Hindawi Foundation
الرئيسية
الكتب
القصائد
المساهمون
من نحن
ترجم معنا
تبرَّع لنا
المساهمون
المعتمد بن عباد
القصائد (66 قصائد)
أَبَا الْوَلِيدِ تَجَاوَزْ
أَبَاحَ لِطَيْفِي طَيْفُهَا الْخَدَّ والنَّهْدَا
أَبْصَرْتُ طَوْقَكَ بَيْنَ مُشْتَجِرِ الْقَنَا
اشْرَبِ الْكَأْسَ فِي وِدَادِ وِدَادِكْ
أَيَا مَلِكًا عَمَّنِي فَضْلُهُ
أَسَرَ الْهَوَى نَفْسِي فَعَذَّبَهَا
أَيَا نَفْسُ لَا تَجْزَعِي وَاصْبِرِي
أَيَا مَلِكًا يَجِلُّ عَنِ الضَّرِيبِ
أَلَا يَا مَلِيكًا ظَلَّ فِي الْخَطْبِ مَفْزَعَا
أَخْلَفْتَنِي وَعْدَكَ لِي
أَمَطْلَعَ زُهْرِ نُجُومِ الْكَلَامِ
أَلَكُمْ إِلَى الصَّبِّ الشَّجِيِّ مَعَادُ
الصُّبْحُ قَدْ مَزَّقَ ثَوْبَ الدُّجَى
أَكْثَرْتَ هَجْرِي غَيْرَ أَنَّكَ رُبَّمَا
أَغَائِبَةَ الشَّخْصِ عَنْ نَاظِرِي
أَدَارَ النَّوَى كَمْ طَالَ فِيكِ تَلَدُّدِي
أَلَا يَا غُرَّةَ السَّعْدِ
أَلَا حَيِّ أَوْطَانِي بِشِلْبَ أَبَا بَكْرٍ
امْنُنْ عَلَى عَبْدٍ رَجَاكَ بِسَاعَةٍ
أَنَا فِي عَذَابٍ مِنْ فِرَاقِكْ
الْمُلْكُ فِي طَيِّ الدَّفَاتِرْ
الْقَلْبُ قَدْ لَجَّ فَمَا يُقْصِرُ
أَمُعْتَضِدًا بِاللهِ دَعْوَةَ آمِلٍ
أَيَا مَاجِدًا لَمْ يَرُمْ شَامِخًا
الشَّمْسُ تَخْجَلُ مِنْ جَمَالِكْ
بَعَثْتُ بِالْمُرْسَلِ انْبِسَاطًا
أَهْلًا بِكُمْ صَحِبَتْكُمْ نَحْوِيَ الدِّيَمُ
أَوَجْهَ الْبَدْرِ يُشْرِقُ فِي الظَّلَامِ
إِنِّي رَأَيْتُكِ فِي الْمَنَامِ ضَجِيعَتِي
أَيُّهَا الْمُنْحَطُّ عَنِّي مَجْلِسًا
أَيُّهَا الصَّاحِبُ الَّذِي فَارَقَتْ عَيْنِي
أَنَفْحَةُ الرَّوْضِ رَقَّتْ فِي صَبَا السَّحَرِ
بَكَرَتْ تَلُومُ وَفِي الْفُؤَادِ بَلَابِلُ
بَعَثْنَا بِالْغَزَالِ إِلَى الْغَزَالِ
خَلِيلَيَّ قُولَا هَلْ عَلَيَّ مَلَامَةٌ
دَارَى الْغَرَامَ وَرَامَ أَنْ يَتَكَتَّمَا
دَارَى ثَلَاثَتَهُ بِلُطْفِ ثَلَاثَةٍ
تَرَفُّقًا يَا أَبَا يَحْيَى وَمَنْ ظَفِرَتْ
جَاءَتْكَ لَيْلًا فِي ثِيَابِ نَهَارِ
ثَلَاثَةٌ مَنَعَتْهَا عَنْ زِيَارَتِنَا
عَلِّلْ فُؤَادَكَ قَدْ أَبَلَّ عَلِيلُ
حَكَّمَهُ فِي مُهْجَتِي حُسْنُهُ
سُرُورُنَا دُونَكُمُ نَاقِصُ
سَكِّنْ فُؤَادَكَ لَا تَذْهَبْ بِهِ الْفِكَرُ
سَأَسْأَلُ رَبِّي أَنْ يُدِيمَ بِيَ الشَّكْوَى
غَلَبَ الْكَرَى وَوَنَتْ مَطَايَا الرَّاحِ
فُدِيتَ أَبَا عُمَرٍ مِنْ فَتًى
فَتَكَتْ مُقْلَتَاهُ بِالْقَلْبِ مِنِّي
تَظُنُّ بِنَا أُمُّ الرَّبِيعِ سَآمَةً
يَا لَيْتَ مُدَّةَ بُعْدِكْ
يَا أَيُّهَا الْمَلِكُ الَّذِي
وَشَمْعَةٍ تَنْفِي ظَلَامَ الدُّجَى
كَتَبْتُ وَعِنْدِي مِنْ فِرَاقِكِ مَا عِنْدِي
لَوْ زُرْتَنَا لَرَأَيْتَ مَا لَمْ تَعْهَدِ
مَشَمُّكِ أَفْوَحُ فِي مَعْطِسِي
لَقَلْبِي لِبُعْدِكِ عَنِّي عَلِيلُ
لَكِ اللهُ كَمْ أَوْدَعْتِ قَلْبِيَ مِنْ أَسًى
يَا بَدِيعَ الْحُسْنِ وَالْإِحْسَانِ
يَا صَفْوَتِي مِنَ الْبَشَرْ
وَلَقَدْ شَرِبْتُ الرَّاحَ يَسْطَعُ نُورُهَا
خَلَعْتُ ثَوْبَ الصَّفِيِّ
يَا قَمَرًا أُفْقُهُ فُؤَادِي
يَا ظَبْيَةً لَطُفَتْ مِنِّي مَنَازِلُهَا
وَرُبَّ سَاقٍ مُهَفْهَفٍ غَنِجٍ
مِجَنٌّ حَكَى صَانِعُوهُ السَّمَاءَ
وَلَمَّا الْتَقَيْنَا لِلْوَدَاعِ غُدَيَّةً