى تحوَّلت إلى علوم مقدَّسة. والأشكال الأدبية لنصوصٍ بما في ذلك النص القرآني، أحد مناهج النقد الأدبي. هي أحد المداخل لدراسة عِلم الحديث، ليس في السند الذي أوفاه القدماء حقَّه بل في المتن الذي يعتني به المُحدَثون في التحوُّل من السند إلى المتن، ومن النقل إلى العقل، والأشكال الأدبية من وضع الذهن البشري، يفرِضها الذوق الأدبي. والحديث مضمون من الرسول في حاجةٍ إلى شكلٍ من الراوي أو المُحدِّث، تمامًا مثل نظرية الوحي في الأناجيل، الوحي من جبريل أما العبادات والأمثلة والحوارات وسائر الأشكال الأدبية فمن الرُّسُل الذين قاموا بالتدوين، كتاب الأناجيل الأربعة.

ويدل الشكل الأدبي على طريقة التدوين في عصره طبقًا للآداب القديمة، ومنها الأدب العربي. لا يتعلق الأمر بالمسموع ولكن بالمُدوِّن. فالأدب تعبير وصياغة في شكل أدبي. وقد قامت مدرسة في النقد الأدبي وهي الشكلانية تعتني بالشكل وحدَه دون المضمون. وهو غير النَّظم الشهير في قضية الإعجاز عند عبد القاهر الجرجاني. فالنظم بين الشكل والمضمون. النظم هي ديناميات الشكل، ما تحت الشكل، العمليات الشعورية التي تُحدِّد الشكل، البنية الداخلية وليست الصورية للنص، وإعطاء الأولوية للبُعد الجمالي على البعد اللغوي للنص.

والسؤال هو: هل هذه الأشكال الأدبية واقع تاريخي أم أنها صياغات من علماء الحديث؟ فإن وعَت الذاكرة القول المباشر، الأمر أو النهي فإنها قد لا تعي الحوار بكلِّ مراحله سؤالًا وجوابًا. فالذاكرة تفرض صياغتها الأدبية. هي أقرب إلى أن تكون ذاكرةً أدبية منها إلى الواقع التاريخي. هي التي اختارها المُحدِّثون لإبلاغ أحاديث الرسول. هي تاريخ من حيث إنها جزء من آداب العصر وثقافته، ولكنها أدب من حيث إنها من اختيار المُحدِّث وذوقه الأدبي. وهذا لا يمنع أن يقع تطابُق افتراضي بين الشكل الأدبي الذي اختاره المُحدِّث والشكل الأدبي الذي تحدَّث فيه الرسول. فكلاهما عربي، الرسول والمُحدِّث، ينتسبان إلى أدبٍ عربي واحد، وذَوقٍ أدبي واحد.

ولا يوجد أي تطبيق لمنهجٍ وافدٍ في دراسة الأشكال الأدبية للحديث. بل هي دراسة تلقائية صِرفة بالرغم من العلم بالوافد منهجًا وتطبيقًا.٣ هي دراسة تُكمل ما تركه القدماء ناقصًا أو غير مُكتمل وهو نقد المتن لخطورة أن يكون المتن ضعيفًا بالرغم من صحَّة السند. وهو تطوير لعِلم الحديث، من نقد السند إلى نقد المتن. يخضع لحاجة محلية صرفة، وموروث يُطوِّر نفسه بنفسه طبقًا لتغيُّر العصور وحاجاتها وآدابها وأذواقها. صحيح أن الموروث لم يكن بمعزِل عن الوافد في كل العصور، اليونان والرومان غربًا، وفارس والهند شرقًا، قديمًا، وهو أيضًا ليس بمعزل عن الغرب حديثًا وإن كان أقلَّ ارتباطًا بالشرق نظرًا لسيطرة الوافد الغربي على الثقافة العربية في العصور الحديثة، منذ النهضة العربية وحتى الآن. والحضارة الإسلامية ليست لحظة واحدة في تاريخها، وهي اللحظة اليونانية القديمة بل هي كل لحظة تتقابل فيها مع حضارتَين مثل الحضارة الإسلامية الحديثة فيما بعد ابن خلدون والحضارة الغربية الحديثة منذ عصر الترجمة الثاني وحتى الآن. فأرسطو حديثًا هو هيجل حديثًا، وسقراط قديمًا هو ديكارت أو هوسرل أو برجسون حديثًا، وأفلاطون قديمًا قد يكون هو كانط حديثًا.
وقد بدأت دراسة الأشكال الأدبية في جيلنا على استحياء في «رُباعيات الإمام البخاري».٤ وهي دراسة حديثة لأحوال الأشكال الأدبية لأحاديث البخاري وهي «الرباعيات». وقد عرف القدماء هذا النوع من الدراسات الإيقاعية العددية للمتون. وصنَّفوها ومنها الرباعيات.٥ وهي مجرد تخريج للأحاديث طبقًا لإيقاعات متونها وليس لأسانيدها.٦ وإذا كان الرسول قد أُوتي جوامع الكلِم فإنَّ أحاديثه تُعتبَر من فنون القول وأساليب البلاغة. هي جزء من النثر الفني أو أمثال العرب. إنما السؤال: ما الفرق بين هذه الإيقاعات من الأحادية إلى العشارية؟ هل هي مثل الإيقاعات الشعرية؟ هل تُعبِّر عن بنية الموضوع الرباعية؟ هل تقوم على بنية التشابُه والاختلاف، والتقابُل والتضاد؟٧ هل فرضت شكلها على المضمون أم فرض المضمون شكله؟
كانت النية الأولى أن تُطبق الأشكال الأدبية على الإصحاحات الخمسة أولًا لمعرفة مدى تكرارها في الإصحاحات الأخرى وفي كتب السنن والمسانيد والجوامع والمدونات والموطآت، دون إحصاءٍ كامل لها بعد أن أسهب القدماء في التصنيف فيها دون مراعاة للتكرار، والاكتفاء بجمع المتقدِّمين دون الزيادة عليها بجمع المُتأخرين بعد أن بَعُد العهد بين الرسول والمُحدِّث، واستحال أن يبقى الحديث في الذاكرة دون زيادة بالإضافة المستمرة، جيلًا وراء جيل، وتدخُّل الخيال الشعبي في وضْع جوانب في الحديث لمساعدة الذاكرة على الحفظ، والبلاغ بالتشويق. كانت النية أن يُدرَس كل إصحاح على حِدة، بل وتُحلَّل الأشكال الأدبية في الإصحاحات الخمسة. ونظرًا لتكرارها في كل إصحاح تضخَّمت المسئولية، وصعب تحقيق النية كمًّا وكيفًا، لاستحالة تضخُّم النتائج في أجزاء، وتكرار الأمثلة والنموذج واحد.٨ وكان يحتاج إلى وسائل تقنية حديثة لتنظيم المعلومات وإلى فريق عملٍ يقوم به وليس جهد فردٍ واحد.

كان من المُستحيل القيام بإحصاءات شاملة في كل الإصحاحات الخمسة للأشكال الأدبية؛ فالبخاري وحدَه أربعة آلاف حديث. إنما تكفي النماذج التي تتكرَّر ثم يتوقَّف التكرار عند إضافة أي نموذجٍ جديد. وهو ما سمَّاه الشاطبي «الاستقراء المعنوي». وإذا حدث ذلك فإن الكمَّ يطغى على الكيف، ويكون أشبه ببعض الاتجاهات الحديثة في النقد التاريخي للكتُب المقدَّسة التي تمتلئ هوامشها بتحليل النصوص بكل اللغات القديمة وبعشرات المراجع والإحالات، والحُكم في أعلى الصفحة بسيط وواضح كالعربة المُثقلة التي يجرُّها حصان مُجهَد. ويتحوَّل نقد النص إلى غاية في ذاته وليس مجرد وسيلة للبرهان وأداة للإثبات أو النفي، وهو ما وقعت فيه هذه الدراسة أحيانًا طلبًا لأكبر قدرٍ ممكن من البراهين ولمزيدٍ من التوثيق حتى تتأسَّس النتائج وتخرج من أعماق المادة.

ومع ذلك كان الاكتفاء بتحليل الأشكال الأدبية في «صحيح البخاري» ضروريًّا لعدة أسباب:
  • (١)

    هو أول الإصحاحات وأكثرها يقينًا والنموذج الأمثل كما يبدو في الأمثال العامية وعند عُلماء الحديث أكثر من الإصحاحات الأربعة الأخرى. وهو الذي يعادل المقدَّس في الدين الشعبي. وهو الأوسع انتشارًا والأكثر استعمالًا، والأقرب إلى قلوب الملايين من المسلمين.

  • (٢)

    الأشكال الأدبية التي تم استخلاصها منه مُكررة في الإصحاحات الأربعة الأخرى بطريقةٍ أقل وضوحًا، ولا تضيف جديدًا على الإصحاح الأول، والإضافة منها تثقل النتائج ببراهين زائدة لا ضرورة لها.

  • (٣)

    الأشكال الأدبية أكثر وضوحًا في الإصحاح الأول عنها في الإصحاحات الأربعة الأخرى والتي تحتاج إلى مزيدٍ من الجُهد للتعرُّف عليها.

  • (٤)

    لو تم تحليل الأشكال الأدبية في الإصحاحات الأربعة الأخرى لتضخَّمت الهوامش التحليلية وأثقلت كامل النص الأصلي، ولأصبح الدليل غاية في ذاته. ويطغى المثل على الممثول، والجسد على الروح.

  • (٥)

    هذه مهمة الحاسبات الآلية اليوم الأقدر على التحليل والتصنيف وإعادة التبويب، والتي قد تُصبح غاية في ذاتها؛ خلطًا بين المعلومات والعلم، وهي مهمة لا تنتهي. قد تنقلب على عكس المقصود منها، وقد تضيع النتائج أعلى الصفحة في خضم الهوامش أسفلها، وتصبح مجرد تعالُمٍ وتفقُّهٍ لا يضيف جديدًا.

  • (٦)

    تحليل الإصحاحات الخمسة يفوق طاقة البشر وتكليف ما لا يطاق ذهنيًّا ونفسيًّا وجسميًّا وزمانيًّا. يكفي الأجزاء التسعة لصحيح البخاري التي ملأت هذا الباب الثاني «نقد المتن» بفصوله الثلاثة: الأشكال الأدبية، تحليل المضمون العقلي، تحليل المضمون الواقعي.

  • (٧)

    الاستقراء المعنوي قادر على تحديد المادة العلمية لصالح الأشكال الأدبية إذا ما توقَّف الكمُّ عن إعطاء كيفٍ جديد، وهو الاستقراء الجزئي الذي يكفي للحصول على قانون دون استقراءٍ كلي طبقًا لمبدأ اطِّراد قوانين الطبيعة.

  • (٨)

    ومع ذلك تمَّ الاطلاع على الإصحاحات الأربعة الأخرى دون الإحالة إليها إلا في حالات وجود أشكال أدبية جديدة. كما أنه تمَّ عرضها في مُقدمة الباب الأول «نقد السند» في المقدمة «نقد المصادر».

  • (٩)

    تُستعاد الإصحاحات الأربعة الأخرى في تحليل المضمون العقلي وتحليل «المضمون الواقعي» وهو الأهم والذي يُميز إصحاحًا عن آخر. والمضمون في النهاية أهم من الشكل. الشكل وسيلة والمضمون غاية. وحتى هذه المضامين العقلية والواقعية تتكرَّر أيضًا. ويكفي نماذج منها حتى لا تتضخَّم الهوامش أسفل الصفحة على حساب النص أعلى الصفحة.

وقد اكتملت الأشكال الأدبية منذ منتصف الجزء الرابع قبل بداية كتاب «بدء الخلق» الذي يضمُّ النصف الثاني منه حتى الجزء الخامس، والجزء السادس كتاب التفسير. وحُلِّل الشكل والمضمون في كتاب «بدء الخلق» كحالةٍ خاصة في تحليل المضمون. كما حُلِّل كتاب التفسير في الشكل الأدبي الأول «القرآن والحديث». أما الأجزاء الثلاثة الأخيرة السابع والثامن والتاسع فلم تُضِف جديدًا على الأشكال الأدبية إلَّا تأكيدها وزيادة الإحالات إلى هوامشها مما أثقلَها. وهي أقرب إلى المعاملات والحدود باستثناء الكتاب الأخير في الجزء التاسع «كتاب التوحيد» عودًا إلى «بدء الخلق».

وقد يكون الربط بين الحديث والآية من فِعل الراوي وليس من فعل الرسول، لأنَّ الربط مُفتَعل وليس طبيعيًّا.٩ ولا مناسبة لذكر الآية إنما حشرها حشرًا.١٠ فالراوي هو الذي يجعل الحديث شرحًا للقرآن.١١

ثانيًا: الحديث والقرآن والشعر واللغة

(١) القرآن في الحديث

هل يُعتبر وضع القرآن مع الحديث شكلًا أدبيًّا؛ وضعه كعنوان لموضوع الكتاب أو لتفسير نزول آية من وضع جامع الحديث؟ أما وضعه على لسان الرسول في حديثه فلربما من قول الرسول. هو ليس شكلًا أدبيًّا بل طريقة في التدوين لإلحاق الحديث بالكتاب. فلا يُوجد حديث إلا وله أصل في الكتاب وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا. وبهذه الطريقة يكون للحديث سلطة مثل سلطة الكتاب. ولا أحد يشك فيه ما دام يستند إلى أصلٍ يقيني. وهو تدوين مُصطنع مُتكلف ومقصود وليس تدوينًا طبيعيًّا تلقائيًّا ذوقيًّا. والسؤال هو أين توضع الآية في الحديث؟

هناك سبعة أشكال لوضع الآية مع الحديث وهي:

(أ) الآية قبل الحديث وبعده

وقد تأتي الآية قبل الحديث كغطاءٍ وبعده كسندٍ مثل آية الفطرة لحديث الفطرة.١٢ هنا الحديث له أصل يخرج منه، وله أصل يرجع إليه. الحديث مُحاصَر بالقرآن. في البداية والنهاية. والآية في البداية أكثر منها في النهاية؛ فالبداية أهم من النهاية. البداية الأصل والأساس المنشأ.١٣ يبدأ كل باب قبل البداية بالرواية، بالآية القرآنية موضوع الرواية؛ فالقرآن هو الأصل، والحديث هو الفرع. القرآن الكل، والحديث الجزء. وتساعد هذه الطريقة على تصفية الأحاديث المُعارضة للقرآن التي ليس لها أصل فيه. وقد يتصدَّر الحديث أكثر من آية. وقد لا يكون الاتفاق كاملًا بين الآية والحديث ويحتاج إلى تأويل. وهذا سبب استدراك عائشة بآيةٍ على قول الرسول ثم إعادة تأويل قوله كي يتَّفِق مع القرآن.١٤ يبدأ كل كتابٍ بآية مثل بداية كتاب النكاح بآية النكاح.١٥
وقد تكون الآية عنوان باب.١٦ ويبدأ الباب بآية قرآنية.١٧ كما يبدأ الكتاب بالآية.١٨ وقد تطول الآية بحيث تُصبح بيانًا وليس مجرَّد عنوان للموضوع مثل كتاب الفرائض وتصديره بآية المواريث١٩ وحتى في كتاب «بدء الخلق» تأتي الآية قبل الحديث تدعيمًا له وبيان اتفاق الحديث مع القرآن، مثل موضوع السبع أرضين. ولا تستمر الرواية في شرح بعض ألفاظ الآيات مثل وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ أي السماء، سمكُها بناؤها. ثم يضيف الخيال كان فيها حيوان «الحبك» تفسيرًا للفظ الْحُبُكِ في القرآن بما تعوَّد عليه البدو، الحيوان. والاستواء هو الحسن وَأَذِنَتْ أي سمِعت وأطاعت وَأَلْقَتْ أي أخرجت ما فيها من المَوتى وَتَخَلَّتْ عنهم، وطَحَاهَا أي دحاها، وبِالسَّاهِرَةِ وجه الأرض، كان فيها الحيوان، نومُهم وسهرهم.٢٠ وتأتي الآية بعد القول المباشر كسندٍ له ومصدر. وكلاهما من الله. فقد قال الله، دون الإشارة إلى أنه حديث قدسي، إنه أعد لعباده الصالِحين ما لا عينٌ رأت، ولا أذنٌ سمعت، ولا خطر على قلب بشَر فاقرءوا إن شئتم فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ.٢١
وقد تأتي الآية بعد الحديث وليس قبله كسندٍ تحتي وليست كقُبة فوقية.٢٢ فالقرآن هو القاعدة. وكل ما لا يُبنى عليه يكون خارج القاعدة أو بتعبير عِلم مصطلح الحديث موضوعًا. ومع ذلك غرف الرسول بيده في رداء أبي هريرة بعد بسطِه وضمِّه حتى لا ينسى شيئًا، لا أصل له في القرآن. وقد تأتي الآية بعد روايةٍ وليس قولًا مباشرًا مثل آية وَاللهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ في موضوع الشراء والبيع مع المشركين.٢٣

(ب) الآية عنوان الباب

وقد تكون الآية ذاتها عنوانًا للباب.٢٤ فالآية موضوع يندرِج تحته الحديث. وقد تكون الآية عنوانًا للباب دون باب آخر.٢٥ فلا يُوجد قانون مُطرد يجعل كل بابٍ له آية عنوانًا له. وقد توضع آية لتأييد عنوان الباب أو الحديث.٢٦ وقد تُذكَر آيات أخرى بالمناسبة لتقوية الأصل الذي يندرج تحته الحديث.٢٧ وقد تأتي الآية بمفردها دون حاجة إلى عنوان سورة أو باب، ويُذكر سبب مناسبتها.٢٨ فالآية تكفي بذاتها دون تنظيرها في موضوع أو عنوان. وقد تأتي في الرواية.٢٩ والرواية تصنع عنوان الباب مع الآية التي تستند إليها أو بدونها.٣٠ وقد يُعلَن عنوان الباب عن قصدٍ مثل «باب قتل الخوارج والمُلحِدين بعد إقامة الحجة عليهم».٣١
وقد تصف الراوية الموضوع وتُصدر عليه حُكمًا مثل الوحي والرؤيا عن عائشة،٣٢ وجرَيان اللبن في الأطراف والأظافر كناية عن العِلم.٣٣ تأويلًا من الرسول، والقميص في المنام.٣٤ وتغيير الزمان حتى تُعبَد الأوثان.٣٥ ومَن استُرعِي رعية فلم ينصح. باب القضاء والفُتيا في الطريق. الحاكم يحكُم بالقتل على من وجب عليه دون الإمام الذي فوقه منزل صاحب الشرطة من الأمير. هل يقضي الحاكم وهو غضبان؟ وقد يكون عنوان الأبواب موضوعًا لعِلمٍ بأكمله مثل عِلم أصول الفقه.٣٦
ولكل سورة آية عنوانًا لها.٣٧ وقد يُذكر اسم السورة دون آية. وتبدأ الرواية بشرح بعض ألفاظ الآية وليس كلها. وقد يتضمَّن الشرح الإعراب والتقديم والتأخير. وقد تكون الآية عنوان فقرة قبل بداية الرواية سواء كان بها قول مباشر أو كانت روايةً خالصة.٣٨ وقد تكون الآية موضوعًا لباب الحديث دون قول مباشر أو سؤال أو جواب.٣٩

(ﺟ) الآية في قول الرسول

ويُطعِّم النبي قوله بالقرآن لمزيدٍ من القوة.٤٠ ويستعمل الآية استشهادًا بها لتدعيم قوله أو فعله.٤١
وفي كتاب «بدء الخلق» تأتي الآية لتأييد دعوة إبراهيم في قولٍ مباشر للرسول إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ.٤٢ وفي قول مباشر في قصة موسى يدعم الرسول قصة ضربه الحجر بآية يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِنْدَ اللهِ وَجِيهًا.٤٣ ولتأييد قول الرسول عن الحشْر حُفاةً عُراةً يذكر آية كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ. وأول من يُكسى إبراهيم ثم عيسى ابن مريم، بدليل آية وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ.٤٤
يستعمل الرسول الآية في حديثه لعدَّة أسباب.٤٥ منها تقوية حديث الرسول، وكجزءٍ من إجابته مثل إيصال الرحِم، والعفو عن المشركين، واليقين من القراءة وبيان التطابُق بين الحديث والآية.٤٦ وقد يأتي في حوار مع الرسول إذ يتذكَّر المُحاور الآية ليستدرِك بها معنى أحد الأحاديث.٤٧ وكان الرسول يُبايع الناس رجالًا ونساء بالآية على عدَم الإشراك بالله.٤٨ وقد يتفرَّد الرسول بتلاوة الآية القرآنية دون قولٍ منه، مثل قوله عند دخول مكة وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ.٤٩ وقد يقول الرسول بالرغم من مُعارضته لآيةٍ قرآنية صريحة مثل الحديث مع شهداء القليب بالرغم من آية إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى ولكن مناجاة الشهداء عاطفة إنسانية وتصديق للوعد.٥٠
وقد تأتي الآية أمرًا للرسول مثل أول ما نزل من القرآن.٥١ وأمر الذين آمنوا بعدم السؤال عن أشياء إن تُبْدَ لهم تسؤهم.٥٢ وتوضح الآية ما هو خاص للرسول وما هو عام للناس.٥٣ والوحي خاص بالرسول.٥٤
وتذكر رواية ما كان الرسول يقرؤه من القرآن يوم الجمعة في صلاة الفجر، السجدة والإنسان.٥٥ وقد لا تُذكَر الآية نصًّا ولكن تُذكَر موضوعًا؛ فقد سمع الرسول مرة رجلًا يقرأ في السجدة فذكَّره ذلك بآية سقطتْ من سورةٍ أو أخرى.٥٦
وقد يعتمد كتاب الرسول على آيةٍ قرآنية لتقويته مع أن الكتاب مُرسَل إلى من لا يؤمِن به، مِثل كتاب الرسول إلى هرقل عظيم الروم يدعوه فيه إلى الإسلام وإنهائه بآية قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ.٥٧ قد يكون ذلك تقوية لقولٍ شفاهي أو كتابي.٥٨ ويحمل إثم الإريوسسيين الذين كانوا يقولون بوحدانية الله وأن عيسى ابن مريم قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ وهي آية المُباهلة الشهيرة،٥٩ وفي الإحسان للوالدين.٦٠
وقد تكون الآية استمرارًا لقول الرسول وجزءًا لا يتجزَّأ منه، وكأن الرسول يستشهد به، وليست من فعل الراوي واستشهاده.٦١ وربما يتمُّ الربط بلفظَي «ألم يقُل الله.» وقد يذكُر الرسول الآية وحدَها دون قول مباشر منه لا قبلها ولا بعدَها.٦٢ ويشرح الرسول طبيعة القرآن؛ فهو ليس كتاب عقيدة وشريعة فحسْب، بل هو أيضًا كتاب فنٍّ في القراءة والصياغة والأسلوب، يحلو بالصوت والغناء.٦٣
والحديث سبب نزول القرآن مثل يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ بعد قول الرسول لخديجة المرة الأولى «زملوني … زملوني» ويَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ بعد قوله لخديجة المرة الثانية دثِّروني. دثِّروني.٦٤ ومثل آية وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وهو رأي عمر بعد أن أراد الرسول الصلاة على منافقٍ لأنه خُيِّر في آية سابقة بين الاستغفار أو عدَمِه.٦٥ وقد يكون سبب النزول قولًا مباشرًا وليس فقط رواية. وتُذكَر آية أو آيتان، مثل يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ، يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ.٦٦ وقد يكون أحد أقوال الرسول سبب نزول الآية.٦٧ وقد تأتي الآية بعد سؤالٍ للرسول كسبب نزولٍ لها مثل السؤال عن وصال الابن المُسلم للأم المشركة.٦٨ والإجابة بالإيجاب. فبِرُّ الوالدين يتجاوز الإيمان والكفر. وتنزل الآية تصديقًا لقول النبي.٦٩ وقد يكون ذلك من الراوي أو من أحد المُحاورين مثل عائشة أو تصديقًا لفعله مثل إنزال الحجاب.٧٠ وقد يكون فعل الرسول سببًا لنزول الآية.٧١ وقد يكون نزول الآية سببًا للقول المباشر.٧٢ وقد يكون نزول الآية سبب قول الحديث.٧٣ وفي هذه الحالة يكون شرحًا لها أو تعليقًا عليها أو تطبيقًا لها. وقد يكون الحديث سبب نزول الآية وتكون الآية تصديقًا له.٧٤ وقد تكون الآية سببًا لتعليق أحد الصحابة.٧٥

(د) الآية في قول الصحابي

وقد تكون الآية في سؤال الصحابي للرسول بعد نزولها للاستفسار عنها٧٦ وقد يروي الصحابي شيئًا عن الرسول ويستعمل آية.٧٧ وأحيانًا تَلقى الآية على لسان أحد الصحابة لأنَّ الرسول يُحِب أن يسمعها من غيره.٧٨ ويَستشهد أحد الصحابة بالآية لتصحيح شَبَه الابن إلى غير أبيه. وقد يستعمل أحد الصحابة الآية لتأييد فعل الرسول.٧٩ وقد يستعمل أحد الصحابة الآية في روايته.٨٠ وقد يستعمل أحد الصحابة الآية لتأييد قوله أو فِعله أو مَوقفه.٨١ وقد تُوجَد إحدى الآيات أثناء جمع المُصحف مع أحد الصحابة. وتأتي الآية كسندٍ للرواية كما قال أحد الصحابة مؤيدًا روايته وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا.٨٢ وقد يسأل الصحابي عائشة عن معنى آية.٨٣ وقد يستعمل الصحابة الآية في أقوالهم.٨٤ وقد تتضمَّن الرواية بعض تفاسير الصحابة كابن عباس للآيات القرآنية مثل شرح الدخول والمَسيس واللماس بالجماع.٨٥ وكثير من التفاسير من عائشة. كما تتضمَّن شرح بعض ألفاظ الحديث. فالخمر ما خامر العقل.٨٦ والخمر من خمسة: العنب والتمر والعسل والحنطة والشعير. وإذا لم يُسكِر فلا بأسَ به. وكانت عائشة تنقع للرسول تمراتٍ من الليل من ثور. ويتحول كلام رجل من الأنصار إلى وحي لا فرق بين كلام البشر وكلام الله مثل وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ.٨٧ ونزول الآية سبب في سؤال الصحابي.٨٨ وقد تكون رواية أحد الصحابة عن الرسول سببًا لنزول الآية.٨٩ وقد تنزل الآية لرفع الخلاف بين الصحابة وإعادتهم إلى وحدة الرؤية عند الرسول.٩٠

(ﻫ) الآية في الرواية لأسباب النزول والنسخ

وتروي الرواية سبب نزول القرآن. وهو ليس الهدف منها.٩١ وقد تكون عائشة مصدر سبب نزول الآية.٩٢ وتذكر الرواية سبب نزول الآية.٩٣ ونزلت آية وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا والرسول في غار حراء.٩٤ وقد يكون سبب نزول الآية في الرواية وليس في القول المباشر.٩٥ والرواية تضع المناسبة التي تنزل فيها الآية.٩٦ وكان الرسول يقول لا أدري إذا لم ينزل عليَّ الوحي. ولا يقول برأيٍ ولا بقياس.٩٧ قول يهودي «إن الله يُمسك السموات على أصبع والأرضين على أصبع والجبال على أصبع، والشجر على أصبع، والخلائق على أصبع ثم يقول أنا الملك.» فضحك الرسول حتى بدت نواجذه ثم قرأ وَمَا قَدَرُوا اللهَ حَقَّ قَدْرِهِ.٩٨ وقد تذكر الرواية سبب نزول الآية قبل ذِكرها. ثم أصبح الأمر موضوعًا لتأليفٍ مُستقل.٩٩ وقد تُوضَع أكثر من آيةٍ في سبب النزول، الثانية مجرد إضافة. ثم يُملي الرسول على الصحابي الآية بعد نزولها. وقد يطلُب الرسول من أحد الصحابة تلاوة القرآن لآيةٍ يُريد سماعها بصوت غيره. ويبكي عندما يسمع آية فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا.١٠٠
تغطي الرواية الظرف الذي قيل فيه الحديث، وهي ما عُرف باسم أسباب النزول، مثل قول أحدهم إنه يُواصِل الصلاة في الليل، وآخَر إنه يصوم الدهر، وثالث إنه يعتزل النساء، فقال الرسول إنه يصوم ويفطر ويُصلي ويرقُد ويتزوَّج النساء. ومَن رغب عن سنته فليس منه.١٠١ ولمَّا اعترض أحدهم على الزواج بأنه ليس لديه ما يتزوَّج به فأقرَّ الرسول بأنَّ من استطاع الباءة فليتزوَّج. ومن لم يستطع فعليه بالصوم.١٠٢ وقد تُعطي الرواية ظروف أسباب النزول ويكون الحديث أي الحُكم تناقضًا. تدلُّ شكاية الناس بعدم وجود نساء. ونهى الرسول مرةً عن الاستخصاء وأمر مرةً به. الأولى قول غير مباشر والثانية قول مباشر.١٠٣ وقد تُعطي الرواية سبب نزول الآية.١٠٤ وتعثُر الرواية على آيةٍ أثناء جمع القرآن لم تجِدها إلا عند واحدٍ من الصحابة.١٠٥ وقد يأتي الراوي بالآية في روايته ليقويها، مثل العفو عن المشركين ويشرح معنى قول الرسول، وأن كل شيءٍ بإرادة الله، وأنه ليس كمثله شيء، يُدركه ذوو الألباب.١٠٦ ويذكرها للراوي باعتبار مكان حفظها في صدْر أحد القرَّاء.١٠٧ ويُبين الرسول أن آية قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ تُعادِل ثلث القرآن.١٠٨ والحديث شرح للقرآن.١٠٩ وقد يُذكر اسم سورة أو آية لبيان وقت نزولها، وأنَّ البخاري قد أصبح مثل الواحدي أو غيره لبيان أسباب النزول. فآخِر سورة نزلت بَرَاءَةٌ، أو سورة النساء.١١٠
وأسباب نزول القرآن في واقع المسلمين وفي حياة الناس وليس في شياطين السماء التي أُحيل بينهم وبينها. فلما ذهب الرسول استمعت إلى القرآن فأخبروا زملاءهم الشياطين إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا وهي آية أيضًا ممَّا يدل على أن القرآن أخذ كلام الشياطين وأعاد صياغته. ثم نزلت قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ.١١١
وقد تُعطي الرواية الناسخ والمنسوخ كمصدرٍ تاريخي. ويكون العنوان هو الآية والرسول مجرد وسيلة للتبليغ.١١٢ قد تأتي الآية لبيان الناسخ والمنسوخ.١١٣ وقد تتضمَّن الرواية إذا كان الحديث ناسخًا أم منسوخًا مثل حديث نكاح المُتعة.١١٤ وقد تُذكَر الآيات المنسوخة مثل «إنَّا قد لقينا ربَّنا فرضيَ عنا وأرضانا.»١١٥ وقد تُحدد الرواية إذا كانت الآية ناسخة أو منسوخة.١١٦ وقد يثبت حُكم الآية وإخراجها عن الناسخ والمنسوخ.١١٧ وقد يكون حديثًا في أصله قرآنًا منسوخًا أو قد يكون القرآن المنسوخ قرآنًا أصلُه حديث.١١٨ وقد تُخبِر الرواية عن آيةٍ نُسيت أن تُوضَع في المصحف لأنها لم تُوجَد إلا عند خزيمة الأنصاري.١١٩

(و) الآية في الرواية للشرح والتفسير والتأويل

وتستعمل الآية لشرح عنوان الباب مثل «مناقب المهاجرين وفضلهم»؛ فالآية أداة شارحة وليست فقط أساسًا أو مصدرًا.١٢٠ وقد تشرح روايةٌ ألفاظَ بعض الآيات.١٢١ يشرح الراوي معنى لفظ في الآية حَسِيبًا يعني كافيًا.١٢٢ وهنا ينعكس الدور بدلًا من آية أن تكون الآية شارحة للرواية تكون الرواية شارحة للآية. ويبدأ كثيرٌ من الآيات بلفظ «قوله» أي أن الرواية تفسير للحديث.١٢٣ ولا دخل للقول المباشر، أو «حدَّثنا»، «ثم قال»، «وقال الله»، «قوله»، «وقال اقرءوا»، «ثم قرأ». وقد تكون الرواية مملوءةً بالآيات دون الأقوال المباشرة للرسول وتكون حينئذٍ أقربَ إلى التفسير وأسباب النزول وأحيانًا إلى التأويل مثل آيات موسى والخضر.١٢٤ وأحيانًا تكون الرواية تفسير الآية.١٢٥ وذلك مثل تفسير آية تحويل القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة، وكذلك القراءة على سبعة أحرف.١٢٦
وكما أنَّ بدايات عِلم السيرة في عِلم الحديث في الجزء الخامس عن مغازي الرسول وهي أشبَهُ بالمناسبات التي قيل فيها الحديث فكذلك بدايات عِلم التفسير في عِلم الحديث في الجزء السادس في «البخاري» كتاب التفسير كما ظهر من قبل كأحد أبواب علوم القرآن.١٢٧ والجزء السادس كله في البخاري «كتاب التفسير» أي أنَّ هذا الشكل الأدبي «القرآن والحديث» تفرَّد به كتاب بأكمله ولم يكتفِ أن يظهر من خلال باقي الكتُب الأخرى. ويسير كتاب التفسير على وتيرة واحدة، الآيات التي ذكرها الرسول سورة سورة على نحوٍ طولي، من «البقرة» حتى «الناس» كما هو الحال في علم التفسير.
وقد يكون تأويل الآية عنوانًا للباب. ويكون تأويل القرآن بالقرآن وتربطهما الرواية.١٢٨ وقد تُذكَر الآية تدعيمًا للرواية وليس للقول المباشر للرسول، بل وتأويلها على وقائع في حياة الرسول مثل غزوة بدر.١٢٩ وهذا هو الذي يُسمى التفسير النمَطي في علوم التفسير عندما تؤوَّل الآية طبقًا لحادثةٍ ماضية أو حاضرة أو مُستقبلة. وممَّا يساعد على هذا الاتجاه أحاديث لا تستبعِد التأويل بل تشرعه مثل: «أُنزل القرآن على سبعة أحرُف.» وأيضًا حديث «كلٌّ مُيسَّر لِما خُلق له.»١٣٠ فالنصُّ القرآني له سبعة أبعادٍ تُطابق مستويات الشعور؛ وبالتالي يتوقَّف التأويل على اجتهاد المُؤوِّل ودرجة عُمقِه.

(ز) الحديث والتوراة والإنجيل

وقد ترجع الآية إلى مَثيلتها في التوراة.١٣١ وقد تتشابه الآيتان في الألفاظ والصياغة. والأهمُّ هو التشابُه في المقصد والغاية طبقًا لقواعد التفسير النمَطي، فالمُشار إليه في الآيتَين واحد وهو الرسول. التوراة تتنبَّأ به. والقرآن يُشير إليه. فلا تعارُض بين التوراة والقرآن. الأولى تصبُّ في الثاني. الأولى مُقدمة، والثاني نتيجة. الأولى تاريخ والثاني تَحقُّق لغايته. وفي التوراة الصحيحة غير المُحرَّفة طبقًا للقرآن بشَّرَت هذه التوراة بالرسول وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ كما تنبَّأ به الإنجيل في رأي بعض المُفسِّرين المسلمين بما ذكر عن «الفارقليط». فالتوراة والإنجيل كلاهما يتنبَّأ بقدوم الرسول؛ وبالتالي لا يمكن إنكاره. وهو ما يراه مُفسِّرو الإنجيل أن التوراة قد تنبَّأت بقدوم المسيح أو المُخلِّص. فاليهودي يؤمِن بالمسيحية وبالإسلام بالضرورة. والمسيحي يؤمن بالإسلام بالضرورة. والمُسلِم يؤمِن بالمسيحية واليهودية بالضرورة. وإنكار اليهودي المسيحية والإسلام، وإنكار المسيحي الإسلام خطأ تاريخي. فالسابق يُمهِّد للَّاحِق. وهو موضوع شائع في الحوار بين الأديان الذي يدور حاليًّا والذي يتطلَّب الاعتراف بالأديان الثلاثة؛ ليس فقط بدافع الأخوَّة ومطلَب الحوار ولكن طبقًا للنصِّ والتاريخ.

تتنبأ التوراة ببعض صفاته في القرآن. فهو شاهد ومُبشر ونذير، شاهد على اليهود والنصارى بأنه مذكور في التوراة والإنجيل ولا يعترفون به. وهو مبشر مثل موسى وعيسى، يحمِل نفس الرسالة؛ التوحيد والعدل، الشريعة والمحبَّة. وهو نذير لِمن لا يؤمن بموسى وبعيسى وبخاتم الأنبياء.

وتوضع الآية في رواية عائشة عن حديث الإفك مُستعينة بيوسف.١٣٢ فالحوادث النمَطية تتكرَّر، وما حدَث من اتهام يوسف مع امرأة العزيز حدَث أيضًا باتهام عائشة مع صفوان في حديث الإفك. فالوقائع النمَطية في تاريخ الأديان واحدة. الخطورة على موسى وهو طفل ووضْع أمِّه له في اليمِّ حتى أتى مصر. والخطورة على المسيح وهو طفل حتى هربت به أمُّه إلى مصر. والخطورة على عبد الله والد الرسول بضرْب الأقداح وضرورة ذبحِه في المرَّات الأولى حتى خرجت في المرَّة الحادية عشرة ثلاث مرات على الإبل.
وتصف الرواية أهل الكتاب بأنهم كانوا يقرءون التوراة بالعبرانية ويفسرونها بالعربية لأهل الإسلام.١٣٣ فالمُسلمون يعرفون التوراة من اليهود. وكانوا على عِلمٍ بالإسرائيليَّات من أحبارهم. وفي بعض الروايات كانت التوراة مُترجمةً إلى العربية بفضل اليهود العرَب في اليمن وفي المدينة. وكان الرسول على علم باليهودية والنصرانية أثناء رحلاته إلى الشام ومُقابلته بعض الأحبار والرُّهبان أثناء تجارته لزوجته خديجة.١٣٤
والقرآن كتاب عمل وليس فقط كتاب نظر مِثل سائر الكتب المقدَّسة السابقة؛ التوراة والإنجيل.١٣٥ فالقرآن استمرار لها. والوحي اتجاه عمَلي أكثر منه اتجاهًا نظريًّا. يحثُّ على العمل مع أقل قدْر من النظر، وجود الله وخلود العالَم وخلْق النفس. وهي أيضًا قضايا نظرية لها آثار عملية في الإيمان بالتوحيد ومساواة البشر في الخلق، والعدل كمعيارٍ للحُكم بين الناس.
وقد تُذكَر الآية على لسان الأعداء، اليهود مثلًا، لحسَد المسلمين عليها اعترافًا بقوَّتها وتأييدها.١٣٦ فما زال اليهود بالرغم من اعتراف القرآن بأنبياء بني إسرائيل إلا أنهم يُعادون المُسلمين صراعًا على السلطة على المدينة وحسدًا من أنه آخِر الرسالات، وتحوُّل الوحي منهم إلى غيرهم، وهو ما زال قائمًا حتى الآن.

(٢) الشعر في الحديث

وقد يصوغ النبي حديثه شعرًا. فقد أوتي جوامع الكلِم في مجتمع الشعر وبيئة الشعراء.١٣٧ والقرآن نفسُه نوع أدبي بين النثر والشعر. تأثَّر به العرَب لأنه نوع جديد يتجاوز النثر والشعر. كان الرسول يُنشد شعرًا وهو يبني المسجد. ١٣٨ إيقاع الشعر مثل إيقاع البناء كما هو الحال في غناء البنائين وألحان سيد درويش. ويسمع الرسول الشعر ويتذوَّق ويترحَّم على قائله.١٣٩
وكعادة العرب في التعبير بالشعر، فهو ديوان الجاهلية تُصاغ الرواية وبها بعض أبيات الشعر لمدح الرسول.١٤٠ وكان أبو بكر إذا أخذته الحُمَّى أنشد شعرًا.١٤١ وكان بلال إذا أقلعت عنه الحُمَّى أنشد.١٤٢ وينشد الشعر بعد تحرير العبيد.١٤٣
ويقابل الرسول الشعر بالشعر.١٤٤ ويجيب الأنصار على شعر الرسول بشعرٍ آخَر.١٤٥ وكانت عائشة تكره سبَّ حسان لأنه هو الذي مدح أبيها.١٤٦ وتأتي الرواية بالشعر.١٤٧ ويقوِّي الراوي روايته بالشعر.١٤٨ وكان الشعر أداة تعبير للمُسلمين في ساعة المرَض وفي ساحة القتال.١٤٩ والشعر له وزن خاص. الرجز في الحرب.١٥٠ وكان المجاهدون ينشدون شعرًا.١٥١ حتى الشهيد ينشد شعرًا في لحظته الأخيرة.١٥٢ ولا يذكر فقط شعر المؤمنين بل أيضًا شعر الكفَّار. فقد رثى زوج طليقة أبي بكر كفَّار قريش.١٥٣ ويدخل الشعر في المُباراة والصراع بين المُسلمين واليهود.١٥٤

(٣) تعدُّد اللغات في الحديث

والرسول على علم باللغات المجاورة مثل الحبشية. ويقول «سنه، سنه» أي حسن، حسن.١٥٥ فالتاجر يتكلَّم كل اللغات في السوق، في حدِّها الأدنى، ولو بعض ألفاظ لضرورة التجارة. ولا يعرف الرسول وحدَه الحبشية بل أيضًا الراوي. إذ تعني «الأواه» الرحيم بالحبشية.١٥٦ و«حصب» حطب بالحبشية، والمشكاة الكوة. فقد أتى القرآن بالعربية في بيئةٍ متعددة اللغات. واستعمل بعض الألفاظ الأجنبية المُعربة. كما يحدُث هذه الأيام في بعض الألفاظ العلمية والنقدية.
ولا يعرف الرسول والصحابة والرواة الحبشية فحسب بل يعرفون النبطية كذلك. فلفظ طه يعني بالنبطية «يا رجل».١٥٧ وتذكر الرواية اللغات التي يتكلَّمها الرسول مثل القسطاس أي العدل بالرومية.١٥٨ ويتكلم الرسول بألفاظ أجنبية حبشية ورومية وفارسية وقبطية وهي ألفاظ قد عُرِّبت من قبل في شبه الجزيرة العربية التي كانت في علاقاتٍ لغوية وثقافية ودينية مع باقي الشعوب المجاورة.١٥٩ وقال بالفارسية كِخْ كَخْ.١٦٠
وقد يستعمل الرسول لغة الإشارة باليد للتعبير عن العدد مثل «الشهر هكذا وهكذا.»١٦١ ويستعمل الرسول لغة الجسد في التعبير عن قصر العمر، وأنه بين الحياة والبعث ما بين السبابة والوسطى.١٦٢ وتصف الرواية إشارات النبي ولغة جسده باليد أو الرأس أو الابتسامة أو العبوس.١٦٣ وهو ما يُعرَف في علم السيميائيات بلغة الجسد التي يُتقنها المُمثل العادي أو المُمثل الصادق. ولغة الإشارة هي أداة التعبير عند الأُمِّيين، والأكثر تأثيرًا وفهمًا عند العامة، لغة البصر وليست لغة السمع. بل إنها لغة بأكملها في فن «التمثيل الصامت» وهي أيضًا لغة بأكملها عند الصُّم، معروفة باسم لغة الإشارة التي تُلقَى بها نشرة الأخبار.١٦٤ وحاليًّا يستعمل الأعمى ما يُسمَّى بطريقة «برايل» نسبة إلى مُخترعها، وهي تحويل الكلام إلى نقاطٍ بارزة عن طريق تخريم الورَق وهي تعادل الحروف عند المُبصرين. وبعض أفعال الرسول تقليد لغيره مثل نقش الخاتم، فقد كان عادة الأعاجم والرُّوم لأنهم لا يقبلون كتابًا ليس عليه خاتم. فاتَّخذ النبي خاتمًا من فضة ونقش عليه اسمه.١٦٥

ثالثًا: الأنواع الأدبية

ويُحيل هذا التحليل الأول «القرآن والحديث» والشعر واللغة إلى الأنواع الأدبية، مثل القول المباشر والحوار، سواء كان السؤال من الصحابي والجواب من الرسول أو السؤال من الرسول والجواب من الصحابي.١٦٦ القرآن والحديث والشعر واللغة هي مادة الأشكال الأدبية وليست صورتها.١٦٧

وتقلُّ الأشكال تدريجيًّا من حيث الكم. أكبرها الأول القول المباشر، والثاني سؤال الصحابي وجواب الرسول، ثم الثالث سؤال الرسول وجواب الصحابي، ثم الرابع القول المباشر والسؤال والجواب، ثم الخامس الحوادث العينية، ثم السادس التوجُّه السياسي، ثم السابع كتاب الرسول. فهناك الأشكال الأكثر شيوعًا وتلقائية في التعبير مثل القول المباشر، وهناك الأشكال الأقل شيوعًا مثل الرسائل المدوَّنة.

(١) القول المباشر

الشكل الأول. حديث الرسول مثل حديث «إنما الأعمال بالنيات.» وهو الأكثر شيوعًا، مثل نزول الآية بلا سبب نزول، ابتداء. القول المباشر هو الحديث-النموذج.١٦٨ وهي السنة القولية فقط دون الفعلية في الخطاب النبوي المباشر وليس خطابًا عنه من وصْف الآخرين؛ الراوي أو المُحدِّث.
وقد يكون القول المباشر قولًا طويلًا لا يمكن لذاكرةٍ أن تعِيَه. يقصد حكاياتٍ وأخبارًا لا دلالة عملية عليها.١٦٩ وفي هذه الحالة فإنَّ الراوي يُقطِّعه حتى يسهل تذكُّره. وقد تكون رواية في صياغة أخرى مما يدل على ضعف الذاكرة في حفظ الأقوال. وقد ينقطع القول عدة مرَّات حتى يتِمَّ تنفيذ الأمر. فكل قول أمر. فالأوامر لا تُعطى إلا في صياغاتٍ قصيرة إلا إذا كانت حكاياتٍ وقصصًا وأخبارًا.١٧٠ وقد يكون القولان في صيغة الأمر، مرة أو عدة مرات.١٧١ وتَقطُّع القول المباشر في قولَين يدلُّ على احتمال التركيب.١٧٢ وتَقطُّعه في ثلاثة يدل على التركيب المُصطنع.١٧٣ قد يتقطَّع القول المباشر عدة مرات. وتتغير صياغاته بين الأمر مرةً أو أكثر، مثل الخرص والإحصاء والتنبؤ بالمستقبل، مثل هبوب ريح شديدة، والإخبار مثل التعجُّل بالذهاب إلى المدينة وتحديد الأمكنة مثل طابه وجبيل والتعاطف معه، ودور الأنصار وكلها خير.١٧٤
فإذا قال الرسول «اللهم ارحم المُحلقين.» فإنه يُذكِّر ﺑ «والمقصرين» فيقول والمُقصرين. يكمل قوله بالناقص من الناس. فقول الرسول بديهي، يطابق العقل والواقع. ويمكن لأحدٍ غيره إكماله إذا سمِع نصفه. وقد حدث ذلك في القرآن أيضًا عندما صاح أحد كتاب الوحي بعد أن سمع تطوُّر الجنين في بطن الأم «فسبحان الله أعظم الخالقين.» فقال له الرسول اكتب هكذا نزلت. فالقول مشترك بين الرسول والسامع. الرسول يبدأ، والسامع يُنهي. الرسول يقول، والسامع يُذكِّر ويستدرِك.١٧٥
ووجود أكثر من صياغة للقول المباشر قد يدل على أوجه التطابُق مع الواقع التاريخي. ويُبرِز الراوي هذه الاختلافات بذِكر الصياغتَين بلفظ «قال» أو «حسبت» أو «كلمة نحوها» أو بإيراد نفس الحديث أكثر من مرةٍ متتالياتٍ أو مُتفرقات.١٧٦
وقد يكون القول المباشر في صيغة تساؤلٍ استنكاري قد يكفي، وقد يلحق به قول إيجابي، استنفارًا لبداهة السامع ولجوءًا إلى فطرته.١٧٧ وقد يكون القول في صيغةٍ تساؤلية مثل «أليس إذا حاضت ولم تُصلِّ فذلك نقصان دينها؟»١٧٨ فالحقيقة في ذهن السامع وليست فقط على لسان المُتكلم. وهي الطريقة السقراطية الشهيرة.
وقد يخاطب الرسول مجازًا أصبعه الدامية ويُواسيها أنه في سبيل الله.١٧٩ فالقول تعبير عن النفس وليس بالضرورة إيصالًا لأحد. وقد يكون الخطاب للأشياء وللطبيعة كما يفعل الشعراء وكتَّاب المسرح. وقد يكون قول الرسول مثلًا.١٨٠ فالمثل للشرح ولتقريب المعنى للإفهام وهو من فنون القول. استعمله القرآن كثيرا وَيَضْرِبُ اللهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ. يُثير الخيال. ويحول المعنى إلى إدراكٍ حِسِّي، والفكرة إلى رؤية، والمجرَّد إلى عياني.
وقول الرسول أنواع: القول المباشر، الأمر أو النهي. وقد يعترض على الأمر.١٨١ ومع ذلك يكرر الرسول الأمر؛ فالأمر أمر للطاعة حتى ولو لم يُجِب عن كل التساؤلات حوله. الأمر للامتثال والتكليف كما يقول الأصوليون في مقاصد الشارع.١٨٢ وفي حالاتٍ استثنائية قد لا يتمُّ تنفيذ طلب الرسول؛ فعندما طلب الرسول أن يكتب للناس كتابًا لا يَضلُّون بعده، رفض عُمر ظانًّا أن هذا الطلَب من وجع الرسول، ويكفي كتاب الله. فأخرجهم الرسول من مجلسه لأنه لا ينبغي عنده التنازُع.١٨٣ ولمَّا حرَّم الرسول كل شيءٍ في مكة طلب أحدُهم استثناء الإذخر، ففعل. فالأمر يأخذ موقف المأمور بعَين الاعتبار. الأمر ذاتي والمأمور موضوع. وكل ذات تحقق في موضوع.
وقد يأمر الرسول أحد الصحابة باستنصات الناس قبل أن يتكلَّم كما يحدُث في هذه الأيام «سمع … هوس.»١٨٤ فالأمر يوجب السماع. والسماع يتطلَّب الصمت. الأمر يوجب التهيُّؤ للتنفيذ بسماعه وفَهمه. فالشريعة للإفهام كما يقول الأصوليون.١٨٥ وقد يُنادي الرسول على أحدٍ مثل مُعاذ لإسماعه قوله؛ فالقول يحتاج إلى سامعٍ خاصٍّ قادر على الفهم والاستفادة والتنفيذ الفوري.١٨٦ وقد يكون التعليق على «قول» أو «رأي» أو «فعل».١٨٧ وقد يعترض رجل على قول الرسول فيَرد الرسول من جديدٍ شارحًا قوله الأول. فالقول حوار في موقف، يتبدَّل ويتغير طبقًا لتقديرات الموقف. وقد يكون قول الرسول بعد حركة نفورٍ واشمئزاز من أخذ القبور مساجد كما فعل اليهود.١٨٨ فالقول استجابة لردِّ فعلٍ شعوري للرسول في موقفٍ مُعين. وقد يكون التعليق على فعل الرسول ذاته عندما ضمَّ ابن عباس وقال «اللهم علِّمه الكتاب.»١٨٩ وقد يكون القول المباشر تعليقًا على حدَثٍ من الذاكرة مثل أمر الرسول بقتل الوزغ لأنه كان ينفخ على إبراهيم.١٩٠ فالرسول يربط نفسه بأول المُسلمين. وربما يكون الراوي هو الذي فعل ذلك لجانبه الخيالي.
وقد يكون القول إدانة حدَث والتعليق عليه، مثل تنبيه أبي ذرٍّ أنه عيَّر أحدًا بأمِّه. كما علق على طريقة جلوس ثلاثة في الحلقة، من جلس في فُرجة بالحلقة بإيواء الله له، ومن جلس في الخلف باستحياء الله منه، ومن غادر بإعراض الله عنه.١٩١ ومثل التعليق على من تبوَّل في المسجد، ورؤية حيَّة والأمر بقتلِها للوقاية من شرِّها. وأحيانًا يحتاج الأمر إلى سؤال للاستفهام بقتْل رجلٍ مُتعلق بأستار الكعبة وقوله «اقتلوه»، دون سؤالٍ عن السبب ودون تبرير.١٩٢ وقد يتكرَّر القول لمزيدٍ من التأكيد وبيان أهمية الأمر. وقد يكون التعليق على حدَث منه، مثل الصلاة بالليل وعدم خروجه حتى لا تُفرَض على الناس، ورفضه السلام لأنه كان يُصلي. فالصلاة شغل وانشغال.١٩٣ وقد يُلقى الحديث مرَّتين، الأولى قبل الفعل، والثانية بعد الفعل. الأولى توجيه، والثانية تأكيد. فالفعل نهاية القول وبدايته. الفعل غاية القول، والقول وسيلة.
وقد يكون الحدث موقفًا؛ خصومة مثلًا، يختلف فيها الناس ويعلو صوتهم فيتحدَّث الرسول لحل النزاع وإعطاء الحل، مثل بيع الثمار قبل صلاحها.١٩٤ وقد يكون الموقف أجر الوصي وجريانه على عادة الأنصار وسُنَنهم ونيَّاتهم ومذاهبهم المشهورة، ويقترح أحدهم العشرة بأحد عشر أي العُشر وتفضيل الرسول الأخذ بالمعروف لِما يكفي. وقد يغضب البعض من حُكم الرسول في الخصومة. وقد يأتي القول المباشر على مرحلتين، بقرار ت «الولد للفراش وللعاهر الحجر» وأمر «احتجبي» حتى يبدو الثاني نتيجة للأول وحتى يحتفظ كل أمرٍ بتغيره وتواصله في نفس الوقت.
وقد يكون القول تعليقًا على رؤية وتصديقها من مؤمنٍ كان يُصلي بالليل.١٩٥ فالحدث ليس بالضرورة فعلًا أو واقعة. وقد يكون القول المباشر لتغيير عادة مثل تسليف الثمر في وزنٍ وكيلٍ معلومين وليس على الإطلاق كما كانت العادة.١٩٦ وهو تخصيص لعموم بتعبير الأصوليين.١٩٧
وقد يكون القول تعبيرًا عن تغيير الأحكام فيما يعرف بالنسخ خاصَّة فيما يتعلق بالشعائر التي لها أهداف وقتية قد تتغيَّر بتغيُّر الزمان.١٩٨ فالنسخ في الحديث كما هو في القرآن. وتغير الزمان واقع في كليهما.
وقد يكون القول المباشر تصحيحًا لقول صحابي. فأراد عمر تعميم الصدقة وأراد الرسول تخصيصها بالأقربين.١٩٩ وفي بعض الأقوال المباشرة جدل مع اليهود مثل الجدل حول آية الرجم هل هي في التوراة أم لا وإخفاء اليهودي لها بأصبعه.٢٠٠ فأهل الكتاب خاصة اليهود حاضرون ضِمن المُحاورين والمستمعين للحديث وليس فقط الصحابة؛ البيئات المعادية والبيئات الصديقة.

(٢) الرواية

وتتداخل الرواية إلى حدٍّ كبير أكثر من القول المباشر سواء في عناوين السوَر أو في ذكر الآيات.٢٠١ فالراوي هو الذي يربط بين القول المباشر للرسول والآية بلفظ «يعني» أو «ثم تلا هذه الآية»، «قال رسول الله»، ثم قرأ، «فذاك قوله» يشرح الراوي ألفاظها منه.٢٠٢ ويتحدَّث الراوي باسم الرسول ولسانه بحديث القرآن «ثم يقول». وقد يسأل الصحابي عن شيءٍ فيجيب بالقرآن.٢٠٣ «قال الله لنبيه».

وتُنسج الرواية من ثلاثة أنواع من المواد:

  • (١)

    ألفاظ قرآنية وشرحها خوفًا من وضع آياتٍ بأكملها في موضوعات مختلفة وأوصافٍ من عمل الراوي.

  • (٢)

    أقوال الرسول غير المباشرة التي لا يمكن وضعها على لسانه خوفًا من الوضع.

  • (٣)

    أقوال على لسان الصحابة وهم أقرب الناس إلى الرسول، ولا يدخلها أي شك. والوضع على لسانهم أخفُّ وطأةً وأقل ذنبًا من الوضع على أقوال الرسول.

  • (٤)

    وصف ذاتي للراوي وهو أقل الذنوب لأنه لم ينسب وصفه لأحد.

والرواية نوعان: الأول أقوال غير مباشرة على لسان الرسول تحرَّج الراوي من وضعها كأقوالٍ مباشرة لظنيَّتها أو الشك في صحتها. والثاني وصف من الراوي أو المُحدِّث لوضع الحديث في سياق. وهو وصف شخصٍ لا علاقة له بالأقوال المباشرة للرسول أو لمُحاوريه من الصحابة أو الوفود أو النساء أو المُفسرين. أما العنعنات فخاصة بالسند وليست بالرواية. والرواية هي التي تتضمَّن القول غير المباشر الذي يتضمَّن السُّنَن الفعلية والأوامر والنواهي، مثل نهي الرسول عن الاستخصاء بسبب عدم وجود النساء.٢٠٤ والرواية وصف لأفعال الرسول أو الصحابة أو البيئة الاجتماعية التي عاش فيها الرسول؛ فهي أقرب إلى السنة الفعلية منها إلى السنة القولية.
ولا يُوجَد ضمان لصحة القول المباشر. فلربما كان قلبًا لرواية أو كانت الرواية قلبًا له دون أي حرجٍ من الراوي بتقابُل القولين.٢٠٥ رواية المُحدِّث التي تربط بين الأحاديث خارج الحديث لأنها تاريخ خالص مثل رواية البخاري عن غار حراء وعن كتاب الرسول إلى عظيم الروم وماذا فعل مع البطاركة.٢٠٦ وأحيانًا تكون الرواية أطول من القول المباشر. فالوصف يطول والقول سهم. الوصف دائرة والقول خط، باستثناء الأحاديث الطوال. الرواية هي التي تُقسِّم الحديث إلى كتبٍ وأبواب وتضع لكل كتابٍ وباب رأس موضوع. والتبويب اختيار ورؤية وليس مجرد عنوان وتصنيف.
وقد تصوغ الرواية حديث الرسول بشكلٍ مُستقل، وتصنع له الإطار، وتفسر قول الرسول، وتُصدِر الحُكم كتعليق منها نهائي مثل رواية أبي هريرة عن كذب إبراهيم ثلاث مرات، ومنها بالنسبة لزوجته وادِّعاء أنها أخته ليُنقذها من فرعون فأنقذها الله، ووهب لها هاجر، وتعليق أبي هريرة «فتلك أحكم يا بني ماء السماء.»٢٠٧ وقد تكون الرواية حكايةً مستقلة مُمهِّدة لقول الرسول مثل حكاية الأخ الذي طلب من أخيه مناصفته في ماله وأهله فرفض ونزل السوق فكسب وتزوَّج بما كسب فاستحسنه الرسول وطالبه بأن يُولِم ولو بشاة.٢٠٨ وقد تُهيئ الرواية الموقف كي يسأل الرسول، مثل إسراع بعيرٍ بعد وخزِه وسؤال الرسول عن سبب الاستعجال وإخباره بالعُرس فسأل عمَّا إذا كانت العروس ثَيِّبًا أم بكرًا حتى يُوصي بالبكر كي تلاعِب الرجل ويلاعبها.٢٠٩ وتتضمَّن الرواية الحوار مع الرسول كجزءٍ من الإطار العام للحديث. وتظهر عائشة كمُحاور رئيسي.٢١٠ وقد تتضمَّن الرواية السؤال المباشر أو الصورة الفنية حتى يقيس عليها الرسول مثل سؤال عائشة عن أي شجرةٍ ترتع فيها البعير؛ المأكولة من مثل أم التي لم يؤكَل منها؛ تقصد الثيِّب أم البِكر، لتخبره أنها البكر الوحيدة من زوجاته الثماني.٢١١
والرواية تضع السؤال لتسمح للرسول بالإجابة.٢١٢ وقد يمتدُّ السؤال ليصبح قصةً ومناسبة، السؤال آخِرها. مثل متى الساعة؟ وقد يتقطَّع السؤال إلى سؤالين.٢١٣ وقد تُوضَع الرواية لتسمح للرسول بالسؤال مرة أو أكثر.٢١٤ وقد تصف الرواية موقف الرسول وردود أفعاله على السؤال، الإجابة المباشرة أو التريُّث أو التجاهُل ثم الإجابة بعد إصرار السائل.٢١٥
وكانت الرواية تُعطي إخبارًا عن الرسول أن كان له تسع نسوة، وأنه كان يُقسِّم لياليه على ثمانٍ منهن دون واحدة خارج القسمة؛ لأن لها دائمًا الأفضلية في كل وقت. وكان يطوف على نسائه في ليلةٍ واحدة وهن تسع، وبنفس الغسل.٢١٦ وأعتق الرسول صفيَّةَ وجعل عتقها صداقها.٢١٧ وقد تزوَّج النبي عائشة وهي بنت ست سنين وبنى بها وهي بنت تسع سنين.٢١٨
وقد تتضمَّن الرواية أخبارًا عن الجاهلية وعاداتها لبيان جدل التواصُل والانقطاع بعد الإسلام. فقد كان النكاح في الجاهلية على أربعة أنواع: خطبة الرجل إلى الرجل ولِيَّتَه أو ابنته فيُصدقها ثم ينكحها، وهو سارٍ إلى اليوم، ونكاح الاستبضاع من رجلٍ آخر بأمر الزوج كي تأتي بالولد، ونكاح جماعةٍ ما دون العشرة ونسبة الولد لهم جميعًا. ونكاح البغايا اللاتي يضعنَ أعلامًا على بيوتهن فإذا ولدت يجتمع من جامعها ويُقرِّروا نسبته إلى أحدهم.٢١٩ وبعد الإسلام بقيَ الأول وانقطعت الثلاثة الأخرى. وروت عائشة أنهم كانوا لا يعدُّون النساء في الجاهلية شيئًا. فلما جاء الإسلام وذُكِر به الله رأوا النهي بذلك عليهم حقًّا دون إشراكهم في شيءٍ من الأمور.٢٢٠ ومنع الواصلة والمستوصلة في الشعر لأن اليهود كانوا يعملون ذلك.
وتقصُّ الرواية أنهن كنَّ قبل الإسلام في جاهليةٍ وشرٍّ ثم جاءهن الله بالخير فكيف يأتي بعده الشر؟٢٢١ وقال عمر «رضينا بالله ربًّا، وبالإسلام دينًا، وبمحمدٍ رسولًا، نعوذ بالله من سوء الفتن.» وتُعرِّف الرواية الفتنة بقتال محمد للمشركين، وكان الدخول في دينهم فتنة وليس كالقتال على المُلك.٢٢٢ وتؤكد الرواية الطاعة للرسول.٢٢٣
وتتضمن الرواية السند أي العنعنة. تضع سند المتن والعنعنة.٢٢٤ وقد يقصر أو يطول. وقد تجمع بين السند والسؤال.٢٢٥ وقد تحتوي على استدراك السائل، والتساؤل مرة ثانية للاستفسار.٢٢٦
قد تشرح الرواية ألفاظ الرسول مثل الشغار. وقد يمتدُّ الشرح إلى الصحَّة والبطلان.٢٢٧ وقد تصف الرواية مناسبة إلقاء الحديث. وقد تطول فتُصبح قصة، والقصص كثيرة. منها: أنَّ الرسول دخل على أم حرام زوجة عبادة بن الصامت فأطعمته وأفلت رأسه فنام ثم استيقظ وهو يضحك.٢٢٨ ومنها أن امرأةً من الأنصار بايعت الرسول ثم اقتسم المهاجرين قرعة وكان من نصيبهم عثمان بن مظعون. ونزل في بيتهم، وتُوفِّي من وجعه، وغُسِّل وكُفِّن في أثوابه.٢٢٩ وكانت له عين تجري هي عمله. ومنها أنَّ النبي خرج لحائط المدينة لحاجته وسترَه صحابي وأدلى بساقيه في البئر واستأذن أبو بكر.٢٣٠ وتأويل ذلك بالقبور. ومنها التنبؤ بعائشة زوجة النبي.٢٣١
وقد تتضمَّن الرواية وصف حالة الرسول وفعله وهو السنة الفعلية في مقابل السنة القولية.٢٣٢ وقد تتضمَّن السنة الفعلية وصف الواقعة كلها بشخصياتها وأقوالها.٢٣٣ فاستعاذة الرسول في صلاته من فتنة الدجال سُنة فعلية.٢٣٤ وقد تطول الرواية مثل «باب الشهادة على الخط المختوم» في موضوع فقهي خالص؛ القتل الخطأ. ورواية طويلة عن عدم دخول الدجَّال المدينة. وقد تصف الرواية لغة الجسد وإيماءات الرسول وإشارته.٢٣٥
وتصف الرواية الحياة الخاصة بالأزواج على لسان زوجاتٍ عشر توريةً لا يُفهم مُعظمها من المُحدثين.٢٣٦ فالحياة الجنسية لا حياء فيها. وكان الجنس مثل الدين بؤرةً لحياة الجماعة الأولى. وتصف الرواية جسد النبي. فقد كان يضرب بشعره على منكبيه كما يفعل الشباب هذه الأيام. كان شعره رَجِلا ليس بالسبط ولا الجعد، بين أُذنيه وعاتقه. وكان ضخم اليدَين والقدمَين، حسن الوجه وبسط الكفين. وبالمناسبة توصَف باقي أجساد باقي الأنبياء. فكان إبراهيم مثل محمد. وكان موسى مثل آدم، جعد على جملٍ أحمر مخطوم بخلبة. كما يوصف جسد الأشرار. وفي المقابل بين عيني الدجَّال مكتوب كافر.٢٣٧ وكان الرسول يُطيِّب الرأس واللحية. وكانت عائشة تُطيبه كما تُطيب المرأة زوجها بيدِها.٢٣٨ وكان النبي يتمشَّط ويحكُّ رأسه بالمِدرى. وكانت عائشة تضع رأس الرسول على فخذيها وهي حائض.٢٣٩
وقد يكون موضوع الرواية أحد الصحابة وليس النبي، ويُعطي الصحابي قولًا من لديه ويقوم بدور النبي مثل أمرِه آخَر بأن يتزوج؛ فإنَّ خير هذه الأمة أكثرُها نساء.٢٤٠ ومثل رواية عرض عمر ابنته حفصة على عثمان ثم أبي بكر قبل أن يخطبها الرسول. وقد تحتوي الرواية بعض اعتراضات الصحابة أو زوجات الرسول مثل اعتراض عائشة على المرأة التي تعرِض نفسها على الرسول، بل واعتراضها على آية تُرْجِي مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ بأنها ترى أنا الله يسارعه على هواه.٢٤١ وتعترف الرواية بوضع الصحابي وزيادته في الحديث.٢٤٢ والرواية تضع بعض أقوال الصحابة.٢٤٣ وقد تكون أقوال الصحابة أسئلةً أو تساؤلات أو أحاديث جانبية.٢٤٤ وقد تتمدَّد أقوال الصحابة لتُصبح أحوال الصحابة ما اتفقوا عليه،٢٤٥ مثل وصف ورقة بن نوفل للرسول.٢٤٦ وتذكر الرواية شرح ابن عباس لآيةٍ قرآنية.٢٤٧ وقد يأتي قول الصحابي في الروايات تنفيذًا لحُكم الرسول مثل قتل المُرتد.٢٤٨ وبعضها تُعبر عن قواعد الإيمان مثل قول عمر «رضيتُ بالله ربًّا وبالإسلام دينًا وبمحمدٍ رسولًا.»٢٤٩ وتُبرِّر الرواية كثرة أحاديث أبي هريرة عن الرسول على لسانه بأنه كان مُتفرغًا لا تشغله تجارة.٢٥٠ وفي رواية الطاعة للأنصار وهو سياق حديث «الطاعة في المعروف». وتصف الرواية خصائص الطوائف مثل المهاجرين والأنصار. فقد قال أعرابي للرسول إنه لا يجد إلَّا قرشيًّا أو أنصاريًّا فإنهم أصحاب زرع.٢٥١ وتعطي الرواية سياق حديث «الإمامة في قريش»، أنَّ أحدهم يُحدِّث أنه سيكون ملكًا في قحطان. وكان معاوية حاضرًا فغضب أحد الصحابة وذكَّرهم بأن الرسول قد قال إنَّ هذا الأمر في قريش.٢٥٢ وقد تصف الرواية المشاكل التي عرض لها المسلمون فيما بعد مثل جمع القرآن ورفض أبي بكر لأنَّ الرسول لم يفعله ورفْض عمر لأن أبا بكر لم يفعله ومثل الاستخلاف. ولم يُوجَد آخِر سورة التوبة إلا مع أبي خزيمة الأنصاري.٢٥٣
وتصف الرواية ديانات الجماعات الأولى. فهذا يهودي. وذاك مجوسي.٢٥٤ وهذا من الأحباش وهذا من العرب. وهؤلاء مُسلمون ومشركون وعبدة أوثان. وهذا يَمني، وهذا من الأعراب. وقد تصف الرواية كيفية التعامل مع أهل الكتاب خاصة اليهود.٢٥٥ وكان الرسول يريد التواصُل مع أهل الكتاب والقطيعة معهم في نفس الوقت. وكان يُحب موافقتهم فيما لم يؤمَر به. وكانوا يُسدلون أشعارهم. في حين كان المشركون يُفرِّقون رءوسهم. فتابع الرسول أهل الكتاب أولًا ثم المُشركين فيما بعد.٢٥٦ ومنع الواصلة والمُستوصلة في الشَّعر لأن اليهود كانوا يعملون ذلك.٢٥٧

(٣) سؤال الصحابي وجواب الرسول

الشكل الثالث سؤال سائل الجواب عليه مرة واحدة، مثل سؤال عن كيفية نزول الوحي إليه وأي الإسلام خير؟ وأي العمل أفضل؟ ومن أسعد بشفاعة الرسول؟ وعن القتال في سبيل الله. وقد يكون السؤال لرجلٍ أو امرأة، وسؤال الوضوء على الحذاء، وسؤاله عن مكان الإحلال في الحج، وسؤال عن اللباس في المُحرِم، وسؤال في وضع الماء للوضوء. ويتكرَّر السؤال أكثر من مرة مع أكثر من شخص ويجيب الرسول نفس الإجابة بصياغات مختلفة، تفيد نفس المعنى. فهل حدثت الواقعة عدة مراتٍ أم مرة واحدة بروايات مختلفة؟٢٥٨
وقد يكون السؤال سؤالين مُتتالين يقتضيان فِعلَين.٢٥٩ وقد تتعدَّد مراحل الإجابة، على مرحلتين، فيُقتطَع القول المباشر ممَّا يدل على احتمال التركيب.٢٦٠ وقد تتعدَّد على ثلاث مراحل.٢٦١ وقد يتكرَّر السؤال أكثر من مرة. ويستجيب الرسول أو لا يستجيب. وقد تكون الإجابة مرةً أو مرَّتَين فبعد إجابة الرسول يجيب مرة ثانية للتأكيد على الإجابة الأولى.٢٦٢ قد تتعدد مراحل السؤال، وتتعدَّد الإجابة مثل الأعرابي الذي جاء يسأل عن الإسلام فأجابه الرسول بالصلاة. فأعاد السؤال مرة ثانية فأجابه الرسول بالصيام. فأعاد السؤال مرة ثالثة فأجابه الرسول بالزكاة. وفي كل مرة يترك الرسول أيَّ واجباتٍ ندبًا «إلا أن تطوع». ولم يسأل الرجل مرة رابعة وبالتالي لم يُجبه الرسول بالرُّكنين الأخيرين، الشهادة والحج. والأعرابي يريد العمل لا النظر فاكتفى بأسئلته الثلاثة وأجوبة الرسول دون زيادةٍ أو نقصان. ومدحه الرسول «أفلح إن صدق». وعندما سأله أعرابي آخر عن الساعة وهو مشغول بحديثٍ سأل عن السائل فلمَّا عرَّف نفسه أجابه بأنها حين تضيع الأمانة. فلمَّا سأل السائل كيف؟ أجاب الرسول «إذا وُسِّد الأمر لغير أهله.»٢٦٣ ومثل من سأل في حجة الوداع الرسول «لم أشعر وحلقت قبل أن أذبح.» فقال له الرسول «اذبح ولا حرج.» ثم سأله الثاني «نحرتُ قبل أن أرمي.» فقال له الرسول: «ارمِ ولا حرَج.» سؤال أم سلمة الرسول عن وجوب الغُسل على المرأة ثم عن احتلام المرأة وقد يصِل الأمر إلى ثلاث مرات.
وقد سأل صحابي الرسول أن يعدل في العطاء فعذله الرسول، وطلب عمر قتله. ومنعه الرسول، وحكم عليه بالخروج من الدين.٢٦٤ فالإجابة الثانية تصحيح لردِّ فعل أحد الصحابة على الإجابة الأولى. وقد يكون السؤال بناء على طلب الرسول. فأتت الأسئلة ساذجة لا دلالة لها، مثل مَن أبي؟ ثم كرَّرها سائل آخَر فأخبره الرسول غاضبًا.٢٦٥ وهي طريقة تعليمية في فن وضع السؤال من حيث أهمية موضوعه.
وقد يكون سؤال الصحابي في صيغة إقرار. وتأتي إجابة الرسول بإقرار الإقرار. كما أقرَّ بأنه لم يُصلِّ المغرب فأقرَّه الرسول على ذلك بأنه لم يُصلِّها أيضًا بعد الإفطار يومَ الصوم.٢٦٦ وقد يكون مجرد خبر وبناء عليه يقيم الرسول حُكمًا، وقد يكون سؤال الصحابي إخبارًا مع استعجابٍ مثل الوقوف أمام جنازة يهودي وجواب الرسول في صيغة استفهامية استعجابًا أيضًا للسؤال «أليست نفسًا؟»٢٦٧
وقد يكون سؤال الرسول في صيغة تمنٍّ أو رجاء حتى ولو رفض الرسول.٢٦٨ ما ينطبق على الرسول لا ينطبق على غيره. فقد طلب الصحابة الدعاء على دوس لأنها عصت، فطلب لها الرسول الهداية. وقد يكون في صيغة خبر أو رجاء أو أمر ورجاء.٢٦٩ وقد يكون تعجبًا من ذرف الرسول الدمع على إبراهيم وإجابة الرسول أنها رحمة.٢٧٠ وقد يكون في صيغته شكوى من امرأةٍ حائض وهي في الحج لا تطوف ولا تسعى.٢٧١ وقد يكون في صيغة استئذان لفعل شيءٍ يطلب شرعية له. وقد يكون في شكل خصامٍ يتقدم به أحد الناس إلى الرسول يطلب إنصافًا وعدلًا. وقد يكون مجرد رغبة دون التعبير عنها مثل الرغبة في الطواف.٢٧٢ وقد يكون مجرد إحساس الرسول بالناس. فقد شعر برغبة من يريد السفر فأمر بأن يؤمهما أكبرهما.٢٧٣
وقد يكون السؤال رواية وليس قولًا مباشرًا. وتكون الإجابة في صيغة سؤال تهكمي لأن السؤال غير معقول عمليًّا مثل جواز صلاة اثنين في ثوبٍ واحد!٢٧٤ وقد لا يكون السؤال قولًا مباشرًا بل رواية. وقد تجمع الإجابة بين القول المباشر والشرح العملي مثل حديث التيمُّم بناء على سؤال. ويجيب الرسول وشرحه عمليًّا بضرب يدَيه على الأرض.٢٧٥
والقول المباشر عن الخلق جواب على سؤال من الناس في صيغة رواية وليس سؤالًا مباشرًا. والرواية أقل يقينًا من القول المباشر. وموضوع السؤال غير مُحدَّد «هذا الأمر». ولماذا يكون هذا الأمر نظريًّا خالصًا؟ وما الفائدة منه؟ وأي مشكلة يحل؟٢٧٦ قد يكون سؤال الصحابي روايةً وليس قولًا مباشرًا أي أنه مناسبة يخلقها الراوي لإبراز الإجابة.٢٧٧ قد يكون السؤال رواية وليس قولًا مباشرًا مثل السؤال عن أمَةٍ تزني. وتكون الإجابة مُتقطِّعة تدريجيًّا حتى يقبل السائل، ويتمثَّل بالفعل أركان الإسلام، وترك الباقي تطوُّعًا.٢٧٨ وهو السؤال الشهير عن الإسلام وإجابة الرسول بالتدريج: الصلاة ثم الصوم ثم الزكاة ثم تعليق الرسول الشهير «أفلح إن صدق.»
وبعد سؤال الصحابي الرسول فعل شيء، يأمره الرسول فلا يستطيع الصحابي فعله فيطلُب من الرسول مساعدته فيرفض الرسول أربعَ مرَّاتٍ وهو يتعجب. وهي حادثة طلب العباس مساعدة الرسول على حمل المال المُتناثر من البحرين وحرصه على ذلك.٢٧٩ هنا تكون الإجابة فعلية وليست قولية. فالإجابة عن السؤال تَوجُّهٌ عملي وليس مجرد معرفية نظرية. وعندما تبادل الصحابة الرأي حول كيفية إقامة الصلاة بعد قدومهم إلى المدينة اقترح البعض ناقوس النصارى وآخرون بوق اليهود، وعمر النداء عليها، فأمر الرسول بلالًا بإقامة الصلاة.٢٨٠ فالإجابة هنا اختيار فعلٍ بين عدة اختيارات، وهو فعل جديد يتمايز به المسلمون عن غيرهم من أصحاب الديانات السابقة.
وقد لا يكون السائل صحابيًّا بالضرورة بل قد يكون مجرد أعرابي أو واحد من الناس أو يهوديًّا، رجلًا أو امرأة، فردًا أو جماعة. فالسؤال متاح للجميع، خاصة وعامة، صحابة وغير صحابة، أصدقاء وأعداء.٢٨١ وقد يكون السؤال من جماعة وليس من فرد، مثل سؤال الفقراء عن عدم مساواتهم بالأغنياء لأن للأغنياء عليهم فضلًا.٢٨٢ وقد يكون السؤال مَبنيًّا للمجهول. فالمُهم هو السؤال وليس السائل الموضوع وليس المُثير له.٢٨٣ والصيغة سُئل الرسول «دون معرفة السائل بل فقط موضوع السؤال ويجيب الرسول.»٢٨٤ وقد يكون السؤال من العدو وليس من الصديق كتحية اليهود مثلًا بتحية «السلام عليكم» ولاحظت عائشة ذلك في النطق والمعنى بين «السام» و«السلام» وثبت النبي فقال لها «أفلم تسمعي ما قلتُ وعليكم؟» أي أنه ردَّ التلاعُب اللفظي بمثله.٢٨٥
وقد يكون سؤال الصحابي فعلًا، هدية حمارٍ وحشي مثلًا ورد الرسول له وشرح السبب.٢٨٦ وقد يكون السؤال فعلًا يتمُّ الاستفسار حوله.٢٨٧ ثم يُسأل الرسول عدة مرات تعريفها. وقد تتضمَّن صيغة سؤال الصحابي الإجابة وتكون إجابة الرسول «نعم» مما يدل على أن حُكم الرسول بديهي فطري، يستطيع العقل الإنساني والبداهة الإنسانية الوصول إليه.٢٨٨
ومع ذلك يغضب الرسول من كثرة سؤاله بناء على تجربة بني إسرائيل الذين أكثروا من السؤال فتم التضييق عليهم. فعندما سُئل عن اللقطة وأجاب سُئل عن ضالة الإبل فغضب وأجاب. ثم سئل عن ضالة الغنم فأجاب، ويغضب الرسول من كثرة السؤال.٢٨٩ وقد تكون إجابة الرسول بها عتاب على السؤال.٢٩٠
وقد يُسأل الرسول فيجيب بالقرآن وحدَه.٢٩١ وقد تكون إجابة الرسول على التخيير «إن شئت».٢٩٢ وقد يجيب الرسول عن سؤال الصحابي بسؤالٍ قبل أن يُجيب عنه بالفعل.٢٩٣ فالإجابة مثل السؤال في صيغة تساؤلية.٢٩٤
وقد تكون إجابة الرسول عن سؤال السائل بالقول والفعل. فعندما سأله أبو هريرة أنه ينسى ما سمِع طلب منه الرسول أن يبسط رداءه ثم غرف بيده ثم ضمَّه أبو هريرة فما نسيَ شيئًا بعد ذلك.٢٩٥ ويكون ذلك عدة مرَّاتٍ اذبح ولا حرج، في «ارمِ ولا حرج.» «افعل ولا حرج.»٢٩٦ وقد يجيب الرسول على سؤاله بعد انتظار وحيار الصحابة بالإجابة،٢٩٧ ثم يُجيب مثل السؤال عن الشجرة وإجابته بالنخلة.٢٩٨

(٤) سؤال الرسول وجواب الصحابي

وقد يسأل الرسول ويجيب الصحابي على الطريقة السقراطية. وهو عكس الشكل السابق. قد يسأل الرسول استفهامًا ثم يُجاب ثم يسأل الرسول استنكارًا ثم يأتي بفعل فيه تقدير للميت.٢٩٩ وقد يسأل الرسول الشهداء، ثم يسأل الصحابة كيف يدعو أمواتًا، وردُّه عليهم بأنهم ليسوا بأسمعَ منهم. يسمعون ولا يجيبون.٣٠٠ وقد يسأل الرسول ويجيب المحاور مرة واحدة.٣٠١ وقد يسأل الرسول مرة ويُجيب الصحابي مرة ثم يأتي قول الرسول المباشر.٣٠٢ وقد لا يكون السؤال بصيغةٍ استفهامية بأداة استفهام بل بصيغةٍ خبرية يُفهم منها الاستفهام بالصوت، وهو ما يستحيل معرفته الآن أو بالسياق.٣٠٣
وقد لا يكون السؤال مذكورًا بل مُتضمنًا مفهومًا عندما يسأل الرسول «أين السائل».٣٠٤ وقد يزدوج سؤال الرسول مع سؤال الآخرين. يسأل عن قوم مَن هُم؟ ثم يسأله القوم عمَّا يريدون. ثم يُجيبهم الرسول. ثم يسأل الرسول. وقد يكون القول سؤالان «ما يُبكيك؟» و«ما شأنك؟» وتكون الإجابة إجابتَين، إجابة عن كل سؤال.٣٠٥ وقد يأتي سؤال ثالث «فرغتما؟» للاطمئنان. سؤال الرسول ثم الإجابة ثم إجابة الرسول. وقد يصِل الازدواج أربع مرات.٣٠٦ قد يصل الأمر إلى سبع مرات.٣٠٧ وقد يصل الأمر إلى تسع مرات.٣٠٨ وقد تتوالى الأسئلة عشر مرات.٣٠٩ وقد يزدوج السؤال. سؤال فجواب فسؤال ثانٍ فجواب ثان. وسأل الرسول عن اليوم فأجيب بأنه يوم النحر. ثم سأل عن الشهر فلمَّا سكت الناس حيارًا أجاب بنفسه بأنه شهر ذي الحجة فوافق الناس، ثم أبلغهم بحُرمة وفائهم لأموالهم وأعراضهم بينهم.٣١٠ السؤال مرتان، والإجابة مرتان. تعديل الرسول الإجابة الأولى إلى الثانية، وتعديل السؤال من الأول إلى الثاني. واختلاف الصياغات تدل على أنه لا تَطابُق بين التدوين والواقع التاريخي.
وقد يتكرَّر السؤال والجواب عدة مرات. فقد سأل الرسول أحدًا هل يشهد أنه رسول الله فقال إنه يشهد أنه الرسول الأمين. ثم سأله إذا كان الرسول يشهد أنه أيضًا رسول الله فرفض الرسول وقال بأنه آمن بالله ورُسُله. ثم سأله الرسول عن ماذا يرى؟ فقال إنه يأتيه صادق وكاذب. فأبلغه النبي أنه خلط عليه الأمر. وأخبره النبي أنه خبأ إليه خبيئة. وقال إنه الرخ. فنهره الرسول بأنه على قدره. ورفض الرسول أن يقتله عمر لأنه مثل الرخ لا خير في قتله.٣١١
وقد يتدخل في الحوار أطراف ثلاثة، الرسول والصحابة والأعرابي السائل، حتى وإن لم يتدخَّل أحد الأطراف بالقول المباشر بل بالفعل والإشارة. فعندما سأل أعرابي قادم: أيكم محمد؟ قال له الصحابة هذا الرجل الأبيض المُتكئ. فأعاد الرجل السؤال: ابن عبد المطلب؟ فقال له الرسول «قد أجبتُك.» فسأل الرجل ظانًّا أن سؤاله شديد. فلمَّا سمح له الرسول سأله سؤاله عن إرسال الله الرسول للناس. فأجابه الرسول «نعم.» فلما سأله عن أمر الرسول بصلواتٍ خمس. فأجاب الرسول «اللهم نعم.» فلما سأل الرجل عن الصيام شهرًا في السنة أجاب الرسول «اللهم نعم.» فلما سأل الرجل عن أخذ الصدقة من الأغنياء إلى الفقراء أجاب الرسول «اللهم نعم.» آمن الرجل هو وقومه. فهذا إخراج مسرحي رفيع. طلب التعرُّف على الرسول، التحذير من السؤال الشديد دون أن يكون في النفس حرج، معرفة الرجل بأركان الإسلام، الصلاة والصيام والصدقة دون ذِكر الشهادتَين والحج، الركن الأول والأخير، وموافقة الرسول. ثم إسلام الرجل هو وقومه وتعريفه بنفسه.٣١٢
وقد يبدأ قول الرسول بالمنادى. فإذا استجاب المنادى عليه أعطى الرسول أمرًا فيستجيب له المأمور. وقد يبدأ قول الرسول بالمنادى ثم بالسؤال ثم بالأمر ثم بالسؤال مرة ثانية ثم بالسؤال مرة ثالثة ورابعة وخامسة وسادسة وسابعة ثم أمر، ثم سؤال مرة ثامنة ثم أمران.٣١٣ فالخطاب تفاعُل خطابين وحوار بين سائلٍ ومسئول، بين مُتكلم وسامع من أجل إتيان الفعل.٣١٤
وقد يأتي السؤال بناء على أمر الرسول. وقد يكون سؤال الصحابة إقرارًا ورضًا وليس سؤالًا. ثم يأتي حديث الرسول مُلوِّحًا بالجنة التي رآها في عرض الحائط لمزيدٍ من الإقناع.٣١٥ فيأمر صبيًّا مريضًا يهوديًّا بالإسلام فيطلُب الإذن من أبيه فيأذن له فيقول الرسول إن الله أنقذه من النار.٣١٦ أمر الرسول ثم استدراك الصحابي ثم أمر بالخروج ثم سؤال الصحبة ثم اقتراح ناقتين وطلب الرسول الشراء بالثمن.٣١٧ يأمر الرسول ويعترض الصحابي ثم يُكرِّر الرسول الأمر بعد أن يغضب.٣١٨
وقد يكون سؤال الرسول أمرًا «اسقني.»٣١٩ وقد يكون حالًا رآه الناس عليها مثل استعجاله الصلاة ودخول حجر نسائه وتعجُّب الناس، ثم حديث الرسول أنه نسي قسمة التبر على الناس ولم يشأ الاحتفاظ به.٣٢٠ وقد يسأل الرسول عتابًا دون انتظارٍ لإجابة إذا لم يُخبر بشيءٍ مثل وفاة أحد.٣٢١ وقد يكون السؤال صامتًا، رؤية للرسول بعدها يجيب الرسول. فالرسول لا يحتاج إلى سؤال صريح. هو قادر على الرؤية وإدراك الأمور.٣٢٢ وقد يسأل الرسول عن طريق النداء ثم يجيب بالإشارة ويفهم الصحابي أنها تعني القسمة بالنصف.٣٢٣
وقد يكون سؤال الرسول روايةً وليس قولًا مباشرًا.٣٢٤ مثل رواية عائشة عن العتق. وبعد سؤال الرسول وإجابة الصحابي بالإشارة قد تكون إجابة الرسول بالفعل وليس بالقول.٣٢٥ وقد يتم ذلك على درجتَين بسؤال الصحابي واستجابة الرسول من حيث المبدأ ثم سؤال عن مكان التنفيذ. وقد لا يقتضي سؤال الرسول لأصحابه جوابًا نظريًّا بل فعلًا عمليًّا كما سأل عن ميت ثم ذهب معهم للصلاة عليه.٣٢٦ ومثل اعتق غلامًا فسأل الرسول من يشتريه منه.٣٢٧ وقد يسأل الرسول ويجيب عن سؤاله بفعل.٣٢٨ وقد يجيب عن السؤال بسؤال.٣٢٩ فالسؤال أكثر إيحاء بالمعنى من الإجابة.٣٣٠ وقد يسأل الرسول ويجيب بنفسه.٣٣١ فالسؤال إثارة واسترعاء للانتباه ووضع للإشكال.

(٥) القول المباشر ثم سؤال الصحابي وجواب الرسول

وهو الجمع بين القول المباشر والسؤال والجواب.٣٣٢ وهو منهج تربوي لإشراك المُستمع في الفكر، في السؤال والجواب. يقول الرسول ثم يستدرك عليه أحد فيجيب الرسول.٣٣٣ القول ثم السؤال ثم القول ثم السؤال ثم القول.٣٣٤ وقد يتكرر الإيقاع عدة مرات. وتتغير الصياغات؛ مرة رجل رأى كلبًا عطشًا فسقاه. ومرة امرأة لأنها أقرب إلى العواطف.٣٣٥ وقد يجمع الحديث بين القول المباشر والأمر الخبري مثل إجابته عن سؤال الأشربة بأمرهم بأربعة ونهيهم عن أربعة. وفي نفس الوقت قوله المباشر على سؤاله «أتدرون ما الإيمان بالله وحده؟»٣٣٦ وهي الطريقة السقراطية بتوليد الحقيقة من نفس المُستمع، وطريقة الظاهريات المُعاصرة في الخبرة المشتركة.٣٣٧
وبعد أمر الرسول قد يستدرك صحابي عليه فيوافقه على استدراكه.٣٣٨ وقد يزدوج الخطاب يأمر الرسول، ويستدرك الصحابي ثم يسأل الرسول ثم يجيب الصحابي ثم يوافق الرسول وجعلها خاصية له.٣٣٩ فالرسول يقول نصف الحقيقة والصحابي يكمل النصف الآخر لأن الحقيقة مشتركة بين الذوات.
يأتي جواب الرسول ثم سؤال استيضاحي ثم جواب الرسول. فالحديث ليس تلقينًا بل هو مشاركة مع السامع.٣٤٠ الحديث مجرد إشعال، مجرد شرر يُطلق نار الحقيقة من قلب السامع، وقد تكون الإجابة على سؤال الاستدراك بالإشارة باليد وليس بالقول.٣٤١ فلغة الجسد مُكملة للغة اللسان. والجسد كله أداة للتعبير، حركاته وسكناته، وجهه وقسماته، عيونه وحواجبه، وقد يكون الاستدراك على قول الرسول بطلَب الكتابة وموافقة الرسول على ذلك. ويكون استدراكٌ ثانٍ شفاهًا إلا الإذخر. فاستثناه الرسول بناء على الطلب.٣٤٢ الرسول يعطي العام والاستدراك يُعطي الخاص.
وقد تكون البداية السؤال بناء على قول أحد الصحابة جازمًا أن الله أكرم الميت. وبالرغم من جواب الصحابي بالإيجاب يجيب الرسول أنه لا حكر على إرادة الله ولا من الرسول. فانكشاف الحقيقة مُتدرج حتى نُعرَّف بيقينٍ، ولا تأتي دفعة واحدة وتذهب دفعة واحدة.٣٤٣
قال الرسول إن من أنفق على زوجين في سبيل الله دعتْه خزَنة الجنة؛ أي نال الثواب. فسأل أبو بكر عن شيء فأجابه الرسول بأنه يرجو أن يكون منهم، وفي صياغة أخرى دُعي من باب الجنة، عبادة عن النبي.٣٤٤ فالإيقاع مرتان: سؤال وجواب وسؤال وجواب مثل السؤال عن أتقى الناس. وقد أُخبر الرسول بالخلاف بين أنصاري ومهاجري فسأل عنه وحكم عليه بأنه خبيث. فالسؤال والجواب حوار مُستمر وجدل دائم.

(٦) سؤال الصحابي وجواب الرسول ثم سؤال الصحابي وجواب الرسول

وهو شكل أدبي مضروب في اثنين؛ سؤال الصحابي ثم إجابة الرسول، ثم تكرار السؤال والجواب مرة ثانية فيصبح شكلًا رباعيًّا. وقد كان في الأصل ثنائيًّا ثم تكرَّر أي ضُرب في اثنين. وقد يتكرر السؤال والجواب عدة مرات بعد القول المباشر.٣٤٥ وقد يكون قول الرسول أمرًا ثم سؤالًا ثم حُكمًا ثم سؤالًا ثم أمرًا، خمسة أقوال مختلفة من حيث أنواع الخطاب.٣٤٦ وقد يتكرَّر السؤال والجواب ثلاث مراتٍ فيصبح سُداسيًّا أي حوارًا متصلًا.٣٤٧ وقد يكون السؤال من الصحابي والإجابة من الرسول ثم يُعاد السؤال أكثر درجة فيجيب الرسول مُكررًا السؤال الثاني. وهو الإيقاع السداسي.٣٤٨ وقد يتكرر ذلك ثماني مرات في حوارٍ قصير؛ سؤال عن الجاهلية وأشر منها ثم الإيجاب. ثم سؤال عن الأشرِّ فأجاب بتفصيل. ثم سؤال عن التفصيل ثم أجاب، ثم سؤال عن شرٍّ أبعدَ فأجاب، ثم سؤال عن التفصيل فأجاب، ثم طلب النصيحة فأجاب، فإن استحالت فأجاب.٣٤٩
وقد يتداخل الفعل مع القول للصحابة والرسول أو لقريش والرسول. فعل للرسول أغضب قريشًا واتهامه لهم بالمُحاباة، فقول للرسول ففعل لأحد الناس فقول للرسول يتهم فيه إيمان من اتهمه ظلمًا.٣٥٠

(٧) كتاب الرسول

كتاب الرسول هو الحديث المدوَّن مثل رسالته إلى هرقل عظيم الروم لدعوته إلى الإسلام.٣٥١ وتكشف عن معرفة الرسول بتاريخ الفِرَق المسيحية مثل «الأريسيين». وقد يكونون «الأريوسيين» أصحاب أريوس الذين رفضوا ألوهية المسيح وقالوا بأنه عيسى ابن مريم كما يقول المسلمون، سواء عرف الرسول ذلك عن طريق الوحي أو عن طريق التاريخ أثناء رحلاته إلى الشام من المسيحية العربية والرومية. والرسول لا يكتب بيدِه ولكن الراوي جعله يكتُب؛ أي أمَرَ بالكتابة فانتصر الإسلام لإحدى الفرق المسيحية الأولى في عصر آباء الكنيسة في القرن الرابع آخذًا صفَّ أريوس الذي كان يقول بإنسانية المسيح ضد أبولوناريوس الذي كان يقول بألوهيته قبل أن يتوسَّط مجمع نيقية بين الاثنين ويرفع شعار «واحد في ثلاثة»، و«ثلاثة في واحد».
بالإضافة إلى القرآن ورسالته إلى هرقل عظيم الروم وطبقًا لعلي، كتب النبي في صحيفة عن حرمة المدينة وموالاة الأعداء.٣٥٢ وقد أوحى القرآن بكتابة كل العقود وتنصيب الشهود عليها مثل عقود الزواج والبيع والشراء؛ حفظًا للحقوق ومنعًا من ضعف الذاكرة أو تدخل الأهواء والمصالح وتغير النفوس.
وكان الرسول يودُّ أن يكتب كتابًا في مرضه الأخير لن يضلَّ المسلمون بعده، فرفض عمر لأن في كتاب الله وسنة رسوله غنًى عنه.٣٥٣ فقد خشي أن يكون هناك ثلاثة مصادر للوحي، القرآن والسنة وهذا الكتاب الذي كتبه الرسول. وقد يختلف المسلمون على أولويتها، القرآن والسنة أم الوصية. لذلك تنبَّه الأصوليون على أن القرآن هو المصدر الأول وأن السنة مُندرجة تحته، وأنها تفريع لأصول. وفي حالة التعارُض بين الكتاب والسنة يرجح الكتاب. فالكتاب لم يمرَّ بفترة شفاهية قد يُصيبها الخلل في النقل كما هو حادث في السنة. لذلك فعل علماء الأصول التواتر شرط صحة الحديث.٣٥٤
ولا تهم في الكتابة الألقاب. فقد كتب عليٌّ هذا ما قاضى عليه محمد رسول الله، فاعترضوا على اللقب لأنهم لا يعترفون به وأرادوا كتابة محمد بن عبد الله فرفض علي، وقبل الرسول. وطالب بمحو رسول الله، فرفض عليٌّ ومحاه النبي بيده. ثم طالبوا الرسول بالرحيل فرحَل.٣٥٥ فالمهم الرسالة وليس الرسول، القضية وليس الشخص، المضمون وليس الشكل، الغاية وليست الوسيلة.
وتجد المناولة، أحد وسائل النقل الكتابي، أصلًا لها في الحديث عندما كتب لأمير سريةٍ كتابًا طالبًا منه ألا يقرأه حتى يبلغ مكانًا مُعينًا.٣٥٦ فالفتح غاية والتوجيه يأتي بعدَها. والخوف أن يقرأ أمير السرية الكتاب قبل الوصول إلى أبواب الأرض المفتوحة فيتوقَّف. الفتح أولًا ثم التوجيه ثانيًا.
طلب الرسول كتابة قائمة بأسماء من تلفَّظوا بالإسلام.٣٥٧ وهي بداية كتابة الدواوين في عهد عمر. والتحوُّل من الشفاه إلى التدوين مسارٌ طبيعي للعلوم الإسلامية.
١  مثل «لا يؤمن أحدكم حتى يُحبَّ لأخيه ما يحب لنفسه.» و«فوالذي نفسي بيده.» وصياغات أخرى، ج١، ٠١، «من قام رمضان …» «من صام رمضان.» ص٦١. «إذا أسلم العبد …» و«إذا أحسن أحدكم إسلامه.» ص٧١ وأيضًا ص١٣، بصق العبد على القبلة ص٢١١–٤١١ (نظرًا لتكرار البخاري كمرجعٍ أوحد فقد تمَّ حذفه وعدَم وضع السابق محله والاكتفاء بالجزء ورقم الصفحة).
٢  البخاري ج١، ٩–١٠.
٣  انظر دراستنا: مدرسة تاريخ الأشكال الأدبية، دراسات فلسفية، ص٤٨٧–٥٢١.
٤  الدكتور يوسف الكتاني: رباعيات الإمام البخاري، مكتبة العارف، الرباط ١٤٠٤ﻫ/١٩٨٤م.
٥  صنفوها في أحاديث وثنائيات وثلاثيات ورباعيات وخماسيات وسداسيات وسباعيات وثمانيات وتساعيات وعشاريات؛ ومن الرباعيات للشافعي تخريج الدارقطني، وأُخرى للبخاري، السابق ص١٣٧–١٤٦.
٦  السابق ص١٥٣–١٥٦، ١٥٩–١٤٥.
٧  مثل خصال المنافق: إذا اؤتُمِن خان، وإذا حدَّث كذب، وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر. أشراط الساعة: أن يُرفع العِلم، ويثبُت الجهل، ويُشرَب الخمر، ويظهر الزنا. الأوامر الأربعة: الإيمان بالله، إقامة الصلاة، إيتاء الزكاة، تأدية خُمس الغنائم. النواهي الأربعة: الدباء، الحنتم، المزفت، النقير. النواهي الأربعة: لا تسافر المرأة يومَين إلا مع زوجها أو ذي محرم، لا صوم في يومَين، لا صلاة بعد صلاتين، لا تُشدُّ الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد، السابق ص٢٤٩–٢٥٥، ٢٥٩–٢٧٣، ٢٧٤، ٢٧٦.
٨  انظر دراستنا السابقة «من نقد السند إلى نقد المتن»، البخاري نموذجًا، حصار الزمن ج٣ الماضي والمستقبل ص٥٣–١٦٥.
٩  البخاري ج٦، ٢٣-٢٤، ٤٢، ٥٨، ٨٦، ٩٠-٩١، ١٨٧.
١٠  مثل يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى … السابق ص٢٨.
١١  «فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش» فذاك قوله تعالى وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ، السابق ص١٥٤.
١٢  البخاري ج٢، ١١٨-١١٩، وجوب الزكاة ص١٣٢. باب اتقاء النار ولو بشقِّ تمرة ص١٣٦ ج٣، ١٣.
١٣  ج٣، ١٠، ١٢، ١٤، ١٧–١٩، ٣٠ كتاب الصوم ج٣، ٣٠، ٣٦-٣٧، ٤٤-٤٥، ٤٨، فضل ليلة القدر ص٥٩. الاعتكاف في العشر الأواخر ص٦٢. التجارة في البر ج٣، ٧٢. الخروج من التجارة ج٣، ٧٢. الإنفاق ص٧٣. تحريم الربا ٧٧-٧٨. الكيل والميزان ص٨٨. الإجارة ص١١٥. فضل الغرس والزرع ص١٣٥ وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ص١٤٣-١٤٤. أداء الديون ص١٥٢. في المظالم والغضب (ثلاث آيات) ص١٦٧، أَلَا لَعْنَةُ اللهِ عَلَى الظَّالِمِينَ ص١٦٨، نصرة المظلوم ص١٦٩. وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ ص١٧١. وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ. لقصاص المظلوم ص١٧٢. باب في الرهن والحضر ص١٨٦. في العتق وفضله ص١٨٨. احترام الرقيق وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ ص١٩٦، ١٩٨. الهداية للمشركين ج٣، ٢١٤. العمران. وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا، ص٢١٦. كتاب الشهادات، البينة على المدعي يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ ص٢١٨-٢١٩. الشهداء العدول وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ ص٢٢١. شهادة القاذف والسارق والزاني وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا … ص٢٢٣. شهادة الزور وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ ص٢٢٤. شهادة النساء ص٢٢٦. بلوغ الصبيان وشهادتهم ص١٣٢. شهادة أهل الملك بعضهم على بعض فأغرينا بينهم العداوة والبغضاء ص٢٣٧، تبديل الكتاب وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللهِ ص٢٣٧، القرعة إِذْ يُلْقُونَ أَقْلَامَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ. الإصلاح بين الناس لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ ص٢٣٩، ج٤، كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ كتاب الوصية ص٢. الحكم للذمِّي وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللهُ ص٣ في بداية فضل الجهاد والسير إِنَّ اللهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ ج٤، ١٧، ١٨، ٢٥، ٢٨، ٣٤-٣٥، ٣٧، ٤٣، ٤٥. الجاسوس لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ ص٧٢ باب الأسرى والفداء مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى ص٧٥ من تكلم بالفارسية وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ، وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ، ج٤، ٨٩-٩٠. باب الموادعة والمصالحة وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ ص١٢٣. وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللهُ ص١٢٣، إثم من عاهدتم غدرًا الَّذِينَ عَاهَدْتَ مِنْهُمْ ثُمَّ يَنْقُضُونَ عَهْدَهُمْ فِي كُلِّ مَرَّةٍ وَهُمْ لَا يَتَّقُونَ ص١٢٤.
١٤  بداية حديث الوحي بآية إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ، وحديث «بُني الإسلام على خمس» وإن الإيمان يزيد وينقص بآية لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا. ج١، ٢، ٨-٩. وحديث «الإيمان بضع وستُّون شعبة …» بآية لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ، بداية حديث «إذا التقى المُسلِمان …» بآية وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا، ص١٤-١٥. حديث «إذا أسلم العبد فحَسُن إسلامه …» مُصدَّر بآية وَمَا كَانَ اللهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ. مرَّتين ص١٦-١٧. وحديث «يخرج من النار من قال لا إله إلا الله …» مُصدَّر بآية وَزِدْنَاهُمْ هُدًى … ص١٧، تصدير حديث أركان الإسلام بآية وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللهَ ص١٨ تصدير الأعمال بالنيَّات بآية كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ ص٢١، تصدير كتاب العِلم وأحاديثه بآيات يَرْفَعِ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ …، رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا ص٢٢، وقصة موسى والخضر تسبقها آية هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا ص٢٨-٢٩، بداية كتاب الوضوء بآية الوضوء إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا … ص٤٦. لما قال الرسول «من حُوسِب عُذِّب.» واجهته عائشة بآية فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا فاستدرك الرسول قوله الأول بثانٍ «إنما ذلك العرْض.» ص٣٧ وفي موضوع الغائط والوضوء ص٥٥. كتاب الغسل ص٧١. كتاب الحيض ج١، ٨١، التيمم ص٩١ حديث التيمم ص٩٦. زينة المسجد ص٩٩. التعاون في بناء المسجد ص١٢١ مواقيت الصلاة وفضلها ص١٣٩، باب الأذان ص١٥٧. كتاب الجمعة ج٢، ٢، السعي يوم الجمعة بالآية أولًافاسْعَوا إلى ذِكر الله ص٩. صلاة الخوف ج٢، ١٧. مبايعة المؤمنات ج٢، ٢٧، ٤١ خسوف القمر ص٤٤. التهجد بالليل ص٦٠، ٦٥. تبشر الصابرين ص٩٢، وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا ص٩٣ تعذيب الميت ببكاء أهله عليه ودعوة القرآن للوقاية من النار، وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ص١٠٠ الصبر عند الصدمة الأولى بآية إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ ص١٠٥. تحريم الصلاة على المنافقين ص١١٠، عتاب القرآن مَا كَانَ لِنَبِيٍّ لاستغفاره لأبي المُطلب ص١١٩، كل مُيسَّر لما خُلق له وسنده بآية فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى ص١٢٠. عذاب القبر ص١٢٢. باب وجوب الزكاة ص١٣٠ وجوب الزكاة ص١٣١-١٣٢. باب الرياء ص١٣٤، باب أي الصدقة أفضل ص١٣٦-١٣٧، باب صدقة العلانية ص١٣٧، المنَّان ص١٤٠ الزكاة على الأقارب ص١٤٨. الصدقة للأقارب ص، ١٥١، لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا ص١٥٣. صلاة الإمام ص١٥٩، الصدقة على الإمام ص١٦٠، وجوب الحج ص١٦٣، زاد التقوى ص١٦٤-١٦٥. المسجد الحرام ١٧٦. الهدي ١٧٧، فضل مكة ١٧٩. توريث مدر مكة ١٨١-١٨٢. الطواف وسقاية الحاج ص١٨٨–١٩١. وجوب الصفا والمروة ص١٩٣–١٩٥، الإفاضة ص٢٠٠، ركوب البُدن ص٢٠٥.
١٥  مثل وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ، ج٢، ٢١١.
١٦  ج٧، كتاب الطلاق ج٧، ٥٢ كتاب النفقات ج٧، ٨٠ كتاب الأطعمة ج٧، ٨٧ كتاب الذبائح والصيد والتسمية على الصيد ج٧، ١٠، كتاب الأشربة ج٧، ١٣٥ كتاب الطب ج٧، ١٤٨ كتاب اللباس ج٧، ١٨٢.
١٧  مثل بر الوالدين بآية وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ، ج٨، ٢، (أمثلة أخرى ج٨، ٥، ١٢، ١٤، ١٧-١٨، ٢٠، ٢١، ٢٣، ٣٠-٣١، ٣٣-٣٤، ٣٩، ٤٢، ٤٨، ٥١، ٥٨، ٦٢-٦٣، ٧٥، ٧٩-٨٠، ٨٣، ٩٥، ١١٠-١١١، ١١٤، ١١٦، ١٩٠، ١٩٩، ٢٠١، ٢٠٣، ٢١١–٢١٣، ٢١٧ ج٩، ٥–٨، ١٨، ٢٠، ٢٦-٢٧، ٣٨، ٤٠–٤٢، ٧٨، ٨٤، ١٠٤-١٠٥، ١٠٧، ١١٠، ١١٣، ١١٩، ١٢٥–١٢٧، ١٣١، ١٣٨، ١٤١، ١٥١، ١٦٣-١٦٤، ١٧٢–١٧٥، ١٨٥–١٩٦.
١٨  مثل بدأ كتاب الديات وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ، ج٩، ٢، ١٧، ٢٤-٢٥، ٥٨، ٧٧، ١١٢.
١٩  مثل آية يُوصِيكُمُ اللهُ فِي أَوْلَادِكُمْ … إِنَّ اللهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا، السابق ج٨، ١٨٤.
٢٠  تسبقه آية اللهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا، البخاري ج٤، ١٢٩.
٢١  السابق ج٤، ١٤٣.
٢٢  حديث «أنا أعلمكم بالله وإنَّ المعرفة تصل القلب.» بعده آية وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ، السابق ج١، ١١. وختام الرسول إجابته عن عدم معرفته بالساعة بآية إِنَّ اللهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ ص٢٠، ٤١، ٥٢. حديث الصلاة إذ ذكرت وتقويته بآية وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي ص١٥٥. قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللهِ بعد النهي عن البكاء على الميت ج٢، ١٠٤، العطاء. ص١٤٢. صدقة الكسب والتجارة ص١٤٣. الحج والعمرة ص١٧٣، البيوع والإجازة والمكيال والوزن ثم آية وَمَنْ كَانَ فَقِيرًا فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ ج٣، ١٠٣، وَمَنْ كَانَ غَنِيًّا فَلْيَسْتَعْفِفْ ص١٠٤، إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ ص١٤٣. «نُصِرت بالرُّعب.» ثم آية سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ ج٤، ٦٥. في موضوع الغنائم وَعَدَكُمُ اللهُ مَغَانِمَ كَثِيرَةً تَأْخُذُونَهَا ص١٠٤.
٢٣  السابق ج٣، ١٠٥.
٢٤  مثل إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ، السابق ج٥، ٩٢-٩٣. إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا اللهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ ص١٢٥ إِذْ تُصْعِدُونَ وَلَا تَلْوُونَ عَلَى أَحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ، ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً ص١٢٧. لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ ص١٣٠. غزوة الحديبية لَقَدْ رَضِيَ اللهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ ص١٥٥.
٢٥  باب قوله تعالى مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ السابق ج٤، ٥.
٢٦  حديث كعب بن مالك وَعَلَى الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا السابق ج٦، ٣.
٢٧  ج٦، ٢٢–٢٤، ٢٦، ٣٩ ج٧، ٣، ٨–١٥، ١٨-١٩، ٢٢-٢٣، ٢٥، ٣٤، ٤١–٤٣، ٥١، ٥٤-٥٥، ٥٧-٥٨، ٦١-٦٢، ٦٤-٦٥، ٦٧، ٧٣–٧٥، ٧٨–٨٠، ٨٣، ٨٦، ٩٠، ٩٣، ١٠٣، ١٠٧، ١١٣، ١١٦-١١٧، ١٢٠، ١٢٧-١٢٨، ١٤٠، ١٧٦، ١٨٤-١٨٥.
٢٨  مثل يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ …، ج٦، ٢٨–٣٠، ٣٢–٣٤، ٣٧–٤٠.
٢٩  ج٧ ص٥، ٩، ١٣–١٥، ٢٠-٢١، ٢٤، ٢٩، ٣٦، ٤٠، ٤٢، ٥٧، ٦٠، ٦٣، ٦٧، ٧٥، ٧٨، ٨٢، ١١، ٦، ١٢١، ١٢٤، ١٤٢-١٤٣، ٢١٣.
٣٠  ج٩، ص٢-٣، ١٠، ١٣.
٣١  ج٩، ص٢٠-٢١ وأيضًا «باب ما جاء في المُتأوِّلين»، ص٢٢.
٣٢  «أول ما بدأ به رسول الله من الوحي الرؤيا الصادقة في النوم فكان لا يرى رؤيا إلَّا جاءت مثل فلَق الصُّبح. فكان يأتي حراء فيتحنَّث فيه وهو التعبُّد الليالي ذوات العدد يتزوَّد لذلك ثُم يرجع إلى خديجة فتُزوِّده بمِثلها حتى فجَأَهُ الحقُّ وهو في غار حراء فجاءه الملك …» ص٣٧، وقول خديجة «أبشر فوالله لا يُخزيك الله أبدًا؛ إنك لتصِل الرَّحِم وتَصدُق الحديث وتحمِل الكَلَّ وتُقري الضيف وتُعين على نوائب الحق.» السابق ص٣٨.
٣٣  ج٩، ٤٥-٤٦.
٣٤  ج٩، ٧٣.
٣٥  ج٩، ٨٠–٨٣.
٣٦  «باب من شبَّهَ أصلًا معلومًا بأصل مُبين فقد بيَّن الله حُكمها ليفهم السائل» السابق ج٩، ١٢٥.
٣٧  مثل سورة البقرة وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا، ج٦، ٢١، آل عمران ج٦، ٤١-٤٢، ٥٩، ٦٣، ٧٠، ٧٣، ٧٤، ٧٦-٧٧، ٨٠، ٩١، ٩٤-٩٥، ٩٨-٩٩، ١٠٢، ١١٧، ١١٩–١٢١، ١٢٤، ١٣٧–١٣٩، ١٤١–١٤٣، ١٥٢، ١٥٤، ١٦٦، ١٦٨، ١٧١-١٧٢، ١٧٤–١٧٧، ١٨٠–١٨٢، ١٨٨، ١٩٣-١٩٤، ١٩٧–٢٠٠، ٢٠٢-٢٠٣، ٢٠٥–٢١٠، ٢١٣-٣١٤، ٢١٦-٢١٧، ٢٢٣، ٢٣٣، ٢٣٥، ٢٣٨، ٢٤٠.
٣٨  ج٩، ص٤٦–٤٩، ٥٧–٥٩، ٦١–٦٣، ٦٥-٦٦، ٦٩-٧٠، ٧٢، ٧٤–٧٦، ٧٨، ٨٠–٨٦، ٨٨-٨٩، ٩٢-٩٣، ٩٧–١٠١، ١٠٣، ١٠٥، ١٠٧-١٠٨، ١١٠، ١١٨–١٢٣، ١٢٥–١٢٧، ١٣٢-١٣٣، ١٣٦-١٣٧، ١٣٩–١٤١، ١٤٤–١٤٨، ١٥٠-١٥١، ١٥٤–١٥٨، ١٦٤-١٦٥، ١٦٨–١٧٠، ١٧٢-١٧٣، ١٧٧–١٧٩، ١٨٤–١٨٧، ١٩٠–١٩٧، ٢٠٢-٢٠٣، ٢١٠-٢١١، ٢١٥-٢١٦.
٣٩  مثل باب ما ينهى عن إضاعة المال وذكر آيات وَاللهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ، وَلَا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ، ج٣، ١٥٧، وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُولُو الْقُرْبَى … ج٤، ١٠. وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ ص١٠، وَابْتَلُوا الْيَتَامَى ص١١، إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا ص١٢. وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى ص١٢ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ ص١٦. باب وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا …، ص٢١ قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ ص٢٢، باب مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ … ص٢٣، يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ ص٢٤ ج٤، ٥٤. باب البيعة في الحرب لَقَدْ رَضِيَ اللهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ ص٦١. استئذان الرجل الإمام إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَإِذَا كَانُوا مَعَهُ عَلَى أَمْرٍ جَامِعٍ لَمْ يَذْهَبُوا حَتَّى يَسْتَأْذِنُوهُ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ أُولَئِكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَرَسُولِهِ ص٦٢. باب حمر الزاد في الغزو وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى ص٦٦. فَأَنَّ لِلهِ خُمُسَهُ ص. الجزية والموادعة قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ ص١١٧.
٤٠  «ما من مؤمنٍ إلا وأنا أولى به في الدنيا والآخرة اقرءوا إن شئتم النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ فأيما مؤمنٌ مات وترك مالًا فلتَرِثه عصبته من كانوا. ومن ترك دينًا أو ضياعًا فليأتِني فأنا مولاه.» ج٣، ١٥٥ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ ص١٧٦-١٧٧.
٤١  مثل قول الرسول «إن الله أمرَني أن أقرأ عليك.» وذكَّر بآية لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا، ج٥، ٤٥. سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ، ص٩٣، كان الرسول يمتحِن من هاجَر إليه من المؤمنات بآية يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ ص١٩٢.
٤٢  ج٤ ص١٧٣.
٤٣  ج٤ ص١٩١.
٤٤  ج٤ ص٢٠٤.
٤٥  مثل وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا، ج٢، ١١-١٢.
٤٦  تقوية الرسول إيصال الرحم بآية فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ، ج٨، ٦-٧، ٥٩، ٧٧، ١١٥-١١٦، ١٣٦، ١٩٠.
٤٧  مثل سؤال المُحاوِر عن آية فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ * فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا، ج٨، ١٣٩.
٤٨  ج٩، ٩٩-١٠٠.
٤٩  ج٣، ١٧٨.
٥٠  ج٢، ١٢٢-١٢٣.
٥١  ج٩، ٣٧، ١١٦.
٥٢  ج٩، ١١٧، ١١٩.
٥٣  ج٩، ١٢٢.
٥٤  ج٩، ١٢٤.
٥٥  ج٢، ٥.
٥٦  ج٣، ٢٢٥. باب قول الله تعالى أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ ص٢٤٠.
٥٧  ج٤، ٥٧.
٥٨  يستعمل الراوي آية تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ، ج٨، ١٧٣ ج٩، ١٥٣-١٥٤.
٥٩  ج١، ٧.
٦٠  وَاعْبُدُوا اللهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا، السابق ج٣، ١٩٥.
٦١  مثل «لا تُصدِّقوا أهل الكتاب ولا تكذِّبوهم.» قُولُوا آمَنَّا بِاللهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا، ج٦، ٢٥. وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ص٣٤-٣٥، ٣٩، ٤٣، ٤٥، ٥٧، ٦٩–٧١، ٧٧، ٨٥، ٨٧، ٩٥، ١٠٢، ١١٢، ١١٦، ١٢٢، ١٤٤-١٤٥، ١٤٧، ١٥٢، ١٥٦، ١٥٨، ١٦٤-١٦٥، ١٦٨، ٢١١، ٢١٧-٢١٨، ٢٣١.
٦٢  ج٦، ١٨٧.
٦٣  «ليس منَّا من لم يتغنَّ بالقرآن، وزاد غيره يجهَر به.» ج٩، ٨٨. «ما أذِن الله لشيءٍ ما أذِن لنبيٍّ حسَن الصوت بالقرآن يجهر به.» ص١٩٣.
٦٤  ج١، ٤. وسبب نزول آية بعد سؤال أحد اليهود «يا أمير المؤمنين، آية في كتابكم تقرءونها لو علينا معشر اليهود نزلت لاتَّخذنا ذلك اليوم عيدًا.» ص١٨.
٦٥  اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ ج٢، ٩٧، ١٢١. شرار الحديث سبب نزول تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ ص١٢٩. سبب نزول إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ ص١٩٤-١٩٥ الخصومة حول سقاية النخل سبب نزول آية فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ص١٤٦.
٦٦  ج٦، ٢٦، ١٤٣-١٤٤، ١٥٦، ٢٠٠–٢٠٢، ٢١٥، ٢٢١-٢٢٢، ٢٢٧.
٦٧  مثل «لأستغفرن لك ما لم أُنْهَ عنه.» فنزلت مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ، وأيضًا إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ، ج٥، ٦٦. دعاء الرسول إلى قول «اللهم العَنْ فلانًا وفلانًا وفلانًا بعدما يقول سمِع الله لمن حمده وربنا ولك الحمد» فنزلت لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ ص١٢٧ إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ، ص١٥٣ لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ ص١٦٠. إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا ص١٦١. فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا ص١٦٤، الاختلاف مع عمر حول المنافقين الذين شاهدوا بدرًا ورفض عُمر العفو عنهم وموافقة الرسول ونزول الآية تأييدًا لقول عمر يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ ص١٨٥.
٦٨  لَا يَنْهَاكُمُ اللهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ، ج٨، ٥، ٨٩، ج٩، ٦٥، ٩٠، ١٠٨، ١٢٠، ١٥٢، ١٦٦-١٦٧.
٦٩  وهي آية وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللهِ إِلَهًا آخَرَ، ج٨، ٩، ١٠٤، ١١٥، ١٦٧، ١٦٨، ١٧١، ١٧٢، ١٧٦، ١٩٠ ج٩، ٢، ٦٧-٦٨، ١٣٢.
٧٠  وهي آية يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ، ج٨، ٦٦، ٧٦.
٧١  مثل غفوته عند عائشة فنزلت آية فَتَيَمَّمُوا، ج٥، ٩. مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَى أُصُولِهَا فَبِإِذْنِ اللهِ، وَمَا أَفَاءَ اللهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلَا رِكَابٍ ص١١٤.
٧٢  لمَّا نزلت وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ نادى النبي «يا معشر قريش.» وعدَّد بطونها، ج٤، ٧-٨.
٧٣  لمَّا نزلت آية قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ قال الرسول «أعوذ بوجهك.» ج٦، ٧١، ٢٠٤-٢٠٥، ٢٢١.
٧٤  ج٦، ١٣٨.
٧٥  لمَّا نزلت آية تُرْجِي مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشَاءُ وَمَنِ ابْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكَ، قالت عائشة «ما أرى ربك إلَّا يُسارِع في هواك.» ج٦، ١٤٧-١٤٨.
٧٦  مثل السؤال عن آية لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ بعد نزولها وجواب الرسول، ج٤، ٩.
٧٧  كان طاووس إذا سُئل عن شيءٍ من أمر اليتامى قرأ وَاللهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ، ج٤، ١٢.
٧٨  «اقرأ علي … فإني أُحب أن أسمَعَه من غيري.» فقرأ فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا فذرفَتْ عيناه. ج٦، ٥٧. وعلى لسان عائشة فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ في حديث الإفك ص٩٦، ١٠٧-١٠٨، ١١٢، ١١٤، ١١٦، ١٢٣، ١٣١، ١٣٨، ١٤٥–١٤٧، ١٥٢، ١٥٩، ١٧٦، ١٨٤، ٢٠٨، ٢١٠-٢١١، ٢١٦، ٢١٩، ٢٢٨-٢٢٩.
٧٩  لمَّا قدم الرسول قرأ أحد الصحابة سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى، ج٥، ٨٤.
٨٠  هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ، ج٥، ١١٢.
٨١  مثل تأييد قول عمر «ألا من كان يعبُد محمدًا فإنَّ محمدًا قد مات. ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت.» بآيات إنَّكَ مَيِّتٌ وإنَّهُم مَيِّتُون، وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللهُ الشَّاكِرِينَ، ج٥، ٨-٩ واستعمال أبي بكر دفاعًا عن الرسول عندما حاول أحد المشركين خنقَه أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللهُ وَقَدْ جَاءَكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ مِنْ رَبِّكُمْ، ص١٢، ٥٨. تعليم أحد الصحابة لآخَر قراءة آية وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى، ص٣١–٣٥، وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ هي رؤيا عين، وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ هي شجرة الزقوم، ص٦٩ لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ، ص٩٣ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا، ص١٢٢، الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ ص١٣٠، استعمال عائشة آية فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ ص١٥٢-١٥٣. تحذير الآية لأبي بكر بالامتناع عن الإنفاق عمَّن روَّج حديث الإفك وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ ص١٥٣، خصام عائشة مع مُروِّجي حديث الإفك الَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ ص١٥٥ إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ * وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللهِ أَفْوَاجًا ص١٩٠، استعمال مُعاذ آية وَاتَّخَذَ اللهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا في الصلاة ص٢٠٦.
٨٢  ج٤، ٢٠٥.
٨٣  سأل أحد الصحابة عائشة عن آية وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى، ج٤، ١١.
٨٤  مثل استعمال عمر لتأييد قوله «مَن كان يعبد محمدًا فإن محمدًا قد مات. ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت.» وتأييدها بآية وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ، ج٦، ١٧.
٨٥  ج٧، ١٤، ٢٠-٢١.
٨٦  ج٧، ١٣٦-١٣٧.
٨٧  ج٩، ١٣٩.
٨٨  لمَّا نزلت آية لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ قال أبو طلحة للرسول أن يُنفق أحبَّ ما لديه، ج٤، ١٣.
٨٩  سمع أحد الصحابة أنَّ الرسول قال لأحدِهم أنه من أهل الجنة وهو عبد الله بن سلام، ج٥، ٤٦، ونزلت آية إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ، بسبب نزول آية وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللهُ إِلَّا بِالْحَقِّ، ص٥٧. هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ، ص٩٥–٩٦ إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلَا وَاللهُ وَلِيُّهُمَا، ص١٢٣ لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ ص١٢٧.
٩٠  اختلف أبو بكر وعُمر وعلَتْ أصواتهما فأبعدهما الرسول ونزلت يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا، ج٤، ٢١٣.
٩١  عندما نزلت آية الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ قال الصحابة «أيُّنا لم يظلم؟» فنزلت آية ثانية إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ، ج١، ١٥. نزلت آية ويسألونك عن الروح بناء على سؤال يهودي لإحراجه ص٤٣. وقُبلة رجلٍ لامرأة سب نزول آية وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ص١٤٠. في صلاة الجمعة وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا ج٢، ١٦ فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلَاةَ … ج٢، ١٦ يُثَبِّتُ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا نزلت في عذاب القبر ص١٢٢. ج٣، ١٣.
٩٢  اختلاف المسلمين في المنافقين في أُحد ونزول آية فما لكم في المنافقين فئتين ص٢٩. سبب نزول آية وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا ج٣، ٧١، ٧٣ أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآيَاتِنَا ٧٩ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ ص٨٢ أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآيَاتِنَا ص١٢١، ج٣، ١٣٤. موضوع حلف اليمين سبب نزول آية إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللهِ وَأَيْمَانِهِمْ ص١٤٥، ١٨٧-١٨٨ سبب نزول آية فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ ص١٤٩. الحلف باليمين سبب نزول آية إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا ص١٦٠ سبب نزول آية وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا ص١٧٠ وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا ص١٧٣ إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا في امرأتين للرسول ص١٧٤ إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ نزلت في حديث الإفك ص٢٣٠ وأيضًا وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ ص٢٣١. رفض حلف اليهودي كذبًا وأخذه أموال الناس إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا ص٢٣٢–٢٣٥ وأيضًا وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ …. الاستحلاف ثُمَّ جَاءُوكَ يَحْلِفُونَ بِاللهِ … ص٢٣٥ وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا ص٢٤٠. بعد رفض أنصاري أمر الرسول نزلت فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ص٢٤٥ إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ ص٢٤٧، ٢٥٧ وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ، وَإِنْ فَاتَكُمْ شَيْءٌ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ ص٢٥٨. سؤال الناس الرسول في النساء فنزلت وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّسَاءِ ج٤، ١١ سبب نزول آية وَمَنْ كَانَ غَنِيًّا فَلْيَسْتَعْفِفْ طبقًا لعائشة ص١٢ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ ص٢٣، ٣٠، ٣٦.
٩٣  وهي آية لَقَدْ تَابَ اللهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ … وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ، السابق ج٦، ٨-٩.
٩٤  السابق ج٤، ١٥٧.
٩٥  مثل آية يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ، السابق ج٤، ١٦.
٩٦  السابق ج٩، ٢، ١١٢، ١٢٤، ١٨٦.
٩٧  السابق ص١٢٤.
٩٨  السابق ص١٥٠-١٥١، ١٦٥، ١٨١.
٩٩  السابق ج٦، ٢٥-٢٦، ٣١–٣٦، ٣٨-٣٩، ٤٣، ٤٦، ٤٨، ٥٨–٦٠، ٦٤، ٦٨، ٧١، ٧٨، ٨٠، ٨٤–٨٧، ٩٢، ٩٤، ٩٦، ١٠٩، ١١٨-١١٩، ١٢٤، ١٣١-١٣٢، ١٣٦، ١٣٨–١٤١، ١٤٧–١٤٩، ١٥٣، ١٥٧، ١٧١-١٧٢، ١٨٤–١٨٦، ١٨٩–١٩١، ١٩–٤، ٢٠٢، ٢١٣، ٢٢٤، ٢٢٨، ٢٤٠.
١٠٠  السابق ص٢٤١، ٢٤٣.
١٠١  ج٧ ص٢.
١٠٢  ج٧ ص٣.
١٠٣  ج٧ ص٥، ٥٢.
١٠٤  ج٧ ص٥، ٢٤.
١٠٥  هي آية لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ، ج٦، ٩٠.
١٠٦  ج٨، ٥٧، ٦٢-٦٣، ٩٦، ١٣٦، ١٣٩، ١٥٦-١٥٧، ١٦٤، ١٧٩، ١٨٦، ١٩٠-١٩١، ١٩٨ ج٩، ١٦٤-١٦٥، ١٦٨، ١٧٤-١٧٥، ١٧٧، ١٨١.
١٠٧  ج٩، ٩٣.
١٠٨  ج٩ ص١٤٠-١٤١.
١٠٩  ج٩، ١٤٢–١٤٥، ١٤٧–١٥١، ١٥٥-١٥٦، ١٦٠، ١٦٣.
١١٠  يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلَالَةِ، ج٤، ٢١٢.
١١١  ج١، ١٩٥-١٩٦.
١١٢  ج٣، ١٢٥.
١١٣  مثل آية جَعَلْنَا مَوَالِيَ التي نسختها آية وَالَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمَانُكُمْ ج٨، ١٩١، ج٩، ٢٣، ٢٧.
١١٤  ج٧، ١٦، ٧٨، ١٣٨-١٣٩.
١١٥  ج٥، ١٣٥.
١١٦  مثل فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ منسوخة، ج٦، ٣٠-٣١.
١١٧  ج٦، ١٣٩.
١١٨  مثل «لو أنَّ لابن آدم مثل وادٍ مالًا لأحبَّ أن له إليه مثله. ولا يملأ عين ابن آدم إلَّا التراب، ويتوب الله على من تاب.» وتكمل الرواية «كنا نرى هذا من القرآن.» ج٨، ١١٥.
١١٩  وهي آية مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ، ج٤، ٢٤.
١٢٠  وهي آية لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ …، إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللهُ، ج٥، ٣. مناقب الأنصار وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ، ص٣٧. دعاء النبي وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ ص٤٢-٤٣. باب الجن قُلْ أُوحِيَ إليَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ ص٥٨. حديث الإسراء سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى، ص٦٦. غزوة بدر وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ، وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللهُ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ أَنَّهَا لَكُمْ ج٥، ٩٢. غزوة أحد وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ مَقَاعِدَ لِلْقِتَالِ، وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ، وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللهُ وَعْدَهُ، ص١١٩-١٢٠. وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ ص١٩٤.
١٢١  الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَةَ اللهِ كُفْرًا، ج٥، ٩٨، مثل وكأسًا دهاقًا أي ملأى مُتتابعة، ج٥، ٥٣. شرح عائشة إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى … وَمَا أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ، ص٩٨.
١٢٢  ج٤، ١١ لأعنتكم لأحرجكم وضيَّق. وعَنتْ خَضعتْ، ج٤، ١٢.
١٢٣  ج٦، ٢٢–٢٤، ٤٢، ٥٠–٥٦، ٧٧، ٩٦-٩٧، ١٠٢، ١١٧، ١٤٤، ١٧٥، ١٧٨–١٨٠، ٢١٠، ٢١٧.
١٢٤  ج٣، ١٨٣ حِزْبَ اللهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ص١٩٣، ٢٥١، ج٤، ٩٧، ٩٩.
١٢٥  ج٩، ٨٤، ١٠٨، ١١٦، ١٥١، «يُحرِّفونه أي يتأوَّلونه على غير تأويله.» ص١٩٥.
١٢٦  ، «فإذا هو يقرأ على حروفٍ كثيرة …» ص١٩٤.
١٢٧  من النقل إلى العقل، ج١ علوم القرآن، من المحمول إلى الحامل، الجزء الثالث، الحوامل الذاتية، الجزء الثالث: التفسير.
١٢٨  باب تأويل قول الله تعالى مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ وقضاء النبي بالدين قبل الوصية اعتمادًا على آية إِنَّ اللهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا، البخاري ج٤، ٦.
١٢٩  مثل استشهاد البخاري في روايته بآية وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا السابق ج١، ١٩، ٤٠، ٥٨، ٨٩، ٩٥، ١٠٩–١١١، ج٢، ٧، ٣٣، ٣٧، ٥٠، ٩١، ٢٠٩، ج٣، ٧-٨، ١٠، ١٧. الموقف من الجواري في السفر ص١٠٩-١١٠. جِدَارًا يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ ص١١٧ كسْب البَغِيِّ والإماء تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ ص١٢٢.
١٣٠  «إن هذا القرآن أُنزل على سبعة أحرُف، فاقرءوا ما تيسَّر منه.» ج٩، ١٩٥.
١٣١  يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا في التوراة يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدًا ومُبشرًا وحرزًا للأميين …، ج٦، ١٦٩-١٧٠ ج٣، ٨٧.
١٣٢  فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللهُ الْمُسْتَعَانُ، ج٣، ٢٣٠ وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا ص٢٤٠.
١٣٣  ج٩، ١٣٦.
١٣٤  «كيف تسألون أهل الكتاب عن كتُبهم وعندكم كتاب الله أقرب الكتب عهدًا بالله تقرءونه مُحصَّنًا لم يُشَب.» ص١٨٧. وكان أهل الكتاب يقرءون التوراة بالعبرانية ويفسرونها بالعربية لأهل الإسلام، ص١٩٣.
١٣٥  ج٩، ١٩٠.
١٣٦  وهي آية الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي، ج٤، ٢٢٤.
١٣٧ 
اللهم إن الخير خير الآخرة
فاغفر للأنصار والمهاجرة
ج٩، ٩٦.
١٣٨ 
هذا الحمال لا حمال خيبر
هذا أبر بناءً وأطهَر
وأيضًا:
اللهم إنَّ الأجر أجر الآخرة
فارحم الأنصاري والمهاجرة
ج٥، ٧٨، ٨٧.
اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة
فاغفر للمهاجرين والأنصار
ص١٣٧-١٣٨.
اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة
فاغفر للأنصار والمهاجرة
اللهم لا خير إلا خير الآخرة
فبارك في الأنصار والمهاجرة
نحن الذين بايعوا محمَّدا
على الجهاد ما بقينا أبدا
نحن الذين بايعوا محمدا
على الإسلام ما بقينا أبدا
ص١٣٨.
١٣٩ 
والله لولا الله ما هدينا
ولا تصدَّقنا ولا تصلينا
فأنزلن سكنية علينا
وثبِّت الأقدام إن لاقينا
إن الأُلي قد بغوا علينا
إذا أرادوا فتنة أبينا
ص١٤٠.
اللهم لولا أنت ما اهتدينا
ولا تصدقنا ولا صلَّينا
فاغفر نداء لك ما أبقينا
وثبِّت الأقدام إن لاقَينا
وألقين السكينة علينا
إنا إذا صِيح بنا أبَينا
وبالصباح عَولوا علينا
ص١٦٦.
أنا النبي لا كذب
أنا ابن عبد المُطلِب
ص١٩٥.
ج٤، ٣٧، ٣٩، ٥٢، ٨١.
١٤٠ 
وفينا رسول الله يتلو كتابه
إذا انشق معروف عن البدر ساطع
أرنا الهدى بعد العمى فقلوبنا
به مُوقنات أنَّ ما قال واقع
يبيت يُجافي جنبه عن فراشه
إذا استثقلت بالمشركين المضاجع
ج٢، ٩٦.
١٤١ 
كل امرئ مُصبِّح في أهله
والموت أدنى من شراك نعلِه
١٤٢  قول حسان:
وهان على سراة بني لؤي
حريق بالبويرة مُستطير
ج٣، ١٣٧.
١٤٣ 
يا ليلةً من طُولِها وعَنائها
على أنها من دَارَةِ الكفر نجَّتِ
(أبو هريرة) ج٣، ١٩١.
١٤٤  أنشد الرسول:
إن العيش عيش الآخرة
فاغفر للأنصار والمهاجرة
فردُّوا:
نحن الذين بايعوا محمَّدَا
على الجهاد ما بقينا أبدَا
ويُجيب النبي:
لا خيرَ إلا خيرَ الآخرهْ
فبارك (فأكرم) في الأنصار والمهاجرهْ
ج٤، ٣١، ٦١.
أنا النبي لا كذب
أنا ابن عبد المُطَّلِب
ج٤، ٣٧، ٣٩، ٥٢، ٨١.
١٤٥  مثل شعر امرئ القيس:
الحرب أول ما تكون فتية
تسعى بزينتها لِكُلِّ جهول
حتى إذا اشتعلت وشبَّ ضرامها
ولَّت عجوزًا غير ذات حليل
شمطاءَ يُنكَر لونُها وتغيَّرت
مكروهة للشمِّ والتقبيل
ج٩، ٦٨.
١٤٦ 
نحن الذين بايعوا محمَّدَا
على الجهاد ما بقينا أبدا
ص٩٦.
وقال بلال:
ألا ليت شعري هل أبيتنَّ ليلة
بوادٍ وحولي إذخر وجليل
ص١٠٤.
وقال خبيب الأنصاري:
ولستُ أبالي حين أقتل مُسلمًا
على أي شقٍّ كان في الله مصرعي
وذلك في ذات الإله وإن يشأ
يبارك على أوصال شلوٍ مُمزَّع
ص١٤٧.
١٤٧ 
فإنَّ أبي ووالده وعِرضي
لعِرض محمدٍ منكم وقاء
ج٥، ١٥٠.
١٤٨ 
إذا ما قمتُ أرحلها بليلٍ
تأوَّهُ آهةَ الرجل الحزين
ج٦، ٨٠.
ورجلة يضربون البيض ضاحية
ضربًا تَواصى به الأبطال سجِّينا
ص٩٢.
حصانٌ رَزان ما تُزنُّ بريبةٍ
وتُصبح غرثى من لحوم القوافل
ص١٣٣.
يُذكرني حاميم والرُّمح شاجر
فهلَّا تلا حاميم قَبْل التقدُّم؟
ص١٥٨.
١٤٩  كان أبو بكر إذا أخذته الحُمَّى يقول:
كل امرئ مُصبِّح في أهله
والموت أدنى من شراك نعلِه
وكان بلال إذا أقلعت عنه الحُمَّى يقول:
ألا ليتَ شعري هل أبيتنَّ ليلةً
بوادٍ وحَولي إذخرٌ وجليل
وهل أرِدَنْ يومًا حياة مجنة
وهل يبدوَنْ لي شاقة وطفيل
ج٥، ٨٤.
١٥٠ 
لولا أنت، ما اهتدينا
ولا تصدَّقنا ولا صلَّينا
فأنزل السكينة علينا
وثبِّت الأقدام إن لاقينا
إن الأُلي قد بغوا علينا
إذا أرادوا فتنة أبينا
السابق ج٤، ٣١، ٧٨-٧٩.
١٥١ 
فلست أُبالي حين أقتل مُسلمًا
على أي جنبٍ كان في الله مصرعي
وذلك في ذات الإله وإن يشأ
يبارك على أوصال شلوٍ مُمزَّع
ج٥، ١٠٢، ١٣٣.
١٥٢ 
ما أبالي حين أقتل مُسلمًا
على أي شقٍّ كان لله مصرعي
وذلك في ذات الإله وإن يشأ
يبارك على أوصال شلوٍ مُمزَّع
١٥٣ 
وماذا بالقليب قليب بدْر
من الشيزي تزيَّن بالسنام
وماذا بالقليب قليب بدْرٍ
من القينات والشِّرب الكرام
تُحيي بالسلامة أم بكرٍ
وهل لي بعد قومي من سلام
يُحدِّثنا الرسول بأنْ سنحيا
وكيف حياة أصدارٍ وهام
ج٥، ٨٣.
١٥٤  قال حسان بن ثابت عندما حرق النبيُّ نخل بني النضير:
وهان على سراة بني لؤي
حريق بالبويرة مُستطير
فأجابه أبو سفيان بن الحارث:
أدام الله ذلك من صنيعٍ
وحرَّق في نواصيها السعير
ستعلَمُ أيَّنا منها بنزهٍ
وتعلم أيَّ أرضينا نضير
ج٥، ١١٣.
١٥٥  ج٥، ٦٤.
١٥٦  ج٦، ٩١. الأترج بالحبشية مُتَّكِئًا، ص٩٤، ١٢١، ١٢٤.
١٥٧  ج٦، ١١٩.
١٥٨  ج٩، ١٩٨.
١٥٩  قال الرسول سنه، سنه وهي بالحبشية، حسنة، ج٤، ٩٠.
١٦٠  ج٤، ٩٠.
١٦١  ج٣، ٣٤-٣٥ وهو ما يُسمَّى Body Language.
١٦٢  «بُعِثتُ أنا والساعة كهذه من هذه أو كهاتين.» ج٧، ٦٨.
١٦٣  ج٧، ٦٥-٦٦.
١٦٤  التمثيل الصامت Pantomime.
١٦٥  ج٧، ٢٠٢–٢٠٤.
١٦٦  ج٦، ٢٠-٢١.
١٦٧  الأشكال الأدبية Formes Littéraires. الأنواع الأدبية Cenres Littéraires.
١٦٨  ج١، ٢، ٤، ٨-٩، ٢١ حديث لخديجة «زمِّلوني.» «لقد خشيتُ على نفسي.» السابق ص٣، وأحاديث «إنما الأعمال بالنيات.» «بُني الإسلام على خمس.» «الإيمان بضع وستون شعبة.» «المُسلم من سلِم المسلمون من لسانه ويده.» «لا يؤمن أحدكم.» «ثلاثٌ من كُنَّ فيه وجد حلاوة الإيمان.» «آية الإيمان حُبُّ الأنصار.» «يُوشِك أن يكون خير ما للمُسلم …» «رأيتُ النار فإذا أكثرُ أهلها النساء.» ص١٤ «آية المنافق ثلاث.» «أربعٌ من كنَّ فيه كان مُنافقًا خالصًا …» «من يقُم ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا …» ص١٥، «انتدب الله لمن خرج في سبيله …» ص١٥-١٦. «إن الدين يُسر.» ص١٦. «من اتَّبع جنازة مُسلم …» ص١٨. «سباب المُسلم فسوق.» ص٢٠ «ويل للأعقاب من النار.» ص٢٣، «من يُرِد الله به خيرا.» ص٢٧. «يسِّروا ولا تُعسِّروا.» «لا حسَد إلا في اثنتين …» ص٢٨. «بينما موسى في ملأ …» ص٢٩-٣٠. «مثل ما بعَثني الله …» «إن من أشراط الساعة.» ص٣٠-٣١. «ارجعوا إلى أهليكم فعلِّموهم.» ص٣٢. «ثلاثة لهم أجران …» ص٣٥. «إن الله لا يقبض العِلم انتزاعا.» ص٣٦، ٣٧-٣٨، ٤٠-٤١، ٤٣-٤٤، ٤٦–٤٨، ٥٠–٥٤، ٥٥، ٦٢، ٦٣-٦٤، ٦٨–٧١، ٧٣، ٨٠، ٨٣، ٨٦-٨٧، ٨٩–٩١، ٩٧، ٩٩-١٠٠، ١٠٣–١٠٥، ١٠٨-١٠٩، ١١٤، ١١٨-١١٩، ١٢١، ١٢٣، ١٢٦، ١٢٩، ١٣٦، ١٤٠، ١٤٢-١٤٣، ١٤٥–١٥٢، ١٥٤–١٥٦، ١٥٨–١٦٨، ١٧١-١٧٢، ١٧٧-١٧٨، ١٨٠-١٨١، ١٨٤-١٨٥، ١٨٩–١٩٢، ١٩٨، ٢٠١، ٢٠٣، ٢٠٧-٢٠٨، ٢١١-٢١٢، ٢١٤، ٢١٦، ٢١٩. ج٢، ٢–٧، ٩، ١٢-١٣، ١٦، ١٩، ٢١، ٢٩–٣٣، ٤١–٤٦، ٤٨-٤٩، ٥٤، ٥٩-٦٠، ٦٣، ٦٨، ٧٠-٧١، ٧٦-٧٧، ٧٩-٨٠، ٨٢، ٨٤، ٨٧، ٨٩-٩٠، ٩٢-٩٣، ٩٩–١١١، ١١٤، ١١٨، ١٢٠-١٢١، ١٢٣–١٢٥، ١٢٩-١٣٠، ١٣٢–١٤٤، ١٤٧–١٦٠، ١٦٤–١٦٧، ١٧٠، ١٧٢–١٧٤، ١٧٦-١٧٧، ١٨١–١٨٤، ١٩١-١٩٢، ٢٠١، ٢٠٣، ٢٠٥-٢٠٦. ج٣، باب العمرة ج٣، ٢، ٤–٦، ٨–١٠، ١٤، ٢٠-٢١، ٢٥–٣٥، ٣٨، ٤٠، ٤٦-٤٧، ٥١-٥٢، ٥٤، ٥٧–٦٤، ٦٦، كتاب البيوع ج٣، ٦٧. ٦٨، ٧٠-٧١. ٧٣–٧٩، ٨٢–٩٨، بيع النخل وثمره للبائع إلا إذا اشترط الشاري ج٣، ١٠٢، ١٠٧–١١١، ١١٥–١٢١، الحوالة ص١٢٣، ١٢٦، ١٣٤–١٣٦، ١٤٠–١٥٧، ١٦١، ١٦٤-١٦٥، ١٦٧–١٧٤، ١٧٧–١٧٩، ١٨١-١٨٢، ١٨٤-١٨٥، ١٨٧، ١٩١، ١٩٥–١٩٨، ٢٠١، ٢٠٦، ٢٠٩، ٢١٤–٢١٧. الشهادة على الأنساب ص٢٢٢، ١٢٤–١٢٦، ١٣٢، ٢٣٤، ٢٦٠، ج٤، ٢–٩، ١٤–١٦، ١٨–٢٢، ٢٥–٥٣، ٥٧-٥٨، ٦٢–٦٥، ٦٨–٨١، ٨٣–٨٨، ٩٤، ٩٦، ٩٨-٩٩، ١٠١–١٠٦، ١٠٨–١١٣، ١١٤–١٢٢.
١٦٩  ج٤، ١٧٢–١٧٥.
١٧٠  ج٤، ١٦١–١٦٦، ١٦٨–١٧١، ١٧٧ التعوذ ص١٧٩، تعليق على حديث ص١٧٩. عقر الناقة ص١٨٠-١٨١. مقاطعة مساكن الظالمين. الكريم يوسف ص١٨١–١٨٤، بعض أحاديث الإسراء والمعراج ص١٨٦–١٩٤، الصوم ص١٩٥-١٩٦، ١٩٨. خير نساء الجنة ص٢٠٠. شرط دخولها ص٢٠١، مقارنة اليهود بالنصارى بالمُسلمين والعمل طوال اليوم ص٢٠٧–٢١٤، ٢١٧–٢٢٩، ٢٢٩–٢٣٠، ٢٣٢. دعوة سبعين رجلًا ٢٣٤-٢٣٥، ٢٣٨–٢٤٠، ٢٤٤، ٢٤٨، ٢٥٠، ٢٥٢-٢٥٣.
١٧١  ج٣، ٢١٢-٢١٣ ج٤، ٤٥.
١٧٢  ج٣، ٧٠، ١٩٣-١٩٤.
١٧٣  ج٤ ص١٩٤.
١٧٤  ج٢، ١٥٥.
١٧٥  ج٢، ٢١٣.
١٧٦  ج٤، ٦-٧ «ويلك» أو «ويحك»، ج٤، ٨.
١٧٧  «مَن يعذرنا من رجلٍ بلغَني أذاه في أهل بيتي؟ فوالله ما علمتُ من أهلي إلا خيرًا، ولقد ذكروا رجلًا ما علمتُ عليه إلا خيرًا.» ج٣، ٢١٩-٢٢٠.
١٧٨  ج٣، ٤٥.
١٧٩  «هل أنت إلا أصبع دميت، وفي سبيل الله ما لقيت.» ج٤، ٢٢.
١٨٠  «مثَل الجليس الصالح والجليس السوء كمَثل صاحب المسك وكير الحداد …» ج٣، ٨٢. مثل رجل سقى كلبًا عطِشًا ص١٤٦-١٤٧، رجل أجر ربط الخيل في سبيل الله فتركها ترعى وتشرب. ورجل ستر ربطها تَغنِّيًا وتعفُّفًا دون أن ينسى حق الله. ورجل وزر ربطها فخرًا ورياء ص١٤٨-١٤٩.
١٨١  مثل «بايعوني على ألا تشركوا بالله شيئا …» ج١، ١١. بعد الإقامة اغتسل الرسول وطلَب من المُصلين الالتزام بأماكنهم ص١٦٤. أمر أن يُصلي أبو بكر بالناس. فلمَّا أخبروه بأنه رجل أسيف كرَّر الأمر بعد ذلك مرَّتين ص١٦٩، ١٧٢–١٧٥، ١٨٢–١٨٤، أمر الرسول امرأةً بصُنع كرسي ثم التعليق عليه بعد صنعه ج٢، ١١. الأمر بكيفية تغسيل ابنته ص٩٤–٩٦.
١٨٢  من النص إلى الواقع ج٢ بنية النص ص٥٠٣–٥١٥.
١٨٣  ج١، ٣٩ ج٢، ١١٦ ج٣، ١٨، ٧٨ ج٤، ١٢٧-١٢٨.
١٨٤  ج١، ٤١.
١٨٥  من النص إلى الواقع ج٢، ص٥٠٠–٥٠٣.
١٨٦  ج١، ٤٤.
١٨٧  اتهم الناس أحدَهم الذي طلب من الرسول الصلاة في بيته بالنفاق، فلمَّا استجاب رد الرسول عليهم، ج١، ١١٦. تعليق على العتق «الولاء لمن أعتق.» ص١٢٣ على رأي عمر بعدم الصلاة ص١٥٤، التعليق على قراءة سورة بعينها في الصلاة دون غيرها لأنه يُحبها وبأنَّ له الجنة ص١٩٧، تعليق على قول الناس كسوف الشمس لموت إبراهيم ج٢، ٤٢، تعليق على كنيسة بالحبشة عليها تصاوير بالرفض ١١٤. وتعليق على من أتى بثمَر خيبر ج٣، ص١٠٢ واعتراضه الرجل أنه يأخذ الصاع بالصاعين والصاعين بالثلاثة تأخيرًا لغريم ص١٥٦. رد على هدية ص٢٠٩. تعليق على قول أحد الكفار ج٤، ٤٥ تعليق على انتحار أحد الكفار ص٤٥. رفض طرد عمر لأبي الأحباش ج٤، ٤٦-٤٧، تعليق على أعرابي في يدِه سيف يعلو الرسول وهو نائم ص٤٨-٤٩.
١٨٨  ج١، ١١٨-١١٩.
١٨٩  ج١، ٢٩ تعليقًا على لبس قميصٍ من حرير أُهدي إليه انتزعه غاضبًا ص١٠٥، الصلاة بأصحابه في مرضه جالسًا وهم قيام ص١٠٦، سؤاله ردَّ الأموال والسبايا والجواب ج٣، ٢١٢.
١٩٠  ج٤، ١٧١.
١٩١  «يا أبا ذر، أعيَّرته بأمِّه، إنك امرؤ فيك جاهلية.» ج١، ١٤، ٢٦ وقوله بعد أن رأى التسرُّع في الوضوء «ويلٌ للأعقاب من النار.» مرتين ص٣٥، ٦٥. تعليقًا على قرام عائشة ص١٠٥، تعليق على نخامة في القبلة ص١١٢، مساعده علي على النهوض ورفع التراب عنه وقول «قُم أبا تراب.» ص١٢٠، حديث الرسول عندما رأى رجلًا بالمسجد ماسكًا بالنصال ص١٢٢، تعليق على بكاءِ أبي بكر ص١٢٦، تعليق على سبِّ امرأة قريش وتثمين الرسول عليها فردًا فردًا ص١٣٨. لمَّا رأى المؤذن أن يُؤذِّن للظُّهر فقال له الرسول «أبرد» مرَّتين. ثم حديث «شدة الحر من فيح جنهم.» ص١٤٢-١٤٣، ١٦٢. تعليق على رؤية القمر وتشبيه الله برؤيته ص١٤٥. تعليق على ليلة العتمة بعد صلاة العشاء ص١٤٨، التعليق على صلاة الليل ص١٨٦ والتعليق على الصلاة رواه الإمام ص١٨٧، انشغال الرسول بالإعلام عن الصلاة ص١٩١. تعليق على صلاة بإعادة الصلاة ثلاث مرَّات ص١٩٢-١٩٣. تعليق على مُسلم معفَّر بضرورة الغُسل يوم الجمعة ج٢، ٨. تعليق على رفض أبي بكر الغناء في العيد ج٢، ٢١، ٢٩-٣٠، تعليق على كسوف الشمس ص٤٢، ٤٩، تعليق على بكاء يهودية على مَيتٍ لها مات ص١٠٠. أمر بحشو أفواه النساء بالتراب اللاتي يَبكين على الميت ص١٠٤. مبارك زوجَين في ليلةٍ بعد أن مات ابنهما فكان لهما تسعة أولاد كلهم قرءوا القرآن ص١٠٤-١٠٥، تعليق على موت صبيٍّ ص١٠٦، ج٣، ١٧، تعليق على قتل ناقةٍ صاحِبَها ص٢٠، ٢٢–٢٣، مناسبة أذان بلال ج٣، ٣٧.
١٩٢  ج٣، ٢١ تعليق على الأخبية ص٦٤، تعليق على عتق ص٢٠٨، القصاص بالمثل ج٣، ١١٦-١١٧، تعليق صاحب حقٍّ غاضب ص١٥٣، ١٥٦. خديعة رجل في البيع ج٣، ١٥٩. بعد تحريم شُرب الخمر ص١٧٣. تعليق على هدية ص٢١٤، التعليق على شاةٍ مسمومة من يهودية ٢١٤. ثناء رجل على رجلٍ وتعليق الرسول ضدَّ المدح ص٢٣١، ٢٤٦. مُقارنة بين الصائمين والمُفطرين ج٤، ٤٢، التعليق على قضم أصبع ج٤، ٦٥.
١٩٣  ج٢، ٦٣، ٨٣. أدركتْ عائشة صلاة الرسول الزائدة فأرسلتْ له الجارية وهو يُصلي، فأشار بيده أن تتأخَّر، فلمَّا انتهى أخبرَها بأنه انشغل عن الصلاتين بعد الظهر لزُوَّار وهو يقوم بهما ص٨٨. ونبَّه الناس أنه لا يجوز التصفيق عندما خرج على أبي بكر وهو يُصلي بالناس. وعلق على إمامته جالسًا ص٨٩، تغسيل ابنته ص٩٣. مناسبة اقتناع أبي طالب بالإسلام ص١١٩. الإعلان عن تحريم الخمر بمناسبة نزول آياتها في سورة البقرة ج٣، ١٠٨. كان على الرسول دين فأتى ليطلُبه فهمَّ به أصحاب النبي، فطلب الرسول منهم تركَه لأنه صاحب حق ج٣، ٢١١.
١٩٤  بيع الثمار قبل أن يبدو صلاحها، ج٣، ١٠٠-١٠١، ١٠٣، خصومة حول ما يُعطى في الرقية ص١٢١، خلاف حول سقاية النخل ص١٤٥-١٤٦، الشفاعة ص١٥٦، وخز الجمل ص١٥٦-١٥٧، ١٧٢، ١٨٨، ٢٣٣. الولاء لمن أعتق ص٢٤٨. خصومة النسب ج٤، ٤.
١٩٥  ج٢، ٦١، ٦٩.
١٩٦  ج٣، ١١١–١١٣.
١٩٧  من النص إلى الواقع ج٢، ٣١٦–٣٤٨.
١٩٨  «لو استقبلتُ من أمري ما استدبرتُ ما اهتديتُ ولوا أن معي الهدي لأحللت.» ج٢، ١٩٦ ج٣، ٥، ١٨٥.
١٩٩  ج٤، ٨.
٢٠٠  ج٤، ٢٥١.
٢٠١  وذلك مثل شرح الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، ج٦، ٢٠. خَالِدِينَ فِيهَا ص٢٢ وأيضًا ص٢٧-٢٨، ٣٢-٣٣، ٤٠، ٤٩، ٧١، ٧٨، ٨٩، ٩٢، ٩٤، ١٠٠، ١٠٢-١٠٣، ١٠٧، ١١٨، ١٤١، ١٤٣، ١٥٤، ١٥٦-١٥٧، ١٥٩، ١٦٨، ١٧٣، ١٨٧-١٨٨، ١٩٤، ٢٠٠، ٢٠٧–٢٠٩، ٢١٢-٢١٣، ٢٣٠، ٢٣٤، ٢٤٠.
٢٠٢  وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ قال سالم الموت، ج٦، ١٠٢.
٢٠٣  ج٦، ١٥٥.
٢٠٤  ج٧، ٤-٥، ١٥-١٦.
٢٠٥  «قال النبي كلمةً وقلتُ أخرى.» قال النبي «من مات وهو يدعو من دون الله ندًّا دخل النار.» وقلتُ أنا «من مات وهو لا يدعو لله ندًّا دخل الجنة.» ج٦، ٢٨.
٢٠٦  ج١، ٣–٨.
٢٠٧  ج٧، ٧.
٢٠٨  ج٧، ٤-٥.
٢٠٩  ج٧، ٦.
٢١٠  ج٧، ٨، ٩–١٢.
٢١١  ج٧، ٥-٦.
٢١٢  ج٩، ٢، ٤-٥، ٩، ١٢، ٨١، ٨٥، ١٦٦-١٦٧.
٢١٣  ج٩، ٣.
٢١٤  ج٩، ٥-٦.
٢١٥  ج٧، ٥.
٢١٦  ج٧، ٤.
٢١٧  ج٧، ٨.
٢١٨  ج٧، ٢٢، ٢٧-٢٨.
٢١٩  ج٧، ١٩-٢٠.
٢٢٠  ج٧، ١٩٦.
٢٢١  ج٩، ٦٥.
٢٢٢  ج٩، ٦٧-٦٨.
٢٢٣  «بايعنا على السمع والطاعة في مَنشطنا ومكرهنا، وعُسرنا ويُسرنا، وأثره علينا وألا نُنازع الأمر أهله إلا أن تروا كفرًا بواحًا عندكم من الله فيه برهان.» ج٩، ٥٩-٦٠، ٩٦-٩٧.
٢٢٤  ج٩، ٢–٨، ١٠.
٢٢٥  ج٩، ٣.
٢٢٦  ج٩، ٤.
٢٢٧  يشلح ابنة الرجل ويُنكحه ابنته بغير صداق وينكح أخت الرجل ويُنكحه أخته بغير صداق، ج٩، ٣١.
٢٢٨  المتعة والنكاح فاسد والشرط باطل. المتعة والغار جائزان والشرط باطل، ج٩، ٣١.
٢٢٩  ج٩، ٦-٧، ١٠–١٤.
٢٣٠  ج٩، ٤٤-٤٥.
٢٣١  ج٩، ٦٩–٧٢.
٢٣٢  ج٩، ٤-٥، ٨.
٢٣٣  ج٩، ٧٥-٧٦.
٢٣٤  ج٩، ٨٣-٨٤.
٢٣٥  ج٩، ٩٢.
٢٣٦  ج٧، ٣٤-٣٥.
٢٣٧  ج٧، ٢٠٨-٢٠٩.
٢٣٨  ج٧، ٢١٠.
٢٣٩  ج٧، ٢١١.
٢٤٠  ج٧، ٤، ١٧-١٨، ٢١.
٢٤١  «يا رسول الله ما أرى ربك إلا يسارع في هواك.» ج٧، ١٦–١٧.
٢٤٢  «فقالوا يا أبا هريرة سمعتَ هذا من رسول الله؟ قال لا: هذا من كيس أبي هريرة.» ج٧، ٨١.
٢٤٣  ج٩، ٢–٣، ٨٤.
٢٤٤  ج٩، ٤.
٢٤٥  ج٩، ٥.
٢٤٦  «وكان امرأً تنصَّر في الجاهلية. وكان يكتب الكتاب العربي فيكتب بالعربية من الإنجيل ما شاء الله أن يكتب. وكان شيخًا كبيرًا قد عَمِي. وقال ورقة: هذا الناموس الذي أُنزل على موسى، يا ليتني فيها جَذعًا أكون حيًّا حين يُخرجك قومك … لم يأتِ رجل قطُّ بما جئتَ إلا عُودي. وإن يُدركني يومك أنصرك نصرًا مؤزرًا.» ج٩، ٣٨.
٢٤٧  ج٩، ٤٢.
٢٤٨  «إنَّ رجلًا أسلم ثم تهوَّد … لا أجلس حتى أقتله قضاء الله ورسوله.» ج٩، ٨١.
٢٤٩  ج٩، ١١٨.
٢٥٠  «إنكم تزعمون أن أبا هريرة يُكثر الحديث على رسول الله، والله الموعد أني كنتُ امرأً مسكينًا ألزم رسول الله على ملء بطني. وكان المهاجرون يشغلهم الصفق بالأسواق. وكان الأنصار يشغلهم القيام على أموالهم.» ج٩، ١٣٣.
٢٥١  «بعث النبي سريةً وأمَّر عليهم رجلًا من الأنصار وأمرهم أن يُطيعوه فغضب عليهم وقال أليس قد أمر النبي أن تُطيعوني؟ قالوا بلى. قال عزمت عليكم لمَّا جمعتكم حطبًا وأوقدتم نارًا ثم دخلتم فيها، فجمعوا حطبًا فأوقدوا فلمَّا همُّوا بالدخول فقام ينظر بعضهم على بعض، قال بعضهم إنما تبِعنا النبيَّ فرارًا من النار أفندخلها. فبينما هم كذلك أخمدت النار وسكن غضبه.» ج٩، ٧٩.
٢٥٢  «فإنه قد بلغني أن رجالًا منكم يُحدِّثون أحاديث ليست في كتاب الله ولا تُؤثَر عن رسول الله. وأولئك جُهَّالكم. فإياكم والأماني التي تُضل أهلها.» ج٩، ٧٨.
٢٥٣  ج٩، ٩٢-٩٣، ١٠٠، ١٥٣.
٢٥٤  ج٧، ٩٩، ١٠٣، ١١٦-١١٧، ١١٩–١٢١، ١٤٧، ١٥٤، ١٩٨.
٢٥٥  ج٩، ٩٤.
٢٥٦  ج٧، ٢٠٩.
٢٥٧  ج٧، ٢١٣.
٢٥٨  مثل سأل الحارث بن هشام الرسول: كيف يأتيك الوحي؟ فقال الرسول: «أحيانًا يأتيني مثل صلصلة الجرس.» ج١، ٢-٣، سؤال «أي الإسلام خير» والجواب «تُطعِم الطعام.» ج١، ١٤. سُئل الرسول «أي العمل أفضل» فقال «إيمان بالله ورسوله …» ج١، ١٣، ١٤٠، لمَّا سئل الرسول عن رضاعة عقبة ممَّن كان يريد الزواج منها قال الرسول كيف وقد قبل؟ ج١، ٣٣. ولمَّا اعترض رجل على طول الصلاة قال: «أيها الناس إنكم مُنفرون …» ج١، ٣٣-٣٤ إجابة على سؤال «من أسعد الناس بشفاعتك؟» وسألت النساء «غلبَنا عليك الرجال …» ص٣٦. ما القتال في سبيل الله؟ ج١، ٤٣، ٤٥، ٤٨، سؤال عن الحيض في التوبة ج١، ٦٦-٦٧، ٧٩، سؤال عن فأرةٍ سقطت في سمن ج١، ٦٨، إجابة على سؤال الطهر ج١، ٨٤–٨٧، سؤال عمار لبس المحرم ج١، ١٠٢، سؤال عن أيام الشهر التسعة وعشرين ج١، ١٠٦، ج٣، ٣٥، سؤال عن تحريم دم الإنسان (العبد) ج١، ١٠٩، سؤال عن الرسول عمن أرسل الصحابي ثم السبب ثم فعل الرسول ج١، ١١٥، سؤال امرأة الرسول أن تجعل ابنها النجار يصنع لها كرسيًّا للجلوس عليه وموافقة الرسول ج١، ١٢٢. سؤال وفد عن كيفية الوصول إلى الرسول ج١، ١٣٩، لما نزلت آية سأل الصحابي إن كان له، فردَّ الرسول أنه لجميع الأمم ج١، ١٤٠، سؤال عمَّا أنكر الرسول من الناس ج١، ١٨٥، سؤال الصحابي بالدعوة ج٢، ١٥.
٢٥٩  مثل «هل مع أحد منكم من طعام؟» «بيعًا أم عطية؟» ج٣، ٢١٤.
٢٦٠  مثل «هو لك يا عبد بن زمعة.» و«الولد للفراش وللعاهر الحجر.» ج٣، ٧٠، سؤال عن المعراض ص٧٠-٧١ سؤال عن الهجرة ج٣، ١٢٨.
٢٦١  الصلاة على مَيت والسؤال عن دَينه ثم عن تركته للوفاء به. وفي كل الحالات الصلاة عليهم ج٣، ١٢٤. سؤال عن ثمر خيبر ج٣، ١٢٩.
٢٦٢  سؤال أي الجهاد أفضل؟ ج٤، ١٨. سؤال عن عمل بعد الجهاد ج٤، ١٨ أي الناس أفضل؟ ص١٨ سؤال عن القصاص ج٤، ٢٣، سؤال عن القتال ثم الإسلام وجواب الرسول الإسلام أولًا ثم القتال ثانيًا ج٤، ٢٤. سؤال الرسول عن ابنها الشهيد ومصيره وجواب الرسول أنه في الفردوس الأعلى ج٤، ٢٤، دافع القتال في سبيل الله ج٤، ٢٤-٢٥. سؤال عمر عن قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار ج٤، ٢٦، سؤاله عن ردائه ج٤، ٢٧. استئذان عائشة الرسول في الجهاد وجوابه جهادهن الحج ج٤، ٣٩. طلب على قتال اليهود وتفضيل الرسول دعوتهم إلى الإسلام أولًا ج٤، ٥٨، سؤال عمر عن شراء فرس ج٤، ٦٤. سؤال عمر عن البقاء بعد الإبل ج٤، ٦٧. سؤال عائشة عن عمرتها بينما أخذ الآخرون الجهاد عمرة ص٦٧، سؤال ابتياع فرس ج٤، ٧١، ٧٣، ٧٥. قتل من آذى الرسول ج٤، ٧٨، سؤال ما يقال في الحرب ج٤، ٨٠-٨١، ٨٤، ابتياع حلة ورفض الرسول ج٤، ٨٥. سؤال الرسول وجواب المسئول الذي سأل بدوره فرفض الرسول. وسأل الرسول ثانية فأجاب المسئول وردَّ الرسول وأنهى الحوار ج٤، ٨٦، سؤال الصحابي عن حج امرأته ج٤، ٧٨، ٩٣، ١٠٣.
٢٦٣  ج١، ١٨، ٢٣، ٣١، ٤٣-٤٤، ٥٥، سئل الرسول هل حدث شيء في الصلاة؟ ثم سأل عنه فقيل له عمَّا تمَّ ثم قال قولًا مباشرًا عن النسيان كطبيعة البشر، ج١، ١١١، ١٣٠. سأل الصحابة التعريس بهم فأخبرهم بخوفه من النوم على الصلاة فتطوَّع بلال بإيقاظهم، وغلب بلال النوم فعاتبه الرسول فاعتذر بلال عن عُمق نومه، فحديث الرسول ج١، ١٥٤ سؤال الرسول عن قراءة فوافق ثم سمع قراءة آخَر فوافق لأنَّ القرآن أُنزل على سبعة أحرُف ج٣، ١٦٠، ١٦٦. سؤال الناس عن نحر الإبل وموافقة الرسول ثم سؤال عمر سبب بقائهم وأمر الرسول بندائهم ونحر أمامهم مُتمِّمًا بالشهادتَين ص٨٠، ٢١٠. جاء صحابي وأخبر الرسول أنه هلك، فسأله الرسول عن السبب فقال إنه وقع على أهله في رمضان، فطلب منه تحرير رقبة أو صيام شهرين أو طعام ستين مسكينًا أو الصدقة ولا يُوجَد من هو أفقر منه ج٣، ٢١٠، سؤال عن الهجرة، ج٣، ٢١٧-٢١٨، سؤال الرسول فأعطى ثم سؤاله ثانية فأعطى ثم قول مباشر ج٤، ٦. سؤال أي العمل أفضل والإجابة على مرحلتين، بر الوالدين ثم الجهاد ج٤، ١٧.
٢٦٤  ج٤، ٢٤٣.
٢٦٥  ج١، ٣٤.
٢٦٦  أخبره أحد الصحابة عن تطويل الإمام في الصلاة، ج١، ١٨٠ «إني أخدع في البيوع» ج٣، ١٥٧، خبر السهم الذي نزل الماء ج٤، ٤١.
٢٦٧  ج٢، ١٠٨.
٢٦٨  مثل «يا رسول الله. ابتع هذه تجمَّل بها للعيد والوفود.» فرد الرسول «إنما هذه لباس مَن لا خلاق له.» فلمَّا أرسلها الرسول إلى عمر احتجَّ بقول الرسول فقال «تبيعها أو تُصيب بها حاجتك.» ج٢، ٢٠، ج٤، ٥٤.
٢٦٩  سؤال عبد الله بن عمر الرسول بأن يشتري لباسًا لاستقبال الوفود ج٢، ٤-٥ سؤال امرأةٍ الرسول الخروج دون جلباب وأمر الرسول بلباسها وإلباس صاحبتها، ج٢، ٢٧-٢٨، سؤال الاستغفار ج٢، ٣٤، سؤال منع الهلال ج٢، ٣٥-٣٨، ٤٠-٤١، سؤال الصحابي عن الصلاة وهو في البواسير ج٢، ٦٠، سؤال فاطمة عن التهجُّد ليلًا ج٢، ٦٣. سؤال عن كيفية صلاة الليل ج٢، ٦٤، سؤال عائشة هل ينام قبل أن يوتر ج٢، ٦٧. تذكير بانقضاء الصلاة لنسيانه وليس لتقصيرها، ج٢، ٨٦. إخباره بأن ابنًا تُوفِّي وتوصية بالصبر والاحتساب ج٢، ١٠٠. سأل الصحابي وهو يموت وليس له إلا ابنة بالصدقة بثُلثي المال ثم بالنصف ثم بالثلث والرسول يرفض لكثرته ج٢، ١٠٣، سؤال عمر الرسول مُستنكرًا كيف يُصلي الرسول على زعيم المنافقين، وطلب الرسول من عمر أن يرجع، وإصرار عمر على سؤاله وجواب الرسول بأن الله خيَّره بين الاستغفار أو عدم الاستغفار، ونزول الآية مؤيدة لموقف عمر وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا، ج٢، ١٢١. سؤال عائشة عن عذاب القبر ج٢، ١٢٣. سؤال عن أولاد المشركين ج٢، ١٢٥. سؤال التصدُّق عن الأم ج٢، ١٢١. سؤال عن عملٍ يُدخل الجنة ج٢، ١٣٠. سؤال عن المفيد ج٢، ١٣١. سؤال عمر كيف يقاتل وقد منع الرسول قتال المسلمين؟ ج٢، ١٣١. أي الصدقة أعظم أجرًا؟ ج٢، ١٣٧، أي الصحابة أسرع به لحوقًا؟ ج٢، ١٣٧، خاصمته إلى الرسول ج٢، ١٣٨. سؤال عن الصدقة ج٢، ١٣٩، الزكاة على الأقارب ج٢، ١٤٨. سؤال عن المؤمن ورد الرسول أنه مسلم ج٢، ١٥٤، العمرة ج٢، ١٦٤. أي الأعمال أفضل؟ ج٢، ١٦٤. سؤال عن العمرة ج٢، ١٦٧، لباس المحرم ج٢، ١٦٨، شد الإزار ج٢، ١٧٩.
٢٧٠  ج٢، ١٠٥.
٢٧١  ج٢، ١٧٢، ١٨٨، ١٩٥، ج٣، ٤-٥، شكوى متى يكون الخروج من الصلاة؟ ص٧١. مثل السب ج٣، ١٩٥.
٢٧٢  ج٢، ١٨٩.
٢٧٣  أحسَّ الرسول بشوق الناس إلى أهاليهم، فقال «ارجعوا …» ج١، ١٦٢، وشعر برغبة اثنين يريدان السفر فأمر الرسول بأن يؤمهما أكبرهما ج١، ١٦٢ ص١٧٥.
٢٧٤  سأل أبو هريرة الرسول عن الصلاة في ثوب واحدٍ فأجابه أو لِكُلِّكم ثوبان؟ ج١، ١٠٠، ١٠٢، سؤال الرسول عن تصاوير كنيسة في الحبشة فأجاب بالتحريم ص١١٦-١١٧ سؤال امرأة أنها تشتكي، وأمر الرسول لها بالركوب وراء الناس ج١، ١٢٥.
٢٧٥  ج١، ٩٢-٩٣ سؤال الرسول عن تصاوير ج٢، ١١٨.
٢٧٦  ج٤، ١٢٩، سؤال عن الطاعون ص٢١٣.
٢٧٧  ج٣، ١٦.
٢٧٨  ج٣، ١٠٩. سؤال عن اللقطة ج٣، ١٤٩-١٥٠. سؤال عن الإسلام ج٣، ٢٣٥.
٢٧٩  ج١، ١١٤-١١٥.
٢٨٠  ج١، ١٥٧.
٢٨١  ج٣، ٦، ١٥-١٦، ١٩ الحج نيابة عن الأم ج٣، ٢٣، جهاد النساء مع الرجال ج٣، ٢٤، دخول رجل الإسلام فأُصيب بعمًى فرجع إلى الرسول للرجوع عن الإسلام، فقال الرسول إن المدينة تنفي خبثها ج٣، ٢٩، سؤال أعرابي عن فرائض الإسلام تجزيئيًّا ج٣، ٣١. سؤال عن مواصلة الصوم بالرغم من مشقته والجواب أنه خاص به وليس للكل ج٣، ٣٧، ٤٨-٤٩ سؤال عن الصوم في السفر ج٣، ٤٣، سؤال عن قضاء الصوم عن الأم ج٣، ٤٦، سؤال عن صوم داود ج٣، ٥١، سؤال عائشة عن النوم قبل أن يوتر الرسول ج٣، ٥٩، سؤال في الاعتكاف ج٣، ٤٣. هل يؤكل اللحم دون معرفة مصدره؟ ج٣، ٧١. سؤال عن العرف ج٣، ٧٢. سؤال عن أجر التحنُّث في الجاهلية ج٣، ١٠٧، سؤال عن العزل والإجابة بإرادة الله ج٣، ١٠٩، سؤال عن الشفعة ج٣، ١١٥. عدم تولية منصب بطلب ج٣، ١١٥ وكالة الشاهد ج٣، ١٣٠-١٣١، عرض امرأة نفسها على الرسول ج٣، ١٣٢، سؤال العرس بكرًا أم ثيبًا ج٣، ١٥٧. طلب الكتابة ج٣، ١٦٥. الإطعام من قُوت العيال لو كان الرجل بخيلًا ج٣، ١٧٢. وفي حالة بخل الضعيف ج٣، ١٧٢، سؤال التوسيع على أُمَّته مثل فارس والروم ج٣، ١٧٦. الصرف ج٣، ١٨٤-١٨٥. سؤال أي العمل أفضل؟ ج٣، ١٨٨-١٨٩. سؤال عن الولاء لمن اعتق ج٣، ١٩٨، ٢٠٢. الهدية لأي الجارين؟ ج٣، ٢٠٨، سؤال الرسول ردَّ الأموال والسبايا ج٣، ٢١٢، ابتياع حلة لاستقبال الوفود ورفضها ج٣، ٢١٤-٢١٥. وصل الأم ج٣، ٢١٥، العائد في صدقته ج٣، ١١٥. سؤال عن الهجرة ج٣، ٢١٧، شكاية امرأة من عجز الزوج الثاني بعد طلاقها من الزوج الأول ورغبتها في العودة إليه ورفض الرسول حتى تتذوَّق عسيلته ويتذوَّق عسيلتها ج٣، ٢٢٠-٢٢١، الشهادة على الأنساب ج٣، ٢٢٢-٢٢٣. القسمة بين الأنصار ورفض الرسول ج٣، ٢٤٩. كيفية إنفاق المال ج٣، ٢٦٠، طلب الدعوة ثم سؤال عن الوصية بالنصف ثم بالثلث ج٤، ٤، سؤال عن أفضل الصدقات ج٤، ٥، ٩. سؤال عن إبقاء النذر عن أُمِّه بعد موتها ج٤، ١٠، سؤال عمر عن كيفية التصدق ج٤، ١١-١٢، سؤال عن أخذ الرسول خادمًا في السفر ج٤، ١٣. سؤال عن الصدقة عن الأم المتوفية ج٤، ١٣، سؤال عن صدقة الأرض ج٤، ١٤. سؤال عن صدقة المال ج٤، ٢٤. سؤال عن بيع فرس ج٤، ١٥. سؤال عن دين الشهيد وجواب الرسول على مرَّتين ج٤، ١٦٥–١٧٠.
٢٨٢  ج١، ٢١٣.
٢٨٣  ج٤، ٧٤.
٢٨٤  ج٣، ٢٠-٢١ «سئل الرسول عن الكبائر.» ص٢٢٤.
٢٨٥  ج٤، ٥٣. قالت اليهود محمد والخميس، فقال الرسول «خربت خيبر.» ج٤، ٥٨.
٢٨٦  ج٣، ٢٠٣-٢٠٤.
٢٨٧  سؤال عن اللقطة، ج٣، ١٦٢-١٦٣ ضالة الغنم ج٣، ١٦٣، لقطة الثمرة ج٣، ١٦٤.
٢٨٨  سؤال عن الصدقة على الأم بعد وفاتها وموافقة الرسول، ج٤، ٩.
٢٨٩  ج١، ٣٤، مثل سؤال «أتصلي؟» فأجاب: الصلاة أمامك، ج٢، ٢٠٠–٢٠٦.
٢٩٠  السؤال عن ضالة الغنم فأجاب الرسول، ثم عن ضالة الإبل فغضب مُحيلًا الأمر إلى الله، ج٣، ١٦٥.
٢٩١  سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ، ج٤، ٤٩.
٢٩٢  إجابة سؤال لامرأة بصنع ابنها النجار كرسيًّا يجلس عليه، ج٣، ٨١.
٢٩٣  سأل صحابي ضرير أن يُصلي في بيته لأنه لا يرى في العتمة، فسأله الرسول أين يُحب أن يُصلي ثم صلَّى في بيته بناء على إشارته، ج١، ١٧٠، ٢١٣، ويرد على من يُتَّهم بالنفاق مرتين، ج٢، ٧٥.
٢٩٤  ج٤، ١٨.
٢٩٥  ج١، ٤١.
٢٩٦  ج٢، ٢١٥.
٢٩٧  سأل الرسول عائشة: أنفست، قالت: نعم. فدخلت إليه في الخميلة ج٣، ٣٩.
٢٩٨  ج١، ٢٨.
٢٩٩  سؤال عن الحبل الممدود ورفضه وتفضيل طاقة الجسد ج١، ٦٧. سؤال عن امرأة لا تقوم الليل ورفضه ج١، ٦٧-٦٨. سؤال عن قيام الليل وصوم النهار لأن للنفس والبدن حقوقًا ج١، ٦٨. السؤال الاستفهامي متى ومن؟ والاستنكاري أفلا آذنتموني؟ ج١، ١٠٩، سؤال عن إنسانٍ فقيل له إنه مات فعاتب «أفلا آذنتموني؟» فلما حقروا شأنه ذهب يُصلي عليه. سؤال الرسول عن من لم يقارف الليلة فأمره بالنزول في قبر امرأة ج٢، ١١٤. وسؤاله عن أي الشهيدين أقرأ للقرآن لتقديمه في اللحد مع آخَر في ثوبٍ واحد ج١٢، ١١٤-١١٥، ١١٧. سؤالهم إذا كانوا قد رأوا رؤية ج٢، ١٢٥–١٢٧.
٣٠٠  ج٢، ١٢٢-١٢٣. سؤال الرسول في مرضه عن حبيبته اليوم وغدًا للاطمئنان على أنه مع عائشة ج٢، ١٢٨. سؤال الرسول إن كان يُبصر شيئًا ج٢، ١٣٤. هل عندكم شيء ج٢، ١٤٣. سؤال أعرابي الرسول عن الهجرة ج٢، ١٤٥. سؤال الرسول أي زينب ثم أذن لها ثم سؤالها ثم الإجابة ج٢، ١٤٩-١٥٠، هل عندكم شيء؟ ص١٥٨. سؤال عن الإهلال في الحج ج٢، ١٧٢-١٧٣. سبب بكاء عائشة مرتين ج٢، ١٧٣–١٧٥، عدم هدم الكعبة ج٢، ١٧٩-١٨٠. ذو القلائد ج٢، ٢٠٧، الرمي والحلق ج٢، ٢١٢-٢١٣، ٢٢١، ٢٢٣، أيها الناس أي يوم هذا … أي بلد هذا … أي شهر هذا … «فإن دماءكم وأموالكم وأعراضكم حرام …» ج٢، ٢١٥–٢١٧.
٣٠١  مثل سؤال الرسول ورقة بن نوفل «أو مُخرجيَّ هم؟» قال «نعم.» ج١، ٤، سأل الرسول «لعلَّنا أعجلناك؟» فلما قيل له نعم قال إذا أعجلت أو قحطت فعليك الوضوء ص٥٦. سؤال الرسول أبا هريرة وإجابته ثم قول مباشر للرسول ص٧٩–٨١. ويتكرر نفس السؤال مع عمر ومع أُبي بن كعب. سؤال الرسول عائشة هل حاضت؟ وإجابتها نعم ثم قول مباشر ص٨١، ٨٨، ٩٠. سؤال الرسول عن عدم صلاة أحدهم لغياب الماء وأمره بالتيمُّم ص٩٤. سؤال عن الجلباب الواحد ص٩٩. سؤال الرسول ثمن الحائط لبناء مسجد فرفض بنو النجار فأنشد معهم:
اللهم لا خير إلا الآخرة
فاغفر للأنصار والمهاجرة
ص١١٧، سؤال الرسول عن رجل أو امرأة سوداء غاب عن المسجد فلما أخبروه أنه أو أنها ماتت عاتبهم أنهم لم يخبروه وطلب الذهاب إلى قبره أو قبرها ص١٢٤. سؤال رجلٍ الرسول عن صلاة الليل ص١٢٧-١٢٨. سؤال الرسول عن الاغتسال خمس مراتٍ في اليوم وبقاء الدرن وإجابة الصحابة بالنفي وقول الرسول بأنها الصلوات الخمس ص١٤١. سؤال الرسول ما شأنكم فردُّوا بالعجلة فحديث الاطمئنان في الصلاة ص١٦٣، ونفس السؤال لمُصلٍّ عجول ثلاث مرات ص٢٠١، سؤال الرسول عمَّا قال الله ثم حديث الرسول ص٢١٤، سؤال الرسول عمن جاء متأخرًا والرسول يُلقي خطبة الجمعة فسأله هل صلى؟ ج٢، ١٥، سؤال عما قال الله ص٤١. سؤال بلال عما عمل لأنه سمع وقْع أقدامه في الجنة ص٦٧.
٣٠٢  ج٣، ١٢-١٣.
٣٠٣  ج٢، باب عمرة رمضان ج٣، ٤، ١٢. سؤال الرسول عن المانع من الحج والجواب العمرة ج٣، ٢٢٤، طلب تثمين أرض لبناء مسجد ورفض بني النجار، فنُبشت قبور المُشركين وسُوِّيت خربهم وقطع نخلهم ج٣، ٢٦، ٤١. سؤال عن رجل مُظلل عليه من الحرِّ وسماح الرسل له بالإفطار ص٤٤. دعاء لأنس ج٣، ٥٣. سؤال عن صوم عاشوراء وأن المسلمين أحق به ج٣، ٥٧. سؤال الأخبية وترك الاعتكاف ج٣، ٦٣. التعرُّف على صفية ج٣، ٦٤، الاعتكاف ج٣، ٦٧، كراهة اللباس ج٣، ٨٣. الشراء والبيع مع المشركين ج٣، ٥. الانتفاع بفروة الشاة دون أكلها ج٣، ١٠٧، سؤال عن الأسير الكاذب المحتاج ج٣، ١٣٢–١٣٣. سؤال بلال عن مصدر التمر ج٣، ١٣٣، سؤال عن الزراعة ج٣، ١٤١، سؤال الغلام إعطاء الكأس للأشياخ قبل الصغار ج٣، ١٤٤، ١٤٧، سؤال عن امرأة حبست هرَّة حتى ماتت جوعًا ج٣، ١٤٧، ١٥٦. سؤال عن شراء غلام أُعتق ثم أعطاه الثمن ج٣، ١٥٦. سؤال عن ثمامة المربوط ثم الأمر بإطلاق سراحه ج٣، ١٦١. سؤال الرسول عن النيران وإجابته بحرق اليهود الحمر الأنسية فطلب كسرها وإراقتها فطلَب الناس إراقتها وغسلها فوافق الرسول ج٣، ١٧٨. سؤال الرسول أبا هريرة عن غلامه ج٣، ١٩١، سؤال الرسول عن الولد الشبيه بأبيه ج٣، ١٩٢، سؤال بيع فرس ج٣، ٢١٨، ٢٢٤-٢٢٥. الترحُّم على حديث عياد ج٣، ٢٢٥، شهادة النساء ج٣، ٢٢٦، سؤال عن عائشة في مرضها دون لُطف بعد حديث الإفك ج٣، ٢٢٨ سؤال زينب بنت جحش عن سلوك عائشة ج٣، ٢٣١. إكرام الله للصحابة ج٣، ٢٣٨، سؤال عمَّن لا يفعل المعروف ج٣، ٢٤٤. سؤال عن بريرة ج٣، ٢٥٠، سؤال الرسول عن أكل حمار ج٤، ٤٩، ١٠٠، ١٠٩، ١١١، ١١٣، ١١٧–١١٩، الصلاة نيابة عن الأم ج٤، ١٢٦.
٣٠٤  ج٣، ٧. قيل له ج٤، ٣٣.
٣٠٥  أتى وفد فسأل الرسول «من القوم؟» فلمَّا عرف قال «مرحبًا …» فسألوا «إنا لا نستطيع أن نأتيك إلا في الشهر الحرام …» وسألوه عن الأشربة فأمرهم بأربعة منها الإيمان ونهاهم عن أربعة، وسأل: «أتدرون ما الإيمان بالله وحده؟» فقالوا: الله ورسوله أعلم. فقال «شهادة …» ثم أردف «احفظوهن وأخبروا بهن من وراءكم.» ج١، ٢١، ٣٢. سأل الرسول في مرضه أَصلى الناس؟ ثم أمر بالماء فاغتسل ثم أُغمي عليه، وكرَّر ذلك ثلاث مراتٍ حتى أمَّ أبو بكر الناس مؤتمًّا بالنبي وهو جالس ج١، ١٧٦، سؤال عن شيخ يسير بين ابنيه لأنه أراد المشي وجواب الرسول بعدم جواز تكليف ما لا يُطاق.
٣٠٦  ج٣، ٦، ٨، ج٨، ٢٥. سؤال من وقع على امرأته وهو صائم وليس له رقبة يُعتقها ولا يستطيع صوم شهرين ولا إطعام ستين مسكينًا فأعطاه الرسول تمرًا ليتصدَّق به ولا يُوجَد من هو أفقر منه، فتصدَّق بها على نفسه، ج٣، ٤١-٤٢، ٢٠٤-٢٠٥، ٢٠٨ سؤال عن أرض ص٢١٨.
٣٠٧  «تزوَّجْت؟» «ومن؟» «كم سقت؟» «أَولِمْ ولو بشاة.» ج٣، ٦٩ «من هذا؟» «مالك؟» «أمعك قضيب؟» «بعنين» «مرَّتين»، «أين تريد؟» «فهلا جارية تلاعبها وتلاعبك؟» «فذلك»، «يا بلال أعطه وزده.» ج٣، ١٣١-١٣٢ (ثلاث مرات) ج٤، ٦٣.
٣٠٨  «ما فعل أسيرك البارحة؟» «أما إنه قد كذبك وسيعود.» (ثلاث مرات)، ج٣، ١٣٢-١٣٣. سؤال الرسول وجواب الزبير ثم سؤال الرسول ج٤، ٣٣.
٣٠٩  «اجمعوا لي من كان ها هنا من يهود.» «إني سائلكم عن شيء!» «من أبويكم؟» «كذبتم.» «فهل أنتم صادقون في شيء؟» «من أهل النار؟» «اخسئوا فيها؟» «هل أنت صادق في شيء؟» «هل جعلتم في هذه الشاة سمًّا؟» ج٣، ١٢١-١٢٢.
٣١٠  وجد امرأةً عند عائشة فسأل «من هذه؟» فقالت: فلانة تذكر من صلاتها. فقال «صهٍ عليكم بما تطيقون …» ج١، ١٧، ٢٦، سؤال الرسول عائشة عن سبب بكائها فأجابت بأنها لن تحجَّ هذا العام، فسأل من جديد لعلك نفستِ فقالت نعم. فقال «فإن ذلك شيء كتبه الله على بنات آدم …» ج١، ٨٤، حديث مع أم هانئ وتوصية بها وإجارتها من أجارت ج١، ١٠٠. صوم النهار وقيام الليل ثم تعديل ذلك تخفيفًا ورفض التطوُّع قوة ج١، ٥١–٥٣. سؤال الرسول عن مَيت إذا كان عليه دينٌ أم لا والصلاة عليه في كلتا الحالتين ج٣، ١٢٦. إجازة الكتاب ج٣، ٢٥٦. سؤال الرسول «ما لبعيرك؟» «كيف ترى بعيرك؟» «أفتبعنيه؟» «فبعنيه.» (أربع مرات) ج٤، ٦٣.
٣١١  ج٢، ١١٧.
٣١٢  ج١، ٢٤-٢٥.
٣١٣  ج١، ١٢٤، ١٢٧.
٣١٤  «جابر» «ما شأنك؟» … «اركب.» … «تزوجته» … «بكرًا أم ثيبًا؟» «أفلا جارية تلاعبها وتلاعبك؟ …» «أما إنك قادم فإذا قدمت فالكيس الكيس …» «أتبيع جملك؟» … «الآن قدمت.» … «فدع جملك فادخل فصل ركعتين …» … «ادع لي جابر.» «خذ جملك ولك ثمنه.» ج٣، ٨١، ١٦٠.
٣١٥  ج١، ١٤٣.
٣١٦  ج٢، ١١٨، أمر بالسقاية، ج٢، ١٩١، طلب الرسول من رجل أن ينزل ويجدح فأصبح بالشمس فكرَّر الرسول الطلب مرةً ثانية وثالثة حتى أطاع الرجل الأمر، فشرب الرسول وأخبره بموعد حلول الإفطار بالموقع من الشمس ج٣، ٤٣، ٤٧. أمر الرسول ببيع الرداء ورفض عمر وتكرار الرسول الأمر فوهبه الرسول لعبد الله بن عمر ج٣، ٨٥.
٣١٧  طلب الرسول إخراج من في منزل أبي بكر، فأخبره أنهما ابنتاه، فأخبره الرسول بالإذن في الخروج فطلب أبو بكر الصحبة واقترح الناقتَين، فأراد الرسول شراءهما ج٣، ٩٠.
٣١٨  قال للزبير «اسقِ ثم أرسل إلى جارك.» فاعترض أنصاري لأنه ابن عمته فغضب الرسول وكرَّر الأمر «اسقِ ثم احبس.» ج٣، ٣٤٥. أمر بالبيع مرَّتَين ج٣، ٢٤٨، رأى الرسول رجلًا يسوق بدنه فأمره بركوبه فتعلَّل الرجل بأنها بدنة فأمره الرسول مرة ثانية بركوبها ج٤، ٨.
٣١٩  ج٣، ٢٠٢.
٣٢٠  ج٣، ص٢١٦.
٣٢١  «ألا آذنتموني!» «ما منعكم أن تكلموني؟» ج٢، ٩٢.
٣٢٢  رأى الرسول إنسانًا يتأذَّى من شَعره فسأله «يؤذيك هؤمك؟» قلت «نعم.» قال «فاحلق رأسك.» ج٣، ١٣.
٣٢٣  ج٣، ١٦٢.
٣٢٤  اشترت عائشة بريدة فاشترط أهلها ولاءها فذُكر ذلك للنبي فقال «أعتقيها فإنَّ الولاء لمن أعطى الورق.» ج٣، ١٩٢-١٩٣. سؤال عن العزل ج٣، ١٩٤، ٢٥١.
٣٢٥  سؤال الرسول عن مكان الصلاة عند صحابي فأشار إليه فتوجَّه الرسول إليه، ج١، ١١٥-١١٦، نادى الرسول ثم أشار بيده بما يعني النصف، ج٣، ٢٤٦.
٣٢٦  ج٢، ١١٤.
٣٢٧  ج٢، ٩١.
٣٢٨  ج٤، ٣٥.
٣٢٩  سؤال: «ما يحبسك ألا تجيء؟» جواب «الآن يا ابن أخي.» ج٤، ٣٣.
٣٣٠  حسن حنفي: ما السؤال؟ هموم الفكر والوطن ج٢، ٧–٣٠.
٣٣١  «ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟» ثلاث مرات. قالوا بلى «الإشراك بالله، وعقوق الوالدين.» ج٣، ٢٢٥.
٣٣٢  «إن من الشجر شجرة …» فلما سأله الناس ما هي؟ أجاب «النخلة.» ج١، ٢٣-٢٤، ٤٥.
٣٣٣  عندما قال الرسول بأن العمل في أيام العشر أفضل، سُئل: ولا الجهاد؟ فأجاب إلا أن يخاطر رجل بنفسه ولا يعود، ج٢، ٢٥.
٣٣٤  قول الرسول عن كسوف الشمس وخسوف القمر، ثم سؤاله عن شيء فأجاب برؤية الجنة وبها عنقود يأكل منه الناس إلى آخر الزمان، ورؤية النار وأكثر أهلها من النساء، فأجاب بكفرهن. فسألوا بالله قال بالعشير والإحسان. ج٢، ٤٦-٤٧. قال الرسول إن كل مَن لم يشرك دخل الجنة، فاستدرك صحابي وإنْ زنى وإنْ سرق فوافقه الرسول ج٢، ٨٩-٩٠. طلب الرسول الإذن بالصلاة على منافق فاعترض عمر وأجاب الرسول بالخيار في آية اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ، ص٩٧. دعوة امرأة تبكي على ميت بالصبر فرفضت لأنه لا يعيش مُصيبتها، وقوله ثانية إنما الصبر عند الصدمة الأولى ج٢، ١٠٠. عن متبع الجنازة له قيراط، فسئل الرسول عن القيراط فأجاب ج٢، ص١٠٠. كل إنسان مُقدر مكانه من الجنة والنار وسؤال أحد الصحابة عن الاتكال، وقول الرسول بأن كلًّا ميسر لما خلق له وهو لا ينفي الاتكال ج٢، ١٢٠، سؤال على كل مسلم صدقة ص١٤٣. الصدقة على النساء والسبب ج٢، ١٤٩، خوف الرسول أن يفتح الله على المسلمين وسؤال هل يأتي الخير بالشر ثم نزل عليه الوحي قبل الرد ج٢، ١٥٠. الصدقة بشاةٍ ميتة فاعترضت المرأة فأمر بالانتفاع بجلدها لا أكلها ج٢، ١٥٨، خروج المرأة في محرم وسؤال الصحابي عن خروجه للجهاد وجواب الرسول بالخروج معها ج٣، ٢٤. تحريم شحوم الميت واعتراض الناس بفائدتها وتحريم الرسول لها مرة ثانية، ج٣، ١١٠. النبي راعي الغنم ج٣، ١١٦. فضل سقي الماء ج٣، ١٤٦-١٤٧، ج٣، ١٥٢-١٥٣. كلام الخصوم بعضهم في بعض ج٣، ١٥٩-١٦٠. انصر أخاك ظالمًا أو مظلومًا سؤال واستفسار وإجابة «تأخذ فوق يديه.» ج٣، ١٦٨.
٣٣٥  ج٣، ١٤٦-١٤٧، منع الجلوس في الطرقات والاعتراض ثم الجواب بإعطاء الطريق حقَّها ثم السؤال عنه ثم الإجابة ج٣، ١٧٣. قول الرسول عن السبع الموبقات ثم السؤال عنهم ثم إجابة الرسول، ج٤، ١٢. قول في الجهاد وسؤال عن تبشير الناس وجواب عن درجات الجنة ج٤، ١٩–٢٠، ٣٢. سؤال معاذ ثم إجابة الرسول ثم طلب معاذ ثم جواب الرسول ج٤، ٣٥. قول الرسول ثم سؤاله مرتين ثم إجابته ثم سؤاله ثم حكمه النهائي ج٤، ٣٦. أمر بترك الأحباش وسؤاله عائشة عن رغبتها في الفرجة ثم تعليقه على النساء ثم سؤال بالكفاية ج٤، ٤٧. موافقة الرسول على أكل لحم الحمار ثم سؤاله إذا كان بقي منه شيء له ج٤، ٤٩، ٧٢، أمر الرسول ثم سؤاله ثم قوله ج٤، ٨١-٨٢.
٣٣٦  ج١، ٢١، ٢٢.
٣٣٧  تأويل الظاهريات ص١٩٨–٢٠٠.
٣٣٨  عندما أمر الرسول «من ذبح قبل الصلاة فليعُد. فاستدرك رجل أنه يشتهي اللحم هو وجيرانه، فوافق الرسول وانضم إليه.» وعندي جَزَعة أصبى إليَّ من شاتَي لحم.» ج٢، ٢١.
٣٣٩  لمَّا أمر الرسول بالتمر بعد الصلاة استدرك صحابي أنه نحر قبلها فعلَّق الرسول بأنها شاة لحم، فردَّ الصحابي بأن لديه عناقًا أحبَّ إليه من شاتَين فوافق الرسول، ج٢، ٢١–٢٤، ٢٦، ٢٨.
٣٤٠  «بينما أنا نائم أوتيت بقدح لبن فشربتُ حتى إني لأرى الريَّ يخرج في أظافري، ثم أَعطيتُ فضلي عمر بن الخطاب.» قالوا فما أوَّلتَه يا رسول الله قال «العِلم.» ج١، ٣١.
٣٤١  لمَّا قال الرسول «يُقبض العلم.» «ويظهر الجهل والفتن ويكثر الهرج.» سئل عن الهرج فقال هكذا بيده فحرفها إشارة إلى القتل، ج١، ٣١، إلَّا الإذخر ج٣، ١٦٤.
٣٤٢  ج١، ٣٩.
٣٤٣  ج٢، ٩١. سؤال عن بناء الكعبة ج٤.
٣٤٤  ج٤، ١٣٦، حوار حول يأجوج ومأجوج ج٤، ١٦٨. سؤال عن بناء الكعبة ج٤، ١٧٨، إعاقة أبي بكر ص١٨٢. اليهود واتِّباع المُسلمين لهم ج٤، ٢٠٦، أتقى الناس ج٤، ٢١٦، الخلاف بين المهاجري والأنصاري ج٤، ٢٢٣. برد الحُمى ج٤، ٢٤٦.
٣٤٥  دعوة الرسول بالرحمة ثم سؤال الصحابي عن الوصية بما له كله ثم رفْض الرسول ثم بنصفه ورفض الرسول ثم بثلثه وهو كثير لأنه من الأفضل ترك الورثة أغنياء. ج٤، ٣–٥.
٣٤٦  دخلت عائشة على الرسول ومعها جاريتان تُغنيان فنهرهما أبو بكر فقال له الرسول «دعهما». وكان يوم عيد فسألها الرسول «تشتهين تنطُرين؟» فأجابت نعم، فوضع خدَّه على خدِّها قائلًا: «دونكم يا بني أرقدة.» حتى إذا ملَّت قال «حسبك.» قالت نعم. قال «فاذهبي.» ج٢، ٢٠. أمر الرسول بالركوب، فاعترض بأنها بدنة فكرَّر الرسول الأمر فكرَّر الاعتراض. فكرَّر الأمر مع «ويلك.» ج٢، ٢٠٥، ٢٠٨.
٣٤٧  سؤال اليهودي الرسول عن ثلاث: أشراط الساعة، وأول طعام يأكله أهل الجنة، وشبَه الولد لأبيه أو لأخواله. وجواب الرسول بما أجابه جبريل. ثم ردَّ اليهودي أنَّ جبريل عدو اليهود. ثم أجاب الرسول عن أشراط الساعة وهي نار تحشُر الناس من المَشرق إلى المغرب. وأول طعام يأكلُه أهل الجنة فهي زبدة كبد الحوت. وشبَه الولَد للأب إذا سبق ماؤه ويُشبه الأمَّ إذا سبق ماؤها؛ فشهد اليهودي بأن الرسول رسول الله. ثم سأل الرسول عن خشيته من قومه. فدخل عليه اليهود فسألهم الرسول عن عبد الله بن سلام فأجابوا بأنه أعلَمُهم. ثم سألهم الرسول عن إمكانية إسلامه فاستعاذوا بالله من ذلك. فخرج إليهم عبد الله ابن سلام مُلقيًا الشهادة فوصفوه بأنه أشرُّهم، ج٤، ١٦١.
٣٤٨  السؤال عن أكرم الناس والجواب أتقاهم. والسؤال أن هذا ليس هو المقصود فقال يوسف. وهذا ليس هو المقصود مرة ثانية فكرَّر الرسول السؤال بأنه عن العرب وأنَّ خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا، ج٤، ١٧٠.
٣٤٩  سؤال عن اغتسال المرأة وجواب الرسول بالإيجاب، ثم سؤال عن احتلام المرأة ثم إجابة الرسول بالإيجاب، ج٤، ١٦٠. سؤال عبد الله بن سلام اليهودي عن ثلاثة أشياء وإخبار الرسول إيَّاه بأن جبريل أخبره بها. فقال إنه عدو اليهود، ومن الملائكة فأخبره الرسول بها. ثم سأل الرسول عنه وماذا يفعل الناس إذا أسلم، ج٤، ١٦٠-١٦١، أكرم الناس ج٤، ١٧٨-١٧٩، ٨٢، السؤال المضاعف ج٤، ٢٤٢.
٣٥٠  ج٤، ١٦٧.
٣٥١  «بسم الله الرحمن الرحيم. من محمدٍ عبد الله ورسوله إلى هرقل عظيم الروم. سلام على من اتبع الهُدى. أما بعد، فإني أدعوك بدعاية الإسلام؛ أسلِم تسلَم يؤتك الله أجرك مرتَين. فإن تولَّيت فإن عليك إثم الأريسيين.» ج١، ٧، ٨٣-٨٤، ج٤، ٥٤، ٥٧. كتاب الرسول لأبي بكر عن الصدقة ج٢، ١٤٤، كتاب أبي بكر إلى البحرين بأمر الرسول ج٢، ١٤٦. صحيفة النبي عن حرمة المدينة ج٣، ٢٦. «هذا ما قاضى عليه محمد رسول الله.» ورفض علي المحو، فمحا الرسول وكتب «هذا ما قاضى عليه محمد بن عبد الله …» ج٣، ٢٤٢. الكتابة باسم الله الرحمن الرحيم وتغييرها باسمك اللهم، ج٣، ٢٥٥-٢٥٦.
٣٥٢  «المدينة حرام ما بين عابر إلى كذا. فمن أحدث حدثًا أو آوى مُحدثًا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين. لا يقبل منه عدل ولا صرف. وذمة المسلمين واحدة يسعى بها أدناهم. فمن أخفر مُسلمًا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يُقبل منه صرف ولا عدل. ومن والى قومًا بغير إذن مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل منه صرف ولا عدل.» ج٤، ١٢٥.
٣٥٣  «ائتوني بكتابٍ أكتب لكم كتابًا لن تضلُّوا بعده أبدًا.» ج٤، ٥٨.
٣٥٤  من النص إلى الواقع، ج٢، بنية النص ص٩٩–١٠٩.
٣٥٥  ج٤، ٦٢١.
٣٥٦  ج١، ٥٢، من النص إلى الواقع ج٢، بنية النص ص١٤٨–١٥٠.
٣٥٧  ج٤، ٧٨.

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤