طعم الكرَز : قصص قصيرة

«هذا المساء مثل كل مساء سابق، ولأمر ما، هو عندي مساء مختلف. لا شيء في برنامجي سيتغير، لا أريد أن يتغير، أشعر أنه يجدر بي ألا أتغير وأنا على عتبة الستين، وبعد أن تخلفت عن قطار الزواج قصدًا، وقد أصبحت الوحدة هي زوجتي وخليلتي في آنٍ». بقلم أدبي متميز يأتي لنا «أحمد المديني» بهذه القصص القصيرة التي يوثق خلالها رحلاته وذكرياته وأحلامه، وتنوعت هذه القصص في مضامينها وشخوصها وأمكنتها ما بين المغرب ودول أخرى، وفيها يسرد لنا كاتبنا أولًا إحدى ذكريات طفولته في قصته «سطيحة راشيل وأحـ...»، ثم يروي لنا سفره إلى الأردن ومجمل المشاعر التي انتابته حينما وطأت قدماه أرضها وتأمله لحدودها في قصته «على مرمى الحجر»، كذلك سفره إلى تونس بعد سنواتٍ طوال في قصته «ضياع في تونس»، كما يسرد لنا بكلمات موجزة ما يشعر به الإنسان المغترب داخل مجتمع متعدد الأعراق والأديان في قصته «شوكة في الحلق»، وعن فخره واعتزازه بأبناء وطنه الأبطال في قصة «عين مثل عصا»، وعن شعوره بالوحدة التي تلازمه كظله في قصتيه «على بلد المحبوب وديني» و«طعم الكرز»، وغيرها من القصص.


هذه النسخة من الكتاب صادرة ومتاحة مجانًا بموجب اتفاق قانوني بين مؤسسة هنداوي والسيد الدكتور أحمد المديني.

تحميل كتاب طعم الكرَز : قصص قصيرة مجانا

تاريخ إصدارات هذا الكتاب‎‎

  • صدر هذا الكتاب عام ٢٠١٢.
  • صدرت هذه النسخة عن مؤسسة هنداوي عام ٢٠٢٣.

عن المؤلف

أحمد المديني: أديب وناقد مغربي، له إسهاماتٌ أدبية غزيرة ومتنوِّعة، وله حضورٌ لافت في الحياة الثقافية المغربية، وحاز على جائزة المغرب الكبرى للكتاب مرتَين، إلى جانب جوائزَ أخرى.

وُلد عام ١٩٤٩م بمدينة برشيد. بدأ مسيرتَه الأكاديمية الأدبية بحصوله على دبلوم الدراسات العليا في اللغة العربية وآدابها من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بمدينة فاس عام ١٩٨٧م، ثم حصَل على دكتوراه الدولة في الآداب من جامعة السوربون بباريس عام ١٩٩٠م، ويعمل منذ ذلك الحين أستاذًا في مجال التعليم العالي.

كرَّس حياتَه للتدريس والكتابة، وبدأ النشر عام ١٩٦٧م في جريدة العلم، وكتب في عِدة صُحف ومجلات أخرى، منها: «المحرر»، و«النهار» و«السفير» اللبنانيتان، والجمهورية العِراقية، والتحق باتِّحاد كتَّاب المغرب عام ١٩٧٢م. ويرى المديني أن الموهبة وحْدَها لا تكفي لصناعةِ نصوصٍ ثَرية أدبيًّا وإنسانيًّا ومُنسجِمة مع إيقاع العصر. وعلى الرغم من اعتنائه بالتجديد والتحديث، فإن له رأيًا حازمًا في أعمال «الروائيِّين الجُدد» وما قد يجنَح له بعض شباب الكتَّاب من استسهال.

مثَّلت المجموعة القصصية «العُنف في الدماغ»، التي نشَرها عام ١٩٧١م، باكورةَ إنتاجه الأدبي، وتَبعها الكثيرُ والكثير من القصص والروايات، ومنها: «الطريق إلى المنافي» و«حكاية وَهْم»، و«رجال الدار البيضاء»، وصدرت أعمالُه الروائية الكاملة عن وزارة الثقافة المغربية عام ٢٠١٤م في خمسة أجزاء. ولشَغَفه بالتَّرحال، كانت له مؤلَّفات في أدب الرحلات، منها: «باريس أبدًا»، و«أيام برازيلية وأخرى من يباب». وله أيضًا إنتاجٌ شعري منشور في ثلاثة دواوين، ونُشِر له العديد من الدراسات الأدبية والنقدية، ومنها: «النحلة العاملة»، و«أسئلة الإبداع في الأدب العربي المعاصر» و«تحت شمس النص».

لاقَت أعماله الاحتفاءَ والتقدير، وحصل على جائزةِ المغرب الكبرى للكتاب، فرع النقد والدراسات الأدبية عام ٢٠٠٣م، ثم الجائزةِ نفسِها فرع السرديات عام ٢٠٠٩م، وكذلك جائزة محمد زفزاف للرواية العربية عام ٢٠١٨م، ووصلت روايتُه «ممر الصفصاف» إلى القائمة القصيرة للبوكر العربية، وروايته «نصيبي من باريس» إلى القائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد، فضلًا عن نيله جائزةَ ابن بطوطة لأدب الرحلة عام ٢٠٢٠م عن كتابه «مغربي في فلسطين».

رشح كتاب "طعم الكرَز : قصص قصيرة" لصديق

Mail Icon

تسجيل الدخول إلى حسابك

Sad Face Image

قم بتسجيل الدخول ليبدأ التحميل، وتحصل على جميع مزايا ومحتوى هنداوي فاونديشن سي آي سي.

تسجيل الدخول إنشاء حساب

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤