تسجيل الاشتراك
تسجيل الدخول
تبرَّع لنا
زائر
تبرَّع لنا
تسجيل الاشتراك
لديك حساب؟
تسجيل دخول
الرئيسية
الكتب
القصائد
المساهمون
من نحن
ترجم معنا
المساهمون
المعتمد بن عباد
ستُتاح معلومات عن هذه الشخصية قريبًا.
القصائد (105 قصائد)
أَبَا الْوَلِيدِ تَجَاوَزْ
أَبَاحَ لِطَيْفِي طَيْفُهَا الْخَدَّ والنَّهْدَا
أَبْصَرْتُ طَوْقَكَ بَيْنَ مُشْتَجِرِ الْقَنَا
اشْرَبِ الْكَأْسَ فِي وِدَادِ وِدَادِكْ
أَيَا مَلِكًا عَمَّنِي فَضْلُهُ
أَسَرَ الْهَوَى نَفْسِي فَعَذَّبَهَا
أَيَا نَفْسُ لَا تَجْزَعِي وَاصْبِرِي
أَيَا مَلِكًا يَجِلُّ عَنِ الضَّرِيبِ
أَلَا يَا مَلِيكًا ظَلَّ فِي الْخَطْبِ مَفْزَعَا
أَخْلَفْتَنِي وَعْدَكَ لِي
أَمَطْلَعَ زُهْرِ نُجُومِ الْكَلَامِ
أَلَكُمْ إِلَى الصَّبِّ الشَّجِيِّ مَعَادُ
الصُّبْحُ قَدْ مَزَّقَ ثَوْبَ الدُّجَى
أَكْثَرْتَ هَجْرِي غَيْرَ أَنَّكَ رُبَّمَا
أَغَائِبَةَ الشَّخْصِ عَنْ نَاظِرِي
أَدَارَ النَّوَى كَمْ طَالَ فِيكِ تَلَدُّدِي
أَلَا يَا غُرَّةَ السَّعْدِ
أَلَا حَيِّ أَوْطَانِي بِشِلْبَ أَبَا بَكْرٍ
امْنُنْ عَلَى عَبْدٍ رَجَاكَ بِسَاعَةٍ
أَنَا فِي عَذَابٍ مِنْ فِرَاقِكْ
الْمُلْكُ فِي طَيِّ الدَّفَاتِرْ
الْقَلْبُ قَدْ لَجَّ فَمَا يُقْصِرُ
أَمُعْتَضِدًا بِاللهِ دَعْوَةَ آمِلٍ
أَيَا مَاجِدًا لَمْ يَرُمْ شَامِخًا
الشَّمْسُ تَخْجَلُ مِنْ جَمَالِكْ
بَعَثْتُ بِالْمُرْسَلِ انْبِسَاطًا
أَهْلًا بِكُمْ صَحِبَتْكُمْ نَحْوِيَ الدِّيَمُ
أَوَجْهَ الْبَدْرِ يُشْرِقُ فِي الظَّلَامِ
إِنِّي رَأَيْتُكِ فِي الْمَنَامِ ضَجِيعَتِي
أَيُّهَا الْمُنْحَطُّ عَنِّي مَجْلِسًا
أَيُّهَا الصَّاحِبُ الَّذِي فَارَقَتْ عَيْنِي
أَنَفْحَةُ الرَّوْضِ رَقَّتْ فِي صَبَا السَّحَرِ
بَكَرَتْ تَلُومُ وَفِي الْفُؤَادِ بَلَابِلُ
بَعَثْنَا بِالْغَزَالِ إِلَى الْغَزَالِ
خَلِيلَيَّ قُولَا هَلْ عَلَيَّ مَلَامَةٌ
دَارَى الْغَرَامَ وَرَامَ أَنْ يَتَكَتَّمَا
دَارَى ثَلَاثَتَهُ بِلُطْفِ ثَلَاثَةٍ
تَرَفُّقًا يَا أَبَا يَحْيَى وَمَنْ ظَفِرَتْ
جَاءَتْكَ لَيْلًا فِي ثِيَابِ نَهَارِ
ثَلَاثَةٌ مَنَعَتْهَا عَنْ زِيَارَتِنَا
عَلِّلْ فُؤَادَكَ قَدْ أَبَلَّ عَلِيلُ
حَكَّمَهُ فِي مُهْجَتِي حُسْنُهُ
سُرُورُنَا دُونَكُمُ نَاقِصُ
سَكِّنْ فُؤَادَكَ لَا تَذْهَبْ بِهِ الْفِكَرُ
سَأَسْأَلُ رَبِّي أَنْ يُدِيمَ بِيَ الشَّكْوَى
غَلَبَ الْكَرَى وَوَنَتْ مَطَايَا الرَّاحِ
فُدِيتَ أَبَا عُمَرٍ مِنْ فَتًى
فَتَكَتْ مُقْلَتَاهُ بِالْقَلْبِ مِنِّي
تَظُنُّ بِنَا أُمُّ الرَّبِيعِ سَآمَةً
يَا لَيْتَ مُدَّةَ بُعْدِكْ
يَا أَيُّهَا الْمَلِكُ الَّذِي
وَشَمْعَةٍ تَنْفِي ظَلَامَ الدُّجَى
كَتَبْتُ وَعِنْدِي مِنْ فِرَاقِكِ مَا عِنْدِي
لَوْ زُرْتَنَا لَرَأَيْتَ مَا لَمْ تَعْهَدِ
مَشَمُّكِ أَفْوَحُ فِي مَعْطِسِي
لَقَلْبِي لِبُعْدِكِ عَنِّي عَلِيلُ
لَكِ اللهُ كَمْ أَوْدَعْتِ قَلْبِيَ مِنْ أَسًى
يَا بَدِيعَ الْحُسْنِ وَالْإِحْسَانِ
يَا صَفْوَتِي مِنَ الْبَشَرْ
وَلَقَدْ شَرِبْتُ الرَّاحَ يَسْطَعُ نُورُهَا
خَلَعْتُ ثَوْبَ الصَّفِيِّ
يَا قَمَرًا أُفْقُهُ فُؤَادِي
يَا ظَبْيَةً لَطُفَتْ مِنِّي مَنَازِلُهَا
وَرُبَّ سَاقٍ مُهَفْهَفٍ غَنِجٍ
مِجَنٌّ حَكَى صَانِعُوهُ السَّمَاءَ
وَلَمَّا الْتَقَيْنَا لِلْوَدَاعِ غُدَيَّةً
يَا بَدْرَ تِمٍّ تَجَلَّى
لَاحَ وَفَاحَتْ رَوَائِحُ النَّدِّ
وَسَاعَةٍ لِلزَّمَانِ مُسْعِفَةٍ
لَمْ تَصْفُ لِي بَعْدُ وَإِلَّا فَلِمْ
نَوَالٌ جَزِيلٌ يُنْهِرُ الشُّكْرَ وَالْحَمْدَا
لَوْلَا عُيُونٌ مِنَ الْوَاشِينَ تَرْمُقُنِي
مِنْ عَاشِقٍ يَشْكُو صَبَابَاتِهِ
سَلِي تَعْلَمِي إِنْ كُنْتِ غَيْرَ عَلِيمَةٍ
وَأَغَنَّ يَلْعَبُ بِالْهُمُومِ كَمَا غَدَتْ
قُلْتُ مَتَى تَرْحَمُنِي
قَلْبِي مُوَالٍ لِمُعَادِيهِ
حَسَدَ الْقَصْرُ فِيكُمُ الزَّهْرَاءَ
مَوْلَايَ يَا ذَا الْأَيَادِي
وَرَدْتَ أَبَا الْفَتْحِ يَا سَيِّدِي
رِيعَتْ مِنَ الْبَرْقِ وَفِي كَفِّهَا
لَدَيَّ لَكَ الْعُتْبَى تُزَاحُ عَنِ الْعَتْبِ
وَلَرُبَّمَا سَلَّتْ لَنَا مِنْ مَائِهَا
يَا لَيْثَ حَرْبٍ سَقَى الْأَعَادِي
عُلِّقْتُ جَائِلَةَ الْوِشَاحِ غَرِيرَةً
لَجَّ الْفُؤَادُ فَمَا عَسَى أَنْ أَصْنَعَا
يَا أَيُّهَا الْمَلْكُ الَّذِي لَمْ يَزَلْ
وَعَدْتَ وَأَخْلَفْتَنِي الْمَوْعِدَا
يَا غُرَّةَ الشَّمْسِ الَّتِي
حَرَّمَ النَّوْمَ عَلَيْنَا وَرَقَدْ
وَلَمَّا اقْتَحَمْتَ الْوَغَى دَارِعًا
جَوْهَرُ قَدْ عَذَّبَنِي
قَامَتْ لِتَحْجُبَ ضَوْءَ الشَّمْسِ قَامَتُهَا
غَزْوٌ عَلَيْكَ مُبَارَكٌ
يَا هِلَالًا إِذَا بَدَا لِي تَجَلَّتْ
يَا مُتْبِعَ الْإِكْرَامِ إِنْعَامَا
يَا مُجَابًا دَعَا إِلَى مُسْتَجِيبِ
وَشَادِنٍ أَسْأَلُهُ قَهْوَةً
تَمَّ لَهُ الْحُسْنُ بِالْعِذَارِ
يَا مَلِكًا قَدْ أَصْبَحَتْ كَفُّهُ
يَا مُعْرِضًا عَنِّي وَلَمْ أَجْنِ مَا
سُمِّيتَ سَيْفًا وَفِي عَيْنَيْكَ سَيْفَانِ
عَفَا اللهُ عَنْ سِحْرٍ عَلَى كُلِّ حَالَةٍ
مَوْلَايَ أَشْكُو إِلَيْكَ دَاءً
تَقَدَّمْ إِلَى مَا اعْتَدْتَ عِنْدِي مِنَ الرَّحْبِ