شكر وتقدير

تتسع قائمة مَن أريد شكرهم وتطول بقدرِ اتساع نهر الأردن في مخيِّلة الأمريكيِّين. وتبدأ بالأستاذ الجامعي إل كارل براون بجامعة برنستون، الذي ذَكر أثناء دورة عن تاريخ الشرق الأوسط الحديث قبل عشرين عامًا أن قدامى محاربي الحرب الأهلية ساعدوا في تحديث الجيش المصري وأنشئوا مدارس لمحو الأمية. وقد عرفتني تلك المحاضرة بموضوع وجود أمريكا في الشرق الأوسط، وهو موضوع شائق لكن الأبحاث فيه ضئيلة. وبعد فترة قصيرة من وقوع أحداث الحادي عشر من سبتمبر، سألني صديقي العزيز ومحرِّر كتبي روبرت وايل عن الكتاب الذي لم يُكتب عن الشرق الأوسط بعدُ والذي لا بد أن تتم كتابته، ولم أجد صعوبةً في الرد عليه.

ومنذ ذلك الحين، ساعدني عددٌ كبير من الأصدقاء والزملاء والطلاب في رحلتي خلال تاريخ أمريكا في الشرق الأوسط. وأذهب بأول كلمات شكري إلى مركز شاليم في القدس؛ إلى رئيسه دان بوليسار، ومؤسِّسه يورام هازوني، وإلى مجلس إدارة شاليم الذي يرأسه روجر هيرتوج الذي أتطلع إليه باعتباره مرشدًا ومعلِّمًا. ويحق امتناني إلى ديفيد هازوني، المحرِّر الراجح العقل لجريدة «أزور»، الصادرة عن مركز شاليم، وإلى المتحدثة باسم المركز المفوَّهة ستيفاني بيرسون. وبالكاد أستطيع التعبيرَ عن تقديري — وإعجابي — لفريقي الخاص في شاليم، لميرا زولوف، وليورا بيترز، ونوا هارنك، ومساعدي المخضرم نوا بيزموث. ومن بين المتميزين في مركز شاليم الذين أسهموا بوقتهم وموهبتهم في هذا الكتاب، ييشاي هيتزني، وراشيل كافيتز، ومارينا بيليبودي، وجالينا توكر، وأنات ألتمان، وكارين برونفاسر، وأهارون هورفيتس. عِلاوة على ذلك، أودُّ أن أثنيَ على منحة البحث السخية من مايكل موسكوفيتس، الصديق العزيز لمركز شاليم، التي أُنشئت إحياءً لذكرى والده زيدي يويل موسكوفيتس.

ومن خلال برنامج منحة كلية شاليم، تشرَّفت بالعمل مع عدد من الباحثين الشباب المخلصين الذين ساعدوني في تحديد مواضع المصادر في الكتب، وانتقاء الفقرات والاقتباسات ذات الصلة. ويذهب جزيل شكري إلى سارا رونيس، وراشيل إيزاكس، وفريدريك ميتون، وبين جرين، وباري فايس، وأرييل بيري، وجوناه فروكتر، وأليسون جوردون، وجنيفر فاينبرج، وسيسليا تسفايباخ، وسول أدليسكي، وجيسون زيلبرمان، ورافي فاينجولد، وشون هوفمان، وريبيكا بورنستاين، وجو جرانت، وميشيل مارجوليس، وأفيجيل شوجرمان، وجيفري يوسكوفيتس، وريبيكا هاريس، وجيكوب فيكتور، وآرون روتستاين، وموردخاي ليفي إيشيل، وأيالون إلياخ، ونوام كاتلر، وماثيو لوتشهايم، وباتيا نادلر، وبول كاندل، وربيكا رور، وزفيكا كريجر. وأخصُّ بالشكر الشباب الذين وضعوا مهاراتهم المتميِّزة في الكتابة والتحرير في مسوَّدة الكتاب، وهم ويليام فيلدمان، وجيريمي إيرشو، وجايب شاينمان، وأديليا مالموت، وأريانا كروشنسكي، وألييزا زالسبرج.

وأوجِّه شكري أيضًا إلى يائيل هارتمان، وإيفلين إيمرز، وإليانور بيرجيس، وآلي يايشوجلو، وسيث روبنسون، الذين قاموا عدة مرات بدور مساعديَّ البحثيِّين في الولايات المتحدة. وأوجِّه شكري بوجه خاص إلى إيتان جولدستاين، مساعدي الرئيسي الذي لم يكلَّ ولم يملَّ، صاحبِ المواهب المتعددة، والذي أتوقَّع له أن يصبح أحد أعظم علماء الدبلوماسية الأمريكية.

لقد أنعم الله عليَّ بعدة أصدقاء ساندوني خلال هذا المشروع وقدَّموا لي ملاحظاتٍ عظيمةَ القيمة حول النص. فأوجِّه شكري لماثيو ميلر، ومارتي بيريتز، وروث يودكوفيتس، وآن لويز أنتونوف، وروز شوارتس، وناعومي وجوناثان برايس، وتوفا هارتمان، ومارشال هوبنر، وهيلين كاتس، وجون كريفين، ومارك جيرسن، ودان كليونسكي، وجيروم وإلين ستيرن، ومايكل وسوزان آشنر، وإلى حماي بيرت إديلستاين.

وأريد كذلك أن أوجِّه شكرًا خاصًّا للأستاذ الجامعي جون جاديس، ولروبرت لوفيت أستاذ تاريخ الدبلوماسية بجامعة ييل، للمساعدات التي قدَّماها لي في مجال استكشاف سياسات الشرق الأوسط التي اتبعها جون كويسني آدامز، ووالتر راسل ميد، الزميل الأقدم في قسم هنري كيسنجر في قطاع السياسة الخارجية الأمريكية بمجلس العلاقات الخارجية، لنظرته الثاقبة وآرائه السديدة حول تأثير الشرق الأوسط على وضع الدستور الأمريكي وعلى حركة التبشير الأمريكية. وأوجِّه شكري كذلك إلى طلبة جامعتَي ييل وهارفارد الذين قدَّموا لي آراءهم الجديدة لمحاضرات وقراءات الدورة المستقاة من الكتاب.

وأوجِّه خالص شكري لجانين لوتشيانو، مديرة النشر بدار نورتون للنشر، ولفريقها المخلص الذي يضم توم ماير، ولويز بروكيت، وراشيل والتسمان، ونانسي بالمكويست، وجوليا دراسكين، وأوتو زونتاج، وبيل راسين، وإلين تشونج. وفوق الجميع أدين بالشكر العميق لبوب وايل، حيث يمتلئ هذا الكتاب بحكمته ونظرته الثاقبة.

ولن يكفي أيُّ شكر للتعبير عن امتناني للتشجيع والحب المستمرين اللذين تلقيتهما خلال هذا المشروع من والدي ومن زوجتي ومن أبنائنا يواف ونوام وليا. إليكم أوجِّه شكري الخاص.

figure
خريطة ١
figure
خريطة ٢
figure
خريطة ٣
figure
خريطة ٤
figure
سفن الأسطول الأمريكي تستعد لدخول قناة السويس في يناير ١٩٠٩.

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤