الهند ما بعد غاندي: تاريخ أكبر ديمقراطية في العالم
في سردٍ رصينٍ للمتاعب والصراعات والسقطات والأمجاد التي عايشتْها أكبرُ ديمقراطيةٍ في العالم، والدولة التي بدا أنه من المستبعَد جدًّا أن تصبح ديمقراطية، يُقدِّم هذا الكتاب تأريخًا آسرًا للصراعات الوحشية التي هزَّتْ أعماقَ أمةٍ عملاقة، والعوامل الاستثنائية التي حافظتْ على تماسُكها، وذلك في سردٍ تاريخي ملحمي، يليقُ بباحثٍ كبير.
يُغطِّي الكتابُ أكثر من ستة عقودٍ من تاريخ الهند، بدءًا بمرحلة ما بعد التقسيم، مرورًا بسنوات النمو والتنشئة تحت قيادة نهرو، وانتهاءً بزعزعة استقرار السلطة المركزية لحزب المؤتمر الوطني الهندي وصعود نجم الشعبوية، ويوضح كيف أن الهند الحديثة على الرغم مما عانته من صراعات قد حافظت على وحدتها، وظلت بوجه عام ديمقراطية فاعلة. وفي الختام، يستعرض الكتابُ أسباب بقاء الهند، ويُقدِّم شهادةً على وضع الهند الفريد كنموذجٍ للديمقراطية الحديثة غير الغربية.