عقول مُتشكِّكة: لماذا نُصدِّق نظريات المؤامرة

نظرياتُ المؤامرة تَشيع في كل مكان وتُنسَج حول مُختلِف الأحداث، ويسعى أصحابها دومًا لتسليط الضوء على مؤامراتٍ مزعومةٍ تُحاك خلف الأبواب المغلقة. يرى هؤلاء أن العالَم في خطر، ويُفسِّرون حتى أبسط الأشياء بأنها دلائلُ على مؤامرةٍ خبيثة. والكِتاب الذي بين أيدينا يَفحص هذا السلوك من المنظور السيكولوجي، فيستكشف الأسبابَ التي تدفع الناسَ إلى الانخراط في التفكير في المؤامرات، وتداعيات ذلك على المجتمع، كما يَسبر أغوارَ جنون الارتياب الذي يَستحوذ على البعض ويُسقِطهم في شَرَك هذا النوع من التفكير. ويَدعم الكاتبُ ما يطرحه من أفكارٍ بأمثلةٍ كثيرة من مُختلِف مناحي الحياة، ويتناولها بالتحليل والبحث، ليكشفَ لنا زيفَ الكثير من المؤامرات التي يزعمها أصحابُ نظريات المؤامرة. ومن بين تلك الأمثلة نظرياتُ المؤامرة التي حِيكت حول حريق روما وهُوِية المتسبِّبين فيه، واغتيال الرئيس الأمريكي الأسبق «جون كينيدي»، واللَّقاحات وما يترتَّب عليها من آثارٍ سلبية، وهجمات الحادي عشر من سبتمبر. ويَعرض المؤلِّف جانبًا من وجهات نظر المؤيدين لنظريات المؤامرة والآراء الداحضة لها. كلُّ هذا وأكثر ستقرؤه في هذا الكتاب الرائع.


هذه الترجمة العربية صادرة ومتاحة مجانًا بموجب اتفاق قانوني بين مؤسسة هنداوي ودار نشر بلومزبري بابليشينج بي إل سي. حقوق الترجمة محفوظة لمؤسسة هنداوي.

تحميل كتاب عقول مُتشكِّكة: لماذا نُصدِّق نظريات المؤامرة مجانا

تاريخ إصدارات هذا الكتاب‎‎

  • صدر الكتاب الأصلي باللغة الإنجليزية عام ٢٠١٥.
  • صدرت هذه الترجمة عن مؤسسة هنداوي عام ٢٠٢١.

عن المؤلف

روب براذرتون: عالمُ نفسٍ أكاديميٌّ وكاتبٌ علمي يعشق الجانب الغريب من علم النفس. حصل «روب» على درجة الدكتوراه في علم نفس نظريات المؤامرة، ودرَّس محاضراتٍ عن الأسباب التي تجعل الناسَ يُصدِّقون الأشياء الغريبة، وهو عضو في وحدة أبحاث علم نفس الخوارق بكلية جولد سميث بجامعة لندن. يُقيم «روب» في مدينة نيويورك حاليًّا، وهو يكتب عن نظريات المؤامرة على موقعه الإلكتروني: ConspiracyPsychology.com.

رشح كتاب "عقول مُتشكِّكة: لماذا نُصدِّق نظريات المؤامرة" لصديق

Mail Icon

تسجيل الدخول إلى حسابك

Sad Face Image

قم بتسجيل الدخول ليبدأ التحميل، وتحصل على جميع مزايا ومحتوى هنداوي فاونديشن سي آي سي.

تسجيل الدخول إنشاء حساب

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤